قراءة سياسية بسيطة لما حدث في العبدلي والعدان
منذ فترة ليست بالقليلة بدأ الجهاز الإعلامي لقوة جمع السلاح بتوعية الجمهور بالتعاون وتسليم السلاح طواعية مع ضمان عدم الملاحقة الأمنية
وفي الأثناء كان يتم وبصمت جمع بنك الأهداف المطلوبة للضبط والتفتيش وبسرية تامة ، وتلك قراءة دقيقة للوضع وليست معلومات ، وقد تم ترتيب الأهداف على سلم الأولويات أمنيا ثم أعيد ترتيبها سياسيا
و ليس صدفة أبداً أن قوة جمع السلاح تبدأ بمخازن السلاح لبعض أبناء الطائفة الشيعية
و بقوة مداهمة أمنية ابرز قيادتها من أصول شيعية
للبدأ باللقمة الصغيرة ( الشيعة ) وذلك من حنكة القيادة السياسية في الدولة
وما هي إلا تمهيدا للوجبة الدسمة العظيمة وهي مخازن الاخوان والسلفيين و عيالهم الدواعش
ذلك لتوفير الذريعة ليس إلاّ لصناعة غطاء سياسي مُتقَن
و بأن الشيعة قد تم تفريغ سلاحهم ولا حجة لتخزين اي سلاح في مقابله ، وان الدولة ليست حليفة إلا للقانون
ولا غرابة إن وجدت قوة جمع السلاح تلك المخازن لأن ذلك هو صلب عملها ، خصوصا إذا علمنا أن أقل الدول انتشارا للسلاح بين مجتمعاتها تكون نسبة تسليح شعبها ١٥٪ او اكثر فعلى سبيل المثال الولايات المتحدة تصل نسبة انتشار بها الى ١٠٠٪ ، و وصولا الى اليمن ٣٠٠٪ اي كل فرد يمتلك اكثر من قطعتي سلاح وهكذا.
فلو كانت نسبة انتشار السلاح في الكويت تصل الى ٢٠٪ وتلك نسبة طبيعية ومقبولة أمنيا الى حد ما
كنسبة الجريمة التي اذا كان معدلها بمعدل معين تكون افضل البلاد امنا على سبيل المثال. وهكذا
إذا اطمئنوا ولا تقلقوا ولا تجعلوا تلك الضبطيات تهزكم او تضعضع ثقتكم بانفسكم و بولاء أبناء الطائفة
فقد لا يتعدى سبب وجود بعض تلك المخازن الا هواية او حالات فردية شاذة ، ومن يطلب من مكون الكمال والعصمة فهو مجنون او مدعي جنون.
أما كلاب التواصل الاجتماعي تنبح والقافلة تسير
وبعدها سيحصحص الحق و سيُخِرج الجهاز السياسي للأمن في الداخلية التنين الداعشي من جحره ، فصبرا آل علي فإن موعدكم الفرحة.
و من يقرأ صلاة معالي وزير الداخلية الموقر في مسجد العترة في المنقف سياسيا فيرى رسالة واضحة منه انه ابنكم ويريد صبركم و إحسان ظنكم ، وما قوة اي حكومة الا بإيمان شعبها بحكمتها
و اما من اخطأ فعليه وزره والمتهم بريء حتى تثبت إدانته
وكما قال الشاعر الأحسائي الجاهلي طرفة ابن العبد؛
ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهله * ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
ويأتيكَ بالأنباءِ من لم تَبعْ له * بَتاتاً ولم تَضْربْ له وقتَ مَوْعدِ
ومن الآن إلى حينئذ يتوجب علينا كأبناء طائفة أن نقف صفا واحدا مع الدولة بانتظار العرض الأول لفيلم الموسم الكبير
منذ فترة ليست بالقليلة بدأ الجهاز الإعلامي لقوة جمع السلاح بتوعية الجمهور بالتعاون وتسليم السلاح طواعية مع ضمان عدم الملاحقة الأمنية
وفي الأثناء كان يتم وبصمت جمع بنك الأهداف المطلوبة للضبط والتفتيش وبسرية تامة ، وتلك قراءة دقيقة للوضع وليست معلومات ، وقد تم ترتيب الأهداف على سلم الأولويات أمنيا ثم أعيد ترتيبها سياسيا
و ليس صدفة أبداً أن قوة جمع السلاح تبدأ بمخازن السلاح لبعض أبناء الطائفة الشيعية
و بقوة مداهمة أمنية ابرز قيادتها من أصول شيعية
للبدأ باللقمة الصغيرة ( الشيعة ) وذلك من حنكة القيادة السياسية في الدولة
وما هي إلا تمهيدا للوجبة الدسمة العظيمة وهي مخازن الاخوان والسلفيين و عيالهم الدواعش
ذلك لتوفير الذريعة ليس إلاّ لصناعة غطاء سياسي مُتقَن
و بأن الشيعة قد تم تفريغ سلاحهم ولا حجة لتخزين اي سلاح في مقابله ، وان الدولة ليست حليفة إلا للقانون
ولا غرابة إن وجدت قوة جمع السلاح تلك المخازن لأن ذلك هو صلب عملها ، خصوصا إذا علمنا أن أقل الدول انتشارا للسلاح بين مجتمعاتها تكون نسبة تسليح شعبها ١٥٪ او اكثر فعلى سبيل المثال الولايات المتحدة تصل نسبة انتشار بها الى ١٠٠٪ ، و وصولا الى اليمن ٣٠٠٪ اي كل فرد يمتلك اكثر من قطعتي سلاح وهكذا.
فلو كانت نسبة انتشار السلاح في الكويت تصل الى ٢٠٪ وتلك نسبة طبيعية ومقبولة أمنيا الى حد ما
كنسبة الجريمة التي اذا كان معدلها بمعدل معين تكون افضل البلاد امنا على سبيل المثال. وهكذا
إذا اطمئنوا ولا تقلقوا ولا تجعلوا تلك الضبطيات تهزكم او تضعضع ثقتكم بانفسكم و بولاء أبناء الطائفة
فقد لا يتعدى سبب وجود بعض تلك المخازن الا هواية او حالات فردية شاذة ، ومن يطلب من مكون الكمال والعصمة فهو مجنون او مدعي جنون.
أما كلاب التواصل الاجتماعي تنبح والقافلة تسير
وبعدها سيحصحص الحق و سيُخِرج الجهاز السياسي للأمن في الداخلية التنين الداعشي من جحره ، فصبرا آل علي فإن موعدكم الفرحة.
و من يقرأ صلاة معالي وزير الداخلية الموقر في مسجد العترة في المنقف سياسيا فيرى رسالة واضحة منه انه ابنكم ويريد صبركم و إحسان ظنكم ، وما قوة اي حكومة الا بإيمان شعبها بحكمتها
و اما من اخطأ فعليه وزره والمتهم بريء حتى تثبت إدانته
وكما قال الشاعر الأحسائي الجاهلي طرفة ابن العبد؛
ستُبْدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهله * ويأتيكَ بالأخبارِ من لم تزوِّدِ
ويأتيكَ بالأنباءِ من لم تَبعْ له * بَتاتاً ولم تَضْربْ له وقتَ مَوْعدِ
ومن الآن إلى حينئذ يتوجب علينا كأبناء طائفة أن نقف صفا واحدا مع الدولة بانتظار العرض الأول لفيلم الموسم الكبير