عبد الباري عطوان عن تفجيرات الكويت وتونس وفرنسا: بضاعتكم رُدت إليكم

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
Jun 27, 2015
اسمحوا لنا ان نختلف معكم.. تفجيرات الكويت وتونس وليون لم تأت من كوكب آخر.. بضاعتكم ردت اليكم.. وسحركم انقلب عليكم.. و”الدولة الاسلامية” انتم حاضنتها.. ولا تفعل غيرما تفعلون.. وتغيروا قبل ان تتغيروا يرحمكم الله





عبد الباري عطوان


مفاجآت “الدولة الاسلامية” الدموية تتواصل، فبعد استعادة “عين العرب ـ كوباني” الكردية، والتقدم في مدينة الحسكة، شمال سوري، ها هي تضرب في قلب دولتين عربيتين (الكويت وتونس)، وثالته اوروبية (فرنسا)، ويعلم الله وحده اين سيكون الهجوم الرابع، ولكنه قادم حتما، رغم رفع معظم الدول العربية وثلاث عواصم غربية (روما، مدريد، باريس) لحالة التأهب القصوى تحسبا لوقوعه، وفي محاولة لمنعه.

“بضاعتكم ردت عليكم”، ربما هذا هو العنوان الابرز للهجمات الدموية الثلاث، فمن المفارقة انها منفردة، او مجتمعة، كانت احدى الدول الابرز في دعم المعارضة السورية المسلحة، وتعزيز صفوف الجماعات “الجهادية” ماليا وعسكريا واعلاميا، فالكويت، بشقيها الشعبي والرسمي، كانت من الدول التي قدمت الكثير من الدعم للجماعات الاسلامية المتشددة التي تقاتل لاسقاط النظام في سورية، وجرى وضع سبعة من رجال اعمالها على قائمة الارهاب، ووزير في الحكومة ايضا، اما الحكومة السابقة في تونس، فقد تواطأت مع تركيا ودول خليجية لتسهيل مرور اربعة آلاف شاب للعبور الى سورية للقتال في صفوف جبهة “النصرة” و”الدولة الاسلامية”، واستضافت اول اجتماع لاصدقاء الشعب السوري، بطلب احمد داوود اوغلو وزير الخارجية التركي في حينها، المهندس الرئيسي لهذه المنظومة.

ومن المفارقة ان الحكومتين البريطاينة والفرنسية اللتين تعانيان من الارهاب، وكان معظم ضحايا تفجير فنادق تونس من مواطني الاولى، كانت الاكثر دعما للمعارضة السورية المسلحة، وكان رئيسا وزرائهما الوحيدين من بين 18 دولة في الاتحاد الاوروبي اللذين طالبا برفع الحظر عن ارسال السلاح.

هل هذا يعني ان “السحر انقلب على الساحر”؟ الاجابة “نعم” كبيرة للاسف، فمن يلعب بالنار تحرق اصابعه، وها هي نيران التشدد الاسلامي الجهادي تصل الى عمق الكويت والسعودية وفرنسا، ولا نستبعد وصولها قريبا جدا الى البحرين والاردن، وحتى تركيا نفسها، فـ”الدولة الاسلامية” تملك مشروعا دمويا واضح المعالم، يستند الى ايديولوجية تقوم على “التمدد” وارهاب الخصوم ورفع راية “الخلافة”، والرد على هذه الايديولوجية بالسباب، والشتم، وتهم الارهاب لا يغير، بل يعطي نتائج عكسية تماما تصب في خدمتها.

***

نستغرب حالة الدهشة التي تسود الاوساط الخليجية، الرسمية والشعبية، تجاه تفجير مسجد الامام الصادق الشيعي في قلب الكويت، مثلما نستغرب في الوقت نفسه، حالة التعاطف المزورة والكاذبة تجاهه من قبل البعض، في الاوساط السنية خصوصا، فبالامس كان الشيعة رافضة ومجوس وصفويين، وابناء المتعة، واليوم اصبحوا اخوة في الدين والعقيدة، وانبرى العديد من الشيوخ والدعاة لتكرار عبارات روابط الاخوة، والتضامن، والوحدة الوطنية حماية للكويت، وحرصا على امنها واستقرارها، انه النفاق في ابشع صوره واشكاله.

