من أنا ؟!
أنا الذي تاه بين الأفكار .
أنا الذي قرأ في كل شيء .
أنا الذي انتصر لنفسه .
أنا الذي انتصر لدينه .
أنا الذي انتصر لعرقه وبداوته .
أنا الذي تصارع مع قرينه .
أنا الذي يعاني من شيطانه .
أنا الذي تعب من زملائه وإخوانه .
أنا الذي تعب من القراءة .
أنا الذي لم يملّ من القراءة .
أنا الذي عانى من الأوغاد .
أنا الذي يحقد على الأنذال .
أنا الذي يجلّ العلماء .
أنا الذي يحب الصحابة .
أنا الذي يطلب الكمال .
أنا الذي يطلب الفضائل .
أنا الذي يبكي من النقصان .
أنا الذي يبغض الغزل .
أنا الذي يعشق المدح .
أنا الذي يحب الدنيا .
أنا الذي يطمع في خير الآخرة .
أنا المسكين .
أنا المرهق المعذب .
أنا التائه المتعب .
أنا المتبحر .
باختصار :
هذا أنا .
فإن لم يدركني الله برحمته .
فإنني أنا الخاسر الأكبر .
ولكنني أحسن الظن بربي .
وأسيء الظن بنفسي .
هذا أنا .
أنا المتبحر .
أنا الذي تاه بين الأفكار .
أنا الذي قرأ في كل شيء .
أنا الذي انتصر لنفسه .
أنا الذي انتصر لدينه .
أنا الذي انتصر لعرقه وبداوته .
أنا الذي تصارع مع قرينه .
أنا الذي يعاني من شيطانه .
أنا الذي تعب من زملائه وإخوانه .
أنا الذي تعب من القراءة .
أنا الذي لم يملّ من القراءة .
أنا الذي عانى من الأوغاد .
أنا الذي يحقد على الأنذال .
أنا الذي يجلّ العلماء .
أنا الذي يحب الصحابة .
أنا الذي يطلب الكمال .
أنا الذي يطلب الفضائل .
أنا الذي يبكي من النقصان .
أنا الذي يبغض الغزل .
أنا الذي يعشق المدح .
أنا الذي يحب الدنيا .
أنا الذي يطمع في خير الآخرة .
أنا المسكين .
أنا المرهق المعذب .
أنا التائه المتعب .
أنا المتبحر .
باختصار :
هذا أنا .
فإن لم يدركني الله برحمته .
فإنني أنا الخاسر الأكبر .
ولكنني أحسن الظن بربي .
وأسيء الظن بنفسي .
هذا أنا .
أنا المتبحر .