؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
ألف عناصر جهاز المخابرات الدينية (الأوقاف) في الكويت معلومة تجرأوا ونسبوها إلى الإسلام.. فقد ادعوا بأن من يموت بمرض الإيدز يعتبر شهيدا في الآخرة، وله أجر الشهداء.. وأن زواج مريض الإيدز بشخص سليم برضاه جائز مادام كل طرف عالمًا بحال الآخر..
وإذا كانت العقيدة الدينية التي يتبعها هذا الجهاز ويعمل على نشرها في المجتمع الكويتي معروفة، فإن المهم في الموضوع هو أنه قد ادعى بأن أصل معلومته هذه هو دين الإسلام، مما قد يؤدي إلى أن الكثيرين قد يصدقون بأنها فتوى دينية شرعية، الأمر الذي يوجب فضح هذه المعلومة وإثبات كذبها وبأنها ليست من دين الإسلام..
ولنثبت الآن جهالات هذا الجهاز الذي لا يكاد عناصره يحفظون حتى قراءة الفاتحة..
أولا:
استند الجهاز في ادعائه بأن الميت بالإيدز شهيد في الآخرة إلى قولهم: (المبطون شهيد والمطعون شهيد)، وأخذوها من حديث رواه الإمام البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
ومن شدة سواد ظلام جهلهم، أنهم لم يستطيعوا أن يحددوا فيما إذا كان الشخص الميت بالإيدز مات مطعونا أم مبطونا، فإن المطعون هو من مات بسبب مرض الطاعون المعروف، والمبطون هو من مات بسبب مرض في بطنه..
ويعرف الأطباء المختصون، بأن مرض الإيدز يختلف اختلافا تاما عن مرض الطاعون، كما أنه لا علاقة له تماما بأمراض الجهاز الهضمي، فيثبت من ذلك أن سبب موت مريض الإيدز ليس بسبب مرض الطاعون، ولا بسبب مرض في أحد أعضاء الجهاز الهضمي، الأمر الذي يثبت بأن ميت الإيدز ليس داخلا في حديث الإمام البخاري، مما يثبت جهل جلاوزة جهاز المخابرات الدينية (الأوقاف)..
ثانيا:
ادعى الجهاز بأن زواج مريض الإيدز بشخص سليم جائز، وهذا عين الجهل والتخبط بدين الإسلام.. ويثبت بطلان هذا الإدعاء هو أن زواج مريض الإيدز من شخص سليم محرم في الشريعة الإسلامية طبقا للأدلة الشرعية التالية:
أ - الهدف من الزواج الشرعي هو تحقيق الطمأنينة والسكينة لقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا) الروم/30، هذا الهدف الشرعي انتفى، وحل محله الرعب والخوف، فإن الزوج السليم المقترن بزوج مصاب بالإيدز، يظل في حالة رعب وخوف من الإصابة بالإيدز بفعل المشاركة الحياتية والمعاشرة الجنسية، الأمر الذي لا يمكن معه أن تستقيم بينهما الحياة الزوجية.
ب - أن من مقاصد الشريعة هو المحافظة على أرواح الناس من كل ما يتهدد حياتهم، والزوج المصاب بالإيدز لا يهدد حياة شريكه فحسب، بل يهدد أيضا حياة أقرباء شريكة بفعل انتقال عدوى المرض إليهم من خلال مخالطته لهم وأكله وشربه معهم بحكم أنه واحد من أفراد الأسرة.
ج - أن هذا الزواج شكل من أشكال الإنتحار، فمعرفة أحد الزوجين بأن من سيقترن به مصاب بمرض الإيدز الذي لا يوجد له دواء للشفاء منه، وقبوله بهذا الزواج مع علمه بنتائجه الكارثية، هو إنتحار، وإن مات بالإيدز، اعتبر شرعا منتحرا وله عذاب عظيم يوم القيامة لأنه قاتل نفس.
فتأمل كيف أن جهل عناصر هذا الجهاز الإستخباراتي بدين الإسلام أشد من جهل خادماتهم الآسيويات..
المصدر:
http://sabq.org/y04gde
.
