جمع السلاح بين رعاع القبائل ومهزلة النواب !

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
بالأمس ساقت لنا الأخبار تصريحات منقولة عن مصدر في وزارة الداخلية بدولة الكويت ذكرت
فيها أن جمع السلاح عن طريق مَن أسمتهم شيوخ القبائل نموذج يُحتذى ويدعو إلى الفخر!
كل شيء اليوم في بلدنا يدعو للاستغراب، وها نحن نرى كيف أن الدولة ترحب بسلب سلطات الدولة
وتعتبره نموذجا يدعو للفخر، ونحن رغم أننا مع ألا يكون هناك سلاح إلا في يد الدولة من
حيث المبدأ إلا أننا وبكل صراحة نقف عند ملاحظات حول حملة جمع السلاح في الكويت والتي
تلح السلطة عليها بقوة:
أولا - قصة جمع الأسلحة عن طريق مَن يُسمون شيوخ القبائل هذه التي أشادت بها وزارة الداخلية
هي بكل المقاييس مسخرة وهي مدعاة للتهكم؛ لكنها في نفس الوقت مدعاة للذعر كون الدولة
تعترف عمليا بعجزها عن تطبيق القانون من خلال أجهزتها التنفيذية إلى حد جعلها تستعين
بمَن أسمتهم شيوخ القبائل وهو مسمًى لا مكان له في القانون؛ فنحن لا نعرف لنا شيوخا
إلا الصباح وحتى هذه الأسرة الكريمة ليس لأي من أفرادها خصوصية سوى صيانة الذات الأميرية
بحكم الدستور حفاظا على مكانة الأمير كرمز للدولة وليس كشيخ عشيرة، وأي سلوك خلاف ذلك
يعتبر مخالفا للدستور والقانون وتشجيع الدولة لمثل هذا السلوك يضع علامات استفهام على
شرعية نظامها السياسي!
ثانيا - المسخرة التي حدثت في مبنى البرلمان من خلال جمع أسلحة النواب كانت إهانة لحملة
جمع السلاح بل استخفافا بسلطة الدولة ككل، فلو كان النواب يريدون أن يصبحوا مثالا يُحتذى
لناخبيهم من المواطنين لذهبوا إلى مراكز جمع السلاح وسلموها بطريقة حضارية، أما أن يدخل
مَن يدعي أنه ممثل للشعب الكويتي متوشحا سلاحه بطريقة استفزازية ثم يدعي أنه مثال لتطبيق
القانون فهذه قمة المهزلة!
ثالثا - بعد تحرير بلدنا من الاحتلال العراقي أُطلقت حملة لجمع السلاح وكانت منطقية
بحكم أننا كُنا للتو خارجين من حرب وكانت الأسلحة منتشرة بشكل كان مقبولا أثناء الاحتلال من أجل مقاومة العدو المحتل؛ لكن بعد التحرير وعودة الشرعية لم يعد انتشار السلاح مقبولا،
وفي ذلك الحين كان مَن سمتهم وزارة الداخلية شيوخ قبائل وأعضاء ما يُعرف بمجلس الأمة
موجودين على أرض الكويت وفيهم مَن هو محامٍ وراعٍ مفترض للقانون، فلماذا لم يتجاوبوا
مع تلك الحملة ولماذا احتفظوا بسلاحهم؟ وهل يمكن للدولة أن تثق بهم وتصدق أنهم لا يملكون
سلاحا غير الذي سلموه أمام وسائل الإعلام؟
نقول وبصريح العبارة أن مَن أسمتهم وزارة الداخلية شيوخ قبائل ما هم إلا حفنة رعاع خانوا
المبادئ وتنكروا لرجولتهم وقبلوا أن يلعبوا دور الكومبارس في مسلسل مكسيكي هابط، فحتى
على فرض سلامة النية في حملة جمع السلاح هذه فإنه لا يمكن للقبيلة فيها أن تنوب عن الدولة،
فالقبيلة مجرد عقد اجتماعي ورحم تجمع أبناءها ليتواصلوا ويتعاونوا على الخير كتحديد
المهور وإعانة المحتاجين ودعم الشباب في بداية حياتهم إلخ، أما جمع السلاح فهو من المهمات
المنوطة بالدولة وليس القبيلة أو العائلة أو أي جهة أخرى.
ختاما؛ اهتموا بالملاحظات الثلاث التي طرحناها إن كنتم فعلا صادقين في حملتكم لجمع السلاح
وإلا فلا تلوموا الناس إن تشككوا فيها.
 