طائرات “عاصفة الحزم” السعودية الخليجية تقتل من في اليمن، الا تقتل الشيعة، والروافض، وعملاء ايران المجوس الكفرة، حسب ادبيات معظم وسائل الاعلام الخليجية التقليدية والالكترونية، اليست هذه هي التوجيهات التي تصدر للجيوش الالكترونية الخليجية الجرارة، والموظفة من قبل الحكومات، ويرصد لها مليارات الدولارات لتشويه الآخر وشيطنته وتبرير قتله؟ فلماذا استغراب هذه الحكومات مشايخها وفضائياتها والمتحدثين باسمها من جراء تفجيرات الكويت والقطيف والدمام، فماذا فعلت “الدولة الاسلامية” اكثر ما فعلته، وتفعله طائرات “عاصف الحزم”، او اعمال التحريض الاعلامي ليل نهار على الفضائيات الاسلامية، وغير الاسلامية ضد المذهب الآخر؟

“الدولة الاسلامية” هي نتاج النفاق الديني، وسياسات التهميش والاقصاء الطائفي التي بدأت باحتلال العراق، بموافقة الحكومات الخليجية ومباركتها وتعاونها، والآن يتباكى الكثيرون على هذه السياسات بعد ان راقبوا “التمدد” الايراني في العراق وسورية واليمن، وباتوا يرصدون مئات المليارات لشراء الاسلحة لمواجهته، انهم و”الدولة الاسلامية” يقفون في الخندق نفسه المواجه لايران، فلماذا “التكاذب” على النفس والآخرين؟

لا نضيف جديدا عندما نقول ان “الدولة الاسلامية” تشكل الخطر الاكبر على دول الخليج والمنطقة بأسرها، وربما ليس من قبيل الصدفة ان تعلن عن مرور الذكرى الاولى لاعلان خلافتها عبر منبر الجامع النوري الكبير في الموصل من خلال التفجيرات الدموية، واستعادة كوباني، والتقدم في الحسكة، هذه “دولة” الامر الواقع، وتملك ما لا يملكه الآخرون، اي ايديولوجية متكاملة، وعقيدة قتالة جذابة لدى اتباعها.

امريكا يمكن ان تدرب الجيوش العربية وتسلحها بأحدث الاسلحة، وعلى رأسها الجيش العراقي، ولكنها لا تستطيع ان تزرع فيها عقيدة قتالية مضادة لعقيدة “الدول الاسلامية” التي يؤمن بها اكثر من الف من مقاتليها، نشرح اكثر ونقول، هل يستطيع ديفيد بترايوس رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية ومستشاروه، المزينة اكتافهم بالنجوم والاوسمة، ان يقنعوا المقاتلين العراقيين بالاقدام على عمليات انتحارية، مثلما يفعل انصار “الدولة الاسلامية” ومقاتليها؟ هل يمكن تأطيرهم ايديولوجيا، وعقائديا لقيادة شاحنة محملة باطنان من المتفجرات وتفجيرها في اوساط خصومهم، مثلما حصل في الموصل، وكوباني، والحسكة، والرمادي، والقائمة تطول.

***

نعلم جيدا ان كلامنا هذا، ونتحدى ان تكون مفردة واحدة منه غير دقيقة، سيصدم الكثيرين الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال، ويرفضون رؤية الحقيقة بابعادها كاملة، ولكن ارهابهم الفكري لن يرهبنا، ويحيدنا عن قول ما يرفض الآخرون قوله.

امريكا، ومعها الدول الغربية الاخرى، كلها او معظمها، قد تفاجأ حلفاءها العرب في المستقبل المنظور ببلورة قناعة راسخة بانها لا تستطيع هزيمة “الدولة اسلامية”، لان الانتصار عليها شبه مستحيل، وحتى لو كان ممكنا فانه سيكون باهظ التكاليف، وستنتقل الى مرحلة احتوائها، والاعتراف بها، تماما مثلما تفعل حاليا مع حركة طالبان بعد 13 عاما من الحرب الفاشلة لانهائها وازالتها من الوجود، وهو الشعار نفسه الذي تطرحه حاليا لحشد الحلفاء ضد هذه “الدولة”.

