هل اعلان السعودية عن رغبتها في التعاون مع روسيا ودول أخرى لرفع أسعار النفط اعتراف بالخطأ ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


:



February 1, 2016

هل اعلان السعودية عن رغبتها في التعاون مع روسيا ودول اخرى لرفع اسعار النفط اعتراف بالخطأ واستعداد للتراجع عن سياسات ادت الى خسارة الامتين العربية والاسلامية اكثر من 500 مليار دولار؟.. فتش عن ايران وبوتين



عندما تنقل قناة “العربية” عن مصدر سعودي لم تسمه بان الرياض تريد التعاون مع باقي الدول المنتجة للنفط من اجل دعم الاسعار، فان هذا التسريب يعكس تغيرا، او بالاحرى تراجعا، عن الموقف الرسمي السعودي المتصلب الذي رفض اقتراحا من داخل “الاوبك” وخارجها لتخفيف الانتاج لاهداف سياسية، ابرزها الحاق الاذى بالاقتصادين الروسي والايراني.
المتحدث السعودي الذي رفض ذكر اسمه، ويعتقد انه الامير عبد العزيز بن سلمان نائب، وزير النفط، قال “ان الرياض مستعدة للتعاون في ادارة سوق النفط شريطة ان يتعاون جميع المنتجين داخل المنظمة وخارجها”.
وزير النفط الروسي الكسندر فوفاك قال يوم الخميس الماضي ان “اوبك” اقترحت خفض الانتاج بنسبة خمسة في المئة، ويمكن لو تم هذا الاتفاق فانه سيكون اول اتفاق عالمي خلال اكثر من عقد، للمساعدة في تقليص التخمة في امدادات النفط لتعزيز الاسعار التي انخفضت بشدة.
اسباب هذا التراجع اللافت في الموقف النفطي السعودي يعود الى الكوارث المالية والسياسية التي سببها “العناد” السعودي، وكلف خزائن السعودية، ودول الخليج، خسائر تزيد عن 400 مليار دولار حتى الآن، مما ادى الى حدوث عجوزات ضخمة في ميزانياتها، ولجوء بعضها الى الاقتراض لسدها، واتباع سياسات تقشفية من بينها الغاء الدعم على السلع الاساسية، وفرض ضرائب والغاء مشاريع للبنى التحتية، او جميع هذه الاجراءات.
السياسة السعودية الرامية الى احداث حالة من الشلل في الاقتصاديين الايراني والروسي، لم تحقق اغراضها، بل ادت الى نتائج عكسية ارتدت سلبا على المملكة العربية السعودية نفسها، فايران تستعد حاليا للعودة الى الاسواق العالمية بعد رفع الحصار والغاء العقوبات المفروضة عليها، وزيادة قدراتها الانتاجية بالتالي بما مقداره 500 الف برميل تدريجيا قبل منتصف العام.
المأمول ان يكون هذا التراجع السعودي جديا، وبما يؤدي الى ارتفاع اسعار النفط، لما في ذلك من فائدة للامتين العربية والاسلامية، والدول المنتجة للنفط، وغالبيتها العظمى من العالم الثالث، مثل اندونيسيا، وفنزويلا، ونيجيريا، وايران، والقائمة تطول.
السياسات السعودية سواء في ميدان النفط، او التدخل في شؤون دول عربية عسكريا مثل سورية واليمن وليبيا، ادت الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهيأت المناخ للفتنة والانقسامات الطائفية، واهدار ثروات الامة والاجيال القادمة، والخليجية منها على وجه الخصوص، ومقتل واصابة وتشريد الملايين من الابرياء.

“راي اليوم”


المصدر :

http://www.raialyoum.com/?p=383446


التعليق :



كل شيء يجوز في السياسة ولكن الإعتراف بالخطأ هي الشجاعة التي يفتقدها السياسيين العرب




؟؟؟



 
حصاد الدبلوماسية الخليجية المنفتحة


Profile_Pic_Abdel_Aziz_Al_Khamis.png








ان للموقف الروسي خلال الأزمة الراهنة بين السعودية وإيران إشارات مهمة، وضح منها نجاح الدبلوماسية الخليجية، والتي لم تغلق الأبواب مع قطب دولي مهم بسبب اختلاف المواقف.