ملك القروض

عضو بلاتيني
تستعين
بمَن أسمتهم شيوخ القبائل وهو مسمًى لا مكان له في القانون؛ فنحن لا نعرف لنا شيوخا
إلا الصباح وحتى هذه الأسرة الكريمة ليس لأي من أفرادها خصوصية سوى صيانة الذات الأميرية
بحكم الدستور حفاظا على مكانة الأمير كرمز للدولة وليس كشيخ عشيرة، وأي سلوك خلاف ذلك
يعتبر مخالفا للدستور والقانون وتشجيع الدولة لمثل هذا السلوك يضع علامات استفهام على
شرعية نظامها السياسي!
p (( تناقض عجيب كيف ذلك ؟! اذا كنت لاتعترف بشيوخ القبائل كيف تعترف بقولك (( شيوخنا الصباح )) شلون مالهم خصوصية وتقول شيوخنا ! ثم تردف قائلاً ليس لأي من أفرادها خصوصية سوى صيانة الذات الأميرية.. )) مادخل تلك بهذه ؟! ثم تقول وأي سلوك خلاف ذلك يعتبر مخالفاً للدستور وهو السلوك ذاته الذي تسلكه هنا وتخالف به الدستور .. فلطالما لاشيوخ قبائل.. إذاً لاشيوخ للصباح .. إلا مارسمه الدستور فمصطلح شيخ لايسري ولايوجد أصلاً بالدستور فقط الألقاب المتمثلة بأمير الدولة وولي عهده ورئيس الوزراء والوزراء واعضاء مجلس أمة إلى آخر الألقاب الوطيفية .. لذا اذا كنت تريد ارساء دعائم الديمقراطية ودولة العدل والقانون فابدأ بنفسك وقم بإزالة دولة المشيخة من قاموسك وعدم إسباغها على طرف وغض الطرف عن الآخر حتى تتساوى الرؤوس بين المواطنين جميعا وهذا الصحيح دستورياً وقانونياً ولائحياً ويصبح الشيخ القبيلي مواطن والشيخ الصباحي مواطن ويتم التدرج وحصر الألقاب التي أقرها الدستور فقط ..هل توافق أم لا ؟!​
 

meshal

عضو بلاتيني
مَن يُسمون شيوخ القبائل هذه التي أشادت بها وزارة الداخلية
هي بكل المقاييس مسخرة وهي مدعاة للتهكم؛ لكنها في نفس الوقت مدعاة للذعر كون الدولة
تعترف عمليا بعجزها عن تطبيق القانون من خلال أجهزتها التنفيذية إلى حد جعلها تستعين
بمَن أسمتهم شيوخ القبائل وهو مسمًى لا مكان له في القانون؛ فنحن لا نعرف لنا شيوخا
إلا الصباح وحتى هذه الأسرة الكريمة ليس لأي من أفرادها خصوصية سوى صيانة الذات الأميرية
بحكم الدستور حفاظا على مكانة الأمير كرمز للدولة وليس كشيخ عشيرة، وأي سلوك خلاف ذلك
يعتبر مخالفا للدستور والقانون وتشجيع الدولة لمثل هذا السلوك يضع علامات استفهام على
شرعية نظامها السياسي!
.
أنت تتكلم بإسم القانون ولا نعرف نص بدستور دولة الكويت يسمى أفراد عائلة ال الصباح شيوخ !

