الكويت تستضيف محادثات سلام يمنية في ابريل

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
مسؤول بالحكومة اليمنية يتوقع محادثات سلام بالكويت في أبريل

Tue Mar 22, 2016 8:29pm GMT

من محمد الغباري

القاهرة (رويترز) - قال مسؤول كبير بالحكومة اليمنية لرويترز يوم الثلاثاء إن الكويت ستستضيف محادثات سلام بهدف إنهاء الحرب في اليمن الشهر المقبل بالتزامن مع هدنة مؤقتة ليزيد احتمالات إنهاء الحرب التي أودت بحياة الآلاف.

وفشلت من قبل محاولات عديدة لوقف القتال في اليمن الذي تدخلت فيه السعودية وإيران.

وقال محافظ يمني ومسعفون إن ضربات جوية تقودها السعودية استهدفت تنظيم القاعدة في شرق اليمن وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات يوم الثلاثاء.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "المحادثات ستكون في 17 أبريل في الكويت.. وسيرافق ذلك هدنة موقتة." وعقدت جولتان من المحادثات غير المباشرة في سويسرا العام الماضي.

وبدأ تحالف تقوده السعودية حملة عسكرية قبل نحو عام بهدف منع الحوثيين الموالين لإيران وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من السيطرة على البلاد.

ولم يتسن الحصول على رد فوري من الحوثيين على احتمالات عقد المحادثات.

وأصابت الضربات منطقة إلى الغرب من مدينة المكلا الساحلية عاصمة محافظة حضرموت. وقال سكان إن 30 على الأقل من أعضاء القاعدة قتلوا في الضربات وأصيب كثيرون.

وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من ستة آلاف شخص قتلوا في المعارك الدائرة باليمن.

قال جيمي مكجولدريك ممثل الأمم المحدة ومنسق العمليات الإنسانية في اليمن متحدثا للصحفيين في جنيف "كان عاما مروعا حفل بالغارات الجوية والقصف والعنف المحلي. اليمن بلد فقير جدا بالفعل ووضع على حافة هاوية."

وقال إن واحدا من كل عشرة يمنيين قد شرد مضيفا أن نصف القتلى والمصابين من المدنيين.

وأضاف مكجولدريك أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد زار صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية لإجراءات مناقشات مع أطراف الصراع كما زار الرياض.

وتابع "يأملون في تطبيق هدنة ما أو أي شكل من أشكال وقف الأعمال القتالية لمدة أسبوع أو نحو ذلك قبل بدء المباحثات وبناء الثقة."

وخلال الأيام الماضية قال المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن أي مباحثات سلام يجب أن تقتصر على هادي والحوثيين ومن خلال مبعوث الأمم المتحدة الخاص ولد الشيخ أحمد الذي ينتظر أن يتحدث للصحفيين في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

...............

التعليق:
كما كان متوقع الكويت تلعب دور الوسيط في الاحداث
و رغم ان الموضوع صعب و معقد الا انه مجرد الجلوس و التباحث هو خطوة اولى لايجاد ألية للحل
 

صانع التاريخ

عضو بلاتيني
في صيف عام 1978 م شبت حرب طاحنة بين جمهورية اليمن الديمقراطية
الشعبية الاشتراكية ( الجنوب ) والجمهورية العربية اليمنية ( الشمال ) ،
وفي تلك الحرب مالت الكفة عسكريا إلى الطرف الجنوبي ؛ إذ لم يكن المجرم
عفاش ( علي عبد الله صالح ) قد أحكم سطوته على مفاصل السلطة في صنعاء بعد
من ناحية ، ومن ناحية أخرى كانت تجهيزات جيش الجنوب بفضل الدعم السوفيتي
أفضل من جيش الشمال ، لكن الفارق العددي الهائل لصالح الشمال وصعوبة
جغرافيا وديمغرافيا اليمن إضافة إلى تناقضات وخلافات أقطاب الحكم في عدن
والتي أشعلت الحرب الأهلية بينهم عام 1986 م فيما بعد ؛ كل تلك العوامل
أدت إلى وقف التقدم الجنوبي وتسهيل مهمة الوسيط الكويتي الذي كان محترما
لدى الطرفين وذلك لجهود الكويت المشكورة في دعم المشاريع التنموية في
البلدين قبل الوحدة وَلِمَاْ كانت تلقاه الجالية اليمنية في الكويت من
معاملة طيبة .

في إبريل عام 1979 اِلْتَأَمَ جمع الصنعانيين والعدنيين على أرض
الكويت برعاية كويتية محضة وبموقف صادق لم تأخذ القيادة الكويتية إذناً
باتخاذه لا من الشرق ولا من الشمال ولا من الجنوب ، وفي مؤتمر الحوار
اليمني بدت النوايا وكأنها طيبة وطغى الحياء اليمني إزاء الكرم الكويتي
على أية خلافات ؛ فاتفق الطرفان على عدم الاعتداء بل وعلى إعلان وحدة في
أغسطس من نفس العام ، وعاد الفرقاء اليمنيون كُلٌّ إلى عاصمته لتتبخر بعد
ذلك الآمال التي شاعت في أجواء الكويت ؛ فبعض الأطراف المؤثرة إقليميا لم
تعجبها آنذاك فكرة الوحدة اليمنية ؛ كما أن المجرم عفاش بدأ يحكم سيطرته
بذكاء على مفاصل الحكم في صنعاء حيث أنه وللأمانة كان أذكى مَن تعامل مع
تعقيدات التركيبة الاجتماعية والسياسية في شمال اليمن ، ومن جانب آخر فإن
ذهاب الوفد العدني إلى الكويت وتفاوضه مع الوفد الصنعاني لم يكن قرارا
متفقا عليه في الجنوب الذي لم توجد به شخصية قادرة على فهم تعقيداته
مثلما حدث في الشمال ، فانهار الاتفاق وعادت الخلافات بين الطرفين
َوإِلَّمْ تؤدِ إلى حرب كتلك التي شهدها صيف عام 1978 م .

استمرت الكويت في دعم المشاريع التنموية في اليمن شمالا وجنوبا بعد
تلك الأحداث ؛ لكن تأثيرها السياسي على الوضع اليمني انعدم تماما
واستطاعت الأطراف التي لم تكن راضية عن التحرك الكويتي أن تلجم طموحات
صُناع القرار في قصر السيف وإيقافها عند حدود النويصيب ، كذلك فإن علي
عبد الله صالح استقرت له الأوضاع في شمال اليمن وأصبح يفكر في ابتلاع
الجنوب بطريقة ذكية تداعب رغبة كل اليمنيين في تحقيق الوحدة ؛ وقد شجعت
تداعيات الحرب الأهلية في عدن دكتاتور صنعاء على التحرك باتجاه تحقيق
طموحاته ، وبعد رفع اليد الروسية ( السوفيتية ) عن النظام في عدن وجد علي
سالم البيض نفسه يتيمًا في حكم بلد لا يريده شعبها ولا يريد أفكاره ؛
فهرب إلى أحضان عفاش صنعاء باسم الوحدة في صورة قيل أنها تشبه وحدة
ألمانيا الشرقية مع ألمانيا الغربية لكن الحقيقة كانت غير ذلك ، فتمت
الوحدة اليمنية في 22/5/1990 م بعد 11 سنة من مؤتمر الكويت لكن في ظروف
لم تكن للكويت ولا لجهودها السياسية ولا لمشاريعها التنموية علاقة بها ،
بل أن تلك الوحدة وجدت التصفيق والرعاية ممَن كان يضمر للكويت شرًا
ليغزوها بعد وحدة اليمن بشهرين ثم لتقف معه حكومة الجمهورية اليمنية منذ
أولى لحظات غزوه للكويت !!!