ان يكون الطرف الآخر طائفيا، مثلما يعتقد الكثيرون، فان الرد عليه لا يكون بالفكر نفسه، لان الطائفية تدمر بلداننا، وتمزق شعوبنا، وترابنا الوطني، بينما الطرف الآخر، وهو ايران، في هذه الحالة يزداد قوة وتماسكا، لا بد من خلق البديل الديمقراطي التسامحي القائم على العدالة الاجتماعة والحوار مع الآخر، والتعايش معه على اسس المساواة، وفي اطار سيادة القانون.

العراق وقف سدا منيعا في وجه تمدد النفوذ الايراني في الثمانينات، ولكن ليس من خلال الطائفية، وكان معظم جيشه الذي حارب ايران لثماني سنوات من العرب ابناء الطائفة الشيعية.

تقجيرات الكويت وتونس وليون مدانة، ولكن من هو مدان ايضا، وبعبارات اقوى، هو من وفر الحاضنة السياسية والاعلامية والمالية والعسكرية لاصحابها، سواء بحسن نية او سوئها، سواء بالتحريض الطائفي، او بتخريب دول مستقلة، او بالتدخل العسكري، والغزو، والاحتلال، كلهم مسؤولون.

وبانتظار التفجير القادم، ودموع التماسيح التي ستسكب حزنا على ضحاياه، نتمنى لكم افطارا شهيا.

...........................................................

التعليق:
احيانا ينبغي المصارحة و المكاشفة و الشفافية
للاسف ما كتبه عبدالباري عطوان رغم خلافنا مع مواقفه السابفة الا انه صحيح

 

قال أوسطهم

عضو ذهبي
اورد الكثير من الملامح والتي اجزم ان حكام العرب وخاصه الخليج يعونها تمام

صراحه انا استغرب
وكانك تشاهد تمثيليات
داعش تنسحب من مكان
وبلمح البصر تضرب بمكان اخر
وينهار امامها جيوش وميليشيات يسرعة البرقع
رغم ان هتاك تحالف جوي تقوده اميركايضرب بلا هواده ..

اضف
تواجدها السريع جراء اعلان البيعات لها باغلب بقاع العالم
الامر الذي جعل لهم يد طولى

كيف ..ولماذا ..؟!

بصراحه هناك الكثير من الشواهد باعتقادي لم يصل محلل ليقدم لنا الصوره المقتعه عن
( مــــــــــــاذا يجــــــــــــري )
ومن هؤلاء وما سر هذه القوه ..وما سر انتشارهم باروبا وافريقيا واسيا وبدأت تلك الدول تخشاها

كل ما تقرأ تحليلات وقرائة ارهاصات معينه من ضليعي التحليل
يتضح بعدها ان خطئها اكبر من صحتها ..؟


بالفعل مايجري كارثة العصر والله يستر من القادم
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
اورد الكثير من الملامح والتي اجزم ان حكام العرب وخاصه الخليج يعونها تمام

صراحه انا استغرب
وكانك تشاهد تمثيليات
داعش تنسحب من مكان
وبلمح البصر تضرب بمكان اخر
وينهار امامها جيوش وميليشيات يسرعة البرقع
رغم ان هتاك تحالف جوي تقوده اميركايضرب بلا هواده ..

اضف
تواجدها السريع جراء اعلان البيعات لها باغلب بقاع العالم
الامر الذي جعل لهم يد طولى

كيف ..ولماذا ..؟!

بصراحه هناك الكثير من الشواهد باعتقادي لم يصل محلل ليقدم لنا الصوره المقتعه عن
( مــــــــــــاذا يجــــــــــــري )
ومن هؤلاء وما سر هذه القوه ..وما سر انتشارهم باروبا وافريقيا واسيا وبدأت تلك الدول تخشاها

كل ما تقرأ تحليلات وقرائة ارهاصات معينه من ضليعي التحليل
يتضح بعدها ان خطئها اكبر من صحتها ..؟


