قال ستافان دي ميستورا - مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية -: إن الحكومة السورية على استعداد لتعليق الغارات الجوية التي تشنها على مدينة حلب الشمالية، للسماح بمراقبة اتفاق محلي لوقف إطلاق النار، فيما تكبدت القوات النظامية خسائر كبيرة في جبهتي ريف حلب ودمشق.
يذكر أن مصادر ميدانية من داخل معركة ريف حلب أكدت وقوع ٣٥٠ قتيلًا على الأقل من قوات الاحتلال الإيراني وعملائها، فضلًا عن أسر 115 آخرين.
وذكر ناشطون أن الثوار تعرفوا على هويات القتلى، وأغلبهم مقاتلون إيرانيون شيعة ولبنانيون تابعون لـ"حزب الله"، بينهم مخرج في قناة «المنار» الفضائية «حسن عبد الله».
جاء ذلك فيما أطلقت فصائل الجبهة الجنوبية، أمس الأربعاء، معركة «توحيد الراية»، بمشاركة 8 غرف عمليات، وفق ما قالت «غرفة الإعلام العسكري» في الجبهة الجنوبية.
وتهدف المعركة إلى منع تقدم قوات النظام والقوات الموالية له في منطقة مثلث «ريف دمشق، درعا، القنيطرة»، وإعادة السيطرة على المناطق التي احتلتها هذه القوات بعدما شنت هجومًا عنيفًا وواسعًا، بحسب القدس العربي.
وقالت الغرفة: إن أولى معارك حملة «توحيد الراية» ابتدأت على الفور، حيث قام فوج الهندسة والإسناد بقصف مواقع تمركز قوات النظام وقوات "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني وقوات أفغانية دفع بها النظام إلى جبهة الجنوب لتأمين العاصمة دمشق والتي أصبحت في مرمى نيران كتائب الثوار.
ويحاول النظام مدعومًا بميليشيات أن يستعيد بعض توازنه في درعا، حيث توالت خسائره للمواقع والتلال الاستراتيجية، واقترب الثوار كثيرًا من تخوم ريف دمشق.
وذكرت مصادر لكتائب الثوار أنهم تمكنوا من أسر 17 مقاتلًا لـ"حزب الله" بينهم قياديان كما أسروا 33 مقاتلًا من قوات النظام وميليشيات أخرى، وأكدت المصادر تقدّم الثوار وسيطرتهم على أربعة قرى جديدة هي تل سريجة وتل مرعي وتل العروس وبلدة الدناجي والمزارع المحيطة بها
المفكرة
يذكر أن مصادر ميدانية من داخل معركة ريف حلب أكدت وقوع ٣٥٠ قتيلًا على الأقل من قوات الاحتلال الإيراني وعملائها، فضلًا عن أسر 115 آخرين.
وذكر ناشطون أن الثوار تعرفوا على هويات القتلى، وأغلبهم مقاتلون إيرانيون شيعة ولبنانيون تابعون لـ"حزب الله"، بينهم مخرج في قناة «المنار» الفضائية «حسن عبد الله».
جاء ذلك فيما أطلقت فصائل الجبهة الجنوبية، أمس الأربعاء، معركة «توحيد الراية»، بمشاركة 8 غرف عمليات، وفق ما قالت «غرفة الإعلام العسكري» في الجبهة الجنوبية.
وتهدف المعركة إلى منع تقدم قوات النظام والقوات الموالية له في منطقة مثلث «ريف دمشق، درعا، القنيطرة»، وإعادة السيطرة على المناطق التي احتلتها هذه القوات بعدما شنت هجومًا عنيفًا وواسعًا، بحسب القدس العربي.
وقالت الغرفة: إن أولى معارك حملة «توحيد الراية» ابتدأت على الفور، حيث قام فوج الهندسة والإسناد بقصف مواقع تمركز قوات النظام وقوات "حزب الله" والحرس الثوري الإيراني وقوات أفغانية دفع بها النظام إلى جبهة الجنوب لتأمين العاصمة دمشق والتي أصبحت في مرمى نيران كتائب الثوار.
ويحاول النظام مدعومًا بميليشيات أن يستعيد بعض توازنه في درعا، حيث توالت خسائره للمواقع والتلال الاستراتيجية، واقترب الثوار كثيرًا من تخوم ريف دمشق.
وذكرت مصادر لكتائب الثوار أنهم تمكنوا من أسر 17 مقاتلًا لـ"حزب الله" بينهم قياديان كما أسروا 33 مقاتلًا من قوات النظام وميليشيات أخرى، وأكدت المصادر تقدّم الثوار وسيطرتهم على أربعة قرى جديدة هي تل سريجة وتل مرعي وتل العروس وبلدة الدناجي والمزارع المحيطة بها
المفكرة