عبدالباري عطوان يتهم علماء سنة ودول الخليج الغنية بالازدواجية و النفاق و غالبية اللاجئين سنة عرب

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
September 3, 2015
لماذا يصمت علماؤنا الافاضل مثل القرضاوي والعريفي والعودة والعرعور على مأساة اللاجئين السوريين ولا يطالبون الدول الخليجية باستيعابهم والحفاظ على هويتهم الاسلامية وشرف نسائهم بالتالي؟ السنا اولى بهم كعرب من الاوروبيين “الصليبيين”؟

عبد الباري عطوان

انهار من الحبر والدموع تتدفق هذه الايام تباكيا على مأساة اللاجئين السوريين الذين يركبون البحر والشاحنات المبردة بحثا عن البقاء، وليس حياة كريمة، بعد ان تآمرت قوى عديدة، داخلية وخارجية، بحسن نية او سوئها، على تدمير بلادهم، وقتل مئات الآلاف منهم.

المفارقة الكبرى ان الدول العربية، والخليجية منها بالذات، التي صدعت رؤوسنا عبر امبراطورياتها الاعلامية والتلفزيونية الجبارة بدعمها للشعب السوري، وحرصها على تحريره من الطاغية، وتوفير الاستقرار والرخاء له، وتنفق مليارات الدولارات على تسليح معارضته، هذه الدول لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا، واغلقت حدودها في وجههم، واشاحت بوجهها الى الناحية الاخرى.

الدول العربية الفقيرة المعدمة المسحوقة، الغارقة في الديون، وعجز الميزانيات، مثل الاردن ولبنان ومصر، استقبلت مئات الآلاف من هؤلاء، بل الملايين في بعض الاحيان، وهي التي لا تملك ماءا كافيا لشرب ابنائها، ناهيك عن هؤلاء، فتحت صدرها لهم، وتعاطفت مع معاناتهم، بينما الدول العربية التي تملك مئات المليارات في صناديقها السيادية لا تريد ان تعرف، في موقف يتناقض كليا مع قيم العروبة والاسلام والمروءة والرحمة.

***



الاوروبيون يستقبلون مئات الآلاف من هؤلاء ويقدمون لهم العون والمساعدة، ويفتحون لهم مدارسهم وجامعاتهم، ويوفرون لهم فرص العمل، ويمنحونهم جنسياتهم واقاماتهم الدائمة بعد سنوات معدودة تؤهلهم خلالها للتأقلم مع مجتمعاتهم الجديدة في ظل حماية قانونية مؤكدة.

انجيلا ميركل مستشارة المانيا الاتحادية، تستقبل سنويا اكثر من 50 الف لاجيء، ومن بين هؤلاء 350 الف سوري، وتتعهد بأن لا تعيد من هؤلاء لاجئا واحدا، لان هذا يتعارض مع قيم العدالة والانسانية التي تؤمن بها، ويطالب وزير داخليتها توماس دي ميزر اليوم بتعديل الدستور لمساعدة اللاجئين بصورة اسرع، واقل بيروقراطية والتصدي لمن يريد الاعتداء عليهم، ويخرج علينا احدهم في احد القنوات “الاسلامية” ويقول ان السيدة ميركل تتزعم حزبا مسيحيا، ونخشى على هؤلاء اللاجئين السوريين من التنصير.

شكرا لهذا الداعية على مشاعره الطيبة هذه، لكن نسأله سؤالا محددا وهو، لماذا لم تحافظ دولته على اسلام هؤلاء وعقيدتهم، وتفتح ابوابها لهم، أليست اولى بهم من المانيا او بريطانيا او فرنسا او النمسا؟

من زار مخيم الزعتري في الاردن في بداية ازمة تدفق المهاجرين السوريين عبر الحدود بحثا عن الامان من القصف، سمع قصصا مرعبة عن الذئاب الهرمة، المتخمة جيوبها بالمال، التي كانت تحوم حول المخيم مع سماسرة اللحم البشري بحثا عن فتاة قاصر لشرائها، بغرض متعة محرمة بلباس شرعي مزور، وهناك العشرات من التقارير والافلام الوثائقية التي تؤكد ما نقول.

حولوا الصبايا السوريات الى سبايا، بينما حكوماتهم تشارك بالمجازر وتصب الزيت على نار الازمة، ليس حرصا على الشعب السوري، مثلما تدعي، وانما للثأر واشفاء الاحقاد من رئيس سوري وصفهم بأشباه الرجال لتقصيرهم في مواجهة مشاريع الهيمنة الخارجية الذي ثبت بالدليل انهم طرف رئيسي في تسهيلها وتمريرها، ولتورطهم في مخططات تفتيت هذه الامة وتقسيمها على اسس طائفية تحت ذرائع متعددة.

