تخفيف محكمة سعودية حكم الإعدام الصادر في حق الشاعر الفلسطيني أشرف فياض يعتبر نجاحا لحملة التضامن معه

بسم الله الرحمن الرحيم



:





February 2, 2016

تخفيف محكمة سعودية حكم الاعدام الصادر في حق الشاعر الفلسطيني اشرف فياض الى السجن يعتبر نجاحا لحملة التضامن العربية والعالمية معه.. ولكن الضغوط يجب ان تستمر للافراج عنه وجميع المعتقلين السياسيين




نجحت حملة التضامن العالمية والعربية في الضغط على السلطات السعودية للتراجع عن الحكم بالاعدام على الشاعر الفلسطيني اشرف فياض، وتخفيفه الى السجن لمدة ثماني سنوات، حسب تصريح المحامي عبد الرمن اللاحم الذي يتولى الدفاع عنه.
ولكن الحكم الجديد بالسجن ثماني سنوات والجلد 800 جلدة متفرقة على دفعات، كل منها 50 جلدة يظل حكما ظالما وهمجيا، من محكمة غير عادلة تمثل نظاما قضائيا لا يتمتع بأي استقلالية، ولا يرتكز الى قيم العدالة الشرعية او الوضعية في آن.
الحكم الاعدام الذي صدر بعد حكم اولي من محكمة ابتدائية في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2014 بسجنه اربع سنوات وجلده 800، جاء على اساس “وشاية” من احد افراد هئية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال فيها انه سمع الشاعر يقول كلاما ينم على الكفر، وانه ثبت الشيء نفسه (الكفر) في مجموعة شعرية كتبها قبل عشر سنوات.
اننا لا نستغرب صدور مثل هذه الاحكام الجائرة عن محاكم بلد تقضي بالسجن عشر سنوات على كل من يغرد على وسائط التواصل الاجتماعي منتقدا الدولة، او مطالبا بالاصلاح، ومواجهة الفساد المستفحل، وكان آخرها لشاب سعودي غرد على “التويتر” متضامنا مع زملاء له يواجهون تهما بالارهاب ويقبعون خلف القضبان، وقد يواجهون عقوبة الاعدام.
اتهام الشاعر فياض بالالحاد كانت تهمة مفبركة من شخص يريد الانتقام به، اما بالنسبة الى الاتهام الثاني بشأن ما ورد في ديوانه الشعري المتعلق بترويجه للارهاب، فقد اعتذر عن تفسيرها على هذا النحو.
نضم صوتنا الى اصوات جميعات حقوق الانسان العربية والدولية، التي تطالب بالافراج عن الشاعر فياض، وكل المعتقلين السعوديين الاخرين، في قضايا تتعلق بحرية التعبير التي تكفلها كل القوانين والتشريعات، ولهذا يجب ان تستمر الضغوط على السلطات السعودية طالما بقي معتقلا واحدا في سجونها لاسباب سياسية.
فمن يرسل طائراته الحربية الى اليمن وملياراته لدعم المعارضة المسلحة في سورية تحت شعار حقوق الانسان والديمقراطية يجب ان يطبق هذه القيم في بلده اولا.

“راي اليوم”



المصدر :

http://www.raialyoum.com/?p=384002


التعليق :


الحرية لكل أبناء الشعب الفلسطيني المضطهدين داخل فلسطين وخارجها





؟؟؟


 

أروى

عضو ذهبي

أولاً الحكم بدأئي و ليس نهائي لوكأن الحكم نهائي لنفذ الحكم ولا فكروا فيك و في ملحدكم الذي لا يشرفني حتى كتابت أسمه ، القضية ومافيه حتى يعرفها الجميع أن حزب اللات طبع كتاب بأسمه هذا التافه في لبنان فيه تطاول على ذات الالهية ، وقام الفلسطيني بتدخيله للمملكة وعرضه في معرض الكتاب و تم ضبط الكتاب ، وإحيل إلى هيئة الادعاء والتحقيق ، واعترف بأن الكتاب يعود له وأنه قام بإدخاله للمملكة وأنه المسؤول عن هذا الكتاب وما يحتويه من الترويج للأفكار الإلحادية وسب الذات الإلهية ، وطلب منه من باب المناصحة التراجع وإعلان توبته لكنه رفض و أصر على أن كلام الشعر لا يعد من الإلحاد ، و إحيل للمحكمة وحكم عليه بالردة حكم بدأئي وحين رأى المحامي الأمر الجاد أقنع هذا التافه بعلإن توبته وبراءته مما ورد في الكتاب ونشرها عبر وسائل الأعلام الرسمية ، وحكم بسجن ثمان سنوات و800 جلدة ..

أقولك و لك فلسطيني عميل يسعي لإثارة القلاقل اللي ماهو عاجبه قنون بلدنا يرحل الله لايرده الباب يفوت جمل وإذا في فرخ المعتقلات عبد التومان قدر الذرة من رجولة يشيل أسرة هذا الملحد من عندنا غير مرحب بوجود ملحدين بيننا، وبلاش اقولك انت وعبد التومان روحوا ورونا مراجلكم في خياكم الذي شردت منها
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
اذا كان الخبر يتخلله فلسطيني .. فتش عن الخيانة للاسف

المضحك بالخبر هو القول ان هناك حملة تضامن ضغطت على الحكم ؟وخففته

يبدو لي ايها الأجنبي انك لا تعرف السعودية جيدا

متى ما كان الحكم نهائي في عهد الحزم سينفذ لأي من كان

للعلم والاحاطة
 

أروى

عضو ذهبي
سبحان الله

المحامي عبدالرحمن الاحم مافيه زنديق الا والقاه يدافع عنه


أخي ولد عتيبة المحامي براغماتي يدافع عن الظالم من أجل المال ، لكنه لا يستطيع أن يبري المجرم من الجريمة الثابتة ، فقضية هذا السافل الفلسطيني هي لعبة الصعاليك اعزك الله قبل عامين إبان صدور الحكم النهائي على الأرهابي قطو القطو حزب الله طبع كتاب شعر بأسم هذا السافل الحمساوي يحوي أفكار الإلحادية وسب الذات الإلهية و كلفه بعرضه في معرض الكتاب ، لكن عيون الرقابة مراقبه منتبه لما يعرض في معرض الكتاب ، و تم ضبط الكتاب وأخذت القضية إجراءاتها كأي قضية على حسب القوانين المعمول بها وحولت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام ، للتحقيق في القضية و كما تعلم أن الادعاء العام لا يوقف المتهم أثناء التحقيق في القضية يخلي سبيلة بالكفالة ، و القضية لا يحتاج فيها لتحقيق لأن الكتاب بأسمه و هو الذي قدمه للجنة المشرفة على تنظيم معرض الكتاب ، ومع ذالك استمر طليق وفترة وجود القضية في الأدعاء العام ، بلغوه بالافكار الأحادية التي يحتوية الكتاب و طلبوا منه الأستاتبة من باب المناصحة لكنه لكنه يؤدي مهمة مكلف بها رفض مدعي أن مجرد كلام شعر وخواطر ليست إلحاد ،وتم إقافه وإحيلة القضية للمحكمة وصدر عليه حكم بدائي بردة إن لم يستاتاب ، وبعد أن رأوا الصرامة أقنع المحامي الخايس التافة الفلسطيني بعلإن توبته وبراءته مما ورد في الكتاب ونشرها عبر وسائل الأعلام الرسمية ، لكن المحكمة العليا حكمت عليه بالسجن 8 سنوات وجلده 800 جلدة لتلكعه في إعلان توبته ، وهذا الغجر المهرج عبدالتومان يقولك حملة الضغوطات ، نسى هذا المهرج الغجري الحكم النهائي الذي صدر على الأرهابي قطو القطو وايضا الحكم الذي صدر على السافل التافة رائف بدوي نفذت تلك الاحكام ولم يلتفت لنباح الكلاب القافلة تسير والكلاب تنبح
 
أعلى