في خضم الإنتخابات وتراكم الترسبات الناجمة عن تدهور البلاد في ظل تردي المستوى العام لدى متخذي القرار في السلطات التشريعية والتنفيذية تبرز قضايا بيئية في غاية الأهمية في أخبار متفرقة في الصحف الكويتية ودونما صدى يذكر لدى الغالبية.
فالبيئة الكويتية التي نشتم هوائها ونشرب مائها مسمومة و بحاجة للتعاطي الجاد في سبيل إيجاد حلول لهذه المشكلة، فالغازات والأبخرة الجوية التي يحسها المواطنين في مختلف أنحاء الكويت والمتداولة تحت مسمى "الروائح الكريهة" لم يطلع أحد على قياس علمي جاد لمسبباتها ولا آثارها، ولكن بالقياس على تزايد أمراض السرطان والحساسية ، تترك العملية للرهان والمزايدات و"مالك والي يالمواطن".
واليوم تطالعنا الصحيفة الكويتية Arab Times الصادرة باللغة الإنجليزية ، عن الإشتباه بشحنة بحرية بوزن 6,700 طن من الرمل الكويتي والمتجهة لميناء لونجفيو في إحتوائها على مستويات خطرة من الرصاص والإشعاع، والخبر على هذا الرابط
وتبقي هيئة البيئة من غير مدير، وتبقى الكويت وشعبها محتارين ومضطربين من تفشي الأمراض والأخبار من هنا وهناك. ولا من متحدث ولا من شاكي.