بعد مرور أكثر من ستة أعوام من أزمة سبتمبر 2008 م المالية عالمية(( والتي ضخمت وصور للعالم أنها الأسوأ من نوعها منذ زمن الكساد الكبير سنة 1929م ))بدأت الأزمة في الولايات المتحدة الأمريكية وتفاقمت المشكلة إلى أن أدت إلى إفلاس 140 بنك في 2008م هذا بخلاف إفلاس عملاق الصناعة الأمريكية جنرال موتورز في 2009م ثم إفلاس 157 بنك آخر في 2010م انتهاءً إلى بلوغ الدين العام للحكومة الأمريكية 17.5 تريليون دولار في 2014م وقد عالجت أمريكا والغرب الأزمة بضخ مليارات الدولارات في البنوك حتى لا تنهار بمجموعها، وعمدوا إلى ضم بعضها إلى بعض، ثم امتدت الأزمة إلى دول العالم لتشمل الدول الأوروبية والدول الآسيوية والدول الخليجية والدول النامية التي ترتبط اقتصادياتها بالاقتصاد الأمريكي بشكل مباشر، وانعكست تداعيات هذه الأزمة على مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في العالم..
تدخل حكومات معظم دول العالم في الاقتصاد، وقدمت آلاف المليارات من الدولارات للبنوك لتخليصها من أصولها الغير القابلة للبيع لإنقاذ العالم من كارثة مالية محدقة، وتأميم بنوك وشركات تأمين عالمية لمنع إفلاسها، وقدمت قروض بعشرات المليارات من الدولارات لشركات عالمية كبرى لمنع انهيارها ، ورغم كل هذه التداعيات إلا ذن حجم الأزمة الحقيقي لم يتضح الآن..
ولكني قبل الخوض في التفاصيل دعوني أتسائل هل 2008م وما تلاها فعلا هى ازمه حقيقيه ام مفتعله..
في نظري أن الولايات المتحدة اقتصادها عملاق ولديها موارد طبيعية ضخمة فهي تنتج كميات هائلة من النفط ولكن كونها تستهلك اكثر مما تنتج تضطر للاستيراد ما ينقص من احتياجتها ، كذلك تمتلك كبرى الشركات العالمية مثل جنرال موترز وشركات التكنولوجيا (( وانهيار اقتصادها بسهولة هذا بعيد المنال )) وانما الازمات المالية للولايات المتحدة هي (( صراع على البقاء في المقدمة ))مع الدول الصناعية الكبرى كالصين ، وليس صراع على تأمين قوت اليوم لشعبها كما هو الحال في كثير من الدول العربية..
أنصار نظرية انهيار الاقتصاد الأمريكي لديهم مبرراتهم على ضوء اختلال الميزان وضخامة الدين العام الأمريكي..
لكن تصوري أن كل ما يشاع عن مشاكل اقتصادية أمريكية هو واقع لكن مبالغ فيه كثير وكثيراً جدا جدا ، وحسب بعض العارفين بالشأن الأمريكي كل هذا التهويل يهدف إلى سرقة وابتزاز اقتصادات دول أخرى في مقدمتها الدول المنتجه للنفط الارتباط أسعار النفط بالدولار ثم سيأتي يوم ويقول الأمريكيون أننا دولة عظمى وخلاقة وقد استطعنا التغلب على مشاكلنا الاقتصادية وها نحن أقوياء كالعادة ، وهنا سيكون الخاسر هو من خاف على أمريكا وحاول إنقاذها وأكبر الخاسرون هم من اودعوا في أمريكا أموالهم نتيجة إفلاسات بنوك وسندات خزينة وما شابه ..
وقبل ان اختم موضوعي ، أذكركم جميعا بأننا ندرك تماما ان أمريكا تفتعل الأزمات و تحبك المؤامرات ، وليس فيه أكبر من حبك أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وبموجب تلك الاحداث وصلت أمريكا إلى نفط العراق ، ونفط بحر قزوين،ويصاحب ذلك تضخم إعلامي وصناعة أفلام جبارة مثل فلم نهابة العالم 21ديسمبر 2012م..
