كان يحلوا لبريطانيا وقادتها العسكريين بوصف الأفغان
بالأطفال الصغار
ولكن ندمت على هذه الكلمة عقود وقرون وربما للأبد.
أثناء احتلال بريطانا للهند فكرت في ضم أغفانستان إليها وطعت روسيا في الطبخه الجديده فدخلت شريكا لبريطانيا ولكن أفغنستان ذات طبيعة قبلية
ومن أشد القبائل على مستوي العالم وأفضل ما يميزهم أنهم سرعان ما يتحدوا ضد أى عدو خارجي وينسوا خلافاتهم.
فاحتلتها بريطانيا بالفعل لكن سرعان ما هزمت شر هزيمة
ثم عاودت ثم هزمت
ثم عاودت ثم هزمت ثلاث مرات متتاليات.
بعد ذلك بدأ يتكون الحزب الشيوعي في أفغانستان و الذي كان من خلال السوفيت و لكنه لم يلق ترحيبا كبيرا. فقرر السوفيت غزو أفغانستان من أجل حماية الحزب. في ذلك الوقت بدأت تظهر حركات جهادية عدديه
فتحولت أفغانستان إلى جيوش عديده بل مئات الجيوش
لكل جيش مقاتلين ولكل جيش ممولين وموالين.
وكل قائد يتبعه الآلآف من قبيلته أو عرقيته أو منطقته التى له نفوذ فيها.
ومنيت روسيا بشر هزيمة لها على مستوى القرون والأزمان
وخسرت روسيا جزء كبير من قواتها التى دخلت أفغانستان بل خسرت تقريبا كل مدرعهاتها وعرباتها ومدافعها وكل ما نقلته إلى أفغانستان تقريبا لم يرجع منه شىء
بل أصر الأفغان على الاستيلاء على كل شىء أو تدميره تدمير شامل.
واستغل السوفيت غياب العالم والصحافة والإعلام عن أفغانستان
بل غياب الضمير العالمي كله
وسقتت مقوله حقو الانسان وكل أغانييهم بالانسان
وارتكب الشوعييون الملحدون أبشع المجازر في الريف الأفغاني
وبجوارهم إيران التى تتحين الفرص للتقارب مع الروس والتآمر على الأفغان الحفاة العراة
وما وجدت أفغانستان دعما يذكر سوى من باكستان كشعب وحكومة وجيش ومخابرات فقد سمحت لهم باتعمال أراضيهم كمأوي
وخطوط خلفية ودار أمن وسلام لهم ولنسائهم وأطفالهم ففتحت لهم المدارس وسمحت لهم ببناء المخيمات
وامدتهم بالماء والكهرباء وظل الأفغاني يعيش هناك كأنها بلده ووطنه الأم
وسمح لأعداد كبيرة منهم باستخراج جوازات سفر باكستانية بحكم عدات الشعب البشتونى القبلي
والذي يعيش في اقليم صوبة سرحد الشمالي
وان لم تخوننى الذاكرة فإن ثلث مساحه باكستان وثلث شعب باكستان إن لم يكن أكثر من ذلك هم من الباتان البشتون فلم يبخلوا أبدا على إخوانهم الأفغان .
واصبح الأفغاني حتى لو لم يكن من البشتون يقطع شهر ماشيا بالخيول والحمير والبغال من اقصى شمال أفغانستان
من سواحل سيحون وجيحون شهر وأكثر على تلال أعتى جبال الكرة الأرضية
أو كما يسمونها المؤرخون سقف العالم.
فيهبطوا باكستان ويسافروا للحج والعمرة أو العمل أو أى مكان ..
لا كما فعل اخواننا بإخواننالا الفلسطينيين وثائق سفر وممنوع يتنقل وكأنه حددت اقامته.
وكما يحدث الآن للسوريين مهازل كلنا يعلمها.
فباكستان قدمت كل ما ىتملك لنصرة شعب الأفغان.
والبعض يقول انها دافعت عن ارضها خوفا من أن يكون جيرنها الملحدون الروس.
ففي جميع الأحوال ومهما كانت النوايا فشكرا للشعب الباكستاني.
ونعود لموضوعنا ونكمل لاحقا
بطولات الأفغان على مر العصور والأزمان
آسف بطولات الأطفال.