بالفعل مايجري كارثة العصر والله يستر من القادم

الكاتب يتكلم عن منظومة كاملة لللفكر الارهابي وليس عن كيف تمدد داعش و دخولها للمدن وكيف حصل ذلك
كل شخص يحمل فكر تكفيري هو متواطئ و مشروع لداعش لكي تركبه
احدهم في الشبكة يستغرب من الوضع و هو يكتب عن مجوس 10 مرات و بعذ ذلك يقول من اين هذا التطرف و التكقير؟؟!! يستهبل الاخ؟؟
انها ثقافة مجتمع و بيئة حاضنة
وكما كتب في المقالة
هذه بضاعتكم ردت اليكم
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
^^^
السطر الاول بمداخلتي هو يتعلق بكلام عطوان

ما تلاها تساؤل من ومشاهدات وتعجبات اثارها المقال فيني

فقط لاغير .
المشكلة ليست في داعش فقبلها كانت القاعدة و ربما في المستقبل تظهر منظمات اخرى
المشكلة في البيئة الحاضنة و التكفيرية
عبدالباري عطوان يقول هناك خلل او نقل أستحمنار متعمد في كيفية محاربة داعش و القاعدة لانك تستخدم نفس ادبياتهم التكفيرية
ز كل الخلاف معهم في طبيعة اولويات الاهداف
 

سفاري

عضو بلاتيني
لا أشر على البشر من الفكر الوهابي التكفيري ، فهو الذي منه ولدت ونمت وانتشرت داعش وقبلها القاعدة ، وهو سبب المآسي التي تحصل في سوريا والعراق ولبنان وليبيا والجريمة الكبرى الحاصلة في اليمن .
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
المشكلة ليست في داعش فقبلها كانت القاعدة و ربما في المستقبل تظهر منظمات اخرى
المشكلة في البيئة الحاضنة و التكفيرية
عبدالباري عطوان يقول هناك خلل او نقل أستحمنار متعمد في كيفية محاربة داعش و القاعدة لانك تستخدم نفس ادبياتهم التكفيرية
ز كل الخلاف معهم في طبيعة اولويات الاهداف
قبل داعش والقاعده كان حزب الله يفجر في الكويت ويختطف الطائرات وحتلال السفارات وتفجير المقاهي الشعبيه ومحاوله غتيال امير الكويت وتفجير في الحرم المكي المذهب الصفوي الشيعي هو اول مدرسه في التفجير والارهاب في المنطقه ونحنوا اهل السنه نرفض الارهاب بكل الشكاله ومذاهبه هل تستطيعون تدينون الارهاب الشيعي الصفوي
 

DarkLions

Banned
يا سبحان الله فجأة ومن غير مقدمات صاروا يحبون عبدالباري عطوان وصار حجتهم في الاوضاع الحاليه وهو الذي كان من أشر الناس على وجود الكويت ومع مسحها من الخريطه بالغزو العراقي !!!! أية الله عبدالباري عطوان قدس الله سره !!! مو ناقصكم غير سلف أخر موديل والمودرن بالمنتدى والحكواتيه وربع الشعر والبوح ويكمل الاستعباط والاستحمار الفكري والديني !!! ياخرطييييييييييييييييييييييييييييييي !!!!!!! وعلى فكرة ترى عطوان من أشد المؤيدين لحزب البعث اللي تدعون انهم قيادات داعش وبقايا جيش العراق قبل الاحتلال الغربي وانتدابهم ايران بالعراق
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
المشكلة ليست في داعش فقبلها كانت القاعدة و ربما في المستقبل تظهر منظمات اخرى
المشكلة في البيئة الحاضنة و التكفيرية
عبدالباري عطوان يقول هناك خلل او نقل أستحمنار متعمد في كيفية محاربة داعش و القاعدة لانك تستخدم نفس ادبياتهم التكفيرية
ز كل الخلاف معهم في طبيعة اولويات الاهداف
عبد الباري اكثر صحفي يدافع عن القاعده والتنظبمان الارهابيه هالحين تنقلون عنه
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
يا سبحان الله فجأة ومن غير مقدمات صاروا يحبون عبدالباري عطوان وصار حجتهم في الاوضاع الحاليه وهو الذي كان من أشر الناس على وجود الكويت ومع مسحها من الخريطه بالغزو العراقي !!!! أية الله عبدالباري عطوان قدس الله سره !!! مو ناقصكم غير سلف أخر موديل والمودرن بالمنتدى والحكواتيه وربع الشعر والبوح !!! ياخرطييييييييييييييييييييييييييييييي !!!!!!! وعبى فكرة ترى عطوان من أشد المؤيدين لحزب البعث اللي تدعون انهم قيادات داعش وبقايا جيش العراق قبل الاحتلال الغربي وانتدابهم ايران بالعراق
وهم وشدخلهم في الكويت يتمنون الكويت تمسح اليوم قبل بكره صدقت انهم خايفين على الكويت اهم شي عندهم مشروعهم الصفوي
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
قبل داعش والقاعده كان حزب الله يفجر في الكويت ويختطف الطائرات وحتلال السفارات وتفجير المقاهي الشعبيه ومحاوله غتيال امير الكويت وتفجير في الحرم المكي المذهب الصفوي الشيعي هو اول مدرسه في التفجير والارهاب في المنطقه ونحنوا اهل السنه نرفض الارهاب بكل الشكاله ومذاهبه هل تستطيعون تدينون الارهاب الشيعي الصفوي