توقعنا، وبعد ان شاهدنا اطفال سوريا وامهاتهم جثثا تقذفهم امواج البحر، او اشلاء متحللة في شاحنات مجمدة، او حرائر تتسول المرور عبر البوابات الاوروبية، توقعنا ان نسمع او نقرأ فتاوى لشيوخنا الافاضل مثل القرضاوي والعريفي والسديس والعودة والعرعور تلزم الدول التي يقيمون فيها بايواء هؤلاء الضحايا، وتنتصر لهم ولمعاناتهم، مثلما انتصروا لهم في وجه النظام، ودعوا الى الجهاد من اجل انقاذهم، ولكن هؤلاء صمتوا صمت القبور، وما زالوا، فلماذا لا يطالبون السعودية وقطر والامارات والكويت بنجدة هؤلاء؟ اليسوا مسلمين؟ السوا من ابناء المذهب السني؟

الالمان “الكفرة” ينظمون مظاهرات ضد العنصرية، ويطالبون حكوماتهم باستقبال اللاجئين السوريين دون قيود او عوائق، وشاهدنا مشجعي كرة القدم في المدرجات يرفعون لافتات تطالب بالشيء نفسه، فلماذا لا يفعل شيوخنا الشيء نفسه، او حتى ربعه، في وجه معظم حكامنا عديمي الانسانية؟

الغرب “الكافر” يقدم الاعانات والتعليم والطبابة لهؤلاء “الارهابيين” المسلمين، بينما الدول العربية، والخليجية منها بالذات، الغنية المتخمة خزائنها وارصدتها بمئات المليارات من الدولارات، لا تسمح للمقيمين فيها من العرب والمسلمين، لعشرات السنوات بالطبابة في مستشفياتها، او الدراسة في مدارسها او جامعاتها، فكيف ستستقبل المهاجرين السوريين؟

وليتهم لا يريدون هؤلاء المهاجرين في بلادهم فقط بل يتدخلون في بلدانهم، ويرسلون الاسلحة والاموال لتدميرها، وبذر بذور الفتنة الطائفية فيها، لتصعيد اعمال القتل والتهجير، فاذا كنتم لا تريدون اكرام وفادة هؤلاء اللاجئين، نرجوكم ان تكفوا شركم عنهم، ولا تتدخلوا في شؤونهم، فمن يريد مساعدة السوريين في الداخل لا يمكن ان يتخلى عنهم في الخارج، وصححونا اذا كنا مخطئين.

ازمة اليمن، والتدخل العسكري السعودي فيها اكملت شهرها الربع، ونراهن انها ستستمر وستدخل عامها الخامس وربما السادس والعاشر، مثل نظيرتها السورية، والحصار الذي تفرضه دول التحالف السعودي برا وبحرا وجوا، اشرس بكثير من الحصار المفروض على سورية، على الاقل يستطيع السوريون الهرب الى لبنان والاردن، والعراق واوروبا، ولكن اين سيهرب اللاجئون اليمنيون وكيف؟ وماذا سيحصل لهم اذا كسروا هذا الحصار وتدفقوا بالملايين الى جارتهم السعودية؟ هل ستستقبلهم بحفاوة مثلما فعل اللبنانيون والاردنيون والاوروبيون، ام ستطلق النار عليهم لمنعهم؟ نحن نسأل فقط، ونعرف اننا لن نتلقى اي جواب، بل الشتائم والسباب كالعادة.

***

بعد حرب الكويت عام 1991، اخطأ بعض العراقيين ولجأوا الى السعودية، ومن بينهم جنود واسرهم، ماذا حدث لهؤلاء؟ جرى وضعهم في مخيم رفحة في وسط الصحراء، وسط حراسة مشددة، وجرى منعهم من مغادرتها لاكثر من خمس سنوات، لانهم عراقيون، ودفعت السلطات السعودية مئات الملايين من الدولارات لمنظمات الامم المتحدة الخاصة بشؤون اللاجئين لاستيعابهم في دول اوروبية مثل السويد والنرويج وكندا، ولم تسمح لواحد منهم بالبقاء في الممكلة ودفع اليأس منهم الى العودة الى عراق صدام حسين، ومعظم هؤلاء من الشيعة الذين ثاروا ضد الرئيس العراقي نفسه، اي حلفاء للسعودية التي استضافت نصف مليون جندي امريكي لاخراجه من الكويت بالقوة، وتدمير العراق لاحقا، وهذا يكشف الفرق بيننا وبين الاوروبيين الصليبيين.

قبل سنوات دعيت لالقاء عدة محاضرات في كندا، من بينها واحدة في اوتوا العاصمة، وفوجئت بعدد كبير من الحضور من “الكويتيين”، وعندما سألت عن السبب قالوا لي انهم من فئة البدون، وهاجروا الى كندا وحصلوا على جنسيتها، ولكنهم ما زالوا يعتبرون انفسهم كويتيين، ويحنون الى الكويت ويعتبرونها بلدهم.

اننا كعرب نقدم ابشع الامثلة في العنصرية، وليس هؤلاء الاوروبيين، فالاوروبي الذي يتعاطف مع هذا اللاجيء السوري الفار بحياته، ويحمل اطفاله على اكتافه، ويتحمل كل الضنك والمعاناة والاذلال، لا يسأله عما اذا كان سني او شيعي او اسماعيلي او علوي او مسلم او مسيحي، لانه يتعامل معه كانسان فقط يحتاج الى المساعدة.

الغالبية الساحقة من اللاجئين السوريين الى اوروبا هم من السنة العرب، فأين هؤلاء العلماء الافاضل الذين يتباكون على السنة من منطلقات طائفية من هؤلاء، فاذا كان النظام ظلمهم ومسؤول عن ازمتهم ومعاناتهم، فلماذا لا يهرعون لايوائهم اذا كانوا صادقين فعلا؟ ثم اين المعارضة السورية، ولماذا لم تنتصر لهؤلاء، وتتحدث عن جحود داعميها العرب تجاههم؟

بعد كل هذه المواقف التي تتسم بالازدواجية والنفاق يسألون لماذا يتطرف الشباب المسلم وينضم الى “الدولة الاسلامية” و”القاعدة” وغيرها ويفجر نفسه هنا وهناك.

لمعرفة الجواب رجاء اعادة قراءة المقال من بدايته.
.........................
التعليق:
اتوقع هو لا يقصد الموقف الرسمي لدولة الكويت لانها فعلت ما بأستطاعتها وفق ظروفها
لكن يقصد اخرين معروفين
الجزئية التي اشار لها و هي ان غالبية اللاجئين سنة عرب هي صحيحة ورغم ذلك لا احد يهتم بتوطينهم و اسكانهم
هذا يبين ان هذه الفزعة الصحراوية ليست من اجل الشعب السعودي لكن لاغراض نفسية
 
التعديل الأخير:

بو محمد 62

عضو ذهبي
September 3, 2015
لماذا يصمت علماؤنا الافاضل مثل القرضاوي والعريفي والعودة والعرعور على مأساة اللاجئين السوريين ولا يطالبون الدول الخليجية باستيعابهم والحفاظ على هويتهم الاسلامية وشرف نسائهم بالتالي؟ السنا اولى بهم كعرب من الاوروبيين “الصليبيين”؟

عبد الباري عطوان

انهار من الحبر والدموع تتدفق هذه الايام تباكيا على مأساة اللاجئين السوريين الذين يركبون البحر والشاحنات المبردة بحثا عن البقاء، وليس حياة كريمة، بعد ان تآمرت قوى عديدة، داخلية وخارجية، بحسن نية او سوئها، على تدمير بلادهم، وقتل مئات الآلاف منهم.

المفارقة الكبرى ان الدول العربية، والخليجية منها بالذات، التي صدعت رؤوسنا عبر امبراطورياتها الاعلامية والتلفزيونية الجبارة بدعمها للشعب السوري، وحرصها على تحريره من الطاغية، وتوفير الاستقرار والرخاء له، وتنفق مليارات الدولارات على تسليح معارضته، هذه الدول لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا، واغلقت حدودها في وجههم، واشاحت بوجهها الى الناحية الاخرى.

الدول العربية الفقيرة المعدمة المسحوقة، الغارقة في الديون، وعجز الميزانيات، مثل الاردن ولبنان ومصر، استقبلت مئات الآلاف من هؤلاء، بل الملايين في بعض الاحيان، وهي التي لا تملك ماءا كافيا لشرب ابنائها، ناهيك عن هؤلاء، فتحت صدرها لهم، وتعاطفت مع معاناتهم، بينما الدول العربية التي تملك مئات المليارات في صناديقها السيادية لا تريد ان تعرف، في موقف يتناقض كليا مع قيم العروبة والاسلام والمروءة والرحمة.

***



الاوروبيون يستقبلون مئات الآلاف من هؤلاء ويقدمون لهم العون والمساعدة، ويفتحون لهم مدارسهم وجامعاتهم، ويوفرون لهم فرص العمل، ويمنحونهم جنسياتهم واقاماتهم الدائمة بعد سنوات معدودة تؤهلهم خلالها للتأقلم مع مجتمعاتهم الجديدة في ظل حماية قانونية مؤكدة.

انجيلا ميركل مستشارة المانيا الاتحادية، تستقبل سنويا اكثر من 50 الف لاجيء، ومن بين هؤلاء 350 الف سوري، وتتعهد بأن لا تعيد من هؤلاء لاجئا واحدا، لان هذا يتعارض مع قيم العدالة والانسانية التي تؤمن بها، ويطالب وزير داخليتها توماس دي ميزر اليوم بتعديل الدستور لمساعدة اللاجئين بصورة اسرع، واقل بيروقراطية والتصدي لمن يريد الاعتداء عليهم، ويخرج علينا احدهم في احد القنوات “الاسلامية” ويقول ان السيدة ميركل تتزعم حزبا مسيحيا، ونخشى على هؤلاء اللاجئين السوريين من التنصير.

شكرا لهذا الداعية على مشاعره الطيبة هذه، لكن نسأله سؤالا محددا وهو، لماذا لم تحافظ دولته على اسلام هؤلاء وعقيدتهم، وتفتح ابوابها لهم، أليست اولى بهم من المانيا او بريطانيا او فرنسا او النمسا؟

من زار مخيم الزعتري في الاردن في بداية ازمة تدفق المهاجرين السوريين عبر الحدود بحثا عن الامان من القصف، سمع قصصا مرعبة عن الذئاب الهرمة، المتخمة جيوبها بالمال، التي كانت تحوم حول المخيم مع سماسرة اللحم البشري بحثا عن فتاة قاصر لشرائها، بغرض متعة محرمة بلباس شرعي مزور، وهناك العشرات من التقارير والافلام الوثائقية التي تؤكد ما نقول.

