أرشيف صحيفة يفضح خيانة حاكم إماراتي في بيع الجزر الاماراتيه لإيران مقابل 20 مليون و20 سيارة
بعد نشر أرشيف صحيفة (الرأي العام) الكويتية الصادرة بتاريخ 15 ربيع الأول من سنة 1390 هـ الموافق 10 ايار 1970 م. فقد عنونت الصحيفة بالخط العريض خبرها الملفت : صفقة مثيرة بين حاكم رأس الخيمة وإيران ، وأوردت عناوين جانبية تقول : القاسمي باع طهران ثلاث جزر تتحكم بالخليج العربي بأكمله ، وعنوان آخر يقول: مبلغ كبير من المال و20 سيارة فخمة ثمن الجزر.
حيث كانت تقارير كثيرة تشير إلى الصفقة بن حاكم رأس الخيمة وقتذاك وإيران تم بموجبها بيع الجزر الثلاث التي تطالب بهم الإمارات فيما تعتبرها إيران جزء لا يتجزأ من إيران.
لكن هذا التقرير يعد الأول الذي نشر عام 1970 ويتحدث بالتفاصيل عن هذه الصفقة ، ولم تنف الإمارات التقارير الكثيرة التي نشرت حول هذه الصفقة.
وكما يرى مراقبون أن هذه الصفقة تبرر وتفسر العلاقات المميزة على الأقل اقتصاديا بين الإمارات وإيران رغم ان أبو ظبي ما انفكت تطالب إيران بالتباحث حول الجزر فيما الأخيرة ترد بحسم أن الجزر تابعة لإيران وقامت مؤخرا بتعزيز وجودها العسكري وقام الرئيس الإيراني بزيارة الجزر معلنا تحديه لأي مطالب إماراتية.
وتعتمد إيران باقتصادها الذي يواجه العقوبات على الإمارات كثيرا وهو الأمر الذي طالما أثار استغراب المراقبين.
الجدير بالذكر أن جزيرة أبو موسى واحدة من ستة جزر تشكل أرخبيل مضيق هرمز جنوب الخليج العربي، تتبع لإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، احتلتها إيران في عام 1971 م، وتقع اليوم ضمن محافظة هرمزغان الإيرانية، وتطالب بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
http://yemen-press.com/news21512.html
التعليق :
كنا نسمع ونقرأ عن أن دولة الامارات العربية المتحدة لها ثلاث جزر محتلة من قبل ايران ، بل وفي كل مؤتمر قمة أو وزاري خليجي لا يخلو بيانه الختامي من ذكر الجزر الاماراتية ومطالبة ايران بالانسحاب منها .
ولأن طشاش الكلام والزّن المستمر في أمر ما يجعله مدعاة للإهتمام ومغرياً للبحث في زواياه والتنقيب عن خفاياه ، فقد بحثنا عن مشكلة هذه الجزر ولماذا هي على مدى 44 عاماً ما زالت معلقة بلا حل ، لا بالسلم ، ولا بالحرب ، ولا بالتقاضي أمام محكمة العدل الدولية كما حصل بين قطر والبحرين في قضية ( جزر حوار وفشت الدبل ) فوجدنا الموضوع المنقول أعلاه والذي يتبين فيه أن الجزر الاماراتية الثلاث ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ) كانت مباعة من قبل أحد حكام احدى الامارات التي تتكون منها الدولة المعروفة الآن باسم ( الامارات العربية المتحدة ) فنقلنا ما وجدنا لعل القارئ يطلع ويستفيد ويزول من ذهنه الألتباس حيث " اذا عرف السبب بطل العجب " !