هذه الدبلوماسية الحكيمة التي نتجت عن تعاون سعودي إماراتي، شجع الروس على تفهم مواقف الدول الخليجية وعدم مناصبتها العداء على الرغم من التباين الكبير في كيفية معالجة الأزمة السورية.


لم تلق الدول الخليجية بيضها في السلة الأميركية بل قامت بجهود دبلوماسية شجاعة ومتبصرة ورائدة في التعامل مع الروس كند، وشريك استراتيجي، ولم تصبغ المواقف الخليجية لونا واحدا، هو إن لم تكن معي فأنت ضدي، بل تفهمت الدوافع الروسية الاستراتيجية والتي تتماحك مع الولايات المتحدة، فما بين موسكو وواشنطن ليس بالضرورة ينعكس بكل تبعاته وتداعياته على الدول الخليجية.


تبنت السعودية والإمارات والبحرين ومعهما مصر والأردن والمغرب مواقف مهمة ترتكز على المصالح. فالمصالح هي الأعلى لا الشعارات، والمواقف التابعة غير المستبصرة بالتوازنات الدولية قصيرة النظر.


وحين اشتعلت نار العداء والعدوان والتدخل غير المحبذ والمكروه دوليا من قبل إيران في شؤون الدول الخليجية، كان المفترض وحسب الأجندات السابقة لدول الخليج، أن يكون هناك تحالفا روسيًا إيرانيًا ضد المواقف الخليجية، لكن الاستراتيجية الخليجية المتعالية عن الصغائر والشعارات الجوفاء، وجدت لها ربحًا مهمًا في أن روسيا تعلن موقفًا محايدًا، بل وتزيد عليه رفضها للعدوان على السفارات، في إشارة إلى تعدي المخابرات الإيرانية على السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد.


وصفت موسكو ما حدث من قبل المخابرات الإيرانية ضد المصالح السعودية بـ “إن الهجمات على البعثات الدبلوماسية لا يمكن أبدًا اعتبارها وسيلة قانونية للاحتجاج”.


هذا الموقف الروسي مهم ويأتي ثمرة من ثمرات تحالف الدبلوماسيتين السعودية والإماراتية، كما يتوج التعاون القوي بين الدولتين في المنطقة، والذي أثمر أيضا في أن تعود الخرطوم للأحضان العربية، مطهرة الثوب السوداني من دنس الإيرانيين.


ولنقارن بين الموقفين الروسي والأميركي، فحين وقف حليفنا التقليدي بطريقته الذرائعية المعروفة وبضبابية معهودة منه تجاه تنفيذ أحكام قانونية سعودية دون مراعاة ملابسات الأحكام والتي توجت عمل عدلي مهم ضد الإرهاب، وقف الروس على مسافة من شؤوننا الداخلية وأبدى رأيه في شأن داخلي لدولتين تربطهما علاقات جيدة معه محاولا تحسين العلاقات والتوسط، وزاد على ذلك مدينا التعدي الذي تم من قبل الإيرانيين.


وأتت الصين أيضا لتطالب بضمان كرامة وأمن السفارات والبعثات الدبلوماسية والتعاون ضد الإرهاب. وهذا يشكل أمرا طيبا بالنسبة للدول الخليجية التي عانت مرارا من الهمجية الإيرانية.


المسطرة الحقوقية التي تدعي عبرها واشنطن قياس سياساتها في المنطقة، غير صحيحة بل غير محايدة، فهي تؤخر قدميها حين يتعلق الأمر بالتجاوزات الإسرائيلية، وتصمت وتخجل خوفًا على اتفاقها النووي مع إيران، لكنها لا تتورع عن التدخل في شأن إرهابي قاتل حاول إثارة الفتنة وشارك في ترتيبات قتل العديد من الأبرياء.


بقي أن نقول أن الدول الخليجية تواجه عدوانًا إيرانيًا تمثل في تدخلاتها المتكررة في الشؤون العربية والخليجية خصوصًا وما البحرين عنا ببعيدة، ولا التصريحات الإيرانية ودعم العصابات الإرهابية بغريب عن نظام أتعب أهله قبل أن يتعب غيره، فلعل المواقف الخليجية القوية رسالة مهمة لنظام أبتز العالم كثيرًا، ولن يوقفه عند حده سوى موقف عربي قوي وحازم، مستبشرين بالتعاون السعودي الإماراتي ومعهما الدول الشريفة في المنطقة والعالم.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
حصاد الدبلوماسية الخليجية المنفتحة


Profile_Pic_Abdel_Aziz_Al_Khamis.png








ان للموقف الروسي خلال الأزمة الراهنة بين السعودية وإيران إشارات مهمة، وضح منها نجاح الدبلوماسية الخليجية، والتي لم تغلق الأبواب مع قطب دولي مهم بسبب اختلاف المواقف.