حولوا الصبايا السوريات الى سبايا، بينما حكوماتهم تشارك بالمجازر وتصب الزيت على نار الازمة، ليس حرصا على الشعب السوري، مثلما تدعي، وانما للثأر واشفاء الاحقاد من رئيس سوري وصفهم بأشباه الرجال لتقصيرهم في مواجهة مشاريع الهيمنة الخارجية الذي ثبت بالدليل انهم طرف رئيسي في تسهيلها وتمريرها، ولتورطهم في مخططات تفتيت هذه الامة وتقسيمها على اسس طائفية تحت ذرائع متعددة.

توقعنا، وبعد ان شاهدنا اطفال سوريا وامهاتهم جثثا تقذفهم امواج البحر، او اشلاء متحللة في شاحنات مجمدة، او حرائر تتسول المرور عبر البوابات الاوروبية، توقعنا ان نسمع او نقرأ فتاوى لشيوخنا الافاضل مثل القرضاوي والعريفي والسديس والعودة والعرعور تلزم الدول التي يقيمون فيها بايواء هؤلاء الضحايا، وتنتصر لهم ولمعاناتهم، مثلما انتصروا لهم في وجه النظام، ودعوا الى الجهاد من اجل انقاذهم، ولكن هؤلاء صمتوا صمت القبور، وما زالوا، فلماذا لا يطالبون السعودية وقطر والامارات والكويت بنجدة هؤلاء؟ اليسوا مسلمين؟ السوا من ابناء المذهب السني؟

الالمان “الكفرة” ينظمون مظاهرات ضد العنصرية، ويطالبون حكوماتهم باستقبال اللاجئين السوريين دون قيود او عوائق، وشاهدنا مشجعي كرة القدم في المدرجات يرفعون لافتات تطالب بالشيء نفسه، فلماذا لا يفعل شيوخنا الشيء نفسه، او حتى ربعه، في وجه معظم حكامنا عديمي الانسانية؟

الغرب “الكافر” يقدم الاعانات والتعليم والطبابة لهؤلاء “الارهابيين” المسلمين، بينما الدول العربية، والخليجية منها بالذات، الغنية المتخمة خزائنها وارصدتها بمئات المليارات من الدولارات، لا تسمح للمقيمين فيها من العرب والمسلمين، لعشرات السنوات بالطبابة في مستشفياتها، او الدراسة في مدارسها او جامعاتها، فكيف ستستقبل المهاجرين السوريين؟

وليتهم لا يريدون هؤلاء المهاجرين في بلادهم فقط بل يتدخلون في بلدانهم، ويرسلون الاسلحة والاموال لتدميرها، وبذر بذور الفتنة الطائفية فيها، لتصعيد اعمال القتل والتهجير، فاذا كنتم لا تريدون اكرام وفادة هؤلاء اللاجئين، نرجوكم ان تكفوا شركم عنهم، ولا تتدخلوا في شؤونهم، فمن يريد مساعدة السوريين في الداخل لا يمكن ان يتخلى عنهم في الخارج، وصححونا اذا كنا مخطئين.

ازمة اليمن، والتدخل العسكري السعودي فيها اكملت شهرها الربع، ونراهن انها ستستمر وستدخل عامها الخامس وربما السادس والعاشر، مثل نظيرتها السورية، والحصار الذي تفرضه دول التحالف السعودي برا وبحرا وجوا، اشرس بكثير من الحصار المفروض على سورية، على الاقل يستطيع السوريون الهرب الى لبنان والاردن، والعراق واوروبا، ولكن اين سيهرب اللاجئون اليمنيون وكيف؟ وماذا سيحصل لهم اذا كسروا هذا الحصار وتدفقوا بالملايين الى جارتهم السعودية؟ هل ستستقبلهم بحفاوة مثلما فعل اللبنانيون والاردنيون والاوروبيون، ام ستطلق النار عليهم لمنعهم؟ نحن نسأل فقط، ونعرف اننا لن نتلقى اي جواب، بل الشتائم والسباب كالعادة.

***

بعد حرب الكويت عام 1991، اخطأ بعض العراقيين ولجأوا الى السعودية، ومن بينهم جنود واسرهم، ماذا حدث لهؤلاء؟ جرى وضعهم في مخيم رفحة في وسط الصحراء، وسط حراسة مشددة، وجرى منعهم من مغادرتها لاكثر من خمس سنوات، لانهم عراقيون، ودفعت السلطات السعودية مئات الملايين من الدولارات لمنظمات الامم المتحدة الخاصة بشؤون اللاجئين لاستيعابهم في دول اوروبية مثل السويد والنرويج وكندا، ولم تسمح لواحد منهم بالبقاء في الممكلة ودفع اليأس منهم الى العودة الى عراق صدام حسين، ومعظم هؤلاء من الشيعة الذين ثاروا ضد الرئيس العراقي نفسه، اي حلفاء للسعودية التي استضافت نصف مليون جندي امريكي لاخراجه من الكويت بالقوة، وتدمير العراق لاحقا، وهذا يكشف الفرق بيننا وبين الاوروبيين الصليبيين.

قبل سنوات دعيت لالقاء عدة محاضرات في كندا، من بينها واحدة في اوتوا العاصمة، وفوجئت بعدد كبير من الحضور من “الكويتيين”، وعندما سألت عن السبب قالوا لي انهم من فئة البدون، وهاجروا الى كندا وحصلوا على جنسيتها، ولكنهم ما زالوا يعتبرون انفسهم كويتيين، ويحنون الى الكويت ويعتبرونها بلدهم.

