أنا حرّ !! ،،

الثقافة العربية والإسلامية التي صمدت لإكثر من قرون أصبحت تهدد في عقر دارها ، بعد أن أجتاحتها ثقافات العالم كله من كل حدب وصوب عبر وسائل التواصل الأكتروني ،،، وأتت ثقافات عدة ومتنوعة وليس الخطر بدخولها والذي لا راد له سوى الله إلا أن الخطر في العقول المنحطة الجاهلة التي تلقتها من شباب الأمة فأخذت غثها وتركت سمينها ،،،قدميا سمعت أحد مشائخ الدين وهو يحذر بأن لا يسافر للدول الغربية ألا رجل كامل عقل ودين ، وبعد مدة من السنين ظننت بأنه قد بالغ في تقيمه للامور ولكن بعد ما رأيت فأقول صدق رحمه الله ،،،،،،،،،،
ثقافتنا فعلا في خطر ،،،
ديننا فعلا في خطر ،،
فالمشكلة لا يتحملها رجال الدين فقط ولا رجال الثقافة فقط ولا المجتمع فقط بل كلهم فالكل يتحمل ما يحدث ،،
فنحن أصبحنا وللاسف أمام شباب يملك الوعي بالدين ولكنه لا يملك التقوى بعكس الأوليين الذين ينقصهم الكثير من الوعي ولكنهم يملكون التقوى وهي الدين كله ،،،شباب لديهم ثقافة عالية في العادات والتقاليد ولكن ما الفائدة اذا كانوا لا يملكون الحياء والمروؤة ،،،ولا أعمم ،،
(أنا حرّ )،،، (حريتك تتوقف عند حرية الآخرين )،،، كلمات استقبلها هؤلاء الساقطون لتمرير نزواتهم واظهار قيح صدورهم ،،
تشكك بالدين والعقيدة ،،،، أنا حرّ !
تصور النساء في المولات ،،،،،أنا حرّ !
أتجسس ، أزور ،، أعاكس ،، اختلس ،، على الناس ،،، أنا حرّ !
أستغل ،، احسد ،، أقطع ارزاق ،، ،، أشوه سمعة ،،،،أنا حرّ !
أتعرى ،، ارقص في اي مكان أنا حرّ !
انا حرّ طالما الحكومة لا تتعقبني هذه الحقيقة ،،،،،،،،،
حسنا وعند سؤاله هل تشكك بالنظام والحكومة تحدث عنهم على الاقل تحدث عن الفساد الادراي لااااااااااا لااااا تورطني ،،
( للاسف مجتمعاتنا سكتت عن هؤلاء كثيرا ومعظمهم من اراذل واربادية عوايلنا واصبحوا كاللحمة العفنة التي تنشر العفن بمن حولها ، والكثيرون صامتون تحت ذريعة حرية الرأي ويكبر ويعقل ،، والقوة والزجر لا ينفع وهذه كلها اعذار واهية هم من اختلقها والحقيقة أن الحر الحقيقي يحشم والكلب اجلكم الله ينهر ويزجر ويضرب ايضا )
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 

رَسـيـلْ

عضو فعال
في السابق كانت الحرية من العبودية
وفي وقتنا هذا أصبحت هي العبودية
إستعبد البعض شهواته فصارت بالعلن
وألصقها بالحرية وهي بالحقيقة:مستوطنات يهودية

عباراتي العابرة :وردة:
 
لازالت هناك قلوبٌ تعاني...وضمائر تنادي...

المشكلة ليست بجديدة...لكن..إلى الآن لم يجدوا حلها...أو بالأحرى...لايريدون إيجاده...

.....

أخي العابر...أشكرك جزيل الشكر لكلماتك وآهاتك الصادقة...
ولا نملك إلا أن نقول...لعل وعسى...والله على كل شيء قدير...

فشكرا لك....
 
متى يجتمع العقلاء على تعريف صحيح لمصطلح الحرية ؟

متى يتضح لأصحاب العقول ان طريق الوقوع إلى الخطأ هو خطأ في حد ذاته

وان سد باب الذرائع هي حقنة وقائية للفرد والمجتمع


***


من اغبى معتقدات الناس

ربط العقل بالحرية المطلقة

بينما الصواب ان العقل كلما مر صاحبه بتجربة

يضع ضوابط وقيود اكثر

ليكرر نجاحه

او للحذر من وقوعه في الخطأ مرة اخرى


***


لم اقرأ في علم من علوم البشرية

الا ووجدت فيه من الضوابط والقيود والقواعد التي تجبرك على السير عليها

لتصل إلى النتيجة المطلوبة

اين الحرية المطلقة ! واين العلم !


***


قال الذهبي

في سير اعلام النبلاء

( لعن الله الذكاء بلا إيمان , ورضي الله عن البلادة مع التقوى )
 

الدّر

عضو بلاتيني
لا ألومهم !!

هم كالمريض الذي يفتقد للمناعة من الأمراض وتعرضه للوباء هل سيسلم ؟!

أين التأصيل السني العقدي الصحيح؟

أين ربطهم بالعلماء ومعرفتهم لحجمهم في الفتوى والدين ؟!

أين تعرفيهم لأصول السنة والعقيدة بعيدا عن تهييج دعاة القصص والدعايات ؟!

لاألومهم بقدر ماألوم الجماعات السياسية الإسلامية التي شوهت صورة علمائنا عندما نعتتهم بدعاة السلاطين وقللت من هيبتهم في عيون العامة وجعلت فجوة بينهم وبين الشباب بدعوى ضرورة تغيير منهج الخطاب والدين ؟!

وكلها دعاوي باطلة فيها بهتان على علماء لم يتكلموا إلا بالدليل الشرعي ولم يفقهوا ويدرسوا إلا على سبيل محمد عليه السلام
ولكن ماحيلتنا مع دعاة جهنم كماسماهم عليه السلام ؟!

هذا سبب تفلت الأمور
وانتشار الفتن
 
أعلى