كاتب عن الحق
عضو ذهبي
بسم الرحمن الرحيم
:
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته
:
منذ أن بدأ الهاتف النقال بالإنتشار في بداية العام 2000 أو 2001 وهو يتطور كل عام حتى وصلنا إلى زمن الهواتف الذكية التي تشبه اللوحة الإلكترونية التي تعمل بأصابع اليد وبحركات بسيطة وأصبح الناس لا هم لهم سوى البحث عن آخر موديلات الهواتف الجوالة والخدمات التي تقدمها شركات الإتصالات للعملاء أصحاب الهواتف الجوالة وكما يقولون في المثل الشعبي بأن الشيء إذا زاد عن حده إنقلب ضده ؟؟
نعم أيها الإخوة والأخوات فالهواتف الجوالة تسببت اليوم في مصائب كبيرة وعظيمة أدت إلى فقدان الأرواح وفقدان الصداقات وفقدان الأهل وفقدان الوقت وفقدان الإستمتاع بالحياة والطبيعة الخلابة وفقدان رضى الخالق وهو أعظم وأكبر فحوادث السير المميتة اليوم أكثر أسبابها هو انشغال أخواتنا الكريمات بالهواتف الجوالة أثناء السير في الطريق فاليوم الزوجة لا تنظر إلى وجه زوجها والزوج لا ينظر إلى وجه زوجته بسبب انشغالهم بالهاتف الجوال حتى عندما يخرج الزوج مع زوجته إلى الشاليه أو الساحل كل واحد منهم عينه على هاتفه الجوال حتى أنهم لا ينظرون نظرة تأمل واستمتاع للطبيعة وما خلقه الله من آيات في الكون !
قبل أيام خرجت إلى الساحل لأشاهد البحر على طبيعته واستنشق الهواء المنعش وأتأمل في آيات الله في الكون حيث شاهدت سيدة ومعها إثنتين من بناتها وهن في سن المراهقة على ما يبدو حيث تفاجئت أن السيدة وإبنتاها كل واحدة منهن في يديها هاتف جوال وهي تمشي وتنظر إليه وكل واحدة منهن مشغولة بهاتفها الجوال فإقتربت إحدى البنات من صخرة أمامها وكادت أن تصطدم بها وتسقط لو ما قمت أنا بتنبيهها بالنظر لما حولها والإنتباه مرة أخرى فشكرتني ثم استمرت تمشي وهي مشغولة بالنظر لهاتفها الجوال فقلت أنا في نفسي لماذا لماذا تذهب هذه السيدة وبناتها للكشته وهن في كشتة داخل هذا الهاتف المجنون ؟؟
؟؟؟
:
السلام عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته
:
منذ أن بدأ الهاتف النقال بالإنتشار في بداية العام 2000 أو 2001 وهو يتطور كل عام حتى وصلنا إلى زمن الهواتف الذكية التي تشبه اللوحة الإلكترونية التي تعمل بأصابع اليد وبحركات بسيطة وأصبح الناس لا هم لهم سوى البحث عن آخر موديلات الهواتف الجوالة والخدمات التي تقدمها شركات الإتصالات للعملاء أصحاب الهواتف الجوالة وكما يقولون في المثل الشعبي بأن الشيء إذا زاد عن حده إنقلب ضده ؟؟
نعم أيها الإخوة والأخوات فالهواتف الجوالة تسببت اليوم في مصائب كبيرة وعظيمة أدت إلى فقدان الأرواح وفقدان الصداقات وفقدان الأهل وفقدان الوقت وفقدان الإستمتاع بالحياة والطبيعة الخلابة وفقدان رضى الخالق وهو أعظم وأكبر فحوادث السير المميتة اليوم أكثر أسبابها هو انشغال أخواتنا الكريمات بالهواتف الجوالة أثناء السير في الطريق فاليوم الزوجة لا تنظر إلى وجه زوجها والزوج لا ينظر إلى وجه زوجته بسبب انشغالهم بالهاتف الجوال حتى عندما يخرج الزوج مع زوجته إلى الشاليه أو الساحل كل واحد منهم عينه على هاتفه الجوال حتى أنهم لا ينظرون نظرة تأمل واستمتاع للطبيعة وما خلقه الله من آيات في الكون !
قبل أيام خرجت إلى الساحل لأشاهد البحر على طبيعته واستنشق الهواء المنعش وأتأمل في آيات الله في الكون حيث شاهدت سيدة ومعها إثنتين من بناتها وهن في سن المراهقة على ما يبدو حيث تفاجئت أن السيدة وإبنتاها كل واحدة منهن في يديها هاتف جوال وهي تمشي وتنظر إليه وكل واحدة منهن مشغولة بهاتفها الجوال فإقتربت إحدى البنات من صخرة أمامها وكادت أن تصطدم بها وتسقط لو ما قمت أنا بتنبيهها بالنظر لما حولها والإنتباه مرة أخرى فشكرتني ثم استمرت تمشي وهي مشغولة بالنظر لهاتفها الجوال فقلت أنا في نفسي لماذا لماذا تذهب هذه السيدة وبناتها للكشته وهن في كشتة داخل هذا الهاتف المجنون ؟؟
؟؟؟