هذه الدبلوماسية الحكيمة التي نتجت عن تعاون سعودي إماراتي، شجع الروس على تفهم مواقف الدول الخليجية وعدم مناصبتها العداء على الرغم من التباين الكبير في كيفية معالجة الأزمة السورية.


لم تلق الدول الخليجية بيضها في السلة الأميركية بل قامت بجهود دبلوماسية شجاعة ومتبصرة ورائدة في التعامل مع الروس كند، وشريك استراتيجي، ولم تصبغ المواقف الخليجية لونا واحدا، هو إن لم تكن معي فأنت ضدي، بل تفهمت الدوافع الروسية الاستراتيجية والتي تتماحك مع الولايات المتحدة، فما بين موسكو وواشنطن ليس بالضرورة ينعكس بكل تبعاته وتداعياته على الدول الخليجية.


تبنت السعودية والإمارات والبحرين ومعهما مصر والأردن والمغرب مواقف مهمة ترتكز على المصالح. فالمصالح هي الأعلى لا الشعارات، والمواقف التابعة غير المستبصرة بالتوازنات الدولية قصيرة النظر.


وحين اشتعلت نار العداء والعدوان والتدخل غير المحبذ والمكروه دوليا من قبل إيران في شؤون الدول الخليجية، كان المفترض وحسب الأجندات السابقة لدول الخليج، أن يكون هناك تحالفا روسيًا إيرانيًا ضد المواقف الخليجية، لكن الاستراتيجية الخليجية المتعالية عن الصغائر والشعارات الجوفاء، وجدت لها ربحًا مهمًا في أن روسيا تعلن موقفًا محايدًا، بل وتزيد عليه رفضها للعدوان على السفارات، في إشارة إلى تعدي المخابرات الإيرانية على السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد.


وصفت موسكو ما حدث من قبل المخابرات الإيرانية ضد المصالح السعودية بـ “إن الهجمات على البعثات الدبلوماسية لا يمكن أبدًا اعتبارها وسيلة قانونية للاحتجاج”.


هذا الموقف الروسي مهم ويأتي ثمرة من ثمرات تحالف الدبلوماسيتين السعودية والإماراتية، كما يتوج التعاون القوي بين الدولتين في المنطقة، والذي أثمر أيضا في أن تعود الخرطوم للأحضان العربية، مطهرة الثوب السوداني من دنس الإيرانيين.


ولنقارن بين الموقفين الروسي والأميركي، فحين وقف حليفنا التقليدي بطريقته الذرائعية المعروفة وبضبابية معهودة منه تجاه تنفيذ أحكام قانونية سعودية دون مراعاة ملابسات الأحكام والتي توجت عمل عدلي مهم ضد الإرهاب، وقف الروس على مسافة من شؤوننا الداخلية وأبدى رأيه في شأن داخلي لدولتين تربطهما علاقات جيدة معه محاولا تحسين العلاقات والتوسط، وزاد على ذلك مدينا التعدي الذي تم من قبل الإيرانيين.


وأتت الصين أيضا لتطالب بضمان كرامة وأمن السفارات والبعثات الدبلوماسية والتعاون ضد الإرهاب. وهذا يشكل أمرا طيبا بالنسبة للدول الخليجية التي عانت مرارا من الهمجية الإيرانية.


المسطرة الحقوقية التي تدعي عبرها واشنطن قياس سياساتها في المنطقة، غير صحيحة بل غير محايدة، فهي تؤخر قدميها حين يتعلق الأمر بالتجاوزات الإسرائيلية، وتصمت وتخجل خوفًا على اتفاقها النووي مع إيران، لكنها لا تتورع عن التدخل في شأن إرهابي قاتل حاول إثارة الفتنة وشارك في ترتيبات قتل العديد من الأبرياء.