اننا كعرب نقدم ابشع الامثلة في العنصرية، وليس هؤلاء الاوروبيين، فالاوروبي الذي يتعاطف مع هذا اللاجيء السوري الفار بحياته، ويحمل اطفاله على اكتافه، ويتحمل كل الضنك والمعاناة والاذلال، لا يسأله عما اذا كان سني او شيعي او اسماعيلي او علوي او مسلم او مسيحي، لانه يتعامل معه كانسان فقط يحتاج الى المساعدة.

الغالبية الساحقة من اللاجئين السوريين الى اوروبا هم من السنة العرب، فأين هؤلاء العلماء الافاضل الذين يتباكون على السنة من منطلقات طائفية من هؤلاء، فاذا كان النظام ظلمهم ومسؤول عن ازمتهم ومعاناتهم، فلماذا لا يهرعون لايوائهم اذا كانوا صادقين فعلا؟ ثم اين المعارضة السورية، ولماذا لم تنتصر لهؤلاء، وتتحدث عن جحود داعميها العرب تجاههم؟

بعد كل هذه المواقف التي تتسم بالازدواجية والنفاق يسألون لماذا يتطرف الشباب المسلم وينضم الى “الدولة الاسلامية” و”القاعدة” وغيرها ويفجر نفسه هنا وهناك.

لمعرفة الجواب رجاء اعادة قراءة المقال من بدايته.
.........................
التعليق:
اتوقع هو لا يقصد الموقف الرسمي لدولة الكويت لانها فعلت ما بأستطاعتها وفق ظروفها
لكن يقصد اخرين معروفين
الجزئية التي اشار لها و هي ان غالبية اللاجئين سنة عرب هي صحيحة ورغم ذلك لا احد يهتم بتوطينهم و اسكانهم
هذا يبين ان هذه الفزعة الصحراوية ليست من اجل الشعب السعودي لكن لاغراض نفسية



ههههههههههههههههههههههههه

السعودية عاملة معاك عمايل وطول الوقت تهوجس بها
حتى بتعليقك استخدمت سهوا لفظ الشعب السعودي وواضح انك تقصد الشعب السوري
التطرف بالكراهية مصيبة ............. الله يعينك على ما بلاك به
 
ياليتك تطلق صرخه لحاكمك الخامنئي ( حسب اعترافك )
بان يستوعبهم طالما قادة الدول الخليجيه لم يتبنوا استيعابهم

فحاكمك الخامنئي عليه اللعنه هو سبب بلاء سوريا ..
حيت كان السوريين ينادون سلميه سلميه وحين تكاثرت اعدادهم بالمدن الاخرى
ومخافة ان يسقط بشار وينتهي نفوذ العدو الايراني بالمحافظه الايرانيه 35 حسب ما سماها
بعض الايرانيين
ارسل الميليشيات الارهابيه الصفويه لقتل هؤلاء المتظاهرين واستمر الوضع من سيء لاسوء كما تراه الان


بالنسبه للمرتزق عبد الباري عطــــــــوان ..
تحول الان من صوت قومي عربي الى بـــــــــــوق ايراني .. واصبح احد مناضلي الزريبه الايرانيه

فالنيل من دول الخليج المناهضه للعدو الايراني هو انتصار للعدو الايراني وهذا هو خطه الان
فاخر هم هذا المرتزق هو الشعب السوري ومآسيه

هل يجرأ هذا العميل ان يصرح مطالبا ايران بسحب ميليشياتها من سوريا تمهيدا لبعض الاستقرار
ويطالب بشار بوقف دك المدن بالبراميل المتفجره وبالاسلحه المحرمه
هل يجرأ هذا العميل ان يقول ان بشار وتعنته هو من اوصل الحال المزري كما نراه
هل يجرأ ان يقول لحاكمك الخامنئي قف عند حدك ايه الارهابي الملعون واترك عبثك واجرامك بالوطن العربي
طبعا لن يجرأ لانه مجرد بوق مستأجـــــــــر

لو كان حر شريف ينطلق من مبدأ انساني ساحترمه حتى وان خالفني
ولكن يبقى هؤلاء مجرد أدوات ايرانيه
مابين اعلاميه ,هم كثر
وارهابيه كالخلايا الايرانيه في البحرين والكويت والسعوديه وسوريا واليمن ولبنان
لايستحقون الا الاحتقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ,,,,



.
 
