عمر بن معاويه
عضو مخضرم
"أعداء الأسد"
بي بي سي :
قال مراسل الإندبندنت إن تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لمراسلها في اسطنبول كيم سينغوبتا بعنوان "أعداء الأسد في الحرب". وقال كاتب التقرير إن "المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين".
وأضاف أن "تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، وهو أمر أقلق الحكومات الغربية".
وأردف كاتب التقرير أن " البلدين يسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها جيش الفتح وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، وهو جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية".
وأوضح كاتب التقرير أن " قرار تركيا والسعودية بدعم جبهة النصرة -التي تلعب دوراً رئيساً في الحرب الدائرة في سوريا - أثار قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعهم مالياً خلال الحرب الدائرة في سوريا".
وختم بالقول إن" دعم تركيا والسعودية لجيش الفتح، يهدد بنسف مخطط واشنطن القاضي بتدريب مقاتلين مؤيديين للغرب"، مشيراً إلى أن "عدد هؤلاء المقاتلين قليل إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وليس النظام السوري وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الامريكية".
........................
التعليق :
واضح ان هناك لخبطه عند أعداء بشار الأسد فأمريكا تريد دعم و تدريب معارضة معتدلة بينما تقوم حاليا السعودبة و تركيا بأعادة دعم المتطرفين بينهم جبهة النصرة ( القاعدة )
الامر ان هذه الدولتين ليست راغبة بالانتظار لحين تدريب و تشكيل قوات معارضة معتدلة من أمريكا
مما يؤدي الى فوضى في المعارضة المسلحة في سوريا و هو أمر يربك خطط الإطاحة بالاسد
بي بي سي :
قال مراسل الإندبندنت إن تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد
ونشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لمراسلها في اسطنبول كيم سينغوبتا بعنوان "أعداء الأسد في الحرب". وقال كاتب التقرير إن "المعركة ضد الرئيس السوري تتجه نحو الفوضى لاسيما أن تركيا والسعودية لا تلتزمان بأمنيات الولايات المتحدة بعدم دعم المعارضين الاسلاميين المتشددين".
وأضاف أن "تركيا والسعودية تدعمان بقوة ائتلاف اسلامي يقاتل ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً إلى أن هذا الائتلاف يضم القاعدة في سوريا، وهو أمر أقلق الحكومات الغربية".
وأردف كاتب التقرير أن " البلدين يسعيان إلى توفير الدعم للمعارضة السورية من بينها جيش الفتح وهو اتحاد عسكري بين قوات المعارضة السورية يضم جبهة النصرة، وهو جماعة متشددة لديها الكثير من القواسم المشتركة مع تنظيم الدولة الاسلامية الساعية لإقامة دولة الخلافة الاسلامية".
وأوضح كاتب التقرير أن " قرار تركيا والسعودية بدعم جبهة النصرة -التي تلعب دوراً رئيساً في الحرب الدائرة في سوريا - أثار قلق الحكومات الغربية والولايات المتحدة التي تعارض وبقوة تسليح الجهاديين ودعهم مالياً خلال الحرب الدائرة في سوريا".
وختم بالقول إن" دعم تركيا والسعودية لجيش الفتح، يهدد بنسف مخطط واشنطن القاضي بتدريب مقاتلين مؤيديين للغرب"، مشيراً إلى أن "عدد هؤلاء المقاتلين قليل إلا أنه هام لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية وليس النظام السوري وهذا ما تصر عليه وزارة الخارجية الامريكية".
........................
التعليق :
واضح ان هناك لخبطه عند أعداء بشار الأسد فأمريكا تريد دعم و تدريب معارضة معتدلة بينما تقوم حاليا السعودبة و تركيا بأعادة دعم المتطرفين بينهم جبهة النصرة ( القاعدة )
الامر ان هذه الدولتين ليست راغبة بالانتظار لحين تدريب و تشكيل قوات معارضة معتدلة من أمريكا
مما يؤدي الى فوضى في المعارضة المسلحة في سوريا و هو أمر يربك خطط الإطاحة بالاسد