آخر نكتة في سوريا

hakeem

عضو ذهبي
في زمن قديم،كان لأحد وجهاء القرية لقب ينبزه به الناس هو: أباوات.. ولم يكن أحدٌ يجرؤ على التلفظ به في حضوره..
قال المختار لشاب سفيه يوماً: يا فلان ما رأيك أن تنادي أباوات بلقبه في المجلس وتحصل على 100 ليرة عدّاً ونقداً –هذا يوم كانت الـ100 ليرة راتب موظف عن شهر كامل قبل أن يحرق آل الأسد كل شيء في سوريا بما فيها الليرة حيث بات الدولار يساوي 250 ليرة مع أنه في زمن الاستقلال كان ثمنه 2،5 ليرة؟ قال الشاب: وعد شرف.. أكد المختار عهده فوضع يده على شاربه المفتول..
في السهرة جلس الشاب إلى جانب أباوات وقال له: يا عم أبا محمد كل أهل قريتنا يثقون بعقلك وحكمتك وأنا أواجه مشكلة معقدة فأريد مشورتك فيها.. قال: تفضل.قال: رجعتُ إلى بيتي في غير مواعيدي ففوجئتُ بزوجتي في حضن رجل آخر.. قال أباوات: ماذا فعلت؟ قال: من هول الصدمة لم أتصرف شيئاً، فذهبتُ إلى والدتي أستشيرها فإذا هي في حضن رجل غريب.. قال: الله يعينك يا بني هذه أشد وأقسى من الأولى.. فماذا فعلت؟ قال: ذهبتُ إلى أختي المتزوجة من رجل مغترب فوجدتها مثل زوجتي وأمي كذلك..
هنا رفع الشاب صوته لكي يسمعه أهل المجلس قائلاً: فما رأيك في هذه المحنة المكعبة يا أباوات؟
قال أباوات بكل هدوء: يا جماعة الخير واحد ساقط هو يعترف بأن زوجته زانية وأمه وأخته كذلك فهل بقي شتيمة تليق به؟
******
هذه هي حال نبّيحة بشار من المرتزقة غير السوريين، ويتصدرهم لبنانيون بلا فخر..
أحد تلك الأبواق يملك صحيفة صفراء لا تَرُدُّ يد لامس ما دام يدفع المعلوم، قبل أيام –تحديداً بتاريخ:21/7/2015- نشر خبراً عنونه كالآتي:الرئيس الأسد الحازم وضد الفساد
وخلاصته أن طاغية الألفية الثالثة بشار الأسد قرر اعتقال اللواء ذو الهمة شاليش بسبب اختلاسات مالية بالرغم من أن اللواء شاليش هو قريب الرئيس بشار الأسد ومسؤول عن أمنه الشخصي وتربط اللواء شاليش شركات تجارية مع آل فتوش في زحلة بأحجام المليارات حيث هو شريك شقيق الوزير نقولا ..... وفي حساب واحد للشاليش في أحد المصارف اللبنانية فإن له 800 مليون دولار وديعة مصرفية واحدة من عدة ودائع ...... وقد مضى 20 سنة على حصر استيراد الحديد إلى سوريا بواسطة اللواء شاليش وعائلة الوزير فتوش وشقيقه مما أعطاهم ثروة خيالية على حساب المواطن السوري الفقير وهنالك اختلاسات كثيرة من ضمن هذه الشراكة وهي سرية ويمكن كشفها عند الوقت المناسب.
ويصف الدجال قرار اعتقال شاليش بأنه تاريخي!!
تعمدتُ أن أترك ما اقتبستُه من الخبر بنصه، ليس للأمانة وحدها، وإنما لكي يلاحظ القارئ الكريم بؤس الصنعة الصحفية في هذه الدكاكين ،التي تقتات من أموال الشعب السوري لتشتمه وتقدس نيرون العصر.. فالعنوان ركيك والخبر أشد من ركاكة ..
المضحك المبكي أن الخبر نفسه فضيحة،فمن أين لشاليش ثروة بهذه الضخامة لولا العائلة الفاسدة التي أتاحت له نصيباً كبيراً من ثروات البلاد؟ وكيف تعرف مخابرات الطاغية متى ينام السوري مع زوجته،وتجهل ودائع شاليش؟ ومن الذي منح شاليش احتكار توريد الحديد إلى سوريا غير الطاغية صاحب القرار التاريخي بحسب عهر صاحب الصحيفة /المبغى؟
أما نحن السوريين فنعرف أن شاليش كان قبل 25 سنة يدفع لراعي الأغنام راتباً شهرياً قدره 15 ألف ليرة،بينما كان راتب الطبيب في الحكومة في حدود 2800 ليرة!!
ونحن نعلم أن الفساد انتشر في سوريا بصورة سرطانية في عهد الجملوكية الأسدية من خلال سياسات منهجية متعمدة..
والسوريون جميعاً يذكرون كم نهب رفعت الأسد الذي يعيش وعائلته ليالي ألف ليلة وليلة على حسابنا ومن ثروات بلدنا التي نهبتها هذه العائلة الفاسدة..
******
قد يتساءل ساذج مثلي: ألا يستحيي هؤلاء الأبواق من كذب بهذا الرخص؟ في الحقيقة هم مثل العاهرة المحترفة،لا تكترب لرأي أحد فيها.. وهم يدركون أن الذين يعرفون دجلهم لا يتابعون صحفهم وفضائياتهم،وأما القطيع المؤيد فيصدق أن الفيل يطير إذا جاء ذلك على لسان ربهم المعتوه،أو في قناة المنار أو الميادين أو سما..تماماً مثل نكتة اللبنانيين الذين قالوا: إن أحد نواب البرلمان قال لرئيسه نبيه بري: صحيح يا دولة الرئيس أن الفيل يطير؟ قال بري: أنت مجنون أم سكران؟ قال: لا هذي ولا هذي.. قال بري: هل من عاقل يقول ذلك.. قال النائب: الرئيس حافظ الأسد قال لي ذلك أمام آخرين.. هنا اضطر بري إلى الإذعان فقال: الفيل يطير لكن ما بيرتفع كتير..

منذر الأسعد
27/7/2015

بصراحه اللى استحوا ماتووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

وشبعوا موووووووووووووووووووووووووت


فعلا علي رأي عباد بشار

الفيل يطير لكنه لا يرتفع كثيرا
 
التعديل الأخير:

ولد عطا

عضو مخضرم
الموضوع الله العالم أن شالين وكم علوي قربو من كرسي صاحبهم وقلب عليهم قبل يقلبون عليه لأن شاليش معروف عند مساح الأحذيه بشوارع سوريا أنه أكبر مهرب أثار وحرامي من الشق لشق فمابالك بالمخابرات السورية وعلى قولتهم جماعة المعلم الكبير وأقصد أهل النفوذ بالقصر المهم الموضوع وصل لكبير حماية ومخلص من أيام الأب فمابالك بالباقي أيام دكتورهم مسألة وقت فقط لا غير :D
 
أعلى