هبوط حاد للروبل الروسي

عُدي محمد

عضو فعال
موسكو تستعد لأسوأ أزمة مالية مع انهيار الروبل وأسعار النفط
..

يعتبر الكرملين ان الروبل لا يشهد "انهيارا" وان السلطات قادرة على وقف تدهوره.


أدى انهيار اسعار النفط إلى أدنى من 30 دولارا للبرميل إلى تلاشي آمال موسكو في تعافي اقتصادها.

واضطرت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية إلى إعادة النظر في توقعاتها لعام 2016، متوقعة انكماش الاقتصاد الروسي بنحو 0.8 بالمئة فيما كانت التوقعات السابقة للانكماش في حدود 0.7 بالمئة.

وسيبلغ معدل التضخم بحسب التوقعات نحو 8.5 بالمئة، بينما يعد انهيار الروبل الاسوأ منذ نحو 12 عاما.

وحذر كبار المسؤولين الروس من حدة الأزمة ودعوا الى ضرورة الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.

وحذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف قبل ايام من تكرار أزمة عام 1998 وما ترتب عليها من معدلات التضخم الهائلة، ما لم يتم تعديل الميزانية وفقا للوقائع الجديدة. وأزمة 1998 التي جاءت نتيجة لهبوط أسعار النفط والغاز والمعادن والأزمة المالية الآسيوية عام 1997 وارتفاع الدين العام، تعد من أخطر الأزمات الاقتصادية في تاريخ روسيا.


ومن المتوقع أن تفاقم تدخلات روسيا العسكرية الخارجية من تردي وضعها المالي بالرغم من أن مبيعات الاسلحة الروسية حققت عائدات كبيرة لكن تكلفة غارات موسكو في سوريا ونفقات العمليات والدعم اللوجستي باتت تستنزف موازنة البلاد في وقت يرتفع فيه معدل الفقر في روسيا مع تنامي الاحتقان الاجتماعي، لكن السلطات تعمد عادة الى كتم أصوات المنتقدين عبر قوانين ردعية اتخذت على مقاس توقعات القلاقل الاجتماعية.
 

عُدي محمد

عضو فعال
صورة مؤثره | أمرأة تبحث عن طعام في سلة قمامة في روسيا، ويبدو خلفها لوحة تعرض أسعار العملات مقابل الروبل الروسي.


145355981948711.png
 

عُدي محمد

عضو فعال
لا شك أن انخفاض أسعار النفط أثرت على اقتصاد دول العالم بشكل كبير، فبعضها تأثر اقتصاديا بسبب اعتماده بشكل أساسي على تصدير النفط، مثل السعودية، والبعض الآخر تأثر سياسيا بسبب استهدافه من دول أخرى أو نتيجة لسياسته التي يتبعها في المنطقة، وهذا ما حصل مع دولة مثل روسيا.

وبما أنه لا شيء يحدث في العالم من تلقاء نفسه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد العالمي الذي يرتبط تلقائيا مع سياسة الدول المتحكمة في العالم، ومع استمرار انخفاض أسعار النفط ووصولها إلى مستويات متدنية، يبدو أن الاقتصاد الروسي بدأ بالتداعي، بالتزامن مع تكلفة العمليات العسكرية الروسية في سوريا، في وقت يفرض فيه العالم عقوبات اقتصادية على روسيا، الأمر الذي من شأنه أن يودي به للانهيار.

انخفاض أسعار النفط
يقول الخبير الاقتصادي عبد الحي زلوم في مقال له، إنانخفاض أسعار النفط الذي تعتمد عليه روسيا في دخلها بنسبة 50%، جعل مسألة تدهور اقتصادها واردا في كل لحظة. وبالرغم من مرور روسيا في أزمة اقتصادية سابقة بسبب انخفاض سعر النفط، إلا أن اقتصادها صمد وتكيف على تلك الأزمة، بعد انهيار الروبل، وفرض العقوبات عليها بعد أزمة أوكرانيا، ومن ثم وصول دين روسيا عام 2014 إلى 70 مليار دولار وحوالي 40 مليار دولار في الشهر الذي يليه، وإثر هذه الخسائر تصرف البنك الروسي بشكل استوعب الضربة.