يا استاذ
لا تخلط الاوراق
نعم منظمات شيعية في الثمانيات كان لهم نشاط ارهابي في بعض دول المنطقة و هو امر مرفوض و مدان وغير مبرر
الارهاب كان موجود قبل منظمات الشيعة وتحديدا في السبيعنيات و الستينيات في الكويت اول قنبلة فجرها السيد احمد الربعي رحمه الله عندما كان ثوري متطرف عام 1969
............
بالمناسبة
عبدالباري عطوان كأنه يكتب عن قصة الكثير من اهل السنة مع الارهاب يريد ان يحارب الارهاب لكنه يحتضنه في نفس الوقت ؟!!
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
عبد الباري اكثر صحفي يدافع عن القاعده والتنظبمان الارهابيه هالحين تنقلون عنه
عبدالباري عطوان دائما يكتب في كل مقالة
عن (التمدد الايراني) في العراق و يقول ان نظام صدام حسين كان يحمى دول المنطقة منه و هو ما يشكو منه دول الخليج
و يقول المفارقة ان دول الخليج من اسقطت نظام صدام حسين حتى يسهل تمدد ايران
يعني هو لديه رأي خاص فيه قد نختلف معه في التفاصيل
لكن هو يكتب حسب وجه نظره عن المشهد الذي يراه بالكامل وليس بأسلوب فوضوي كما تفعل السعودية
 

سفاري

عضو بلاتيني
و يقول المفارقة ان دول الخليج من اسقطت نظام صدام حسين حتى يسه
[QUOTE="عمر بن معاويه, post: 3494812, member: 1216"عبدالباري عطوان دائما يكتب في كل مقالة
عن (التمدد الايراني) في العراق و يقول ان نظام صدام حسين كان يحمى دول المنطقة منه و هو ما يشكو منه دول الخليج
ل تمدد ايران
يعني هو لديه رأي خاص فيه قد نختلف معه في التفاصيل
لكن هو يكتب حسب وجه نظره عن المشهد الذي يراه بالكامل وليس بأسلوب فوضوي كما تفعل السعودية[/QUOTE]
كل عبارة قالها عبد الباري عطوان في هذا المقال صحيحة 100% ونحن - وكل عاقل - لنا المكتوب ولا يعنينا الكاتب الذي قد نختلف معه في مواضيع أخرى ، وبالفعل - أنا شخصياً سبق لي أن علّقت بانتقاد على مقالٍ له في صحيفة القدس العربي حين كان رئيس تحريرها ، وليس معنى انتقاد الكاتب في مقال معين ينسحب على بقية مقالاته .
 

سفاري

عضو بلاتيني
عبدالباري عطوان دائما يكتب في كل مقالة
عن (التمدد الايراني) في العراق و يقول ان نظام صدام حسين كان يحمى دول المنطقة منه و هو ما يشكو منه دول الخليج
و يقول المفارقة ان دول الخليج من اسقطت نظام صدام حسين حتى يسهل تمدد ايران
يعني هو لديه رأي خاص فيه قد نختلف معه في التفاصيل
لكن هو يكتب حسب وجه نظره عن المشهد الذي يراه بالكامل وليس بأسلوب فوضوي كما تفعل السعودية
كل عبارة قالها عبد الباري عطوان في هذا المقال صحيحة 100% ونحن - وكل عاقل - لنا المكتوب ولا يعنينا الكاتب الذي قد نختلف معه في مواضيع أخرى ، وبالفعل - أنا شخصياً سبق لي أن علّقت بانتقاد على مقالٍ له في صحيفة القدس العربي حين كان رئيس تحريرها ، وليس معنى انتقاد الكاتب في مقال معين ينسحب على بقية مقالاته .
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
Jun 27, 2015
اسمحوا لنا ان نختلف معكم.. تفجيرات الكويت وتونس وليون لم تأت من كوكب آخر.. بضاعتكم ردت اليكم.. وسحركم انقلب عليكم.. و”الدولة الاسلامية” انتم حاضنتها.. ولا تفعل غيرما تفعلون.. وتغيروا قبل ان تتغيروا يرحمكم الله