بقي أن نقول أن الدول الخليجية تواجه عدوانًا إيرانيًا تمثل في تدخلاتها المتكررة في الشؤون العربية والخليجية خصوصًا وما البحرين عنا ببعيدة، ولا التصريحات الإيرانية ودعم العصابات الإرهابية بغريب عن نظام أتعب أهله قبل أن يتعب غيره، فلعل المواقف الخليجية القوية رسالة مهمة لنظام أبتز العالم كثيرًا، ولن يوقفه عند حده سوى موقف عربي قوي وحازم، مستبشرين بالتعاون السعودي الإماراتي ومعهما الدول الشريفة في المنطقة والعالم.

السياسة الخليجية نفسها متناقضة فالسعودية و قطر مع الاطاحة بالنظام السوري بينما الدول الخليجية الاخرى غير مندفعة لذلك ناهيك عن المواقف من مصر و حتى اليمن
جزئية ان روسيا ادانت الهجوم على السفارة السعودية حتى الحكومة الايرانية مرشد ايران ادان الهجوم لانه مهما كان الخلاف فهو خرق للاتفاقيات الدولية التي تعطي حصانة للبعثات الدبلوماسية
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
بسم الله الرحمن الرحيم


:


February 1, 2016

هل اعلان السعودية عن رغبتها في التعاون مع روسيا ودول اخرى لرفع اسعار النفط اعتراف بالخطأ واستعداد للتراجع عن سياسات ادت الى خسارة الامتين العربية والاسلامية اكثر من 500 مليار دولار؟.. فتش عن ايران وبوتين




عندما تنقل قناة “العربية” عن مصدر سعودي لم تسمه بان الرياض تريد التعاون مع باقي الدول المنتجة للنفط من اجل دعم الاسعار، فان هذا التسريب يعكس تغيرا، او بالاحرى تراجعا، عن الموقف الرسمي السعودي المتصلب الذي رفض اقتراحا من داخل “الاوبك” وخارجها لتخفيف الانتاج لاهداف سياسية، ابرزها الحاق الاذى بالاقتصادين الروسي والايراني.
المتحدث السعودي الذي رفض ذكر اسمه، ويعتقد انه الامير عبد العزيز بن سلمان نائب، وزير النفط، قال “ان الرياض مستعدة للتعاون في ادارة سوق النفط شريطة ان يتعاون جميع المنتجين داخل المنظمة وخارجها”.
وزير النفط الروسي الكسندر فوفاك قال يوم الخميس الماضي ان “اوبك” اقترحت خفض الانتاج بنسبة خمسة في المئة، ويمكن لو تم هذا الاتفاق فانه سيكون اول اتفاق عالمي خلال اكثر من عقد، للمساعدة في تقليص التخمة في امدادات النفط لتعزيز الاسعار التي انخفضت بشدة.
اسباب هذا التراجع اللافت في الموقف النفطي السعودي يعود الى الكوارث المالية والسياسية التي سببها “العناد” السعودي، وكلف خزائن السعودية، ودول الخليج، خسائر تزيد عن 400 مليار دولار حتى الآن، مما ادى الى حدوث عجوزات ضخمة في ميزانياتها، ولجوء بعضها الى الاقتراض لسدها، واتباع سياسات تقشفية من بينها الغاء الدعم على السلع الاساسية، وفرض ضرائب والغاء مشاريع للبنى التحتية، او جميع هذه الاجراءات.
السياسة السعودية الرامية الى احداث حالة من الشلل في الاقتصاديين الايراني والروسي، لم تحقق اغراضها، بل ادت الى نتائج عكسية ارتدت سلبا على المملكة العربية السعودية نفسها، فايران تستعد حاليا للعودة الى الاسواق العالمية بعد رفع الحصار والغاء العقوبات المفروضة عليها، وزيادة قدراتها الانتاجية بالتالي بما مقداره 500 الف برميل تدريجيا قبل منتصف العام.
المأمول ان يكون هذا التراجع السعودي جديا، وبما يؤدي الى ارتفاع اسعار النفط، لما في ذلك من فائدة للامتين العربية والاسلامية، والدول المنتجة للنفط، وغالبيتها العظمى من العالم الثالث، مثل اندونيسيا، وفنزويلا، ونيجيريا، وايران، والقائمة تطول.
السياسات السعودية سواء في ميدان النفط، او التدخل في شؤون دول عربية عسكريا مثل سورية واليمن وليبيا، ادت الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهيأت المناخ للفتنة والانقسامات الطائفية، واهدار ثروات الامة والاجيال القادمة، والخليجية منها على وجه الخصوص، ومقتل واصابة وتشريد الملايين من الابرياء.