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
ألف عناصر جهاز المخابرات الدينية (الأوقاف) في الكويت معلومة تجرأوا ونسبوها إلى الإسلام.. فقد ادعوا بأن من يموت بمرض الإيدز يعتبر شهيدا في الآخرة، وله أجر الشهداء.. وأن زواج مريض الإيدز بشخص سليم برضاه جائز مادام كل طرف عالمًا بحال الآخر..
وإذا كانت العقيدة الدينية التي يتبعها هذا الجهاز ويعمل على نشرها في المجتمع الكويتي معروفة، فإن المهم في الموضوع هو أنه قد ادعى بأن أصل معلومته هذه هو دين الإسلام، مما قد يؤدي إلى أن الكثيرين قد يصدقون بأنها فتوى دينية شرعية، الأمر الذي يوجب فضح هذه المعلومة وإثبات كذبها وبأنها ليست من دين الإسلام..
ولنثبت الآن جهالات هذا الجهاز الذي لا يكاد عناصره يحفظون حتى قراءة الفاتحة..
أولا:
استند الجهاز في ادعائه بأن الميت بالإيدز شهيد في الآخرة إلى قولهم: (المبطون شهيد والمطعون شهيد)، وأخذوها من حديث رواه الإمام البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: الْمَطْعُونُ وَالْمَبْطُونُ وَالْغَرِقُ وَصَاحِبُ الْهَدْمِ وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ)
ومن شدة سواد ظلام جهلهم، أنهم لم يستطيعوا أن يحددوا فيما إذا كان الشخص الميت بالإيدز مات مطعونا أم مبطونا، فإن المطعون هو من مات بسبب مرض الطاعون المعروف، والمبطون هو من مات بسبب مرض في بطنه..
ويعرف الأطباء المختصون، بأن مرض الإيدز يختلف اختلافا تاما عن مرض الطاعون، كما أنه لا علاقة له تماما بأمراض الجهاز الهضمي، فيثبت من ذلك أن سبب موت مريض الإيدز ليس بسبب مرض الطاعون، ولا بسبب مرض في أحد أعضاء الجهاز الهضمي، الأمر الذي يثبت بأن ميت الإيدز ليس داخلا في حديث الإمام البخاري، مما يثبت جهل جلاوزة جهاز المخابرات الدينية (الأوقاف)..
ثانيا:
ادعى الجهاز بأن زواج مريض الإيدز بشخص سليم جائز، وهذا عين الجهل والتخبط بدين الإسلام.. ويثبت بطلان هذا الإدعاء هو أن زواج مريض الإيدز من شخص سليم محرم في الشريعة الإسلامية طبقا للأدلة الشرعية التالية:
أ - الهدف من الزواج الشرعي هو تحقيق الطمأنينة والسكينة لقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا) الروم/30، هذا الهدف الشرعي انتفى، وحل محله الرعب والخوف، فإن الزوج السليم المقترن بزوج مصاب بالإيدز، يظل في حالة رعب وخوف من الإصابة بالإيدز بفعل المشاركة الحياتية والمعاشرة الجنسية، الأمر الذي لا يمكن معه أن تستقيم بينهما الحياة الزوجية.
ب - أن من مقاصد الشريعة هو المحافظة على أرواح الناس من كل ما يتهدد حياتهم، والزوج المصاب بالإيدز لا يهدد حياة شريكه فحسب، بل يهدد أيضا حياة أقرباء شريكة بفعل انتقال عدوى المرض إليهم من خلال مخالطته لهم وأكله وشربه معهم بحكم أنه واحد من أفراد الأسرة.
ج - أن هذا الزواج شكل من أشكال الإنتحار، فمعرفة أحد الزوجين بأن من سيقترن به مصاب بمرض الإيدز الذي لا يوجد له دواء للشفاء منه، وقبوله بهذا الزواج مع علمه بنتائجه الكارثية، هو إنتحار، وإن مات بالإيدز، اعتبر شرعا منتحرا وله عذاب عظيم يوم القيامة لأنه قاتل نفس.
فتأمل كيف أن جهل عناصر هذا الجهاز الإستخباراتي بدين الإسلام أشد من جهل خادماتهم الآسيويات..
المصدر:
http://sabq.org/y04gde
.