بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
و لعنة
الله المتتابعة و الملائكة و الناس أجمعين
على
أعداء أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم
و خاصة
أبي بكر و عمر و عثمان و امهاتنا عائشة و حفصه
أمهاتنا أمهات المؤمنين
آمين
أولا :
كل من هلك بموت أو قصاص أو اغتيال
وهو يسب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم
نسأل الله أن يكون مصيره إلى جهنم و بئس المصير
ولا كرامة له ولا لمن يدافع عنه و يبكي عليه
ثانيا :
هذا الحديث أكثر من يروج له الروافض وهو حديث ذكره الامام الامام الطبري رحمه الله
من رواية أبو مخنف لوط بن يحيي وهو رافضي ضعفه أهل العلم و قالوا عنه ليس بثقة
هذا الحديث جاء في سياق خطبة تنسب للحسين رضي الله عنه
عندما شعر بغدر أهل العراق و تراجعهم عن نصرته
لذا فلا غرابة أن يأتى واحد نكره
مثل هذا الرافضي المأفون
ويرد الحديث الصحيح و يستشهد بما يوافقه
ثم يدعي كذبا وزورا خبثا
ويقول أن
ردنا عليه
كما قال الله تعالى
( مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ )
تروح فوق تنزل تحت
تلطم
تضرب صدرك ... بدينك الثنتين
أو تجلد ظهرك بسلاسل .. أو نعل اعز الله الاخوة و الاخوات
أو تضرب رأسك بستين جوتي أو سيف ذو الفقار
كلامك لن يغيير من الامر شئ
ولا يعتد بقولك لأنكم قوم أهل كذب و أفتراء و دجل
و الدليل أنك تستشهد بحديث ضعيف
ثالثا :
نعم إذا من خرج على علي رضي الله تعالى عنه وهو حاكم شرعي
بايعه أهل الحل و العقد فالحديث ينطبق عليه
خلاص كده .. ارتاحت نفسك ؟
لكن دعني أفوت عليك الفرصة أيها الدجال المدلس
موقعة الجمل و خروج أمنا عائشة تاج راسك و راس الروافض كلهم
التى تلمح لها تلميحاً
عندما خرجت توجهت للعراق وليس الهدف هو الحرب أو المواجهة
أو الخروح على الخليفة في زمنه
و هو علي رضي الله تعالى عنه
إنما للمطالبة بقتلة عثمان
و بناء عليه لم تخرج امنا عائشة لقتال علي رضي الله عنه كما تروجون
فقد أرسل علي رضي الله عنه القعقاع بن عمرو لعائشة
يسألها عن سبب قدومها ولما دخل عليها القعقاع فسلم عليها
وقال :
( أي أُمة ما أشخصك وما أقدمك هذه البلدة ؟ قالت: أي بنيّ إصلاح بين الناس )
ولما علم علي رضي الله عنه بهدفها فرح
ولما علم الخونة أهل الفساد و الفتن ( قتلة )عثمان رضي الله عنه
و على رأسهم و كبيرهم عبدالله بن سبأ لعنة الله عليه
أن الصحابة رضي الله عنهم أوشكوا على الصلح
غدروا بهم و أشعلوا نار الفتنة و الحرب
بين الصحابة
حتى يشغلوهم عن المطالبة بقتلة عثمان رضي الله عنه
فإذن
لم يكن هناك خروج على ولي الامر أبداً
عاد .. تصدق ما تصدق
هذا لا يهمني ولكن هذا هو الحق الذي وصلنا من أهل العلم سلفاً و خلفا
ولا ( عبرة عندي و عندي غير لما تروجون له من أكاذيب و دجل :إستنكار: )
نعم
أسمع وأطع للأمير حتى لو أخذ مالك وجلد ظهرك وانتهك عرضك !!
بسبب تلك الأحاديث المٌختلقة والمكذوبه من قبل سلطة بني أٌمية جثم الطغات على صدور الناس لقرون ودمروا ونهبوا خيرات شعوبهم
لذلك نجد بأن شعوب تونس ومصر وليبيا الذين هم من " السنه " ضربوا تلك الأحاديث الواهيه عرض الحائط وثاروا ضد حكامهم
لأن الفطرة الإنسانية السليمه بطبيعتها تأبى الظلم والإستبداد والعبودية
فحاشى لرسول الله الأعظم أن يٌشرعن للظالمين ظلمهم ، فألا لعنة الله على الظالمين
أما بخصوص معركة الجمل وأن عائشة خرجت للإصلاح فهذا كلام فارغ وهو ضحك على ذقون الناس ؟فهل من الإصلاح تسيير و تجييش الجيوش والكتائب والنتيجة مقتل ٣٠ ألف قتيل ؟!!
إذا كان الهدف هو الإصلاح والنتيجة هذا الكم الهائل من القتلى فماذا لو كان الهدف هو الخروج والحرب على الإمام علي فماذا ستكون النتيجة ؟ فكم قنبلة نووية وذرية ستكون ؟
ثم لماذا تذهب إلى البصره مع جيشها إلى العراق للإصلاح ؟
لماذا لا تذهب إلى مقر أمير المؤمين في المدينه المنوره حيث مقر الحٌكم ويتم حل النزاع ما بين طرفين فقط ؟
وبعدين هي ليس لها علاقة في المطالبة بقتلة عثمان فهي ليست من أولياء الدم ومكانها الطبيعي هو الجلوس في البيت فقط والإمتثال لأمر الله تعالى لها ولباقي نساء النبي
قال تعالى :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَستُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيتُنَّ فَلَا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ وَقُلنَ قَولًا مَّعرُوفًا *
وَقَرنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى