تُبشرنا النبوءات ..

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
تُلامس نبعها الرَقراقَ تغتسلُ
أمانيّ بنبع النور تشتعلُ

أرى الثوّار كالآساد قد وثبوا
وصُفّت جندُهم لله تبتهلُ

ألا تَبَتْ أيادي القهر تُوجعنا
بظلمِ ضَلالها الأطيافُ تقتتلُ

دوائرُ حكمهم بالسوءِ مشرعةٌ
نسوا الله فأنساهمْ فقد خذلوا

وتيجانٌ تَساقط َ حتفها غضباً
لشعب قال قولته : ألا ارتحلوا

ألا تعساً لظلاّمٍ هنا حَكموا
وبالطغيان والعدوان كم قتلوا

شباباً كالورود قلوبهم ترقى
بفيضٍ من كلام الحق ترتجلُ

وراح ضحية لغرورهم طفلٌ
وإمرأةٌ وشيخٌ لا وما وجلوا

تُبشرُنا النبواءات فتنبئُنا
بعزم شبابنا تتفتح السبلُ

الى الله سلاما أنتمُ قومٌ
حباكم ربكم للشّرع فامتثلوا

ازدهار السلمان
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
شكراً كبيرة بحجم محبتي وتقديري لكل من مر هنا قارئاً مشاهداً
وكم تمنيت أن أعرف رأيكم بهذه القصيدة كما واعتذر إن ازعجكم نشري لها

دمتم بمحبة وود
 

ICE BLUE

Banned
الاخت ازدهار :
اعتقد والله اعلم ان مايمنع الاعضاء من التعليق على قصيدتك هو الغموض المحيط بها !
بالنسبه لى اجد ان القصيده جميله اقرأها فأدرك بأن من قام بصياغتها اجاد حبكها
لكن نعود للغموض !
وبالنسبه لى الغموض يتمثل " بالمعنى " بهذا النص !
اقصد :
بالنص مديح وذم ولا اعلم من المعنى بالمديح ومن المعنى بالذم !
خصوصا بأنك من العراق الشقيقه ولازال التناحر الطائفى قائم هناك
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
الاخت ازدهار :
اعتقد والله اعلم ان مايمنع الاعضاء من التعليق على قصيدتك هو الغموض المحيط بها !
بالنسبه لى اجد ان القصيده جميله اقرأها فأدرك بأن من قام بصياغتها اجاد حبكها
لكن نعود للغموض !
وبالنسبه لى الغموض يتمثل " بالمعنى " بهذا النص !
اقصد :
بالنص مديح وذم ولا اعلم من المعنى بالمديح ومن المعنى بالذم !
خصوصا بأنك من العراق الشقيقه ولازال التناحر الطائفى قائم هناك

مداخلة جميلة أزالت بعض شكٍ توّلد في نفسي حين لم يعلق أحد من الاعزاء على النص
ليس هناك لبس ولا غموض بل أن القصيدة واضحة جداً على الرغم من عدم اعتمادها المباشرة وهي تتحدث عن ظروف قاهرة أدت الى أن تصبح نتائج التغيير في العراق مشتتة ومتعثرة نتيجة للتناحر الطائفي والمحاصصة وأخيراً دخول داعش واستبداده وقتله الابرياء وكل هذا كان نتاج لسياسات خاطئة قام بها سياسيو الصدفة الذين وجدوا لهم في حالة الاضطراب السائدة أمكنة شرعوا من خلالها بتنفيذ مخططاتهم وأجندات خارجية تهدف الى إقصاء العراق وابعاده عن دوره الريادي في هذه الامة .. وهنا القصيدة بنت الواقع فهي تتألم من هذه الفوضى التي عمّت البلد وفي ذات الوقت تواصل دعمها لكل الشرفاء الذي يمدون أيديهم لإزالة هذا الدمار والخراب الذي حلّ .. هي تشكو الوجع الذي أصاب كل مفردات الحياة وفي ذات الوقت تتسلح بالأمل الذي يؤكد أن كل هذا الدمار لابد زائل وأن الثوار من الشرفاء شيباً وشباباً نسوة وأطفال سيحملون مشعل النور .. لذا الذم هو ذم الايادي التي أوصلت الشعب الى هذا الخراب وهم كل من استغل الانهيار الذي حصل لتنفيذ أجندات يهمها إقصاء العراق وهي مديح لكل الأيادي البيضاء التي تمسح عنه الألم وتفتح له طريق الأمل ..

ارجو أن تكون الصورة واضحة الآن شاكرة لك هذا المرور البديع

محبات ...
 
أعلى