عمر هذه الأمة 1400 سنه أو تزيد قليلا

خلك طبيعي

عضو بلاتيني
عن عبدا لله بن عمرو قال ( يمكث الناس بعد طلوع الشمس من مغربها مائة عام وعشرون سنه )

قال السيوطي ( الذي دلت عليه الآثار أن مدة هذه الأمة لا تزيد عن الألف ولازياده خمسمائة)

عن عبدا لله بن عمر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنما بقاؤكم فيما قبلكم من الأمم كما بين العصر إلى غروب الشمس، أوتي أهل التوراة التوراة فعملوا حتى انتصف النهار عجزوا فأعطو قيراطا قيراطا. ثم أوتي أهل الإنجيل فعملوا إلى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا. ثم أوتينا القران فعملنا إلى غروب الشمس فأعطينا قيراطين قيراطين. فقال أهل الكتاب: أي ربنا أعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين وأعطيتنا قيراطا قيراطا ونحن كنا أكثر عملا قال: قال الله عز وجل: هل ظلمتكم من أجركم من شئ قالوا: لا قال جل جلاله: فهو فضلي أؤتيه من أشاء ).


أي أن مدة امة الإسلام في هذه الحياة الدنيا بالنسبة للأمم التي قبلها من اليهود والنصارى، هي الفترة المتده من صلاة العصر إلى المغرب، والقيراط المذكور في الحديث هو النصيب.

قال الحافظ ابن حجر ( واستدل من الحديث المذكور، على أن عمر هذه الامه ( امة الإسلام ) يزيد عن الآلف لأنه يقتضي أن مدة اليهود نظير مدتي النصارى والمسلمين، وقد اتفق أهل النقل على أن مدة اليهود إلى بعثة النبي الله صلى الله عليه وسلم كانت أكثر من ألفي عام، ومدة النصارى من ذلك ستمائة).

أي أن مدة عمر النصارى هي ستمائة سنه وهذا اثر في صحيح البخاري عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال ( فترة مابين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ستمائة سنه ).

أي يعني أن عمر هذه الأمة 1400 سنه أو تزيد قليلا.

منقول من
كتاب آخر بيان .... يا أمة الاسلام
تجميع وأخراج أمين محمد جمال الدين
 
أعلى