التعديل الأخير:

خلك طبيعي

عضو بلاتيني
محمد يقدر يدعي على بشار !!! شنو هذا


على كلن
اسمعوا لهذا العالم الشجاع بطها ولادرى عنكم انه القوه المستمده من النظام الدولي وليست الشجاعه


 
التعديل الأخير:
محمد يقدر يدعي على بشار !!! شنو هذا


على كلن
اسمعوا لهذا العالم الشجاع بطها ولادرى عنكم انه القوه المستمده من الانظمه الدولية وليست الشجاعه




هذا هو مستوى العملاء
الدونيه والحقاره
فاعلى مايرتقون اليه هو تقبيل الاحذيه

سيبقى ذليل الى ان يموت حقير
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
ههههههههههههههههههههههههه

السعودية عاملة معاك عمايل وطول الوقت تهوجس بها
حتى بتعليقك استخدمت سهوا لفظ الشعب السعودي وواضح انك تقصد الشعب السوري
التطرف بالكراهية مصيبة ............. الله يعينك على ما بلاك به
ناقش الموضوع الأساس
سوري ولا سعودي كلهم اخوة و عرب
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
ياليتك تطلق صرخه لحاكمك الخامنئي ( حسب اعترافك )
بان يستوعبهم طالما قادة الدول الخليجيه لم يتبنوا استيعابهم

فحاكمك الخامنئي عليه اللعنه هو سبب بلاء سوريا ..
حيت كان السوريين ينادون سلميه سلميه وحين تكاثرت اعدادهم بالمدن الاخرى
ومخافة ان يسقط بشار وينتهي نفوذ العدو الايراني بالمحافظه الايرانيه 35 حسب ما سماها
بعض الايرانيين
ارسل الميليشيات الارهابيه الصفويه لقتل هؤلاء المتظاهرين واستمر الوضع من سيء لاسوء كما تراه الان


بالنسبه للمرتزق عبد الباري عطــــــــوان ..
تحول الان من صوت قومي عربي الى بـــــــــــوق ايراني .. واصبح احد مناضلي الزريبه الايرانيه

فالنيل من دول الخليج المناهضه للعدو الايراني هو انتصار للعدو الايراني وهذا هو خطه الان
فاخر هم هذا المرتزق هو الشعب السوري ومآسيه

هل يجرأ هذا العميل ان يصرح مطالبا ايران بسحب ميليشياتها من سوريا تمهيدا لبعض الاستقرار
ويطالب بشار بوقف دك المدن بالبراميل المتفجره وبالاسلحه المحرمه
هل يجرأ هذا العميل ان يقول ان بشار وتعنته هو من اوصل الحال المزري كما نراه
هل يجرأ ان يقول لحاكمك الخامنئي قف عند حدك ايه الارهابي الملعون واترك عبثك واجرامك بالوطن العربي
طبعا لن يجرأ لانه مجرد بوق مستأجـــــــــر

لو كان حر شريف ينطلق من مبدأ انساني ساحترمه حتى وان خالفني
ولكن يبقى هؤلاء مجرد أدوات ايرانيه
مابين اعلاميه ,هم كثر
وارهابيه كالخلايا الايرانيه في البحرين والكويت والسعوديه وسوريا واليمن ولبنان
هؤلاء عرب سنة الاولى يتجهوا لدول الخليج لانه مثلهم سنة
 

الكويت 1776

عضو مخضرم
طبعا هناك تقصير من دولنا وهذا شيئ لا ينكره اي احد وان شاء الله يتم تصحيح هذا الشيئ

ولكن الارقام تقول ان دول الخليج تستقبل اكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم اضعاف مما تستقبلة اوروبا وغيرها وهذة الحقيقة,

واكثر الدول دعما بالمال والمواد الغذائية والطبية والاغاثية هي دولنا سواء على المستوى الحكومي او الشعبي للشعب السوري المنكوب من الحلف الشيعي العفلقي القذر بقيادة الجحش خامنئي الي قال للمستحمرين الخونة اتباعة انه يتحدث مع المهدي ويدير معه ايران على العموم,

مشكلة اللاجئين تحل مباشرة بعد توقف الدعم الايراني الروسي للطاغية البعثي وسقوطة يعني توقف قتلة للبشر منذ الثمانينات بالمجازر وسحق المدن والبشر بالكيماوي والتعذيب والغازات السامة فالمشكلة السورية حلها في سحق ايران والخونة اتباعها وبعدها سيسقط البعث العفلقي وهذا الحل الوحيد لتخليص الشعب السوري من الحلف الشيعي العفلقي القذر والغطاء الدولي لهذا الحلف.

اما عبدالباري دولار فهو يتكلم عندما تحول له اموال انسان سافل تجرأ على الكويت زمن المقبور البعثي صدام والان يتجرأ على الخليج فلا نستغرب منه النباح ضدنا كل شي بحسابة واعادة نباحة من قبل اذناب ايران الخونة المستحمرين لدينا اوالعفالقة السوريين حلفائهم شيئ طبيعي وخصوصا بعد انفضاح مشروعهم في الكويت والبدء في سحقهم.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
طبعا هناك تقصير من دولنا وهذا شيئ لا ينكره اي احد وان شاء الله يتم تصحيح هذا الشيئ

ولكن الارقام تقول ان دول الخليج تستقبل اكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم اضعاف مما تستقبلة اوروبا وغيرها وهذة الحقيقة,

واكثر الدول دعما بالمال والمواد الغذائية والطبية والاغاثية هي دولنا سواء على المستوى الحكومي او الشعبي للشعب السوري المنكوب من الحلف الشيعي العفلقي القذر بقيادة الجحش خامنئي الي قال للمستحمرين الخونة اتباعة انه يتحدث مع المهدي ويدير معه ايران على العموم,

مشكلة اللاجئين تحل مباشرة بعد توقف الدعم الايراني الروسي للطاغية البعثي وسقوطة يعني توقف قتلة للبشر منذ الثمانينات بالمجازر وسحق المدن والبشر بالكيماوي والتعذيب والغازات السامة فالمشكلة السورية حلها في سحق ايران والخونة اتباعها وبعدها سيسقط البعث العفلقي وهذا الحل الوحيد لتخليص الشعب السوري من الحلف الشيعي العفلقي القذر والغطاء الدولي لهذا الحلف.