بالأطفال الصغار
ولكن ندمت على هذه الكلمة عقود وقرون وربما للأبد.
أثناء احتلال بريطانا للهند فكرت في ضم أغفانستان إليها وطعت روسيا في الطبخه الجديده فدخلت شريكا لبريطانيا ولكن أفغنستان ذات طبيعة قبلية
ومن أشد القبائل على مستوي العالم وأفضل ما يميزهم أنهم سرعان ما يتحدوا ضد أى عدو خارجي وينسوا خلافاتهم.
فاحتلتها بريطانيا بالفعل لكن سرعان ما هزمت شر هزيمة
ثم عاودت ثم هزمت
ثم عاودت ثم هزمت ثلاث مرات متتاليات.
بعد ذلك بدأ يتكون الحزب الشيوعي في أفغانستان و الذي كان من خلال السوفيت و لكنه لم يلق ترحيبا كبيرا. فقرر السوفيت غزو أفغانستان من أجل حماية الحزب. في ذلك الوقت بدأت تظهر حركات جهادية عدديه
فتحولت أفغانستان إلى جيوش عديده بل مئات الجيوش
لكل جيش مقاتلين ولكل جيش ممولين وموالين.
وكل قائد يتبعه الآلآف من قبيلته أو عرقيته أو منطقته التى له نفوذ فيها.
ومنيت روسيا بشر هزيمة لها على مستوى القرون والأزمان
وخسرت روسيا جزء كبير من قواتها التى دخلت أفغانستان بل خسرت تقريبا كل مدرعهاتها وعرباتها ومدافعها وكل ما نقلته إلى أفغانستان تقريبا لم يرجع منه شىء
بل أصر الأفغان على الاستيلاء على كل شىء أو تدميره تدمير شامل.
واستغل السوفيت غياب العالم والصحافة والإعلام عن أفغانستان
بل غياب الضمير العالمي كله
وسقتت مقوله حقو الانسان وكل أغانييهم بالانسان
وارتكب الشوعييون الملحدون أبشع المجازر في الريف الأفغاني
وبجوارهم إيران التى تتحين الفرص للتقارب مع الروس والتآمر على الأفغان الحفاة العراة
وما وجدت أفغانستان دعما يذكر سوى من باكستان كشعب وحكومة وجيش ومخابرات فقد سمحت لهم باتعمال أراضيهم كمأوي
وخطوط خلفية ودار أمن وسلام لهم ولنسائهم وأطفالهم ففتحت لهم المدارس وسمحت لهم ببناء المخيمات
وامدتهم بالماء والكهرباء وظل الأفغاني يعيش هناك كأنها بلده ووطنه الأم
وسمح لأعداد كبيرة منهم باستخراج جوازات سفر باكستانية بحكم عدات الشعب البشتونى القبلي
والذي يعيش في اقليم صوبة سرحد الشمالي
وان لم تخوننى الذاكرة فإن ثلث مساحه باكستان وثلث شعب باكستان إن لم يكن أكثر من ذلك هم من الباتان البشتون فلم يبخلوا أبدا على إخوانهم الأفغان .
واصبح الأفغاني حتى لو لم يكن من البشتون يقطع شهر ماشيا بالخيول والحمير والبغال من اقصى شمال أفغانستان
من سواحل سيحون وجيحون شهر وأكثر على تلال أعتى جبال الكرة الأرضية
أو كما يسمونها المؤرخون سقف العالم.
فيهبطوا باكستان ويسافروا للحج والعمرة أو العمل أو أى مكان ..
لا كما فعل اخواننا بإخواننالا الفلسطينيين وثائق سفر وممنوع يتنقل وكأنه حددت اقامته.
وكما يحدث الآن للسوريين مهازل كلنا يعلمها.
فباكستان قدمت كل ما ىتملك لنصرة شعب الأفغان.
والبعض يقول انها دافعت عن ارضها خوفا من أن يكون جيرنها الملحدون الروس.
ففي جميع الأحوال ومهما كانت النوايا فشكرا للشعب الباكستاني.
ونعود لموضوعنا ونكمل لاحقا
بطولات الأفغان على مر العصور والأزمان
آسف بطولات الأطفال.