اعتقد والعلم عند الله ان ابراهيم عواد ابراهيم البدري الحسيني الشريف قائد تنظيم داعش هو المقصود من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
وحتى احد ابناء عمومته الاقراب والاكثر منه علم ودرايه قد تبرى منه وهو الشريف الشيخ الدكتور : عبدالستار عبود ويس محمد البدري الحسيني وهو عضو هيئه التدريس في الجامعه الاسلاميه بالمدينه المنوره واحد خريجيها
عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ، فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ ، فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ ؟ قَالَ : " هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ ، دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ... بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي ، وَلَيْسَ مِنِّي ، وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ ، ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ، ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ ، لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً ، فَإِذَا قِيلَ : انْقَضَتْ ، تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا ، وَيُمْسِي كَافِرًا ، حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ ، فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ ، فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ ، مِنْ يَوْمِهِ ، أَوْ مِنْ غَدِهِ "§§ أبو داود[]
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 702 :
أخرجه أبو داود ( 2 / 200 ) و الحاكم ( 4 / 467 ) و أحمد ( 2 / 133 ) من طريق
أبي المغيرة : حدثنا عبد الله بن سالم : حدثني العلاء بن عتبة الحمصي أو
اليحصبي عن عمير بن هاني العنسي سمعت عبد الله بن عمر يقول : " كنا عند
رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا نذكر الفتن ، فأكثر ذكرها حتى ذكر فتنة
الأحلاس ، فقال قائل : يا رسول الله و ما فتنة الأحلاس ؟ قال : هي " . الحديث .
و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير العلاء بن عتبة و هو صدوق
كما في التقريب . و قال الحاكم : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .
( كورك ) بفتح و كسر .
( ضلع ) بكسر ففتح ، و يسكن واحد الضلوع أو الأضلاع . قال الخطابي : " هو مثل
و معناه الأمر الذي لا يثبت و لا يستقيم و ذلك أن الضلع لا يقوم بالورك .
و بالجملة يريد أن هذا الرجل غير خليق للملك و لا مستقل به " .
قلت : وقد رواه نعيم بن حماد في الفتن (1/ 57) من طريق آخر عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ مرسلاً
93 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ فِيهَا حَرْبٌ وَهَرَبٌ، وَفِتْنَةُ السَّرَّاءِ يَخْرُجُ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي، إِنَّمَا أَوْلِيَائِيَ الْمُتَّقُونَ، ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ، ثُمَّ يَكُونُ فِتْنَةُ الدَّهْمِ، كُلَّمَا قِيلَ: انْقَطَعَتْ تَمَادَتْ، حَتَّى لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنَ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ، يُقَاتِلُ فِيهَا لَا يَدْرِي عَلَى حَقٍّ يُقَاتِلُ أَمْ عَلَى بَاطِلٍ، فَلَا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَصِيرُوا إِلَى فُسْطَاطَيْنِ: فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ، فَإِذَا هُمَا اجْتَمَعَا فَأَبْصِرِ الدَّجَّالَ الْيَوْمَ أَوْ غَدًا "
ورواه أيضا من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مختصراً (1/ 57)
95 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ، مِنْهَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ، يَكُونُ فِيهَا حَرْبٌ وَهَرَبٌ، ثُمَّ بَعْدَهَا فِتَنٌ أَشَدُّ مِنْهَا، ثُمَّ تَكُونُ فِتْنَةٌ، كُلَّمَا قِيلَ: انْقَطَعَتْ، تَمَادَتْ، حَتَّى لَا يَبْقَى بَيْتٌ إِلَّا دَخَلَتْهُ، وَلَا مُسْلِمٌ إِلَّا صَكَّتْهُ، حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي "
و نعيم بن حماد فيه كلام كثير ، وقال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (10/ 609)
: لا يجوز لاحد أن يحتج به ، وقد صنف كتاب " الفتن " فأتى فيه بعجائب ومناكير.
عون المعبود (9/ 286)
قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ :
( الْعَنْسِيّ )
: بِمَفْتُوحَةٍ وَسُكُون نُون ، قَالَ فِي لُبّ اللُّبَاب مَنْسُوب إِلَى عَنْس حَيّ مِنْ مَذْحِج
( كُنَّا قُعُودًا )
: أَيْ قَاعِدِينَ
( فَذَكَرَ )
: النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( الْفِتَن )
: أَيْ الْوَاقِعَة فِي آخِر الزَّمَان
( فَأَكْثَرَ )
: أَيْ الْبَيَان
( فِي ذِكْرهَا )
: أَيْ الْفِتَن
( حَتَّى ذَكَرَ )
: النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( فِتْنَة الْأَحْلَاس )
الحديث المذكور باذن الله سوف يتم سؤال احد علماء الحديث عنه
( العلماء المستقلين وليس المدلسين)
وعلى فكره علماء الحديث هم اكثر الناس محاربين من السلطات لذلك مثلا في السعوديه والخليج لا تجدهم بارزين ولا يسلط عليهم الاعلام وهم واكثر الناس متهمين انهم تكفيريين او خوارج لانهم لايداهنون خصوا ان كان لديهم نص واضح صحيح
والحديث لاياخذ من المواقع ولا من الدرر السنيه التي بها اخطاء كثيره... بل ياخذ من اهل الحديث المحققين الباحثين فيه المتخصصين فيه... وعلى رأسهم طبعا الشيخ ابو اسحاق الحويني.
وطبعا الحديث المذكور لايمكم اسقاطه على ابو بكر البغدادي هكذا دون استدلالات ودلائل وليس كلام مرسل وطبعا تكون هناك وقائع حدثت كما هو مذكور في الحديث.. وهذا لم يحصل في شخصه.