من الغلطان (قصة قصيرة)

Hussain Alghamdi

عضو جديد
ذهبت مرة مع حندود نتفاوض بخصوص قطعة الأرض التي ابتاعها مؤخراً، احتدم النقاش بين حندود وصاحب المكتب .. عندما تيّقن حندود أن مسار النقاش ليس من صالحه قال وهو يمثل دور الغاضب: (أنا غلطان) ثم غادر. و أنفض النقاش.. وكلا ذهب في حاله. أعجبني تصرّف حندود خرج من الموقف بأقل الخسائر، انسحب دون أن يعطي إشارة بالهزيمة، وبقي الموقف في ذاكرتي.
كان أحد الجيران يكن لي الغيض والعداء، وفي دخولي أو خروجي يحاول يتسبب في مشكلة لي، صباح يوم جمعة أتصل على هاتف منزلي وشتمني، ولبّسني تهمة ماكنت لأقترب منها! غضبت وخرجت من بيتي، اشتكيت على الجيران وذهبوا معي قسم الشرطة وقدمنا شكوى.. شعر بأنني أججت عليه الناس، غضب أكثر وأصبح يزيد من تهديده ووعيده. مرة التقيته بعيدًا عن الأنظار وكان يشتاط غضبًا قال كلام مبهم لم أفهمه، ولكن لغة جسده تدل على أنه الشر! تذكّرت مقولة حندود تلك.. وفورًا قلت: أنا غلطان. حاولت أن أقولها بغضب مثلما فعل حندود تمامًا. أجاب مبتسما بخبث: أما وأنت غلطان فتستحق عقابك.. أشار بسلاحه بين عيني.. سمعت صوت دويّ بعدها فقدت الوعي.
 

( القلب الكبير )

المعرف السابق:النوخذة بوعبدالله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة جميلة
لا ادري هل هي حقيقة ام من نسج الخيال
رغم قصرها إلا اننى ارى فيها عبره
وهي الاعتراف بشئ لم افعل خطأ قد ينقلب سلباً عليّ
نهاية القصة توحي لي كأنها حلم انتهى بصوت
في الغالب النائم يستيقض فزعاً
لكن بطل القصة فقد الوعي
عموما
عنوان القصة

من الغالطان ؟
الجواب :
انت الغلطان .. باعترافك امام هذا الجار بانك غلطان في حقه
رغم ان الحقيقة حسب سرد القصة هو الغلطان وهو المعتدي
الناس أجناس .. وكل منهم له ثقافة و له اسلوب في التعامل مع الآخرين
البعض إذا شعر بأنك معترف بخطأك قد يتسامح معك و يغض الطرف عنك
و البعض الآخر قد لا يسامحك إذا كنت مخطئ في حقه و اعترفت له بذلك
و البعض ايضا ( وهم الخبثاء مثل هذا الجار ) قد يستغل
اعترافك بالخطأ حتى لو لم تكن اصلا مخطئ في حقه
لكنه لأنه خبيث يستغل هذا الامر و يتمادئ في اعتداءه عليك
كما كانت نهاية القصة قال لك
مادام انت مخطئ فتستحق العقاب ..
نعم
احيانا نحن بحسن نيه نتصرف خطأ ..
و احيانا بحسن نية ايضا نحسن الظن بمن لا يستحق
و احيانا ايضا نتوقع امر طيب فتكون النتيجة عكسية تماما
لذا لابد من التريث و عدم التسرع و معرف منع من نتعامل
هل هذا الذي اتعامل معه انسان ايجابي أو سلبي ؟
لابد أن يكون الانسان و اثق من نفسه و تصرفه
ولا يكون متردد لأن التردد هذا و كنت على صواب يكون في غير صالحك
مثال :
كما حصل من هذا الجار استغل قولك بأنك غلطان لصالحه
نفس الشئ لو كنت انت و هو امام القاضي أو ضابط الشرطة
ستقول انا غلطان فيبادره هو بخبث امام القاضي او الضابط
فيقول أرأيتم هو اعترف بانه هو الغلطان .. خذو لي حقي منه و ردولي اعتباري
رغم ان الحقيقة هو الغلطان و هو المعتدي
فلا يجب ان يكون احدنا طيب زيادة عن اللزوم
بحيث يضيّع حقه و حق من خلفه
اكتفي بهذا القدر
 

Hussain Alghamdi

عضو جديد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة جميلة
لا ادري هل هي حقيقة ام من نسج الخيال
رغم قصرها إلا اننى ارى فيها عبره
وهي الاعتراف بشئ لم افعل خطأ قد ينقلب سلباً عليّ
نهاية القصة توحي لي كأنها حلم انتهى بصوت
في الغالب النائم يستيقض فزعاً
لكن بطل القصة فقد الوعي
عموما
عنوان القصة

من الغالطان ؟
الجواب :
انت الغلطان .. باعترافك امام هذا الجار بانك غلطان في حقه
رغم ان الحقيقة حسب سرد القصة هو الغلطان وهو المعتدي
الناس أجناس .. وكل منهم له ثقافة و له اسلوب في التعامل مع الآخرين
البعض إذا شعر بأنك معترف بخطأك قد يتسامح معك و يغض الطرف عنك
و البعض الآخر قد لا يسامحك إذا كنت مخطئ في حقه و اعترفت له بذلك
و البعض ايضا ( وهم الخبثاء مثل هذا الجار ) قد يستغل
اعترافك بالخطأ حتى لو لم تكن اصلا مخطئ في حقه
لكنه لأنه خبيث يستغل هذا الامر و يتمادئ في اعتداءه عليك
كما كانت نهاية القصة قال لك
مادام انت مخطئ فتستحق العقاب ..
نعم
احيانا نحن بحسن نيه نتصرف خطأ ..
و احيانا بحسن نية ايضا نحسن الظن بمن لا يستحق
و احيانا ايضا نتوقع امر طيب فتكون النتيجة عكسية تماما
لذا لابد من التريث و عدم التسرع و معرف منع من نتعامل
هل هذا الذي اتعامل معه انسان ايجابي أو سلبي ؟
لابد أن يكون الانسان و اثق من نفسه و تصرفه
ولا يكون متردد لأن التردد هذا و كنت على صواب يكون في غير صالحك
مثال :
كما حصل من هذا الجار استغل قولك بأنك غلطان لصالحه
نفس الشئ لو كنت انت و هو امام القاضي أو ضابط الشرطة
ستقول انا غلطان فيبادره هو بخبث امام القاضي او الضابط
فيقول أرأيتم هو اعترف بانه هو الغلطان .. خذو لي حقي منه و ردولي اعتباري
رغم ان الحقيقة هو الغلطان و هو المعتدي
فلا يجب ان يكون احدنا طيب زيادة عن اللزوم
بحيث يضيّع حقه و حق من خلفه
اكتفي بهذا القدر
ماشاء الله أبحرت في قراءتك الأمر الذي قرأتها عدة مرات ورسمت الابتسامة على محياي وفقك الله
 
أعلى