ويضيف زلوم: “بحسب دراسة قامت بها أجرتها مؤسسة Bloomberg، كانت النتيجة أن 15 من أصل 27 تم سؤالهم عن سعر النفط الذي سيزلزل الاقتصاد الروسي فكانت إجابتهم أن 30 دولار للبرميل كفيل بزلزلة الاقتصاد الروسي، وأن روسيا غير مستعدة ولا مؤهلة لاحتمال هذه الصدمة الثانية، ويعرض الروبل إلى هبوط حاد آخر، لذلك قررت أمريكا خفض أسعار النفط الى 30 دولاراً”.

وزير المالية الروسي كان قد صرح أن روسيا تأقلمت مع هبوط الأسعار وأن هبوط حتى 40 دولار، لن يؤثر كثيراً على روسيا ، لكن البنك المركزي الروسي قام بدراسة نتائج سعر وصول النفط إلى سعر أقل من 40 دولار، فخرج بنتيجة أن الاقتصاد الروسي سوف يتقلص بمقدار 3% وأن أسعار السلع ستزيد حوالي 7%.

تخبط في سوريا
مع تصاعد الهجمات الروسية في سوريا، ومع الدعم الكبير الذي تقدمه لنظام بشار الأسد، وصلت تكلفة انفاق روسيا على العمليات العسكرية التي تقوم بها في سوريا إلى 80 – 115 مليون دولار، فيما بلغت تكلفة الغارات الجوية لروسيا وحشدها العسكري بين 2.4 – 4 ملايين دولار يوميا، ويُعتقد بأن التكلفة اليومية لتحليق المقاتلات الروسية بمعدل تسعين دقيقة، والمروحيات قرابة الساعة، ارتفع إلى 710 آلاف دولار، كما أن الطائرات الحربية الروسية تلقي يوميا قنابل وقذائف تقدر تكلفتها بنحو 750 ألف دولار، ووصلت النفقات اللوجستية اليومية إلى 1500 عسكري روسي في سوريا، أي نحو 440 ألف دولار.

وتصل التكلفة اليومية للوحدات الموجودة في قاعدة طرطوس على البحر المتوسط في سوريا، والقاعدة في بحر قزوين نحو مئتي ألف دولار، بينما يعتقد بأن ترتفع كلفة النفقات اليومية للأنشطة الاستخباراتية والاتصالات والأمور اللوجستية الأخرى لروسيا في سوريا إلى 250 ألف دولار.

هذه النفقات الهائلة من شأنها أن تسرع في انهيار الاقتصاد الروسي، بحسب ما يراه مراقبون اقتصاديون، فروسيا لن تتحمل كل هذه التكاليف بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط والخطط الأمريكية التي تسعى لإنهائها.

خسارة اقتصادية مع تركيا
من جهة أخرى، يرى خبراء في الشأن الاقتصادي، أن مبادرة روسيا بقطع علاقتها الاقتصادية مع تركيا، وتجميد بعض المشاريع الاستثمارية المشتركة، بالإضافة إلى تقييد الواردات الغذائية من تركيا، من شأنه أن يفاقم تدهور الوضع الاقتصادي لروسيا، حيث أنها ستخسر أكبر الأسواق التي تتعاون معها، سواء على صعيد الصادرات أو الواردات.
 

عُدي محمد

عضو فعال
تمر روسيا بأزمة مالية حادة منذ نحو عامين جراء تهاوي أسعار النفط العالمية، والعقوباتالتي فرضها الغرب على البلاد جراء الأزمة الأوكرانية، وقدفقدت العملة الروسية نحو 50% من قيمتها خلال عام واحد، وهو ما تسبب في غلاء أسعار عدد كبير من السلع،ليبلغ معدلالتضخمالسنوي نحو 11%.