“راي اليوم”


المصدر :


http://www.raialyoum.com/?p=383446



التعليق :


كل شيء يجوز في السياسة ولكن الإعتراف بالخطأ هي الشجاعة التي يفتقدها السياسيين العرب



؟؟؟




في النهاية الجزئبة الهامة ان الجميع بدون استثناء متضرر من انخفاض اسعار النفط
انا شخصيا لا ارى ذلك الضغط على ايران لان ايران من 35 سنة متعودة على الضغوط الاقتصادية و تتأقلم معها فلا شئ جديد في الضغط على المتعود و المتعايش على الضغط من سنوات طويلة خصوصا ان لديه موارد متنوعة
و لا يعتمد كليا على بيع النفط الخام
 

ابن الهازمي

عضو بلاتيني
حصاد الدبلوماسية الخليجية المنفتحة


Profile_Pic_Abdel_Aziz_Al_Khamis.png








ان للموقف الروسي خلال الأزمة الراهنة بين السعودية وإيران إشارات مهمة، وضح منها نجاح الدبلوماسية الخليجية، والتي لم تغلق الأبواب مع قطب دولي مهم بسبب اختلاف المواقف.

هذه الدبلوماسية الحكيمة التي نتجت عن تعاون سعودي إماراتي، شجع الروس على تفهم مواقف الدول الخليجية وعدم مناصبتها العداء على الرغم من التباين الكبير في كيفية معالجة الأزمة السورية.


لم تلق الدول الخليجية بيضها في السلة الأميركية بل قامت بجهود دبلوماسية شجاعة ومتبصرة ورائدة في التعامل مع الروس كند، وشريك استراتيجي، ولم تصبغ المواقف الخليجية لونا واحدا، هو إن لم تكن معي فأنت ضدي، بل تفهمت الدوافع الروسية الاستراتيجية والتي تتماحك مع الولايات المتحدة، فما بين موسكو وواشنطن ليس بالضرورة ينعكس بكل تبعاته وتداعياته على الدول الخليجية.


تبنت السعودية والإمارات والبحرين ومعهما مصر والأردن والمغرب مواقف مهمة ترتكز على المصالح. فالمصالح هي الأعلى لا الشعارات، والمواقف التابعة غير المستبصرة بالتوازنات الدولية قصيرة النظر.


وحين اشتعلت نار العداء والعدوان والتدخل غير المحبذ والمكروه دوليا من قبل إيران في شؤون الدول الخليجية، كان المفترض وحسب الأجندات السابقة لدول الخليج، أن يكون هناك تحالفا روسيًا إيرانيًا ضد المواقف الخليجية، لكن الاستراتيجية الخليجية المتعالية عن الصغائر والشعارات الجوفاء، وجدت لها ربحًا مهمًا في أن روسيا تعلن موقفًا محايدًا، بل وتزيد عليه رفضها للعدوان على السفارات، في إشارة إلى تعدي المخابرات الإيرانية على السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد.


وصفت موسكو ما حدث من قبل المخابرات الإيرانية ضد المصالح السعودية بـ “إن الهجمات على البعثات الدبلوماسية لا يمكن أبدًا اعتبارها وسيلة قانونية للاحتجاج”.


هذا الموقف الروسي مهم ويأتي ثمرة من ثمرات تحالف الدبلوماسيتين السعودية والإماراتية، كما يتوج التعاون القوي بين الدولتين في المنطقة، والذي أثمر أيضا في أن تعود الخرطوم للأحضان العربية، مطهرة الثوب السوداني من دنس الإيرانيين.


ولنقارن بين الموقفين الروسي والأميركي، فحين وقف حليفنا التقليدي بطريقته الذرائعية المعروفة وبضبابية معهودة منه تجاه تنفيذ أحكام قانونية سعودية دون مراعاة ملابسات الأحكام والتي توجت عمل عدلي مهم ضد الإرهاب، وقف الروس على مسافة من شؤوننا الداخلية وأبدى رأيه في شأن داخلي لدولتين تربطهما علاقات جيدة معه محاولا تحسين العلاقات والتوسط، وزاد على ذلك مدينا التعدي الذي تم من قبل الإيرانيين.