اما عبدالباري دولار فهو يتكلم عندما تحول له اموال انسان سافل تجرأ على الكويت زمن المقبور البعثي صدام والان يتجرأ على الخليج فلا نستغرب منه النباح ضدنا كل شي بحسابة واعادة نباحة من قبل اذناب ايران الخونة المستحمرين لدينا اوالعفالقة السوريين حلفائهم شيئ طبيعي وخصوصا بعد انفضاح مشروعهم في الكويت والبدء في سحقهم.
لا يوجد اي ميزة او استقبال للاجئيين السوريين في الخليج
السوريين الموجودين فيها من قبل الاحداث و جرى التوسع في الاتحاق بعائل مع الاعفاء من الاقامة للظروف الطارئة
 
طبعا هناك تقصير من دولنا وهذا شيئ لا ينكره اي احد وان شاء الله يتم تصحيح هذا الشيئ

ولكن الارقام تقول ان دول الخليج تستقبل اكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم اضعاف مما تستقبلة اوروبا وغيرها وهذة الحقيقة,

واكثر الدول دعما بالمال والمواد الغذائية والطبية والاغاثية هي دولنا سواء على المستوى الحكومي او الشعبي للشعب السوري المنكوب من الحلف الشيعي العفلقي القذر بقيادة الجحش خامنئي الي قال للمستحمرين الخونة اتباعة انه يتحدث مع المهدي ويدير معه ايران على العموم,

مشكلة اللاجئين تحل مباشرة بعد توقف الدعم الايراني الروسي للطاغية البعثي وسقوطة يعني توقف قتلة للبشر منذ الثمانينات بالمجازر وسحق المدن والبشر بالكيماوي والتعذيب والغازات السامة فالمشكلة السورية حلها في سحق ايران والخونة اتباعها وبعدها سيسقط البعث العفلقي وهذا الحل الوحيد لتخليص الشعب السوري من الحلف الشيعي العفلقي القذر والغطاء الدولي لهذا الحلف.

اما عبدالباري دولار فهو يتكلم عندما تحول له اموال انسان سافل تجرأ على الكويت زمن المقبور البعثي صدام والان يتجرأ على الخليج فلا نستغرب منه النباح ضدنا كل شي بحسابة واعادة نباحة من قبل اذناب ايران الخونة المستحمرين لدينا اوالعفالقة السوريين حلفائهم شيئ طبيعي وخصوصا بعد انفضاح مشروعهم في الكويت والبدء في سحقهم.

المرتزق عبد الباري يعلم جيدا ان دول الخليج اكبر داعم للاجئين السوريين بكل اماكن لجوئهم
وهذه حقيقه

ولكن المرتزق عبد الباري يقول كل ما من شانه الاساءه للدول المناهضه للعدو الايراني
 
الحل الامثل هو اقامة اماكن آمنه للسوريين داخل سوريا ك مقدمه

ارادت تركيا عمل ذلك

ولكن رفضت اميركا كرفضها فرض حظر جوي

.
ثانيا اغلب السوريين
من حاول اللجوء لدول معينه في الغرب
ليس لقلة اماكن اللجوء الاقرب

ولكن لهدف ابعد من ذلك وخاصة ان دول الغرب كانت حلم بالنسبه للكثير من العرب

اكتساب اقامه دائمه
حياه اسريه كريمه حاضر ومستقبل
وخاصه لجيل الابناء
الحق باكتساب جنسيه اوروبيه
وهؤلاء البعض يعتبرها فرصه تستحق المعاناه ويجب ان لا تفوت



.
 

الكويت 1776

عضو مخضرم
لا يوجد اي ميزة او استقبال للاجئيين السوريين في الخليج
السوريين الموجودين فيها من قبل الاحداث و جرى التوسع في الاتحاق بعائل مع الاعفاء من الاقامة للظروف الطارئة

يعني في وضع خاص لهم وهذا شيئ ايجابي والحمدالله ويكفي اننا مستمرين في دعمهم و استقبالهم في كل دول الخليج

مع العلم ان هناك مستشفيات كويتية قائمة وهناك مستشفيات تحت الانشاء في الاردن بنيت للجرحى السوريين من اطفال ونساء وجرحى فصائل المعارضة خصوصا بدعم من حكومة الكويت لدعم الشعب السوري.

فلا تقارن ما نفعلة للشعب السوري مع ما تفعلة اوروبا مع شكرنا لها على دعم الشعب السوري المنكوب بسبب الاجرام القذر من الحلف الشيعي العفلقي بقيادة الجحش الايراني خامنئي وشلتة الوصخة, فالعدد الاكبر من اللاجئين والاموال هي من الخليج وليس من اوروبا او غيرها وهذا اعتراف السوريين انفسهم وليس نباح عبدالباري دولار الذي شتم الكويت من اجل العفالقة والان يشتم الخليج من اجل الحلف العفلقي الشيعي القذر.