هؤلاء من غير الصباح شيوخ وأمراء في قبائلهم ولا يصح أن تحط من قدرهم ومن قدر عادات وأعراف إجتماعية جبلت عليها العرب منذ القدم , شيوخ القبائل لهم دور فعال في المجتمعات وحتى حكومات الدول تراعي عاداتهم وتقاليدهم وتحترمهم .
هذا وكثير من القبائل في الدول لا تلجأ إلى الحكومة أو القضاء في حل نزاعاتها بل تفضل الذهاب إلى كبارهم أو شيوخهم .
فما أدري ليش زعلان على دورة و مساهمة شيخ القبيلة .

 

سـلطان

عضو مميز
.

صانع التاريخ..

كلمة واحدة أقولها لك.. لم يجمع النظام من السلاح الذي بيد الشعب سوى 1% فقط من مجموع السلاح الذي يمتلكه الشعب، وما جمعه النظام عبارة عن بنادق قديمة وصدئة..

.
 
صاحب الموضوع


يعني محد قرب صوبك توك فاتح الموضوع ( يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم )

وجذي سطرت المفردات !

عفوا ...من اين اكتسبت هالاسلوب , وانتقاءك للمفردات لم يدفعك احد لإستخدامها غريب جدا !

هل هذه طريقة موضوعية لفتح باب نقاش او انتقاد لصورة من الصور ؟

عش رجبا ترى عجبا
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
سبحان الله : ثارت ثائرة البعض غيرة على ما يظنون خطأً أنه دور القبيلة ومكانتها بينما لم تتحرك فيهم شعرة خوفا على سلطة الدولة ككيان سياسي وهم يرونها تتضعضع !!!


نعم ؛ أنا أوافق على نزع لقب ( شيخ ) من كل صباحي باستثناء الأمير وولي العهد ، وأتراجع عن عبارة " لا نعرف لنا شيوخا إلا الصباح " وأستبدلها بعبارة " لا نعرف لنا شيخا إلا الأمير " ؛ قصدي طبعا أمير البلاد ولا أحد غيره ، لكن هل مَن شنعوا علي بسبب ما كتبتُه عمَن أسمتهم وزارة الداخلية ( شيوخ القبائل ) على استعداد ليعلنوا رفضهم للاستعراض الهزلي بخصوص جمع الأسلحة في دواوين مَن يسمون شيوخ القبائل ؟؟؟


أما فيما يتعلق بمسألة الاحترام فإن المحترم يُحترم ويوضع على الرأس ، أما مَن يمسح الجوخ ويبيع الكرامة ويقبل أن يجعل من ذاته أداة رخيصة فيخسأ ألف مرة ولو تلفلف بلقب ( الشيخ ) .


بقيت قصة موضوعية الطرح وانتقاء المفردات ؛ فما هي والله إلا مفرداتي وما الطرح إلا طرحي ، لا ألزم أحد بأن يتفق مع ما طرحتُ لكن أحد لا يمكنه إلزامي بالاتفاق مع رأيه ولا يهزني مَن يسفه كتاباتي ولا يحرك في شعرة .


على كل حال ؛ أهم من مسألة الاتفاق أو الاختلاف معي هو التأمل في الملاحظات الثلاث التي طرحتُها وعرضها على الواقع ، وبعد ذلك اختلفوا أو اتفقوا كما شئتم لكن سلطة الدولة القوية العادلة المُفترض فيها حماية أهلها غاية كل مواطن عاقل بغض النظر عن طرحه ؛ وأي سير باتجاه غير ذلك يعتبر مخاطرة بأمننا وأماننا ؛ وأنتم كيفكم ...
 