الخاسر الأكبر
وتوضح الخبيرة المالية فالنتينا نيكندرفنا أن الروبل تأثر في الفترة الماضية بعدة عوامل، في مقدمتها انخفاض أسعار السلع المصدرة، والطلب المحموم من البنوك والمؤسسات المالية على العملات الأجنبية. كما تزايد طلب الشركات ورجال الأعمال على شراء العملة الصعبة لسداد الديون والالتزامات الخارجية، فضلا عن أن تقلبات العملة الروسية أدت إلى تزايد نشاط المضاربة في الأسواق المالية.

وأضافت نيكندرفنا أن هذه العوامل أظهرت مشكلات في السيولة، مما أدى لزيادة انهيار
سعر صرفالروبل، فيما بات البنك المركزي عاجزا عن التأثير بشكل فعال في الأزمة، لا بضخ كميات من الدولار في الأسواق ولا برفع أسعار الفائدة على الروبل.

كل ذلك يرجع أساسا إلى انخفاض عائدات موارد الطاقة التي تشكل معظم مدخولات الخزينة الروسية إلى جانب العقوبات الغربية واضطرار روسيا للرد تحت شعار الاستعاضة عن المستورد.

أسوأ مرحلة
ويقول الخبير الروسي أرمان توديفسيان إن الوضع الاقتصادي لم يكن بهذا السوء منذ تولي الرئيس فلاديمير بوتين سدة الحكم قبل 15 عاما، ويؤكد أن تقلبات سعر الروبل أوجدت حالة من عدم الاستقرار الاقتصادي وعدم الثقة بالعملة المحلية.

يضيف توديفسيان في حديث للجزيرة نت أن الفترة الماضية شهدت خروج رؤوس أموال من روسيا وسحب استثمارات، كما أن الكثير من الشركات الأوروبية والأميركية والآسيوية خرجت من السوق أو قلصت أنشطتها للحد الأدنى.

وأشار إلى أن القطاع الخاص الروسي لجأ إلى تقليص الرواتب أو تسريح الموظفين مع الاكتفاء بالحد الأدنى الممكن من الكوادر ليتمكن من تجاوز الأزمة، وهذا كله أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض المداخيل الحقيقية للمواطنين بنسبة 22%. ومما زاد العبء المالي على المواطن، حسب قوله، أن الدولة رفعت من أسعار الكهرباء والماء.

ويوضح توديفسيان أن هبوط العملة أدى إلى ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة وزيادة الطلب على البدائل المحلية، مما أدى لرفع أسعارها هي الأخرى، وهذه العوامل أثرت سلبيا على القدرة الشرائية للمواطن بحيث أصبحت السلة الغذائية التي كانت تتطلب إنفاق ألف روبل قبل عامين باتت اليوم تتطلب الضعف تقريبا.

ويعيش المواطنون -وفق ما يؤكده توديفسيان- في حالة انتظار وترقب لما سيحصل للروبل، فغالبية المواطنين مداخيلهم تكاد لا تكفي لسد الاحتياجات الأساسية، أما النسبة الأقل ممن يملكون فائضا ماليا فهم يحرصون على الاحتفاظ به بالعملة الصعبة خوفا من فقدان مدخراتهم.

ويستبعد الخبير الروسي أن يخرج اقتصاد بلاده من أزمته في المستقبل القريب، لعدم وجود أية مؤشرات انفراج في ظل استمرار أسعار النفط والغاز الطبيعي بالانخفاض، ولعدم وجود أية بوادر حقيقية لتحسن العلاقات الروسية مع الغرب، وعدم اتضاح أفق التدخل العسكري الروسي في
سوريا.
 