اليوم تُعاد الكَرَّةُ من جديد ليجتمع الفرقاء اليمنيون في الكويت
وفي شهر إبريل أيضا ؛ لكن في عام 2016 وليس 1979 م وعلى أساس أن الكويت
مجرد دولة مستضيفة للاجتماع لا راعية له وذلك لأن الحوار المرتقب في
حقيقته ليس بين اليمنيين مثلما كان حوار عام 1979 م وإنما بين الأطراف
المتحاربة في اليمن ؛ وَثَمَّةَ فرق كبير بين أن تكون الحرب بين الأطراف
اليمنية وبين أن يكون الصراع بين الأطراف المتحاربة في اليمن !!!

في تقديري الشخصي أن الكويت هذه المرة قد ارتكبت خطأً كبيرًا حين
قبلت أن تتحول من دولة مؤثرة في الوضع اليمني إلى مجرد دولة مقر لاجتماع
حوار بشأن صراع وتنافس لا يملك صانع القرار الكويتي أيًا من خيوطه ؛ فهذا
الوضع مسيء معنويا للكويت ، ومن جانب آخر فإن حرب اليمن ما هي إلا جزء من
تنافس إقليمي مفتوح بين إيران والسعودية يلعب الأمريكان والروس بأصابعهم
في ناره لعبة غير مأمونة العواقب بالنسبة لنا وليس لهم طبعًا ؛ ولأن هذا
التنافس الإقليمي قد لبس حُلَّةً طائفية فقد باتت الكويت ساحة استقطاب
تتعاطف أطراف فيها مع السعودية وبالتالي مع حلفاء السعودية في اليمن
بينما تتعاطف أطراف أخرى مع إيران وبالتالي مع حلفاء إيران في اليمن !!!

في ظل تلك المعطيات التي ذكرناها وربما تلك التي لم نذكرها يتبين أن
الكويت ليست المكان المناسب لعقد مؤتمر الحوار بشأن اليمن في 18/4/2016 م
؛ وشخصيا أتمنى أن تعتذر الكويت عن استضافة المؤتمر والذي لن تعدم الأمم
المتحدة أن تجد له بلدا آخر يستضيفه ، كما أتمنى أن تفكر الكويت في تنسيق
لإطلاق مبادرة اقتصادية ذات صبغة سياسية بالتعاون مع الهند والبرازيل
وكوريا الجنوبية لإقامة مشاريع مبنية على السلام في كل الدول التي تعاني
الأزمات بالمنطقة وتقوم على أساس عودة المهجرين في تلك الدول ليكونوا هم
اليد العاملة التي تعيد بناء أوطانها بنفسها ، وهذه المبادرة التي
أتمناها أفترض فيها أن تتعامل مع تداعيات التنافس الإقليمي بين السعودية
وإيران ككل لا يتجزأ ؛ إذ لن تخبو نار جبال اليمن إلا حينما تنطفئ نيران
جبل قاسيون .
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
في صيف عام 1978 م شبت حرب طاحنة بين جمهورية اليمن الديمقراطية
الشعبية الاشتراكية ( الجنوب ) والجمهورية العربية اليمنية ( الشمال ) ،
وفي تلك الحرب مالت الكفة عسكريا إلى الطرف الجنوبي ؛ إذ لم يكن المجرم
عفاش ( علي عبد الله صالح ) قد أحكم سطوته على مفاصل السلطة في صنعاء بعد
من ناحية ، ومن ناحية أخرى كانت تجهيزات جيش الجنوب بفضل الدعم السوفيتي
أفضل من جيش الشمال ، لكن الفارق العددي الهائل لصالح الشمال وصعوبة
جغرافيا وديمغرافيا اليمن إضافة إلى تناقضات وخلافات أقطاب الحكم في عدن
والتي أشعلت الحرب الأهلية بينهم عام 1986 م فيما بعد ؛ كل تلك العوامل
أدت إلى وقف التقدم الجنوبي وتسهيل مهمة الوسيط الكويتي الذي كان محترما
لدى الطرفين وذلك لجهود الكويت المشكورة في دعم المشاريع التنموية في
البلدين قبل الوحدة وَلِمَاْ كانت تلقاه الجالية اليمنية في الكويت من
معاملة طيبة .