وجود شيوخ قبائل هو نقيض للدولة المدنية والحرية الفردية ،، شيخ القبيلة ينبغي ان تكون مكانة اجتماعية فقط ،،
والعبرة في العراق فيشوخ العشائر أو القبائل العراقية لم يجروا ألا الشر لقبائلهم وللعراق فمعظمهم مرتشين لمن يدفع وورطوا قبائلهم في صراعات تارة مع الأمريكان وتارة مع القاعدة وتارة مع الدولة وتارة مع المليشيات واخيرا ضد داعش ،،
 

ملك القروض

عضو بلاتيني
يتراجع بعد دس السم بالعسل .. ويتساءل في موضوعه هل يمكن للدولة أن تثق بهم ؟ يعني اذا ماوثقت بالقبائل تثق بمنو ! فوبيا القبائل تفضحكم ولو إغتسلتم بماء زمزم ليل نهار .. لكن أنصحكم أن تتعايشوا مع الواقع شئتم أم أبيتم .. فالحقيقة واحدة لاثاني لها .. فالقبائل بحسناتها وسيئاتها بوحدتها الوطنية هي عمق الوجود والإستقرار في الكويت .. فكفاكم هرطقات ومزايدات لستم حتماً لها .. الله أكبر
 
يتراجع بعد دس السم بالعسل .. ويتساءل في موضوعه هل يمكن للدولة أن تثق بهم ؟ يعني اذا ماوثقت بالقبائل تثق بمنو ! فوبيا القبائل تفضحكم ولو إغتسلتم بماء زمزم ليل نهار .. لكن أنصحكم أن تتعايشوا مع الواقع شئتم أم أبيتم .. فالحقيقة واحدة لاثاني لها .. فالقبائل بحسناتها وسيئاتها بوحدتها الوطنية هي عمق الوجود والإستقرار في الكويت .. فكفاكم هرطقات ومزايدات لستم حتماً لها .. الله أكبر

بس حلوة كلمة الله اكبر أخر شيء ،، المفروض تقول وأنا خيال الصفرا ،، الشدقا ولا أنا أخو ....... عشان تضبط القبلية صح ههههه
عموما لا تخاف على القبائل ولا شيوخها محفوظين حتى لو رفضنا ورفضت انت ذلك ، فهم يمثابة صمام امان للانظمة وليست للدول والشعوب ، هكذا تنظر لهم الانظمة ،، تطمن
 

ملك القروض

عضو بلاتيني
العابر ماالذي يغيضك انت والبعض المتلبرل ب ( الله أكبر ) ولو انه موغريب عليكم ..والموضوع عن جمع سلاح ولن نجعل القبائل مطايا لكم في كل شاردة وواردة فالضرب من تحت الحزام حيلة العاجز .. كما مللنا تسلقكم والوطنية المكذوبة على حساب القبائل فكفى تلوناً ونفاقاً .. الله أكبر
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
أنا تراجعتُ عن عبارة " مالنا شيوخ إلا الصباح " حسب طلبكم ، أما قصة الثقة فأنا لم أوردها عمَن يُسمَّون شيوخ القبائل وإنما بخصوص كل مَن امتنع عن تسليم سلاحه في حملة ما بعد التحرير ثم أتى اليوم ليلعب أدوارا سخيفة في مسرحية هزلية ؛ وهذا يشمل نواب ما يُعرف بمجلس الأمة وأولهم الذين دخلوا مبنى البرلمان حاملين رشاشاتهم بطريقة استفزازية .

عنوان موضوعي هو : رعاع القبائل ومهزلة النواب ، يعني لا علاقة له بالقبيلة والانتماء لها ، وكلامي واضح جدا لكن هناك تعمد مقصود لحرف الموضوع عن مساره ، وأقولها بكل صراحة أن مَن لعبوا هذا الدور هم رعاع ولا يقبل بتصنيفهم كشيوخ إلا مَن كان أسفل وأخس من الرعاع ، فطز فيهم جميعا زين .
 
يا جماعة جذي اهو دايما ولا بس بهالموضوع ؟

يا اساتذة شيخ القبيلة مكانة اجتماعية لا اكثر

حالها حال عميد العائلة

......

ترى مو جذي تصير ليبرالي (يطولي عمرك)

في فرق بين الفكر الحر

و اللسان الحر
 
أعلى