وأتت الصين أيضا لتطالب بضمان كرامة وأمن السفارات والبعثات الدبلوماسية والتعاون ضد الإرهاب. وهذا يشكل أمرا طيبا بالنسبة للدول الخليجية التي عانت مرارا من الهمجية الإيرانية.


المسطرة الحقوقية التي تدعي عبرها واشنطن قياس سياساتها في المنطقة، غير صحيحة بل غير محايدة، فهي تؤخر قدميها حين يتعلق الأمر بالتجاوزات الإسرائيلية، وتصمت وتخجل خوفًا على اتفاقها النووي مع إيران، لكنها لا تتورع عن التدخل في شأن إرهابي قاتل حاول إثارة الفتنة وشارك في ترتيبات قتل العديد من الأبرياء.


بقي أن نقول أن الدول الخليجية تواجه عدوانًا إيرانيًا تمثل في تدخلاتها المتكررة في الشؤون العربية والخليجية خصوصًا وما البحرين عنا ببعيدة، ولا التصريحات الإيرانية ودعم العصابات الإرهابية بغريب عن نظام أتعب أهله قبل أن يتعب غيره، فلعل المواقف الخليجية القوية رسالة مهمة لنظام أبتز العالم كثيرًا، ولن يوقفه عند حده سوى موقف عربي قوي وحازم، مستبشرين بالتعاون السعودي الإماراتي ومعهما الدول الشريفة في المنطقة والعالم.

يا اخي الزهراني هذا المقال مش قوي ولو كان كاتبة لاجي لندن عبد الدولار عطون لطارت فيه العربان والفرس واقصد العربان الي على بالي وبالك واصبح مقال يكتب يما من ذهب :D:p
 

أروى

عضو ذهبي
حصاد الدبلوماسية الخليجية المنفتحة


Profile_Pic_Abdel_Aziz_Al_Khamis.png








ان للموقف الروسي خلال الأزمة الراهنة بين السعودية وإيران إشارات مهمة، وضح منها نجاح الدبلوماسية الخليجية، والتي لم تغلق الأبواب مع قطب دولي مهم بسبب اختلاف المواقف.

هذه الدبلوماسية الحكيمة التي نتجت عن تعاون سعودي إماراتي، شجع الروس على تفهم مواقف الدول الخليجية وعدم مناصبتها العداء على الرغم من التباين الكبير في كيفية معالجة الأزمة السورية.


لم تلق الدول الخليجية بيضها في السلة الأميركية بل قامت بجهود دبلوماسية شجاعة ومتبصرة ورائدة في التعامل مع الروس كند، وشريك استراتيجي، ولم تصبغ المواقف الخليجية لونا واحدا، هو إن لم تكن معي فأنت ضدي، بل تفهمت الدوافع الروسية الاستراتيجية والتي تتماحك مع الولايات المتحدة، فما بين موسكو وواشنطن ليس بالضرورة ينعكس بكل تبعاته وتداعياته على الدول الخليجية.


تبنت السعودية والإمارات والبحرين ومعهما مصر والأردن والمغرب مواقف مهمة ترتكز على المصالح. فالمصالح هي الأعلى لا الشعارات، والمواقف التابعة غير المستبصرة بالتوازنات الدولية قصيرة النظر.


وحين اشتعلت نار العداء والعدوان والتدخل غير المحبذ والمكروه دوليا من قبل إيران في شؤون الدول الخليجية، كان المفترض وحسب الأجندات السابقة لدول الخليج، أن يكون هناك تحالفا روسيًا إيرانيًا ضد المواقف الخليجية، لكن الاستراتيجية الخليجية المتعالية عن الصغائر والشعارات الجوفاء، وجدت لها ربحًا مهمًا في أن روسيا تعلن موقفًا محايدًا، بل وتزيد عليه رفضها للعدوان على السفارات، في إشارة إلى تعدي المخابرات الإيرانية على السفارة والقنصلية السعودية في طهران ومشهد.


