دول مجلس التعاون الخليجي تطلق عملية (عاصفة الحزم) باليمن
الكويت - 26 - 3 (كونا) -- انطلقت في كافة انحاء اليمن اليوم عملية (عاصفة الحزم) التي تقودها المملكة العربية السعودية وتشارك فيها عشر دول استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي يمثل الشرعية في بلاده بالمساعدة على وقف انقلاب الميليشيات الحوثية وسعيها للسيطرة على كافة أنحاء اليمن.
وأعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر في بيان صدر فجر اليوم الاستجابة لطلب تلقاه قادة الدول الخمس من الرئيس هادي بتقديم الدعم لليمن في مواجهة العدوان الحوثي.
وذكر البيان الذي اوردته وكالة الانباء السعودية "ان الدول الخمس تابعت بألم كبير وقلق بالغ تطورات الأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية والتي زعزعت أمن اليمن واستقراره جراء الانقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية".
وقال البيان ان هذه التطورات "أصبحت تشكل تهديدا كبيرا لأمن المنطقة واستقرارها وتهديدا للسلم والأمن الدولي وقد سارعت دولنا إلى بذل كافة الجهود للوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في محاولاته لاسترجاع أمنه واستقراره من خلال البناء على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولحماية المنطقة من تداعيات هذا الانقلاب".
وبالتوازي مع البيان الصادر في الرياض اعلن سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة عادل الجبير من واشنطن بدء بلاده وبالتعاون مع أكثر من عشر دول عمليات عسكرية في اليمن "للدفاع عن الشعب اليمني ومنع سقوط الحكومة اليمنية الشرعية".
وقال الجبير في مؤتمر صحفي ان "العملية ستكون محدودة وتهدف لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من السقوط على أيدي الحوثيين" مؤكدا محاولات دول مجلس التعاون الخليجي تسهيل نقل مسالم للحكومة اليمنية "ولكن استمر الحوثيون منع تلك المحاولات".
وأضاف "سنفعل كل ما يلزم من أجل حماية الحكومة الشرعية في اليمن ومنعها من السقوط ومواجهة أخطار الميليشيات فالوضع في اليمن خطير ولم يسبق في التاريخ أن تمكنت ميليشيا من السيطرة على قوات جوية أو صواريخ بالستية وأسلحة ثقيلة وهذا وضع خطير جدا وسنفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب اليمني والحكومة الشرعية في اليمن".
شن الطيران الحربي السعودي في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، وفي محافظة لحج، جنوبي اليمن، حسب ما أعلنه السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير في عملية عسكرية أطلق عليها "عاصفة الحزم".
وقال شهود عيان في صنعاء، لمراسل وكالة الأناضول، إن شمال المدينة شهد انفجارات عنيفة في قاعدة الديلمي الجوية، أسفر عن تدمير عدد من الطائرات الحربية، مشيرين إلى أن الغارات لا تزال تتواصل مستهدفة مواقع عسكرية أخرى في صنعاء.
وسمع في صنعاء دوي مضادات الطيران تنطلق بكثافة من أكثر من مكان بينها معسكر النهدين جنوبي العاصمة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، في لحج جنوبي اليمن، نقلا عن شهود عيان أن قصف جوي استهدف قاعدة العند العسكرية التي تخضع للحوثيين، ولم يمكن متاحا تحديد حجم الخسائر البشرية أو المادية.
يأتي هذا فيما أعلنت 5 من بين 6 دول خليجية هي السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت أنها قررت "الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق".
جاء هذا في بيان مشترك أصدرته دول الخليج دون سلطنة عمان ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وفي السياق نفسه، نقلت فضائية "العربية" السعودية، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه ببدء عملية "عاصفة الحزم" (في اليمن) عند الـ 12 بتوقيت الرياض (21 بتوقيت جرينتش مساء الأربعاء) .
وأشارت الفضائية إلى أن عملية "عاصفة الحزم" أعلنت أجواء اليمن منطقة محظورة.
وبينت ان مقاتلات سعودية دمرت خلال العملية 4 طائرات حوثية ومعظم الدفاعات الجوية الحوثية.
وبدوره ذكر عادل الجبير السفير السعودي بواشنطن خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء بتوقيت واشنطن: أن العملية العسكرية في اليمن تشارك فيها 10 دول عربية بينها 5 خليجية، دون ان يحدد الدول الأخرى أو حجم مشاركتها.
وبين إن بلاده ودول أخرى تشارك في عمل عسكري للدفاع عن اليمن ضد الميليشيا الحوثية وبقية التنظيمات الإرهابية.
وبعد بدء العملية العسكرية بقليل أعلنت مصر دعمها العسكري والسياسي للعملية التي جاءت استجابة لطلب "الحكومة الشرعية" في اليمن.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إنها تجري "تنسيقا" حالياً مع السعودية ودول الخليج بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا ما لزم الأمر، فى إطار عمل الائتلاف الداعم لـ"الحكومة الشرعية" في اليمن، "دفاعاً عن أمن واستقرار اليمن وحفاظاً على وحدة أراضيه".
يتبع///
الكويت - 26 - 3 (كونا) -- انطلقت في كافة انحاء اليمن اليوم عملية (عاصفة الحزم) التي تقودها المملكة العربية السعودية وتشارك فيها عشر دول استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي يمثل الشرعية في بلاده بالمساعدة على وقف انقلاب الميليشيات الحوثية وسعيها للسيطرة على كافة أنحاء اليمن.
وأعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة قطر في بيان صدر فجر اليوم الاستجابة لطلب تلقاه قادة الدول الخمس من الرئيس هادي بتقديم الدعم لليمن في مواجهة العدوان الحوثي.
وذكر البيان الذي اوردته وكالة الانباء السعودية "ان الدول الخمس تابعت بألم كبير وقلق بالغ تطورات الأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية والتي زعزعت أمن اليمن واستقراره جراء الانقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية".
وقال البيان ان هذه التطورات "أصبحت تشكل تهديدا كبيرا لأمن المنطقة واستقرارها وتهديدا للسلم والأمن الدولي وقد سارعت دولنا إلى بذل كافة الجهود للوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في محاولاته لاسترجاع أمنه واستقراره من خلال البناء على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ولحماية المنطقة من تداعيات هذا الانقلاب".
وبالتوازي مع البيان الصادر في الرياض اعلن سفير المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة عادل الجبير من واشنطن بدء بلاده وبالتعاون مع أكثر من عشر دول عمليات عسكرية في اليمن "للدفاع عن الشعب اليمني ومنع سقوط الحكومة اليمنية الشرعية".
وقال الجبير في مؤتمر صحفي ان "العملية ستكون محدودة وتهدف لحماية الشعب اليمني وحكومته الشرعية من السقوط على أيدي الحوثيين" مؤكدا محاولات دول مجلس التعاون الخليجي تسهيل نقل مسالم للحكومة اليمنية "ولكن استمر الحوثيون منع تلك المحاولات".
وأضاف "سنفعل كل ما يلزم من أجل حماية الحكومة الشرعية في اليمن ومنعها من السقوط ومواجهة أخطار الميليشيات فالوضع في اليمن خطير ولم يسبق في التاريخ أن تمكنت ميليشيا من السيطرة على قوات جوية أو صواريخ بالستية وأسلحة ثقيلة وهذا وضع خطير جدا وسنفعل كل ما بوسعنا لحماية الشعب اليمني والحكومة الشرعية في اليمن".
هجوم جوي على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء ضمن عملية "عاصفة الحزم"
فؤاد مسعد، زكريا الكمالي، محمد الشبيري، أحمد المصري/ الأناضول -
شن الطيران الحربي السعودي في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، وفي محافظة لحج، جنوبي اليمن، حسب ما أعلنه السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير في عملية عسكرية أطلق عليها "عاصفة الحزم".
وقال شهود عيان في صنعاء، لمراسل وكالة الأناضول، إن شمال المدينة شهد انفجارات عنيفة في قاعدة الديلمي الجوية، أسفر عن تدمير عدد من الطائرات الحربية، مشيرين إلى أن الغارات لا تزال تتواصل مستهدفة مواقع عسكرية أخرى في صنعاء.
وسمع في صنعاء دوي مضادات الطيران تنطلق بكثافة من أكثر من مكان بينها معسكر النهدين جنوبي العاصمة.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، في لحج جنوبي اليمن، نقلا عن شهود عيان أن قصف جوي استهدف قاعدة العند العسكرية التي تخضع للحوثيين، ولم يمكن متاحا تحديد حجم الخسائر البشرية أو المادية.
يأتي هذا فيما أعلنت 5 من بين 6 دول خليجية هي السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت أنها قررت "الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق".
جاء هذا في بيان مشترك أصدرته دول الخليج دون سلطنة عمان ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وفي السياق نفسه، نقلت فضائية "العربية" السعودية، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه ببدء عملية "عاصفة الحزم" (في اليمن) عند الـ 12 بتوقيت الرياض (21 بتوقيت جرينتش مساء الأربعاء) .
وأشارت الفضائية إلى أن عملية "عاصفة الحزم" أعلنت أجواء اليمن منطقة محظورة.
وبينت ان مقاتلات سعودية دمرت خلال العملية 4 طائرات حوثية ومعظم الدفاعات الجوية الحوثية.
وبدوره ذكر عادل الجبير السفير السعودي بواشنطن خلال مؤتمر صحفي مساء الأربعاء بتوقيت واشنطن: أن العملية العسكرية في اليمن تشارك فيها 10 دول عربية بينها 5 خليجية، دون ان يحدد الدول الأخرى أو حجم مشاركتها.
وبين إن بلاده ودول أخرى تشارك في عمل عسكري للدفاع عن اليمن ضد الميليشيا الحوثية وبقية التنظيمات الإرهابية.
وبعد بدء العملية العسكرية بقليل أعلنت مصر دعمها العسكري والسياسي للعملية التي جاءت استجابة لطلب "الحكومة الشرعية" في اليمن.
وقالت الخارجية المصرية في بيان لها إنها تجري "تنسيقا" حالياً مع السعودية ودول الخليج بشأن ترتيبات المشاركة بقوة جوية وبحرية مصرية، وقوة برية إذا ما لزم الأمر، فى إطار عمل الائتلاف الداعم لـ"الحكومة الشرعية" في اليمن، "دفاعاً عن أمن واستقرار اليمن وحفاظاً على وحدة أراضيه".
يتبع///