السلام عليكم اخوي
أحترم كلامك، بس عندي اعتراض على نقطة
الحديث اللي ذكرته حضرتك وارد في مسئلة العطور
بحثت في شرحه عند العلماء ولقيت إنه خاص بالطيب وليس اللباس
حبيت أنبهك :وردة:
عليكم السلام ، الحديث واضح وضوح الشمس والعلماء أوجزوا في شرحه فما أدري شنو اللي قريته
الحجاب هو ما حجب عن اعين الناس
وإلا لما سمي حجابا
ولذلك سمي الرجل الذي يكون بين الملك وبين الشعب
حاجب
فاذا كان الهدف حجب الانظار علمنا ان افضل لون يؤدي هذه المهمه ليس الاحمر او الاصفر
فهذه الوان ملفتة للنظر لا حاجبة
....
ابحث عن حديث
( رحم الله نساء الانصار لما نزلت اية الحجاب)
......
سؤال لصاحب الموضوع
شنو المؤامرة بــ(السالفة)
وشنو الثمرة منها
خوش هذا حديث يدل على مشروعية لبس السواد للنساء : عن أمِّ سلَمةَ قال: لمَّا نزلت: يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ خرجَ نساءُ الأنصارِ كأنَّ علَى رؤوسِهِنَّ الغِربانَ منَ الأَكْسِيَةِ . صححه الألباني
الحين شوف أحاديث أخرى تدل على مشروعية لبس الألوان :
"واعلم أنه ليس من الزينة في شيء أن يكون ثوب المرأة الذي تلتحف به ملونًا بلون غير البياض أو السواد كما يتوهم بعض النساء الملتزمات وذلك لأمرين:
الأول: قوله -صلى الله عليه وسلم:
"طيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه".
وهو مخرج في "مختصر الشمائل" "188".
والآخر: جريان العمل من نساء الصحابة على ذلك، وأسوق هنا بعض الآثار الثابتة في ذلك مما رواه الحافظ ابن أبي شيبة في "المصنف" "8/ 371 - 372":
1- عن إبراهيم -وهوالنخعي:
أنه كان يدخل مع علقمة والأسود على أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- فيراهن في اللحف الحمر.
2- عن ابن أبي مليكة قال:
رأيت على أم سلمة درعًا وملحفة مصبغتين بالعصفر.
3- عن القاسم -وهو ابن محمد بن أبي بكر الصديق.
أن عائشة كانت تلبس الثياب المعصفرة وهي محرمة.
وفي رواية عن القاسم:
أن عائشة كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر وهي مُحْرِمَة.
4- عن هشام عن فاطمة بنت المنذر.
أن أسماء كانت تلبس المعصفر وهي محرمة.
5- عن سعيد بن جبير.
أنه رأى بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- تطوف بالبيت وعليها ثياب معصفرة." اهـ (جلباب المرأة المسلمة للألباني/نسخة المكتبة الشاملة)
ولاحظ الألباني يقول "ليس من الزينة في شيء أن يكون ثوب المرأة الذي تلتحف به ملونًا بلون غير البياض أو السواد" يعني الألوان ليست من الزينة الظاهرة ولا الباطنة بمعنى آخر حتى المنقبة تقدر تلبس الألوان