عبد الباري عطوان


مفاجآت “الدولة الاسلامية” الدموية تتواصل، فبعد استعادة “عين العرب ـ كوباني” الكردية، والتقدم في مدينة الحسكة، شمال سوري، ها هي تضرب في قلب دولتين عربيتين (الكويت وتونس)، وثالته اوروبية (فرنسا)، ويعلم الله وحده اين سيكون الهجوم الرابع، ولكنه قادم حتما، رغم رفع معظم الدول العربية وثلاث عواصم غربية (روما، مدريد، باريس) لحالة التأهب القصوى تحسبا لوقوعه، وفي محاولة لمنعه.

“بضاعتكم ردت عليكم”، ربما هذا هو العنوان الابرز للهجمات الدموية الثلاث، فمن المفارقة انها منفردة، او مجتمعة، كانت احدى الدول الابرز في دعم المعارضة السورية المسلحة، وتعزيز صفوف الجماعات “الجهادية” ماليا وعسكريا واعلاميا، فالكويت، بشقيها الشعبي والرسمي، كانت من الدول التي قدمت الكثير من الدعم للجماعات الاسلامية المتشددة التي تقاتل لاسقاط النظام في سورية، وجرى وضع سبعة من رجال اعمالها على قائمة الارهاب، ووزير في الحكومة ايضا، اما الحكومة السابقة في تونس، فقد تواطأت مع تركيا ودول خليجية لتسهيل مرور اربعة آلاف شاب للعبور الى سورية للقتال في صفوف جبهة “النصرة” و”الدولة الاسلامية”، واستضافت اول اجتماع لاصدقاء الشعب السوري، بطلب احمد داوود اوغلو وزير الخارجية التركي في حينها، المهندس الرئيسي لهذه المنظومة.

ومن المفارقة ان الحكومتين البريطاينة والفرنسية اللتين تعانيان من الارهاب، وكان معظم ضحايا تفجير فنادق تونس من مواطني الاولى، كانت الاكثر دعما للمعارضة السورية المسلحة، وكان رئيسا وزرائهما الوحيدين من بين 18 دولة في الاتحاد الاوروبي اللذين طالبا برفع الحظر عن ارسال السلاح.

هل هذا يعني ان “السحر انقلب على الساحر”؟ الاجابة “نعم” كبيرة للاسف، فمن يلعب بالنار تحرق اصابعه، وها هي نيران التشدد الاسلامي الجهادي تصل الى عمق الكويت والسعودية وفرنسا، ولا نستبعد وصولها قريبا جدا الى البحرين والاردن، وحتى تركيا نفسها، فـ”الدولة الاسلامية” تملك مشروعا دمويا واضح المعالم، يستند الى ايديولوجية تقوم على “التمدد” وارهاب الخصوم ورفع راية “الخلافة”، والرد على هذه الايديولوجية بالسباب، والشتم، وتهم الارهاب لا يغير، بل يعطي نتائج عكسية تماما تصب في خدمتها.

***

نستغرب حالة الدهشة التي تسود الاوساط الخليجية، الرسمية والشعبية، تجاه تفجير مسجد الامام الصادق الشيعي في قلب الكويت، مثلما نستغرب في الوقت نفسه، حالة التعاطف المزورة والكاذبة تجاهه من قبل البعض، في الاوساط السنية خصوصا، فبالامس كان الشيعة رافضة ومجوس وصفويين، وابناء المتعة، واليوم اصبحوا اخوة في الدين والعقيدة، وانبرى العديد من الشيوخ والدعاة لتكرار عبارات روابط الاخوة، والتضامن، والوحدة الوطنية حماية للكويت، وحرصا على امنها واستقرارها، انه النفاق في ابشع صوره واشكاله.