وصفت موسكو ما حدث من قبل المخابرات الإيرانية ضد المصالح السعودية بـ “إن الهجمات على البعثات الدبلوماسية لا يمكن أبدًا اعتبارها وسيلة قانونية للاحتجاج”.


هذا الموقف الروسي مهم ويأتي ثمرة من ثمرات تحالف الدبلوماسيتين السعودية والإماراتية، كما يتوج التعاون القوي بين الدولتين في المنطقة، والذي أثمر أيضا في أن تعود الخرطوم للأحضان العربية، مطهرة الثوب السوداني من دنس الإيرانيين.


ولنقارن بين الموقفين الروسي والأميركي، فحين وقف حليفنا التقليدي بطريقته الذرائعية المعروفة وبضبابية معهودة منه تجاه تنفيذ أحكام قانونية سعودية دون مراعاة ملابسات الأحكام والتي توجت عمل عدلي مهم ضد الإرهاب، وقف الروس على مسافة من شؤوننا الداخلية وأبدى رأيه في شأن داخلي لدولتين تربطهما علاقات جيدة معه محاولا تحسين العلاقات والتوسط، وزاد على ذلك مدينا التعدي الذي تم من قبل الإيرانيين.


وأتت الصين أيضا لتطالب بضمان كرامة وأمن السفارات والبعثات الدبلوماسية والتعاون ضد الإرهاب. وهذا يشكل أمرا طيبا بالنسبة للدول الخليجية التي عانت مرارا من الهمجية الإيرانية.


المسطرة الحقوقية التي تدعي عبرها واشنطن قياس سياساتها في المنطقة، غير صحيحة بل غير محايدة، فهي تؤخر قدميها حين يتعلق الأمر بالتجاوزات الإسرائيلية، وتصمت وتخجل خوفًا على اتفاقها النووي مع إيران، لكنها لا تتورع عن التدخل في شأن إرهابي قاتل حاول إثارة الفتنة وشارك في ترتيبات قتل العديد من الأبرياء.


بقي أن نقول أن الدول الخليجية تواجه عدوانًا إيرانيًا تمثل في تدخلاتها المتكررة في الشؤون العربية والخليجية خصوصًا وما البحرين عنا ببعيدة، ولا التصريحات الإيرانية ودعم العصابات الإرهابية بغريب عن نظام أتعب أهله قبل أن يتعب غيره، فلعل المواقف الخليجية القوية رسالة مهمة لنظام أبتز العالم كثيرًا، ولن يوقفه عند حده سوى موقف عربي قوي وحازم، مستبشرين بالتعاون السعودي الإماراتي ومعهما الدول الشريفة في المنطقة والعالم.


يا أخ صالح السعودية عارف وش تسوي وتقوم بدورها وعصابة طهران في حالة يرثى لها السعودية وضعت طهران في زاوية ضيقة ودليل افلاس طهران لم تجد غير طبل الشؤم عبد التومان ، أن اردت تعرف عميل الغرب والصهيونية أنظر لمن يطبل طبل الشؤم
 

اجتثاث

عضو بلاتيني
الزميل أبو خطأ
السعودية نفت هذه المعلومات وتصريحات المصدر المسؤول الذي رفض ذكر اسمه

في الفترة الأخيرة السعودية لديها شفافيه في تصريحاتها ولا تهاب احد
وليعلم العالم كله
انا السعودية هي من تتحكم بالاقتصاد العالمي .. وبيدها ان ينهار الاقتصاد لدول بعينها متى ارادت

للعلم والاحاطة
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
لنفط، او التدخل في شؤون دول عربية عسكريا مثل سورية واليمن وليبيا، ادت الى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهيأت المناخ للفتنة والانقسامات الطائفية، واهدار ثروات الامة والاجيال القادمة، والخليجية منها على وجه الخصوص، ومقتل واصابة وتشريد الملايين من الابرياء.
نفس ماتقوله ايران واذنابها في المنطقه من اتهام السعوديه في اليمن وسوريا وكأن ايران لم تتدخل في سوريا والعراق والبنان واليمن.. ايران ترفع شعار الطائفيه وتتهم به السعوديه التي تحارب الطائفيه بشكالها والوانها.. صدق رسول الله في اخر الزمان يكذب الصادق ويصدق الكاذب.. وينطق ارويبضه
 
أعلى