" كش ملك "
عضو بلاتيني
محاول التجرد من العاطفة وراكبا الموضوعية السياسية ألا أنسانية ان أستطعت،،،
من يتابع السياسية الأمريكية في المنطقة في السنوات الأخيرة لا شك بأنه سوف يصاب بشيء من الحيرة والتوهان ،،، فالسياسية الأمريكية والتي عرفت بالحزم والمكاشفة أصبحت تميل إلى التردد وعدم الوضوح ،، مما جعل الكثيرين يرمونها بتعمد ذلك لإغراق المنطقة بمزيد من الصراعات ، وخلق دول فاشلة مفككة متصارعة لا يستطيع اي فصيل أن ينجز على الآخر ،، وهذه السياسة أن صحت القول بها هي سياسة قديمة وقد عرفت عربيا بسياسة اليهود في يثرب قبل وصول النبي عليه السلام فقد كانوا يؤلبون قبائل يثرب بينهم فيتصارعوا فيضعفوا ويقووه هم كما أنهم يستفيدوا ببيع السلاح لفريقي الصراع
وهذا قد يكون رأي يعتد به فالمسفيد الأول من خلق حالة الفوضى هي إسرائيل وتجار السلاح الأمريكي والذين يبيعونه للجيش الأمريكي من جهة ولإطراف الصراع من جهة أخرى ،،،،،،،،،،،
والحقيقة أن كان هناك في الغرب من يفكر بهذه الطريقة فأعتقد بأنه مخطئ ،،
فالدول الفاشلة التي يريد صنعها والدماء التي سيفرحوا لمشاهدتها لن تدوم فسرعان ما يتحول ذلك الى مستنقعات وغابات يعيش بها الوحوش الذين لا يعرفون سوى القتل والمثال الأفغاني والصومالي خير دليل ، فما بالك لو تكونت عشرة مستنقعات افغانية في وسط العالم ،،،
كما أن التاريخ يقول بأن العرب أكثر الأمم نهوض بعد كل فوضى ، فالعرب أجتمعوا على الإسلام بعد الفوضى واجتمعوا على صلاح الدين بعد الفوضى ،، وفي خضم هذه التحليلات يخرج معظم الساسة الأمريكان لتبرير الحالة السياسية لأمريكا بأنها لا تريد أي شيء يصب في مصلحة الإرهاب كما أن مكافحة الإرهاب هي الأمر الذي يشغلها عن كل شيء ،،،،،،،والحقيقة أن قول كهذا أقل ما يقال عنه أنه غبي ،، فالفوضى الخلاقة هي أكثر الأراضي خصوبة لنمو تلك التيارات المتشددة فالبشر بطبيعة الحال وفي كل انحاء العالم يلجؤون لرجال الدين اذا شعروا بالدوران والتيهه لذلك فالفوضى هي أدات دعم للمتطرفين أكثر منها حرب عليهم ،،،،،،، كما أن هناك من يقول بأن الأدارة الأمريكية تريد أن تهاجم وتقضي على هذه التنظيمات بنفسها وقد فعلت وفعلت وقد فشلت ولن يكون المستقبل بأفضل مما سبق ولم يزد مهاجمتها تلك التنظيمات إلا قوة للارهاب فهجوم أمريكا عليهم يشكل وبشكل مباشر دعاية مدفوعة الثمن لهم وتجعل كل مبغض لأمريكا يلجأ لهم ويدعمهم ،،،كما أن قول البعض بأن أمريكا تريد القضاء علي تلك التنظيمات الأرهابية عبر دعم ومساندة التيارات الشيعية في المنطقة كونهم العدو اللدود للقاعدة واخواتها ، فأن كان صحيح فهو خطأ اكبر مما سواه فالمسلمون السنة وهي الغالبية العظمى من المسلمين قد يقبلون مهاجمة امريكا العلمانية لتلك التنظيمات ولكنهم حتما لن يقبلوا بالطائفيين الشيعة أن يكونوا خصم مما يؤجج الطائفية والاقتتال لفترة مؤقته ولكنه سرعان ما يتطور ليكون أكثر حدة وحب لتوسيع دائرة القتال ليكون بصورة أوضح فكرا قاعديا كما أن شعوب المنطقة لن ترى تدخل مليشيات ايرانية سوى احتلال مما يدفع أهل السنة البسطاء للدخول في اتون الحرب الأمر الذي يعزز الجماعات الأرهابية ويجعلها تفكر بشكل أفضل في مهاجمة المصالح الغربية ،،،،،،،،،،،،،،،