عُدي محمد

عضو فعال
roubl_468.jpg



روبل بوتين صار مثل ليرة بشار بسعر الفجل , أصبحت طباعة العملة الروسيه خساره لأن قيمتها أقل من قيمة الورق الذي تطبع عليه.
المضحك أكثر أن البنك المركزي الروسي أنفق ٣٠ مليار دولار لدعم الروبل في خلال سنه عقليه السوفييت لا تصلح للقرن 21 .
روسيا تورطت في روسيا، الدب الأحمق لا يستفيد من أخطائه!الروبل في أسوأ فتراته، وبوتن يخوض حربا عمادها المال
 
التعديل الأخير:

عُدي محمد

عضو فعال
لا تراهنوا ع الاقتصاد الروسي او الايراني المتهاوي لإيلام الروس والايرانيين،فالنظامان الروسي والايراني آخر ما يهمهما رفاهية الروس والإيرانيين .
 

عُدي محمد

عضو فعال

حالة من الاستفار الروسي بسبب العقوبات والعقوبات المضادة والتي اثرت بالعكس في الاسواق حيث نوعت البضائع في الاسواق والتي قلصت استخدام الترفيهي .

الامر الذي انعكس بتراجع سعر صرف الروبل أمام الدولار وقال احد الاقتصاديين ان الاسعار ارتفعت بقيمة 30 % في عامين مما ادي الي صعوبة الشراء لارتفاع سعر السلع .

وهناك شريحة اخري من السكان هم اكثر تضراً وهم الذين اقتضروا بالعملات الاخري وعجزوا الان عن السداد نظرا لارتفاع سعر العملة الاجنبية مقابل العملة الوطنية .

وعلي الفور قررت الحكومة اجتماعاً الاسبوع المقبل لتدارك تلك الازمة وهناك مقترح لتوفير 5 مليار دولار لحل تلك الازمة وتضح اكثر في القطاعات الاكثر تضرراً .



: تقرير قناة الجزيره

https://www.youtube.com/watch?v=DZZgjXOFfuI
 

عُدي محمد

عضو فعال
الروبل الروسي ينخفض بنحو 14% مقابل الدولار منذ بداية العام الحالي والحكومة تعكف على إعداد خطة طارئة لمواجهة التقلبات في أسعار النفط والغاز
 

عُدي محمد

عضو فعال
عض الأصابع

وأشار تقرير لـ"أوبك" أن السعر الإسمي لسلة خامات أوبك (12 نوعاً من الخامات) سيصل إلى 160 دولاراً للبرميل في عام 2040، بافتراض نمو الطلب العالمي على النفط بنسبة 20% عما هو عليه الآن.

وأشار التقرير الذي نشر في 23 ديسمبر(كانون الأول) الماضي إلى أن القيمة الافتراضية لسلة خامات المنظمة ستصل إلى 123 دولاراً للبرميل بحلول عام 2030، و80 دولاراً للبرميل بحلول عام 2020.

وتستطيع السعودية، وعدد من دول أوبك، الصبر أربع سنوات، وربما 14 سنة، حتى تعوض خسائر خمسة أعوام، أو 15 سنة. فهذه الدول تمتلك احتياطات نقدية، وصناديق سيادية، هدفها بشكل جزئي مواجهة الطوارئ من هذا النوع، لكن الشكك يحوم حول صمود روسيا كل تلك المدة، حتى لو أشعلت عشرين حرباً في عشرين دولة، مستعينة بالرمح كوبو!.


http://24.ae/article/216374/44/الرو...al&utm_source=twitter.com&utm_campaign=buffer
 

عُدي محمد

عضو فعال
عبدالباري عطوان :

الاحتياطات المالية النفطية لدول الخليج تتآكل بسرعة وصندوق النقد الدولي يتوقع نفاذ السعودي منها في غضون خمس سنوات وقد يكون لعامين!