ودائما أمريكا تظهر بدور البرئ من إفتعال الأزمة الإقتصادية..
هذه هي وجهة نظري المتواضعة قد اكون محقه وقد اكون مخطئه فالجميع منآ يمتلك ميزات يختلف بها عن الأخرين ويؤمن بهآ ، اتمنى تفاعلكم ومساهمتكم في إثراء الموضوع بآرائكم الجادة.
تدخل حكومات معظم دول العالم في الاقتصاد، وقدمت آلاف المليارات من الدولارات للبنوك لتخليصها من أصولها الغير القابلة للبيع لإنقاذ العالم من كارثة مالية محدقة، وتأميم بنوك وشركات تأمين عالمية لمنع إفلاسها، وقدمت قروض بعشرات المليارات من الدولارات لشركات عالمية كبرى لمنع انهيارها ، ورغم كل هذه التداعيات إلا ذن حجم الأزمة الحقيقي لم يتضح الآن..
ولكني قبل الخوض في التفاصيل دعوني أتسائل هل 2008م وما تلاها فعلا هى ازمه حقيقيه ام مفتعله..
في نظري أن الولايات المتحدة اقتصادها عملاق ولديها موارد طبيعية ضخمة فهي تنتج كميات هائلة من النفط ولكن كونها تستهلك اكثر مما تنتج تضطر للاستيراد ما ينقص من احتياجتها ، كذلك تمتلك كبرى الشركات العالمية مثل جنرال موترز وشركات التكنولوجيا (( وانهيار اقتصادها بسهولة هذا بعيد المنال )) وانما الازمات المالية للولايات المتحدة هي (( صراع على البقاء في المقدمة ))مع الدول الصناعية الكبرى كالصين ، وليس صراع على تأمين قوت اليوم لشعبها كما هو الحال في كثير من الدول العربية..
أنصار نظرية انهيار الاقتصاد الأمريكي لديهم مبرراتهم على ضوء اختلال الميزان وضخامة الدين العام الأمريكي..
لكن تصوري أن كل ما يشاع عن مشاكل اقتصادية أمريكية هو واقع لكن مبالغ فيه كثير وكثيراً جدا جدا ، وحسب بعض العارفين بالشأن الأمريكي كل هذا التهويل يهدف إلى سرقة وابتزاز اقتصادات دول أخرى في مقدمتها الدول المنتجه للنفط الارتباط أسعار النفط بالدولار ثم سيأتي يوم ويقول الأمريكيون أننا دولة عظمى وخلاقة وقد استطعنا التغلب على مشاكلنا الاقتصادية وها نحن أقوياء كالعادة ، وهنا سيكون الخاسر هو من خاف على أمريكا وحاول إنقاذها وأكبر الخاسرون هم من اودعوا في أمريكا أموالهم نتيجة إفلاسات بنوك وسندات خزينة وما شابه ..
وقبل ان اختم موضوعي ، أذكركم جميعا بأننا ندرك تماما ان أمريكا تفتعل الأزمات و تحبك المؤامرات ، وليس فيه أكبر من حبك أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وبموجب تلك الاحداث وصلت أمريكا إلى نفط العراق ، ونفط بحر قزوين،ويصاحب ذلك تضخم إعلامي وصناعة أفلام جبارة مثل فلم نهابة العالم 21ديسمبر 2012م..
ودائما أمريكا تظهر بدور البرئ من إفتعال الأزمة الإقتصادية..
هذه هي وجهة نظري المتواضعة قد اكون محقه وقد اكون مخطئه فالجميع منآ يمتلك ميزات يختلف بها عن الأخرين ويؤمن بهآ ، اتمنى تفاعلكم ومساهمتكم في إثراء الموضوع بآرائكم الجادة.