طائرات “عاصفة الحزم” السعودية الخليجية تقتل من في اليمن، الا تقتل الشيعة، والروافض، وعملاء ايران المجوس الكفرة، حسب ادبيات معظم وسائل الاعلام الخليجية التقليدية والالكترونية، اليست هذه هي التوجيهات التي تصدر للجيوش الالكترونية الخليجية الجرارة، والموظفة من قبل الحكومات، ويرصد لها مليارات الدولارات لتشويه الآخر وشيطنته وتبرير قتله؟ فلماذا استغراب هذه الحكومات مشايخها وفضائياتها والمتحدثين باسمها من جراء تفجيرات الكويت والقطيف والدمام، فماذا فعلت “الدولة الاسلامية” اكثر ما فعلته، وتفعله طائرات “عاصف الحزم”، او اعمال التحريض الاعلامي ليل نهار على الفضائيات الاسلامية، وغير الاسلامية ضد المذهب الآخر؟

“الدولة الاسلامية” هي نتاج النفاق الديني، وسياسات التهميش والاقصاء الطائفي التي بدأت باحتلال العراق، بموافقة الحكومات الخليجية ومباركتها وتعاونها، والآن يتباكى الكثيرون على هذه السياسات بعد ان راقبوا “التمدد” الايراني في العراق وسورية واليمن، وباتوا يرصدون مئات المليارات لشراء الاسلحة لمواجهته، انهم و”الدولة الاسلامية” يقفون في الخندق نفسه المواجه لايران، فلماذا “التكاذب” على النفس والآخرين؟

لا نضيف جديدا عندما نقول ان “الدولة الاسلامية” تشكل الخطر الاكبر على دول الخليج والمنطقة بأسرها، وربما ليس من قبيل الصدفة ان تعلن عن مرور الذكرى الاولى لاعلان خلافتها عبر منبر الجامع النوري الكبير في الموصل من خلال التفجيرات الدموية، واستعادة كوباني، والتقدم في الحسكة، هذه “دولة” الامر الواقع، وتملك ما لا يملكه الآخرون، اي ايديولوجية متكاملة، وعقيدة قتالة جذابة لدى اتباعها.

امريكا يمكن ان تدرب الجيوش العربية وتسلحها بأحدث الاسلحة، وعلى رأسها الجيش العراقي، ولكنها لا تستطيع ان تزرع فيها عقيدة قتالية مضادة لعقيدة “الدول الاسلامية” التي يؤمن بها اكثر من الف من مقاتليها، نشرح اكثر ونقول، هل يستطيع ديفيد بترايوس رئيس هيئة اركان الجيوش الامريكية ومستشاروه، المزينة اكتافهم بالنجوم والاوسمة، ان يقنعوا المقاتلين العراقيين بالاقدام على عمليات انتحارية، مثلما يفعل انصار “الدولة الاسلامية” ومقاتليها؟ هل يمكن تأطيرهم ايديولوجيا، وعقائديا لقيادة شاحنة محملة باطنان من المتفجرات وتفجيرها في اوساط خصومهم، مثلما حصل في الموصل، وكوباني، والحسكة، والرمادي، والقائمة تطول.

***

نعلم جيدا ان كلامنا هذا، ونتحدى ان تكون مفردة واحدة منه غير دقيقة، سيصدم الكثيرين الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال، ويرفضون رؤية الحقيقة بابعادها كاملة، ولكن ارهابهم الفكري لن يرهبنا، ويحيدنا عن قول ما يرفض الآخرون قوله.

امريكا، ومعها الدول الغربية الاخرى، كلها او معظمها، قد تفاجأ حلفاءها العرب في المستقبل المنظور ببلورة قناعة راسخة بانها لا تستطيع هزيمة “الدولة اسلامية”، لان الانتصار عليها شبه مستحيل، وحتى لو كان ممكنا فانه سيكون باهظ التكاليف، وستنتقل الى مرحلة احتوائها، والاعتراف بها، تماما مثلما تفعل حاليا مع حركة طالبان بعد 13 عاما من الحرب الفاشلة لانهائها وازالتها من الوجود، وهو الشعار نفسه الذي تطرحه حاليا لحشد الحلفاء ضد هذه “الدولة”.