الاقتصاد الروسي تأثرفعلاوحزب هوغوشافيز الفنزولي عدو امريكا خسر الانتخابات البرلمانية بسبب انخفاض اسعارالنفط ولكن السعودية ستكون الخاسرالاكبر .

--

بس ماقلتلي يا ع عطوان ... الاحتياطات الماليه الروسيه قادره ع الصمود لعام إضافي .؟
اهم شي الخاسر الأكبر السعوديه وروسيا ستصمد ! روسيا سحبت من النقد الاحتياطي لها العام الماضي 100 مليار وحالات طواريء اقتصاديه واواا !!
 

عُدي محمد

عضو فعال
CZlykn0WEAAGSpI.jpg


كما توقعت هبط النفط وكسر حاجز 29$ اليوم بهبوط بلغ 6% وكما توقعت أن الطلوع نهاية الأسبوع الأخير كان تصحيح فقط لذلك هبط!

الهبوط سوف يستمر ولم تنتهي موجة الهبوط بل سيواصل واتوقع خام نايمكس سوف يلمس 20$في القريب العاجل والله أعلم
 

عُدي محمد

عضو فعال
اضطراب الاقتصاد الروسي نتيجة انخفاض أسعار النفط والعقوبات

موسكو - حسن عمارة


تدهور الاقتصاد الروسي بوتيرة أكثر سرعة خلال الأعوام الستة حتى عام 2015، بسبب تراجع
أسعار النفط والعقوبات المفروضة على روسيا بسبب جريمة العدوان على أوكرانيا، حيث انخفض الناتج المحلي الاجمالي للبلاد بنسبة 3.7 pc العام الماضي، وفقًا لوكالة "روستات" الإحصائية التي تديرها الدولة، وبعد نمو الاقتصاد الروسي فقط بنسبة 0.7 pc في عام 2014 توقع المحللون تراجع الاقتصاد بنسبة 3.8 pc.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي، إن الأزمة الاقتصادية بلغت ذروتها، في حين أفاد المحللون بأنه من المرجح أن تظل البلاد في حالة ركود. وأضاف وليام جاكسون من شركة "كابيتال ايكونوميكس"، إن "الاقتصاد لا يزال ضعيفا للغاية".

وتراجعت الاستثمارات الثابتة بنسبة 8.7 pc على أساس سنوي في ديسمبر/ كانون الأول بعد سقوط بنسبة 4.7 pc في نوفمبر/ تشرين الثاني، وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 15.3 pc على أساس سنوي بعد تراجعها بنسبة 13.1 pc الشهر السابق، وأضاف السيد جاكسون " كانت البيانات أضعف بكثير من توقعات المحللين، حيث ضعف نشاط الاقتصاد الروسي في نهاية ربع العام".

وتأثرت روسيا التي تعتبر أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم بسبب انخفاض سعر النفط، حيث تراجع سعر البرميل الواحد من النفط الخام من 115 دولارًا في صيف 2014 إلى أقل من 28 دولار الإثنين، وأثرت العقوبات المفروضة على روسيا بسبب ضم بوتين لمنطقة القرم في أوكرانيا على الاقتصاد الروسي أيضا.
 

عُدي محمد

عضو فعال
اضطراب الاقتصاد الروسي نتيجة انخفاض أسعار النفط والعقوبات

موسكو - حسن عمارة


تدهور الاقتصاد الروسي بوتيرة أكثر سرعة خلال الأعوام الستة حتى عام 2015، بسبب تراجع
أسعار النفط والعقوبات المفروضة على روسيا بسبب جريمة العدوان على أوكرانيا، حيث انخفض الناتج المحلي الاجمالي للبلاد بنسبة 3.7 pc العام الماضي، وفقًا لوكالة "روستات" الإحصائية التي تديرها الدولة، وبعد نمو الاقتصاد الروسي فقط بنسبة 0.7 pc في عام 2014 توقع المحللون تراجع الاقتصاد بنسبة 3.8 pc.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي، إن الأزمة الاقتصادية بلغت ذروتها، في حين أفاد المحللون بأنه من المرجح أن تظل البلاد في حالة ركود. وأضاف وليام جاكسون من شركة "كابيتال ايكونوميكس"، إن "الاقتصاد لا يزال ضعيفا للغاية".

