لماذا يتغير طعم كوب الماء الموضوع بجانب السرير في الصباح؟

سايروس

عضو بلاتيني




نشرت قناة ديسكفري مقطع فيديو حديث يوضح السبب الرئيسي وراء تغير طعم كوب الماء الموضوع على الطاولة بجوار السرير عند تناوله في الصباح الباكر، حيث يتحول مذاقه إلى “حمضي” بعض الشيء.

ووفقا لموقع 24 أوضح الباحثون في مقطع الفيديو الذي يحمل عنوان “هل الماء تنتهي صلاحيته؟” أن ثمة تغيرات كيميائية تحدث داخل مكونات الماء في الكوب المتروك خلال الليل من دون غطاء، تُغير من طعمه في صباح اليوم التالي، وذلك بسبب تعرضه للهواء وامتصاصه ثاني أكسيد الكربون.

وأكد الباحثون أن هذا التغير غير ضار بصحة الإنسان بالشكل الذي قد يعتقده البعض، نظراً لأن الماء لا يحتوي على بروتين أو سكر، فتتكسر مكوناته كما يحدث في الطعام المتروك في الهواء الطلق، فيكسبه طعماً سيئاً.


ويوضح مقطع الفيديو التفسير العلمي لتغير الطعم، دون أن ينبه الأفراد لعدم وضع أكواب الماء غير مغطاة بجوار طاولة السرير، وإن كان يستحب فعل ذلك، لتجنب الاحساس بالطعم الحمضي للماء غير المحبب للنفس.
وشدد الباحثون على ضرورة عدم تعرض زجاجات المياه البلاستيكية للحرارة أو السخونة أو تخزينها في أماكن غير مناسبة، لأنها تفرز هرمونات خطيرة ضارة بالصحة، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
 

aboyaseer

عضو مميز
سبحان الله

الاسلام أكد علي تغطية الانية التي بها طعام قبل

1400 عام

هل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى تغطية الإناء الذي فيه طعام أو شراب؟








الإجابة: نعم، الأصل في المسلم إن بات فلا يجوز له أن يترك الآنية التي فيها الشراب، أو الصحاف التي فيها الطعام إلا وهي مغطاة، ولو وضع في الثلاجة فأرجو أن تكون بمثابة الغطاء.

وتغطية الإناء ليلاً واجب، وهذا خير للمسلم في دينه ودنياه والأحاديث الصحيحة صريحة في ذلك.

فقد أخرج مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج؛ فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح باباً ولا يكشف إناء..."، وفي حديث آخر في مسلم أيضاً يقول صلى الله عليه وسلم: "غطوا الإناء، وأوكوا السقاء ؛ فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء"، ولعل في هذا سراً عجز عنه الأطباء، ولعلهم يعرفونه في يوم من الأيام. ولعل هذا سبب لحصول الداء في أول أمره، الذي لم يكن قد عرف من قبل.

وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم، على هذا الأمر تأكيداً شديداً، فقال: "فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً، ويذكر اسم الله فليفعل"، وهذا خير للمسلم في الحال والمآل، والمعاش والمعاد، والله أعلم.
 
أعلى