في إبريل عام 1979 اِلْتَأَمَ جمع الصنعانيين والعدنيين على أرض
الكويت برعاية كويتية محضة وبموقف صادق لم تأخذ القيادة الكويتية إذناً
باتخاذه لا من الشرق ولا من الشمال ولا من الجنوب ، وفي مؤتمر الحوار
اليمني بدت النوايا وكأنها طيبة وطغى الحياء اليمني إزاء الكرم الكويتي
على أية خلافات ؛ فاتفق الطرفان على عدم الاعتداء بل وعلى إعلان وحدة في
أغسطس من نفس العام ، وعاد الفرقاء اليمنيون كُلٌّ إلى عاصمته لتتبخر بعد
ذلك الآمال التي شاعت في أجواء الكويت ؛ فبعض الأطراف المؤثرة إقليميا لم
تعجبها آنذاك فكرة الوحدة اليمنية ؛ كما أن المجرم عفاش بدأ يحكم سيطرته
بذكاء على مفاصل الحكم في صنعاء حيث أنه وللأمانة كان أذكى مَن تعامل مع
تعقيدات التركيبة الاجتماعية والسياسية في شمال اليمن ، ومن جانب آخر فإن
ذهاب الوفد العدني إلى الكويت وتفاوضه مع الوفد الصنعاني لم يكن قرارا
متفقا عليه في الجنوب الذي لم توجد به شخصية قادرة على فهم تعقيداته
مثلما حدث في الشمال ، فانهار الاتفاق وعادت الخلافات بين الطرفين
َوإِلَّمْ تؤدِ إلى حرب كتلك التي شهدها صيف عام 1978 م .

استمرت الكويت في دعم المشاريع التنموية في اليمن شمالا وجنوبا بعد
تلك الأحداث ؛ لكن تأثيرها السياسي على الوضع اليمني انعدم تماما
واستطاعت الأطراف التي لم تكن راضية عن التحرك الكويتي أن تلجم طموحات
صُناع القرار في قصر السيف وإيقافها عند حدود النويصيب ، كذلك فإن علي
عبد الله صالح استقرت له الأوضاع في شمال اليمن وأصبح يفكر في ابتلاع
الجنوب بطريقة ذكية تداعب رغبة كل اليمنيين في تحقيق الوحدة ؛ وقد شجعت
تداعيات الحرب الأهلية في عدن دكتاتور صنعاء على التحرك باتجاه تحقيق
طموحاته ، وبعد رفع اليد الروسية ( السوفيتية ) عن النظام في عدن وجد علي
سالم البيض نفسه يتيمًا في حكم بلد لا يريده شعبها ولا يريد أفكاره ؛
فهرب إلى أحضان عفاش صنعاء باسم الوحدة في صورة قيل أنها تشبه وحدة
ألمانيا الشرقية مع ألمانيا الغربية لكن الحقيقة كانت غير ذلك ، فتمت
الوحدة اليمنية في 22/5/1990 م بعد 11 سنة من مؤتمر الكويت لكن في ظروف
لم تكن للكويت ولا لجهودها السياسية ولا لمشاريعها التنموية علاقة بها ،
بل أن تلك الوحدة وجدت التصفيق والرعاية ممَن كان يضمر للكويت شرًا
ليغزوها بعد وحدة اليمن بشهرين ثم لتقف معه حكومة الجمهورية اليمنية منذ
أولى لحظات غزوه للكويت !!!