وتراجعت الاستثمارات الثابتة بنسبة 8.7 pc على أساس سنوي في ديسمبر/ كانون الأول بعد سقوط بنسبة 4.7 pc في نوفمبر/ تشرين الثاني، وتراجعت مبيعات التجزئة بنسبة 15.3 pc على أساس سنوي بعد تراجعها بنسبة 13.1 pc الشهر السابق، وأضاف السيد جاكسون " كانت البيانات أضعف بكثير من توقعات المحللين، حيث ضعف نشاط الاقتصاد الروسي في نهاية ربع العام".

وتأثرت روسيا التي تعتبر أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم بسبب انخفاض سعر النفط، حيث تراجع سعر البرميل الواحد من النفط الخام من 115 دولارًا في صيف 2014 إلى أقل من 28 دولار الإثنين، وأثرت العقوبات المفروضة على روسيا بسبب ضم بوتين لمنطقة القرم في أوكرانيا على الاقتصاد الروسي أيضا.
 

عُدي محمد

عضو فعال
- تعتمد حوالي نصف إيرادات الموازنة الروسية على صادرات النفط والغاز الطبيعي وسجلت موسكو عجزاً بنسبة 2.6% في عام 2015 هو الأعلى في خمس سنوات، وحذر "سيلوانوف" الحكومة من أن العجز سيتفاقم إذا لم يواجه في الفترة المقبلة.



- تم تخطيط موازنة العام المالي الحالي في روسيا على أن تتحمل تراجع أسعار النفط قرب 50 دولارا للبرميل وعجز بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي.



- تحتاج موسكو لتدابير تقشفية بحوالي 1.5 تريليون روبل (حوالي 18.9 مليار دولار) لتجنب عجز متوقع بأكثر من 6% في عام 2016.


3c869222-2c93-4a1d-a0a4-ca04666c9602.png



ربما يتعرض الاقتصاد للانكماش لعام آخر



- في أبريل/نيسان عام 2001، قال "بوتين" في خطاب للبرلمان الروسي أن إيرادات كبيرة بصدد أن تجنيها روسيا من صادرات النفط والغاز والمعادن والسلع الأخرى وطالب بتنويع الاقتصاد المحلي.



af24cfbb-d710-4874-a157-2ff222d3b635.png
 

عُدي محمد

عضو فعال
هبوط "الروبل" يدفع التضخم نحو الارتفاع



- رغم أن المستهلكين كانوا المحرك الرئيسي للاقتصاد الروسي لأكثر من 10 سوات، إلا أن ضعف الطلب المحلي قد أصبح أحد معوقات النمو.



- مع انخفاض أسعار النفط، هبطت العملة المحلية، وهو ما يعني أن المستهلكين الروس في حاجة لضخ المزيد من الروبل بحوزتهم للإبقاء على مستويات الاستهلاك.



- زادت التوترات الجيوسياسية من هبوط الروبل وفقدت العملة جزءاً كبيراً من قيمتها منذ قرار "بوتين" بضم شبه جزيرة "القرم" إلى روسيا في مارس/آذار عام 2014 وما تبعه بفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات ضد موسكو.



- أدى ضعف العملة إلى ارتفاع معدل التضخم بشكل كبير بلغ 16.9% في مارس/آذار 2015، وهو المستوى الأعلى في 13 عاماً، وتراجع النمو السنوي في أسعار المستهلكين إلى 12.9% في ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يعد ثلاثة أضعاف المستهدف من البنك المركزي الروسي.



30b219e6-ebf9-4953-97d0-1587ae084fa5.png
 
أعلى