ان يكون الطرف الآخر طائفيا، مثلما يعتقد الكثيرون، فان الرد عليه لا يكون بالفكر نفسه، لان الطائفية تدمر بلداننا، وتمزق شعوبنا، وترابنا الوطني، بينما الطرف الآخر، وهو ايران، في هذه الحالة يزداد قوة وتماسكا، لا بد من خلق البديل الديمقراطي التسامحي القائم على العدالة الاجتماعة والحوار مع الآخر، والتعايش معه على اسس المساواة، وفي اطار سيادة القانون.

العراق وقف سدا منيعا في وجه تمدد النفوذ الايراني في الثمانينات، ولكن ليس من خلال الطائفية، وكان معظم جيشه الذي حارب ايران لثماني سنوات من العرب ابناء الطائفة الشيعية.

تقجيرات الكويت وتونس وليون مدانة، ولكن من هو مدان ايضا، وبعبارات اقوى، هو من وفر الحاضنة السياسية والاعلامية والمالية والعسكرية لاصحابها، سواء بحسن نية او سوئها، سواء بالتحريض الطائفي، او بتخريب دول مستقلة، او بالتدخل العسكري، والغزو، والاحتلال، كلهم مسؤولون.

وبانتظار التفجير القادم، ودموع التماسيح التي ستسكب حزنا على ضحاياه، نتمنى لكم افطارا شهيا.

...........................................................

التعليق:
احيانا ينبغي المصارحة و المكاشفة و الشفافية
للاسف ما كتبه عبدالباري عطوان رغم خلافنا مع مواقفه السابفة الا انه صحيح
عبد الدولار قطوان جاي هالحين بقرأن منزل تحليله خاطئ ساعده على على ذالك حقده على اهل الخليج حكام ومحكومين عبد الباري يقول جميع الدول الداعمه للمعارضه السوريه والمعارضه البشار هي من تم استهدافها بتفجيرات!! غريبه شلون هل يقصد عبد الباري عطوان ان الدول التي تدعم وجود بشار في حكم سوريا هي من خططت واوعزت ونفذت للانتقام من الدول الداعمه للمعارضه ورافضه البشار هل يقصد عبد الباري عطوان ان دول مثل ايران واسرائيل وامريكا وروسيا هى من قامت وتقوم بتفجيرات في الكويت والسعوديه تحت اشراف مخابرات هذي الدول هل هذا ما يقصده عبد الدولار.
 
للأسف عبد الباري عطوان كاتب شجاع ولا يخاف في الحق لومة لائم ؟؟

نحن نريد كاتب مأجور لا يخاف الله من أجل المال والريال !!


لأننا نريد بريالاتنا المتاجرة بضمائر العالم ؟؟


؟؟؟





 
عبد الدولار قطوان جاي هالحين بقرأن منزل تحليله خاطئ ساعده على على ذالك حقده على اهل الخليج حكام ومحكومين عبد الباري يقول جميع الدول الداعمه للمعارضه السوريه والمعارضه البشار هي من تم استهدافها بتفجيرات!! غريبه شلون هل يقصد عبد الباري عطوان ان الدول التي تدعم وجود بشار في حكم سوريا هي من خططت واوعزت ونفذت للانتقام من الدول الداعمه للمعارضه ورافضه البشار هل يقصد عبد الباري عطوان ان دول مثل ايران واسرائيل وامريكا وروسيا هى من قامت وتقوم بتفجيرات في الكويت والسعوديه تحت اشراف مخابرات هذي الدول هل هذا ما يقصده عبد الدولار.


عبد الباري عطوان رجل لا يخاف من أصحاب المال والريال ولكنه يخاف من الله عز وجل



؟؟؟



 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني

عبد الباري عطوان رجل لا يخاف من أصحاب المال والريال ولكنه يخاف من الله عز وجل



؟؟؟



كل كذاب اليوم صار شجاع كل من حتمى في بلاد الغرب صار شجاع عايش في بريطانيا ويكذب على العرب والمسلمين وخانع لايران وذنابها مثله مثلك
 
أعلى