صانع التاريخ
عضو بلاتيني
بعد انجلاء غبار ما كان يعرف بالحراك السياسي في الكويت وفي ظل تنامي ظاهرة الردح والتلون والنفاق وتحولها إلى سلوك جمعي انفجرت براكين الانحطاط من تحت رماد الآباء والأمهات الذين خمدت نارهم ليمثلها الشبان والفتيات في مجتمعنا المحافظ ظاهرا والمتهتك حقيقةً ، مثلها هؤلاء الشبان والفتيات ما بين عارض للانحطاط ومروج له ، فما كدنا ننسى فيديو أمولة حتى ظهر علينا فيديو دلدل بطريقة أفظع جعلت أمولة ملاكا طاهرا !!!
في ظل هذه الأجواء الملوثة أطل الأستاذ الجامعي الدكتور شملان العيسى ليهين طلبة وطالبات الجامعة ويمرغ سمعة أهاليهم في الوحل ، فقد قال عن طلبة الجامعة إنهم دنابك وإنهم يأخذون الإعانات ليتعاونوا على دفع إيجارات شقق القعدات والوناسة !!!
لو أن مجتمعا محافظا حقا تعرض لمثل هذا القدح والتجريح لما ظل شملان العيسى يدرس في الجامعة التي أهان طلبتها ساعة واحدة ؛ ولكان من المنطقي أن يملأ الطلبة والطالبات كل ساحات المباني الجامعية وإن يتجمع أولياء أمورهم في مختلف الساحات العامة في البلاد ليعتصموا جميعا ولا ينفض اعتصامهم إلا بقرار حاسم يقضي بفصل الدنبك الأكبر شملان العيسى نهائيا من عمله كأستاذ في الجامعة ، لكن ذلك ولا حتى شيء منه لم يحدث !!!
عجز طلبة وطالبات الجامعة عن رفع الصوت واتخاذ موقف قوي وحاسم دفاعا عن شرفهم ؛ ولا تفسير لذلك إلا أن معظمهم ومعظمهن واقعون فعلا فيما اتهمهم به شملان العيسى ، كما أن أولياء أمورهم من آباء وأمهات صمتوا صمت القبور عن اتخاذ أي موقف إزاء ما ذكره شملان العيسى لا لشيء إلا لأنهم لا يريدون مواجهة حقيقة فشلهم في تربية أبنائهم وبناتهم ولرغبة كثيرين وكثيرات منهم في عدم كشف التفاصيل المخجلة في حياتهم وحياتهن !!!
بدل أن يحتج المجتمع المحافظ كما يصف نفسه على إهانات الدنبك الأكبر ومخرج الدنابك شملان العيسى إذ به يفاجؤ بصورة أخطر من صور انحطاطه وميوعته بعد أيام قليلة على انتشار فيديو دلدل وإذا بشاب من نتاجات المجتمع المحافظ يطل بجرأة ويستهزئ بصلاة الجمعة وهو على ثقة بأن أقصى ما يمكن أن يحدث له مجرد دفع مبلغ زهيد كغرامة يقررها حكم قضائي تافه !!!
شكرا دكتور شملان العيسى ، نعم ؛ شكرا لأنكَ كشفتنا على حقيقتنا وما عدنا بعد فَضْحِكَ لنا قادرين على ادعاء العفة والنقاء والطهر والتقوى ، فإما أن نظل على وضعنا وإما أن تجبرنا الفضيحة على تغيير مسارنا بالأفعال لا بالأقوال وتغريدات التويتر السخيفة ، فشكرا لكَ من الأعماق أيها الدنبك الأكبر ؛ وإنا على إيقاع دنبكتكَ لراقصون ومن كأس خمرتكَ لشاربون ، والله أكبر وليخسأ الخاسئون !!!
في ظل هذه الأجواء الملوثة أطل الأستاذ الجامعي الدكتور شملان العيسى ليهين طلبة وطالبات الجامعة ويمرغ سمعة أهاليهم في الوحل ، فقد قال عن طلبة الجامعة إنهم دنابك وإنهم يأخذون الإعانات ليتعاونوا على دفع إيجارات شقق القعدات والوناسة !!!
لو أن مجتمعا محافظا حقا تعرض لمثل هذا القدح والتجريح لما ظل شملان العيسى يدرس في الجامعة التي أهان طلبتها ساعة واحدة ؛ ولكان من المنطقي أن يملأ الطلبة والطالبات كل ساحات المباني الجامعية وإن يتجمع أولياء أمورهم في مختلف الساحات العامة في البلاد ليعتصموا جميعا ولا ينفض اعتصامهم إلا بقرار حاسم يقضي بفصل الدنبك الأكبر شملان العيسى نهائيا من عمله كأستاذ في الجامعة ، لكن ذلك ولا حتى شيء منه لم يحدث !!!
عجز طلبة وطالبات الجامعة عن رفع الصوت واتخاذ موقف قوي وحاسم دفاعا عن شرفهم ؛ ولا تفسير لذلك إلا أن معظمهم ومعظمهن واقعون فعلا فيما اتهمهم به شملان العيسى ، كما أن أولياء أمورهم من آباء وأمهات صمتوا صمت القبور عن اتخاذ أي موقف إزاء ما ذكره شملان العيسى لا لشيء إلا لأنهم لا يريدون مواجهة حقيقة فشلهم في تربية أبنائهم وبناتهم ولرغبة كثيرين وكثيرات منهم في عدم كشف التفاصيل المخجلة في حياتهم وحياتهن !!!
بدل أن يحتج المجتمع المحافظ كما يصف نفسه على إهانات الدنبك الأكبر ومخرج الدنابك شملان العيسى إذ به يفاجؤ بصورة أخطر من صور انحطاطه وميوعته بعد أيام قليلة على انتشار فيديو دلدل وإذا بشاب من نتاجات المجتمع المحافظ يطل بجرأة ويستهزئ بصلاة الجمعة وهو على ثقة بأن أقصى ما يمكن أن يحدث له مجرد دفع مبلغ زهيد كغرامة يقررها حكم قضائي تافه !!!
شكرا دكتور شملان العيسى ، نعم ؛ شكرا لأنكَ كشفتنا على حقيقتنا وما عدنا بعد فَضْحِكَ لنا قادرين على ادعاء العفة والنقاء والطهر والتقوى ، فإما أن نظل على وضعنا وإما أن تجبرنا الفضيحة على تغيير مسارنا بالأفعال لا بالأقوال وتغريدات التويتر السخيفة ، فشكرا لكَ من الأعماق أيها الدنبك الأكبر ؛ وإنا على إيقاع دنبكتكَ لراقصون ومن كأس خمرتكَ لشاربون ، والله أكبر وليخسأ الخاسئون !!!