قد يقول أحدهم وما هو الحل للقضاء على الارهاب ؟؟؟؟،،،،،،،،،
فـــــــي الحقيقة للقضاء على الأرهاب وبشكل عام يتوجب القضاء على أسبابة أولا دون ذلك سيكون الأمر مستحيلا ،،
وعلى ذلك فالقضاء عليه يوجب على المجتمع الدولي عام وأمريكا خاصة أن توقف وتعطي بمعنــــــــــــى،،،
1) أن توقف إسرائيل على حدها وان تعطي الفلسطينين دولتهم على حدود 67 وهذا ليس مستحيلا فقد اعلن ذلك الرئيس الامريكي الاسبق وهذا الأمر ينهي الشحن النفسي لعموم الشعوب العربية والاسلامية ،،،،،،،،
2) أن توقف أمريكا التدخلات الإيرانية في المنطقة وبشكل مباشر ونهائي ،،،،،،،،
3) أن تعطي ملف الأرهاب للدول العربية الأسلامية السنية التي خرج منها معظم الأرهابيون وتطلق يد تلك الدول لمطاردتهم بر وجوا
4) أن تعطي الجامعة العربية الحق في حل مشاكل الدول العربية دون اللجوء لمجلس الأمن حتى ولو أقتضى الأمر تغيير بعض الأنظمة الديكتاتورية والطائفية وفرض مبادرات السلام ،،،،،،،،،
من غير هذه الأشياء 4 لن يتم القضاء على الأرهاب هذا وجة نظري ،،،،،،،
ودمتم
من يتابع السياسية الأمريكية في المنطقة في السنوات الأخيرة لا شك بأنه سوف يصاب بشيء من الحيرة والتوهان ،،، فالسياسية الأمريكية والتي عرفت بالحزم والمكاشفة أصبحت تميل إلى التردد وعدم الوضوح ،، مما جعل الكثيرين يرمونها بتعمد ذلك لإغراق المنطقة بمزيد من الصراعات ، وخلق دول فاشلة مفككة متصارعة لا يستطيع اي فصيل أن ينجز على الآخر ،، وهذه السياسة أن صحت القول بها هي سياسة قديمة وقد عرفت عربيا بسياسة اليهود في يثرب قبل وصول النبي عليه السلام فقد كانوا يؤلبون قبائل يثرب بينهم فيتصارعوا فيضعفوا ويقووه هم كما أنهم يستفيدوا ببيع السلاح لفريقي الصراع
وهذا قد يكون رأي يعتد به فالمسفيد الأول من خلق حالة الفوضى هي إسرائيل وتجار السلاح الأمريكي والذين يبيعونه للجيش الأمريكي من جهة ولإطراف الصراع من جهة أخرى ،،،،،،،،،،،
والحقيقة أن كان هناك في الغرب من يفكر بهذه الطريقة فأعتقد بأنه مخطئ ،،
فالدول الفاشلة التي يريد صنعها والدماء التي سيفرحوا لمشاهدتها لن تدوم فسرعان ما يتحول ذلك الى مستنقعات وغابات يعيش بها الوحوش الذين لا يعرفون سوى القتل والمثال الأفغاني والصومالي خير دليل ، فما بالك لو تكونت عشرة مستنقعات افغانية في وسط العالم ،،،