 

بو محمد 62

عضو ذهبي
ناقش الموضوع الأساس
سوري ولا سعودي كلهم اخوة و عرب

الموضوع الاساس انها كانت من البداية ثورة سلمية شعبية ضد الظلم والاستبداد للحاكم ولم يرفع منظموها اي شعار طائفي النظام ومن يسانده جرهم وبذكاء خبيث ولعبة مخابرات الى ثورة مسلحة اولا ثم اتبعها باشعال فتنة طائفية لمزيد من تخندق اتباعه ومواليه ومن يدعمه ويسانده ودخلت ايران على الخط مباشرة وايضا من خلال عصاباتها تحت ذريعة حماية القبور فما كان من دول المنطقة الا ان تنادت لحماية ودعم طائفتها وكل حسب انتمائه الطائفي
فمن جر الجميع الى مستنقع الطائفية العفنة هو النظام ومن يسانده ويخطط له من مخابرات روسية وايرانية ولمصالحها فكان الشعب السوري ضحية الجميع بلا استثناء وبدرجات مختلفة
المجرم الاكبر هو النظام الذي استخدم كل الوسائل والخدع للتشبث بالحكم وكلنا يعرف من له مصلحة في بقاءه بالحكم من اجل تحقيق الهلال الشيعي الذي خطط له منذ زمن بعيد وقبل الثورة السورية بل من بداية نشوء حزب زميرة وتسليحه وسيطرته على مقدرات لبنان وكله من اجل حلم الهلال الشيعي وبالاخر تنفيذا لايدوليجية جمهورية الولي السفيه التي جاء بها الخميني على الطيارة الفرنسية وخلق قلالقل وفتن بالمنطقة نتيجتها الحتمية اضعاف الجميع وتقوية الصهاينة
هذا ملخص موجز للامور حسب ما ارى واعتقد وتثبته الحوادث التي جرت منذ وصول الخميني لهذه اللحظة
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
حق يراد به باطل

دام انهم عرب وسنه
والعرب أولى بهم
اذن
ما دخل العدو الايراني وميليشياتها الارهابيه بسوريا وغيرها
اولى بهم ولا يسمجوا بالدخول الى اراضيهم ؟؟!
الجميع ا يتدخل في سوريا و اصبحت حاليا حلبة سيرك عالمي مفتوح للجميع
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الموضوع الاساس انها كانت من البداية ثورة سلمية شعبية ضد الظلم والاستبداد للحاكم ولم يرفع منظموها اي شعار طائفي النظام ومن يسانده جرهم وبذكاء خبيث ولعبة مخابرات الى ثورة مسلحة اولا ثم اتبعها باشعال فتنة طائفية لمزيد من تخندق اتباعه ومواليه ومن يدعمه ويسانده ودخلت ايران على الخط مباشرة وايضا من خلال عصاباتها تحت ذريعة حماية القبور فما كان من دول المنطقة الا ان تنادت لحماية ودعم طائفتها وكل حسب انتمائه الطائفي
فمن جر الجميع الى مستنقع الطائفية العفنة هو النظام ومن يسانده ويخطط له من مخابرات روسية وايرانية ولمصالحها فكان الشعب السوري ضحية الجميع بلا استثناء وبدرجات مختلفة
المجرم الاكبر هو النظام الذي استخدم كل الوسائل والخدع للتشبث بالحكم وكلنا يعرف من له مصلحة في بقاءه بالحكم من اجل تحقيق الهلال الشيعي الذي خطط له منذ زمن بعيد وقبل الثورة السورية بل من بداية نشوء حزب زميرة وتسليحه وسيطرته على مقدرات لبنان وكله من اجل حلم الهلال الشيعي وبالاخر تنفيذا لايدوليجية جمهورية الولي السفيه التي جاء بها الخميني على الطيارة الفرنسية وخلق قلالقل وفتن بالمنطقة نتيجتها الحتمية اضعاف الجميع وتقوية الصهاينة
هذا ملخص موجز للامور حسب ما ارى واعتقد وتثبته الحوادث التي جرت منذ وصول الخميني لهذه اللحظة
بدايات الثورة كانت سلمية و بالفعل النظام اساء التعامل معها لا يختلف اثنين على ذلك
جزئية ان النظام لعب لعبة الطائفية و جر الجميع لها اتحفظ علبيها اصلا منذ بدايات الدعوة الاعلامية للتظاهرالسلمي في سوريا في مارس 2011 خرجت اصوات في بعض الاطراف في الخليج تدعو السوريين للثورة على (العلويين)
يعني الخليج متورط في الفتنة في سوريا لان ه نتيجة تفكيره الصحراوي
 

ولد عتيبه

عضو بلاتيني
عبدالدرهم عطوان ينبح له 30 سنه يبغى الدولة السعودية تعطيه من الفلوس ومطنشينه

اتذكر في 2013 كان يحذر دول الخليج من التمدد الايراني وان الحكومات الخليجية وتحديدا السعودية نيام ولايفكرون بالمستقبل

وبعد عاصفة الحزم قال ان اللي يقول فيه تمدد ايراني هذا سخيف فايران في حالها والعرب في حالهم ^_^

تعس عبدالدرهم
 
أعلى