اليوم تُعاد الكَرَّةُ من جديد ليجتمع الفرقاء اليمنيون في الكويت
وفي شهر إبريل أيضا ؛ لكن في عام 2016 وليس 1979 م وعلى أساس أن الكويت
مجرد دولة مستضيفة للاجتماع لا راعية له وذلك لأن الحوار المرتقب في
حقيقته ليس بين اليمنيين مثلما كان حوار عام 1979 م وإنما بين الأطراف
المتحاربة في اليمن ؛ وَثَمَّةَ فرق كبير بين أن تكون الحرب بين الأطراف
اليمنية وبين أن يكون الصراع بين الأطراف المتحاربة في اليمن !!!

في تقديري الشخصي أن الكويت هذه المرة قد ارتكبت خطأً كبيرًا حين
قبلت أن تتحول من دولة مؤثرة في الوضع اليمني إلى مجرد دولة مقر لاجتماع
حوار بشأن صراع وتنافس لا يملك صانع القرار الكويتي أيًا من خيوطه ؛ فهذا
الوضع مسيء معنويا للكويت ، ومن جانب آخر فإن حرب اليمن ما هي إلا جزء من
تنافس إقليمي مفتوح بين إيران والسعودية يلعب الأمريكان والروس بأصابعهم
في ناره لعبة غير مأمونة العواقب بالنسبة لنا وليس لهم طبعًا ؛ ولأن هذا
التنافس الإقليمي قد لبس حُلَّةً طائفية فقد باتت الكويت ساحة استقطاب
تتعاطف أطراف فيها مع السعودية وبالتالي مع حلفاء السعودية في اليمن
بينما تتعاطف أطراف أخرى مع إيران وبالتالي مع حلفاء إيران في اليمن !!!

في ظل تلك المعطيات التي ذكرناها وربما تلك التي لم نذكرها يتبين أن
الكويت ليست المكان المناسب لعقد مؤتمر الحوار بشأن اليمن في 18/4/2016 م
؛ وشخصيا أتمنى أن تعتذر الكويت عن استضافة المؤتمر والذي لن تعدم الأمم
المتحدة أن تجد له بلدا آخر يستضيفه ، كما أتمنى أن تفكر الكويت في تنسيق
لإطلاق مبادرة اقتصادية ذات صبغة سياسية بالتعاون مع الهند والبرازيل
وكوريا الجنوبية لإقامة مشاريع مبنية على السلام في كل الدول التي تعاني
الأزمات بالمنطقة وتقوم على أساس عودة المهجرين في تلك الدول ليكونوا هم
اليد العاملة التي تعيد بناء أوطانها بنفسها ، وهذه المبادرة التي
أتمناها أفترض فيها أن تتعامل مع تداعيات التنافس الإقليمي بين السعودية
وإيران ككل لا يتجزأ ؛ إذ لن تخبو نار جبال اليمن إلا حينما تنطفئ نيران
جبل قاسيون .

مؤتمر المصالحة او السلام كانت الدولة المرشحة له من اشهر طويلة هي سلطنة عمان
كلامك صحيح ان الاوضاع متوترة بالمنطقة بكن الى متى هذا الجنون و الفوضى ؟؟! المعروف ان ضمن منظمومة مجلس التعاون ان عمان و الكويت لا تتفق مع السعودية في كل شئ
و طبعا دع عنك الكلام و البهرجة الاعلامية لكن هناك حقائق
الكويت شاركت في عاصفة الحزم من باب رفع العتب لكن تبقى هناك فروقات في المواقف و الافكار
اتوقع موقف الكويت من المؤتمر هو عودة للجانب السياسي المعتدل للكويت في المنطقة وسط فوضى الحروب المجنونة مثل موقفها من احداث سوريا
فالكويت رسميا كانت على بعد خطوة من موقف السعودية
كما كتبت قبل
الكويت تراعي الجانب الجيوسياسي من موقعها بينت العملاقة كذلك وجود توازنات داخلية في الكويت بين الاطياف
هذا أمر واقع لكل متابع و محلل.
 
أعلى