قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية: إن جيش النظام السوري تلقى سلسلة من الهزائم أمام كتائب الثوار خلال الشهر الماضي مما أصابه بالضعف، في الوقت الذي يتهرب فيه الشباب من الانضمام إليه.
ونقلت الصحيفة، عن مسئول أمريكي كبير ـ رفض ذكر اسمه ـ قوله: "الأمور تزداد سوءًا بالنسبة للأسد لكنها لم تصل بعد لنقطة الغليان".
وتابعت الصحيفة أن تآكل جيش النظام السوري أجبر الحكومة على الاعتماد على الميليشيات السورية والأجنبية، وخاصة "حزب الله"، التي أصبحت تقود الآن القتال في أماكن عدة بشكل أغضب الضباط السوريين.
وأشارت إلى أنه في جميع أنحاء البلاد، هناك علامات على وجود توتر يتعارض مع الثقة التي يظهرها الأسد للجمهور، لافتة إلى أن الحكومة أقالت مؤخرًا اثنين من رؤساء وكالات الاستخبارات الأربعة الرئيسة بعد نشوب نزاع بينهما؛ أحدهما لقي حتفه في وقت لاحق، عقب تعرضه للضرب من قبل حراس آخرين.
مع ذلك، تقول الصحيفة: إن "حزب الله" ليس في وضع يمكنه من إنقاذ الأسد مثلما حدث في عام 2013، حين أرسل مئات المقاتلين لسحق المتمردين في القصير، قرب الحدود اللبنانية.
ويقول مسؤولون استخباراتيون أميركيون: إن "حزب الله" لديه الآن مقاتلون ومستشارون في سوريا أكثر من أي وقت مضى، لكنه يتدخل فقط في المناطق التي تصب في مصالحه الخاصة.
المفكرة
ونقلت الصحيفة، عن مسئول أمريكي كبير ـ رفض ذكر اسمه ـ قوله: "الأمور تزداد سوءًا بالنسبة للأسد لكنها لم تصل بعد لنقطة الغليان".
وتابعت الصحيفة أن تآكل جيش النظام السوري أجبر الحكومة على الاعتماد على الميليشيات السورية والأجنبية، وخاصة "حزب الله"، التي أصبحت تقود الآن القتال في أماكن عدة بشكل أغضب الضباط السوريين.
وأشارت إلى أنه في جميع أنحاء البلاد، هناك علامات على وجود توتر يتعارض مع الثقة التي يظهرها الأسد للجمهور، لافتة إلى أن الحكومة أقالت مؤخرًا اثنين من رؤساء وكالات الاستخبارات الأربعة الرئيسة بعد نشوب نزاع بينهما؛ أحدهما لقي حتفه في وقت لاحق، عقب تعرضه للضرب من قبل حراس آخرين.
مع ذلك، تقول الصحيفة: إن "حزب الله" ليس في وضع يمكنه من إنقاذ الأسد مثلما حدث في عام 2013، حين أرسل مئات المقاتلين لسحق المتمردين في القصير، قرب الحدود اللبنانية.
ويقول مسؤولون استخباراتيون أميركيون: إن "حزب الله" لديه الآن مقاتلون ومستشارون في سوريا أكثر من أي وقت مضى، لكنه يتدخل فقط في المناطق التي تصب في مصالحه الخاصة.
المفكرة