كما أن التاريخ يقول بأن العرب أكثر الأمم نهوض بعد كل فوضى ، فالعرب أجتمعوا على الإسلام بعد الفوضى واجتمعوا على صلاح الدين بعد الفوضى ،، وفي خضم هذه التحليلات يخرج معظم الساسة الأمريكان لتبرير الحالة السياسية لأمريكا بأنها لا تريد أي شيء يصب في مصلحة الإرهاب كما أن مكافحة الإرهاب هي الأمر الذي يشغلها عن كل شيء ،،،،،،،والحقيقة أن قول كهذا أقل ما يقال عنه أنه غبي ،، فالفوضى الخلاقة هي أكثر الأراضي خصوبة لنمو تلك التيارات المتشددة فالبشر بطبيعة الحال وفي كل انحاء العالم يلجؤون لرجال الدين اذا شعروا بالدوران والتيهه لذلك فالفوضى هي أدات دعم للمتطرفين أكثر منها حرب عليهم ،،،،،،، كما أن هناك من يقول بأن الأدارة الأمريكية تريد أن تهاجم وتقضي على هذه التنظيمات بنفسها وقد فعلت وفعلت وقد فشلت ولن يكون المستقبل بأفضل مما سبق ولم يزد مهاجمتها تلك التنظيمات إلا قوة للارهاب فهجوم أمريكا عليهم يشكل وبشكل مباشر دعاية مدفوعة الثمن لهم وتجعل كل مبغض لأمريكا يلجأ لهم ويدعمهم ،،،كما أن قول البعض بأن أمريكا تريد القضاء علي تلك التنظيمات الأرهابية عبر دعم ومساندة التيارات الشيعية في المنطقة كونهم العدو اللدود للقاعدة واخواتها ، فأن كان صحيح فهو خطأ اكبر مما سواه فالمسلمون السنة وهي الغالبية العظمى من المسلمين قد يقبلون مهاجمة امريكا العلمانية لتلك التنظيمات ولكنهم حتما لن يقبلوا بالطائفيين الشيعة أن يكونوا خصم مما يؤجج الطائفية والاقتتال لفترة مؤقته ولكنه سرعان ما يتطور ليكون أكثر حدة وحب لتوسيع دائرة القتال ليكون بصورة أوضح فكرا قاعديا كما أن شعوب المنطقة لن ترى تدخل مليشيات ايرانية سوى احتلال مما يدفع أهل السنة البسطاء للدخول في اتون الحرب الأمر الذي يعزز الجماعات الأرهابية ويجعلها تفكر بشكل أفضل في مهاجمة المصالح الغربية ،،،،،،،،،،،،،،،
قد يقول أحدهم وما هو الحل للقضاء على الارهاب ؟؟؟؟،،،،،،،،،
فـــــــي الحقيقة للقضاء على الأرهاب وبشكل عام يتوجب القضاء على أسبابة أولا دون ذلك سيكون الأمر مستحيلا ،،
وعلى ذلك فالقضاء عليه يوجب على المجتمع الدولي عام وأمريكا خاصة أن توقف وتعطي بمعنــــــــــــى،،،
1) أن توقف إسرائيل على حدها وان تعطي الفلسطينين دولتهم على حدود 67 وهذا ليس مستحيلا فقد اعلن ذلك الرئيس الامريكي الاسبق وهذا الأمر ينهي الشحن النفسي لعموم الشعوب العربية والاسلامية ،،،،،،،،
2) أن توقف أمريكا التدخلات الإيرانية في المنطقة وبشكل مباشر ونهائي ،،،،،،،،
3) أن تعطي ملف الأرهاب للدول العربية الأسلامية السنية التي خرج منها معظم الأرهابيون وتطلق يد تلك الدول لمطاردتهم بر وجوا
4) أن تعطي الجامعة العربية الحق في حل مشاكل الدول العربية دون اللجوء لمجلس الأمن حتى ولو أقتضى الأمر تغيير بعض الأنظمة الديكتاتورية والطائفية وفرض مبادرات السلام ،،،،،،،،،
من غير هذه الأشياء 4 لن يتم القضاء على الأرهاب هذا وجة نظري ،،،،،،،
ودمتم
التعديل الأخير: