مقالة: المأزق السعودي ..

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

عمر بن معاويه

عضو مخضرم

Sunday, May 31, 2015


المأزق السعودي
محمد اليوسفي


جريدة الوطن السعودية

غالبية أهل التاريخ، يتفقون على أن تأسيس الدولة السعودية الأولى تم باللقاء التاريخي بين رجل الدين المتشدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب ورجل السياسة محمد بن سعود (حاكم الدرعية) سنة 1745م تقريبا.
ففي هذا اللقاء عرض بن عبدالوهاب على بن سعود نصرته في "الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والجهاد في سبيل الله تعالى، وبأن كل بدعة ضلالة، وأخبره أيضاً بما عليه أهل نجد من البدع[1] والجور والاختلاف والظلم"[2].
وقد رحب بن سعود بهذه المطالب، وأعلن الاثنان تحالفهما تحت شعار "الدم بالدم والهدم بالهدم"[3].
وهكذا بدأ الاثنان رحلتهما في دعوة القُرى والمدن والبلدان المجاورة إلى "التوحيد" وترك الشرك والكفر والبدع[4] حسب منهج "التوحيد" الذي وضعه الشيخ محمد بن عبدالوهاب ولذلك سُمي بالمنهج "الوهابي"[5].
وهو يقوم بشكل أساسي على التوحيد الخالص لله، وعدم إشراك الأنبياء والأولياء والقبور والنذور والأحجار والأشجار في القدرات الإلهية، وهي أي قدرة ذاتية أو وسيطية على جلب الخير ودفع الشر، أو الإضرار والإفادة[6].
وبذلك أصبح غالبية المسلمين المتساهلين في هذه المسألة تحت مرمى نيران الحلف الوهابي/السعودي، وكان مصير هذه البلدات والأقوام إما الدخول في الطاعة وهدم ما لديهم من قبور ونذور والخضوع لابن سعود، أو الحكم عليهم بالكفر والشرك والردة، وبالتالي وجوب إقامة الحد عليهم وهو غالباً ما يكون الغزو والقتل والسبي[7].
وقد استمر هذا التحالف بين أبناء بن عبدالوهاب وأبناء بن سعود إلى يومنا هذا، وصمد أمام ضربات موجعة كانهيار الدولة وإعادة تأسيسها للمرة الثانية (1824م) والثالثة (1902م)، ولم يتغير الأسلوب "التبشيري الوحشي" للدعوة طوال السنوات السابقة للثلاثينيات من القرن الماضي، وعن أعمالهم وصِفاتهم كتب الصحفي الفرنسي إدوار دريو:
"كانوا غلاظ القلوب يأنفون زينة الأماكن المقدسة، فابن سعود انتزع السجادة النفيسة المصنوعة من الذهب والحرير التي وجدها عند قبر إبراهيم، وقوّضوا قبب القبور منها قبة محمد، وانتزعت المآذن، لكن الكعبة حفظت وأبقي على الحجر الأسود"[8].
وقد امتدت غاراتهم (التي يطلقون عليها صفة الفتوحات) إلى "النجف" و"كربلاء" و"الحجاز"، وقد كتب "دريو" عما فعلوه في "كربلاء" في الشهر الرابع من العام 1802م:
"ما لبث الوهابيون أن دخلوا حرم القبر المقدس ودمروا محتوياته وقدموها قربانا وتعبدا لشعائرهم الجديدة اعتقادا منهم بأن ما قاموا به هو أمر محبب لدى الله مما زادهم ميلا إلى إراقة الدماء، فقضوا على الرجال والنساء والأطفال إلا من استطاع الهرب والنجاة من غضبهم الجامح.
وما إن انتهت المذبحة وفرغت من أي ضحايا جدد حتى بدأ البعض منهم يفكر بالاستيلاء على الكنوز الطائلة التي جمعت من تبرعات المؤمنين الذين أتوا من جميع أنحاء آسيا وغيرها، كما ذهب بعضهم الآخر الظن إلى أن قبة المسجد قد غُلفت بأوراق الذهب، فأخذوا بإزالتها"[9] [10].
وبعد سيطرتهم على "الحجاز"، قام الوهابيون بمنع الحج لعدة سنوات، بسبب ما تمارسه قوافل الحجاج من بدع حسب رأيهم[11]، وقد تعرضت الكويت لعدة غارات وهابية، كان آخرها وأشهرها ما يُعرف باسم "معركة الجهراء" في العام 1920م[12]، والتي شنها الوهابيون على الكويت كي يعود أهلها إلى "الإسلام"، ويتركوا المنكرات والدخان، ويُكفّروا الأتراك، ويُخرجوا القنصل البريطاني من الكويت، ويهدموا المستشفى الأمريكاني، ويطردوا أطبائه، ويُرحّلوا الشيعة من الكويت !![13]

ولم يتوقف وهج الغارات الوهابية سوى في العام 1926م، وذلك بعد استقرار أركان حكم "نجد" و"الحجاز" في يد السلطان عبدالعزيز بن سعود، وتوحيده لجزيرة العرب، وإعلان قيام المملكة العربية السعودية، وانشغاله في تأسيس الدولة والبناء، بدلا من الغارات والغزوات، وهنا كان أول انشقاق فكري "داخلي" في الحركة الوهابية، حيث قرر الحاكم الاستقرار و"تعطيل" فرض الجهاد، بينما رغب بقية القادة في الاستمرار بالغزوات والجهاد، فمارس هؤلاء "المزايدة" على ابن سعود وتمردوا عليه، فقضى عليهم في معركة "السبلة" في العام 1929م.
وبعد ذلك استقر الحكم السياسي في المملكة، لكن انشقاق الحركة الوهابية "الداخلي" لم يستقر، فقد نجح حكام آل سعود في ضمان تحالف تلاميذ الشيخ محمد عبدالوهاب معهم، لكنهم فشلوا في نزع فتيل "الجهادية التبشيرية" من الجينات الوهابية، فبين فترة وأخرى، يخرج إلى السطح من يُزايد عليهم، ويطرح نفسه لـ"الأُمة" كـ بديل أكثر تمسكا بالمنهج الوهابي من آل سعود وشيوخ بلاطهم.
وقد شهدنا ذلك في العام 1979م مع حركة "جهيمان العتيبي" واحتلاله للحرم المكي، وشهدناها مرة أخرى مع حركة "أسامة بن لادن" في العام 2001م، وشهدناها مع حركة "أبو مصعب الزرقاوي"، و"أبو محمد الجولاني"، و"أبو بكر البغدادي"، وأخيرا مع "خالد المولد" الذي أعلن قبل أيام عن أن الحكومة السعودية والشعب السعودي "كفرة"، وأنه المسلم الوحيد بالعالم.


كل هؤلاء ينتمون إلى المنهج الوهابي، ويستخدمون فتاوى الشيخ محمد عبدالوهاب وابن تيمية وابن القيم في التبرير لأعمالهم الجهادية أو سمِّها الإرهابية إن شئت، يقتلون الأبرياء، ويهدمون الأضرحة، ويُهجِّرون الآمنين من بيوتهم.



 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
يفعلون ذلك دون تردد أو تململ، لأن تاريخ الوهابية المرتبط بتاريخ الدولة السعودية مارس كل هذه الأعمال سابقاً، ولا عُذر للحكومة السعودية وأسرتها الحاكمة في رفض هذه الممارسات وإنكارها عليهم اليوم، فكيف يرفضونها وهذه الفتاوى لعبت الدور المحوري في تأسيس دولتهم !؟
وهم لا زالوا يتمسكون بمرجعياتهم، ويفرضونها في المناهج الدراسية على طلابهم، وينشرونها حول العالم في وسائل إعلامهم، ويُصدِّرونها إلى فقراء العالم مع مساعداتهم، كيف يرفضونها، وهي جزء أساسي في ممارساتهم؟
فكيف سـ يحاجج "الوهابي" الموالي للحكومة السعودية "الوهابي" الداعشي أو القاعدي وهم يستخدمون نفس الفتاوى ونفس الرموز ونفس الشِعارات؟
كيف سيعترض "الوهابي" السعودي على قيام "داعش" بهدم الأضرحة وتهجير مخالفيهم في المعتقد وتطبيق العقوبات الجسدية كقطع الرؤوس وجلد الظهور، والدولة السعودية هدمت الأضرحة سابقاً، ولا زالت تطبق العقوبات الجسدية إلى يومنا هذا، وعلى أتفه الأسباب كما حصل مع المدون رائف بدوي !!



الخلاف بين "الوهابي" الموالي للحكومة السعودية و"الوهابي" الموالي لداعش أو النصرة أو القاعدة، هو خلاف على "المرجعية السياسية" وليس خلاف على "المرجعية الدينية" أو الممارسة الرجعية، أي أنهم يختلفون فقط في مسألة من هو "ولي الأمر" المعاصر الذي تجب طاعته وتنفيذ أوامره، وليس على مدى صحة أو خطأ تطبيق فتاوى ابن تيمية وابن عبدالوهاب الخاصة بالتكفير وإقامة الحدود.
ان الدولة السعودية اليوم، بـ نسختها الوهابية، تطرح نفسها كـ "رأس حربة" أو قائدة للإسلام "السُني" حول العالم، وهم في ذلك يتشابهون مع خصمهم اللدود إيران، التي تطرح نفسها كقائدة للإسلام "الشيعي" في العالم، لكن الفرق هنا أن إيران تنفرد في قيادة الشيعة بالعالم، فالمكونات الشيعية الأخرى لا تمتلك المؤهلات والقدرات الإيرانية في القيادة، لذلك نجدها تكسب تأييد الشيعة في الخليج ولبنان والعراق وباكستان بسهولة.
بينما الوضع على الجانب السُني يختلف، فهناك البديل التركي بتاريخه العثماني العريق، وهناك البديل المصري الأزهري المعتدل، وإلى جانبه البديل المصري الإخواني الثوري، ثم نأتي للوهابية السلفية ونسخها المتعددة، من القاعدة التي تحارب الأمريكان، إلى داعش التي تجرأت بإعادة الخلافة، والنُصرة التي تحارب "النصيرية" و"حزب الله" في الشام، إلى النسخة السعودية التي فقدت بريقها "الثوري" بعد انصراف آل سعود لإدارة شؤون حكمهم.
فإن كان هناك خطر على الدولة السعودية وحكامها اليوم، فهو خطر اتساع الفجوة الطبقية والفكرية بين الحاكم والمحكوم في الدولة، وعجز الحاكم عن تقديم ما يُشبع الحاجات الحقيقية لشباب الوطن، والفشل في إعادة صياغة جريئة وجذرية للمنهج الوهابي، حتى يتأقلم مع فكرة الدولة الحديثة في القرن الواحد والعشرين.
فـ نموذج الجهادي الوهابي العابر للقارات.. التهجيري المهاجر.. قاطع الرؤوس.. المُمثل بالجثث.. هادم الآثار.. ناسف الأضرحة والمساجد.. التكفيري الفارض لمعتقداته على الآخرين.. لم يعد له مكان ضمن الإطار الزمني الذي نعيش فيه اليوم، فالعالم أصبح يراه ويرى كل ما يرتبط به كـ عبء ثقيل يجب التخلص منه بأي ثمن، أيا كان شكله، وأيا كانت جنسيته، وأيا كانت "ماركته" أو اسم تنظيمه.
فلن يطول الأمد حتى يستوعب "الرأي العام" الغربي ارتباط "داعش" و"النصرة" و"القاعدة" بالمنهج الوهابي، وسيكون الوقت قصيرا جدا للربط بين "وهابية" هؤلاء و"وهابية" الدولة السعودية ووسائل إعلامها ومناهجها الدراسية، خصوصا بعد احتلال الشباب السعودي للمركز الثاني في عدد المقاتلين الأجانب في هذه التنظيمات الإرهابية[14]، والمركز الأول في عدد منفذي العمليات الانتحارية.




والخطر الحقيقي على حكم آل سعود، ليست إيران "الشيعية" كما يظنون، لكنه الفشل في تطوير شكل الدولة وأسلوب إدارتها، والفشل في تجديد أو "عَصرنة" خطابها الديني والسياسي، مما يضعهم في مواجهة خطر انجذاب الشباب السعودي لأحد البدائل "السُنية" المذكورة في الفقرات السابقة.
فـ إيران "الشيعية"، لن تتمكن في يوم من الأيام من جذب الشباب "القصيمي"، أو كسب تعاطف "سُنة" الرياض، لكن النسخة الوهابية "الداعشية" ستتمكن من ذلك بسهولة، خاصة وأن هناك مساحة واسعة من "الأرضية المشتركة" بين ما يمارسه الخليفة البغدادي وما يدرسه الطالب السعودي في المدرسة.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم





صفحات من منهج التوحيد للصف الثالث الثانوي
نقول ما سبق من باب النصيحة أولاً، والمصلحة المشتركة ثانياً، فما حصل في الأيام السابقة من تفجيرات داعشية لمساجد الشيعة في "القديح" و"العنود" ينذر بأن السكين قد بدأت بالفعل بتقطيع العظم، وأنا هنا لا أتحدث عن التفجيرات نفسها، فهي كانت متوقعة سابقاً، وأتوقع المزيد منها مستقبلاً.
لكن الخطر الأخطر هو ردود أفعال نخبة المجتمع السعودي على هذه الحادثة، فـ تسارع الجميع إلى التفذلك عبر اتهام "إيران" و"حزب الله" بدفع "داعش" لتفجير مساجد الشيعة لدق إسفين الفتنة في المجتمع السعودي، رغم أن التاريخ والجغرافيا والأيدلوجية والدفع العاطفي والتوجيه الإعلامي الذي يجعل الداعشي يفجر نفسه – مطمئناً - بمساجد الشيعة معروف مصدره، وهو نفس المناهج الوهابية التي تصف زيارة القبور والصلاة عندها والتوسل بالأولياء بالكفر والشرك والزندقة.
وهو نفس الإعلام السعودي الذي غسل أدمغة الشباب بتحويل كل مصيبة في العالم إلى حرب سُنية - شيعية بين السعودية وإيران، فالثورة في البحرين سببها التدخل الإيراني، والحرب في سوريا بين النظام "العلوي الشيعي" والسُنة المغلوب على أمرهم، رغم أن الكل يعلم بأن نظام "بشار الأسد" يعُج بالقادة السُنة، وأولهم رئيس وزرائه وائل الحلقي، ووزير دفاعه جاسم الفريج، ووزير خارجيته وليد المعلم، ونائبه فيصل المقداد !!
وتكرر الأمر في اليمن، فأصبح المذهب "الزيدي" الأقرب إلى "السُنة" شيعي ويقتل السُنة، رغم أن الحوثيين دخلوا في ستة حروب مع عدوهم السابق (وحليفهم الحالي) علي عبدالله صالح الذي ينتمي بالمناسبة إلى المذهب "الزيدي" أيضاً !!
وأنا هنا لا أنكر وجود العامل المذهبي بالمعادلة، ولا أنكر وجود مصالح إيرانية في هذه المعركة أو تلك، لكن استثمار العامل الطائفي والشحن المكثف الذي مارسته النخبة الخليجية تسبب في "استحمار" الجماهير وبرمجتهم على الموجة الطائفية فقط، دون الالتفات إلى العوامل الأخرى، والتي قد تكون ممارساتهم إحداها[15].






والنتيجة هنا، أن اتهام "الأطراف الخارجية" و"إيران" بالوقوف خلف العمليات الإرهابية، يعني بأننا لا نعاني من مشاكل "داخلية" أياً كان نوعها، وأننا نعيش في دولة "يوتوبية"[16]، ولسنا بحاجة إلى إصلاح نظامنا السياسي أو خطابنا الديني أو رسالتنا الإعلامية، بل أننا سنقطع الطريق على المتضرر إن حاول المطالبة بالإصلاحات، وسـ نتهمه بالولاء الخارجي وتنفيذ الأجندة الإيرانية، وبذلك على الجميع أن يصمت، فنحن بخير و"الله لا يغير علينا" !!
وسؤالي هنا إليكم، في حال اقتناع العامة بأن إيران وقاسم سليماني الذي يحارب "داعش" في العراق، هم من يغسلون أدمغة الشباب السعودي بأدبيات المناهج الوهابية التكفيرية، وهم من يدفعون بهؤلاء الشباب لتفجير أنفسهم في المساجد الشيعية، فما الذي يمنع من أن يستخدم عوام الشيعة نفس الحجة، ويتهمون الحكومة السعودية بنفس التهمة، وأنها هي من تمول ياسر الحبيب ومتطرفوا الشيعة لإثارة الفتنة عبر سب الصحابة وأمهات المؤمنين، و"الله لا يغير علينا" أيضاً !؟
إن الشجاعة اليوم، ليست في استعداء الآخر وشيطنته حتى نشعر بملائكيتنا البريئة، بل هي في مواجهة النفس، والبحث عن مواطن الخلل، والغوص فيها حتى نصل للجذور، وعلينا اتخاذ إجراءات جراحية لقطع دابر الفتنة، وتحجيم التراث الديني بكل مراحله ومذاهبه وأديانه، فالدين يجب أن يكون علاقة روحانية بين الإنسان وربه، ولا دخل للدولة أو الآخرين فيها، ولولا ذلك لما جاء في الآية الكريمة من سورة يونس:
"لَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا، أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ"







[1]قد يتفاجأ البعض بأن أول قبر هُدمَ بأمر من الشيخ محمد عبدالوهاب هو قبر الصحابي الجليل زيد بن الخطاب، وهو الأخ الأكبر للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد سبقه للإسلام.
محمود الآلوسي، تاريخ نجد، طبعة دار الوراق، ص151
[2]محمود الآلوسي، تاريخ نجد، طبعة دار الوراق، ص153
[3]محمود الآلوسي، تاريخ نجد، طبعة دار الوراق، ص154
[4]حسب الرؤية "الوهابية"، فإن التوسل بالأولياء وزيارة قبورهم ونذر النذور باسمهم هي أشد مظاهر الشرك والكفر والبدع، وهذا ما جعل أتبعاع المذهب الجعفري (الشيعة) والصوفيين على رأس المشركين والكفار في معتقدهم.
[5]يتبع الشيخ محمد عبدالوهاب المذهب السُني على طريقة الإمام أحمد بن حنبل، وهو من مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية وخليفته ابن القيم الجوزية.
[6]د. صالح الفوزان، كتاب التوحيد، ص9
[7]د. صالح الفوزان، كتاب التوحيد، ص36
[8]هاشم ناجي، الوهابية بتقارير القنصلية الفرنسية في بغداد، ص58
[9]هاشم ناجي، الوهابية بتقارير القنصلية الفرنسية في بغداد، ص79
[10]حدثت هذه الحادثة في عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود، وقد تم اغتياله بعدها بعام واحد على يد رجل شيعي من العراق.
[11]هاشم ناجي، الوهابية بتقارير القنصلية الفرنسية في بغداد، ص59
[12]بدأت غارات الوهابيين على الكويت في العام 1793م، ثم في 1797م.
محمد اليوسفي، الكويت من النشأة إلى الاستقلال، ص38
[13]محمد اليوسفي، الكويت من النشأة إلى الاستقلال، ص152
[14]التونسيون احتلوا المركز الأول في هذه القائمة.
[15]مع بداية الثورة السورية، كانت التحليلات غير التابعة لدول الخليج تضع بعض التحليلات التي تشرح الأسباب الاقتصادية للصراع، خصوصا فيما يتعلق بخطوط الغاز وحقول النفط التي تحاول تركيا الاستفادة منها، والعامل السني الشيعي لم يكن يوما الأولوية الأولى في الصراع، وخير دليل على ذلك سلسلة المعارك والتقتيل التي مارستها "داعش" و"جبهة النصرة" و"الجيش الحر" ضد بعضها البعض، رغم أنهم كلهم ينتمون إلى المذهب "السُني"، بل أن النصرة وداعش ينتمون إلى المنهج "الوهابي".
والطريف هنا، أنه كلما احتدم القتال بين فصائل المعارضة السورية السُنية، حاول أحد الخليجيون التدخل لحل الخلاف وتقريب وجهات النظر من باب أننا كلنا "سُنة"، وعلينا اليوم التفرغ لمحاربة النظام "النصيري الشيعي".
[16]مثالية.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
التعليق:
احيانا الوقفة مع الذات مهمة لاننا بتنا نشعر مما يكتبه بعض السعوديين تحديدا انه حاليا ان السني او الوهابي تحديدا بات عبارة عن مخلوق مبرمج و خادم لايران
بحيث انصبح الوهابي ايراني اكثر من الايرانيين انفسهم بمعنى ؟؟ اصبحت ايران داخل كل فرد سني وهابي بطريقة التنويم المغناطيسي

0928_WEB_e_Hypnosis_t618_t1070_hd63c2845c33efa5ae4df240927a0553645f73f20.JPG

hypnosis-ss.gif
 

ابن الهازمي

عضو بلاتيني
انا ما ادري ليش ارتاح وانبسط و اتطمن لحالنا الان عندما اشوف هذا الصياح والنواح على السعودية من اتباع الولي السفيه
وكل ما زاد نياحهم ونباحهم اعرف ان السعودية ماشية صح والضيم يزيد عليهم والعكس صحيح :إستحسان:
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
يعني مصداقية ونزاهة الزميل عمر معاوية فيما يكتب او ينقل من اخبار ومواضيع يمكن الحكم عليها انها تحت الصفر

فعندما يكون كل ما ينقله ويكتبه عن السعودية شين وتشويه وذم ........... بينما في المقابل لا ينقل عن ايران الا كل ما هو جميل وايجابي ويستذبح في نفي اي نقيصة تخصها

عندها تعرف ان هذا العضو ومواضيعه لا تستحق عناء التدقيق والتحري فهو يحركه حقد وكراهية للملكة وعشق الى حد الامتهان لتهران وقومها ويا شينهم من قوم
 

أروى

عضو ذهبي

ابواق الكذب الإيرانية لا يتورعون عن الكذب والتضليل والتدليس وتزييف الحقائق بشكل فاضح ، حيث أنهم يعتبرون كل شيء مباح ومقبول بما فيها هذا الكذب ، والتزوير، والفبركة ، والتضليل وتزييف الحقائق ، وذهبوا الابواق في تزييف الحقائق إلى أشنع الحدود ، حتى باتوا وكأنّها يحتقر أنفسهم ، وهم يعلمون علم اليقين أن الكذب وتزييف الحقائق لا يغير الواقع فالسعودية الآن بثقلها الديني والاقتصادي والاسياسي والعسكري أكبر دولة في الشرق الاوسط ، يشعرون ويتألمون بتأقزم جمهورية النمر الكرتوني و يلجؤون إلى الضحك على الذات بالكذب و تزيف الحقائق من العجز والاحباط التي تعيشه جمهورية النمر الكرتون وابواقها
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
يعني مصداقية ونزاهة الزميل عمر معاوية فيما يكتب او ينقل من اخبار ومواضيع يمكن الحكم عليها انها تحت الصفر

فعندما يكون كل ما ينقله ويكتبه عن السعودية شين وتشويه وذم ........... بينما في المقابل لا ينقل عن ايران الا كل ما هو جميل وايجابي ويستذبح في نفي اي نقيصة تخصها

عندها تعرف ان هذا العضو ومواضيعه لا تستحق عناء التدقيق والتحري فهو يحركه حقد وكراهية للملكة وعشق الى حد الامتهان لتهران وقومها ويا شينهم من قوم
رجاءا لا داعي للشخصانية
ناقش المقالة بموضوعية
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
لا تركز على شخصي
ناقش فكرة المقالة صحيحة و لا خطأ و شنو ممكن تسوون للحد من هذه الفكرة

صدقا لا أركز على شخصك وعدائي للفكر الذي تروج له والعدو الذي تحاول ان تجمله واعتراضي على الحليف الذي تحاول ان تشوه

عدائي ليس لشخصك ولكن لمن تمثله وتسعى جاهدا لتخدمه واعلاء شأنه

هل عندك شك انك تمثل ايران تمثيلا تاما وتتوافق معها الى درجة الانصهار ......... ايران التي تحكم بشريعة الولي الفقيه وانت تعرف ما الذي تعنيه هذه الشريعة التوسعية الخبيثة الطامعه

فالعداء هنا ليس صوب شخصك بقدر ما انه موجه لكل ما يخدم ويتوافق ويتماهى مع نظرية الولي الفقيه فكرا وعملا قولا وفعلا وانت مجسم لأدوات تحقيق اطماع واهداف هذه النظرية التوسعية الخبيثة
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
الرد بمقال يزلزل اتباع ايران. وشهد شاهدا من اهلها رساله الشيخ الايراني جلال يوسف كنجه
البيان المصرية - مصطفي عمارة: بعث الشيخ جلال يوسف كنجه اي برسالة خاصة الي شيخ الازهر فضيلة الدكتور / احمد الطيب حذر فيها من مخاطر الفاشية الدينية بأسم الاسلام و التي يتبناها النظام الايراني و طالب بادراج هذا الخطر علي جدول اعمال مؤتمر الازهر المنعقد حالياً في القاهرة و الذي يناقش كيفية مجابهة خطر التطرف و الارهاب و جاء في نص الرسالة التي تلقينا نسخة منها
فضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف الدكتور / احمد الطيب
تقبلوا تحياتي

أما بعد، اني ونظرا الى مكانة الجامع الأزهر ونظرا الى الاحترام الكبير الذي يحظى به فضلية الشيخ ومواقفه القيمة والاسهام في التعبير والدفاع القوي عن حقوق الشعب المصري خلال الانتفاضات المصرية منذ يناير والى انتفاضة يوليو، أرى من الضروري أن أنقل بعض ما يثير القلق في داخلي عشية مؤتمر سيعقده الأزهر الشريف بمبادرة من فضيلتكم بشأن التطرف والارهاب المغطى باسم الاسلام.

و أتحدث اليكم في هذه الرسالة بصفتي رجل دين ايراني 70 عاما تلمذ الفقه والمعارف الاسلامية في مدارس قم والنجف عند كبار أساتذة الوقت من أمثال السادة محسن الحكيم وابوالقاسم الخوئي وروح الله الخميني وآخرين ومع أنني كنت تلميذاً نشطاً في محاضرات الخميني الا أنني وبعد المحاضرات الخاصة بموضوع «ولاية الفقيه» في العام 1970 وعدم اقتناعي باجابات الاستاذ على أسئلتي ومخاوفي من ظهور استبداد ديني فاسد، تركت المحاضرات وعدت إلى إيران لأمارس نشاطاً مستقلاً حتى العام 1974 حيث تم اعتقالي من قبل السافاك وبقيت في سجن الشاه لمدة خمسة أعوام. وعشية الثورة ضد الشاه في العام 1979 ساهمت في الثورة بشكل مستقلّ ونشط إلى حين تمت ملاحقتي من قبل نظام الملالي الذي حلّ محل النظام السابق. وفي الوقت الحالي أقيم في فرنسا وأتابع نشاطاتي… ومن أفراد أسرتي بينهم أحد أبنائي تم إعدامهم من قبل نظام ولاية الفقيه.
ونظرا الى القائمة التي نشرت في الصحف عن برنامج عمل مؤتمر الأزهر، يخشى على أن لا يتناول المؤتمر ملفين جديرين بالمناقشة والدراسة وهما:
- خطر الفاشية الدينية باسم الاسلام
- خطر الأنظمة المسماة بالاسلامية على سمعة الإسلام والمصالح الحيوية للمسلمين لاسيما ما يأتي من قبل النظام الحاكم في ايران

إثارة الصخب للفاشية الدينية
فضيلتكم أدرى مني أن في تبرير ضرورة إقامة نظام الخلافة ماعدا الدعوى الضعيفة بوجود الإجماع، يتم الاستناد الى «وجوب ما يتم به الواجب» وهو المبدأ الثاني وكذلك بلغة البرهان هوالقضية الكبرى في منطق ولاية الفقيه. حيث أن تنفيذ واجب أحكام الله التي تطلق عليها «الشريعة»، منوط بوجوب أن تكون السلطة الحكومية بيد أهل الشريعة. فهذا هوالركن المشترك لدعاة «الخلافة الاسلامية» وفريق جديد منفقهاء الشيعة المعتقدين بولاية الفقيه في فكر الخميني وفي فكر من يحكم اليوم في إيران. ومن حيث المنطق والمعقول وكذلك بالاستناد الى التجربة العملية لأقدم نموذج من هذا الحكم في ايران على مدى 35 عاما، فإن هذا النوع من الحكم سيصار ذاتيا من «مقدمة الواجب» الى «أوجب الواجبات» حيث تم تطبيقه على أرض الواقع منذ السنوات الأولى بفعل تصريحات الخميني وقد تحول الآن الى أحد المؤكدات الدينية الضرورية في هذا النظام. وأصبحت «مصلحة النظام» الحاكم الآن تتغلب على جميع المصالح والقيم وحتى الشعائر الدينية – كالصلاة والحج طبقا لنصوص الخميني – والحال ينطبق على قضية «داعش» أيضاً، ويحكم فيها «مصلحة فوق كل المصالح».
وعلى ما يبدو أن الأزهر سيتناول في مؤتمره هذه الأيام في موضوع الدولة الاسلامية والخلافة والسلطة و.. واني أتمنى أن يكرّس ويصرّح الأزهر والمتكلمون المعنيون بشؤون المسلمين في هذا المؤتمر وقبل الآخرين على ما يأتي:
اولا – أي نظام ونهج للحكم ومن ضمن ذلك الحكم على المسلمين، لا يجوز أن يكون الا على أساس الرضا والرغبة الحرة لأبناء المجتمع ويجب أن يتضمن الحكم مؤسسات وأجهزة تكفل الحرية وحق النقد والمعارضة الى حد التعرض على السلامة والأمن العام. وهنا خاصة يجب ضمان الحق في التعبير بالرأي والاجتهاد الديني لكي تفوت الفرصة على الحكام أو ما يسمى بالفقهاء الديماغوجيين لاستخدام تهمة التكفير والتفسيق.

ثانيا – شرح مدى دفاع الاسلام وضمانه للمقموعين والمضطهدين من أمثال الكادحين والنساء وأصحاب الرأي الآخر لأنه ان لم تكن حلول أو تكون حلول تتجاهل مثلما تجاهلت مصير ابوذر الغفاري رضي الله عنه فان مصير الشعوب المسلمة يتقرر على نحو آخر وسيتحمل مسؤوليته اولئك الذين لم يسخروا الفكر والعمل في حينه لتبيان الاسلام والدفاع عن الدين الحنيف.
ثالثا – أي تصور من الحكم في الوقت الحالي سواء كان متصفا بالاسلام أو من عدمه فيجب أن تكون أسس تقطع الطريق ذاتيا على أي تفرد بالسلطة والتحكم على المواطنين مسلمين وغيرهم خاصة تمنع فرض القهر والحرب والتجييش باسم «مصلحة الاسلام» أو «مصلحة النظام الاسلامي»، ومن دون ذلك سيتحول عاجلا وذاتيا الى نظام فاشي باسم الاسلام
يتبع
 

وُلد ألاحساء

عضو بلاتيني
كما ظهر على أرض الواقع في ايراننا. لأنه وبصرف النظر عن صفات القادة والرؤوس المكشوف حالهم لهكذا أنظمة، ستتحول لا محالة نظرية مقدمة الواجبات وأوجب الواجبات الى هكذا فاشية وكنموذج حي اننا في ايران قد دفعنا ولانزال ندفع ثمن ذلك بدماء عشرات الآلاف من الأبرياء الذين سقطوا قتلى.

الخطر الكبير للنظام الايراني
غالبية الآراء تتحدث عن خطر نظام الملالي في ايران لكونها شيعية تبشيرية أو من الناحية السياسية والاستراتيجية يوصف تحت عنوان «الهلال الشيعي». لا شك أن نظام الملالي في ايران هو نظام خطير وتهديد استراتيجي لمصير المسلمين والبشرية جمعاء ليس لكونه نظام شيعي أو يروج للشيعة. لأن الشيعة وبمفهوم أتباع علي بن أبي طالب (ع) أو المعتقدين بتعاليم ومنهج أئمة أهل البيت (ع) يوجهون النقد أكثر من كل شيء الى ظلم الحكام أو السياسات الجائرة وفي بعض الأحيان يثيرون عليه – بصرف النظر عما يقبل البعض من أهل الرأي بعض حالاته – ولكنهم لم يطرحوا في المحتوى أمرا مختلفا سوى بعض الفروقات الفقهية أو الكلامية الرائجة بين المذاهب والنحل الاسلامية المختلفة وهي لا تختص أهل البيت فقط. طبعا حساب غلاة الشيعة يختلف وهو يشبه الغلاة بين سائر الطوائف والنحل.
ان خطر النظام الايراني يتأتى بالضبط من حيث تمت الاشارة اليه أعلاه أي من سياسة الاستفراد بالسلطة السياسية وحكر حق التعبير في الرأي الديني والاجتماعي الى درجة ترى مواقف الآخرين الحادا وانحرافا وانحطاطا بل تذهب أبعد من ذلك لتجرّم الآخرين وفق «مصلحة النظام» ولتفرض أجواء من القمع والكبت راح ضحيتها عشرات الآلاف من المعارضين والمحتجين كان اَغلبهم مسلمين ومؤمنين من أبناء الشعب الايراني. وفي هكذا وضع فقد سوّل النظام لنفسه ولاثبات نبرة اسلاميته وفق دستوره والفتاوى والوصايا الصادرة عن الخميني أن يعمد الى زعزعة الأنظمة التي يراها منحرفة والتدخل في العراق في عهد صدام حسين وبعده وفي لبنان قبل الطائف وبعده وفي سوريا حافظ الأسد وبعده و… تدخلات أفضت الى حالات كارثية تسود هذه الدول لكي تتحول الى بيئة مناسبة لظهور داعش ودوعيشات و…

ان كل هذه الحالات لا تكون منفصلة عما حل بالشعب الايراني من تفشي الفقر المدقع في هذا البلد الغني بالنفط والى الفساد المتفشي الذي أصبح أمراً مستعصياً واستنزافات مقيتة للطبقة الحاكمة والأغنياء الى اشاعة الفحشاء والإدمان وما آلت اليه حال 80 بالمئة من الشعب ليعيشوا تحت خط الفقر والأكثر إيلاما عزوف أعداد هائلة من المواطنين لاسيما الجيل المثقف عن الاسلام الديانة وليس فقط عن النظام الحاكم الذي يسمي نفسه بالنظام الديني.
غني عن البيان أن «تصدير الثورة» من قبل النظام الى جميع الدول المسلمة التي اجتاحها هو في واقع الأمر قد أدى الى تصدير هذه المفاسد من الرذيلة والادمان والفساد الاداري والاقتصادي حيث نرى أمثلة عراقية منها على سبيل المثال أن كان هناك 50 ألف موظف أمني وهمي كشفهم حيدرالعبادي.

جدير بالذكر أن نظام ولاية الفقيه في ايران يمرّر حكمه الذي أسماه الديني منذ سنوات ليس بالاعتماد على المعتقدات الدينية للمواطنين وانما بالاعتماد على القهر وعلى النار والحديد. الشعب الايراني ومنذ أمد طويل أدركوا بل لمسوا بأن الاسلام أصبح آلة بيد هذا النظام للتحكم ولهذا السبب أصبحت منظمة مجاهدي خلق الايرانية التي تؤمن بالاسلام أيماناً راسخاً أخطر وأكثر المعارضين جدية لهذا النظام وهي تعتقد باسلام لا يقيّد الحرية وانتخاب الشعب ولا يجيز الاكراه في الدين وانما يرى أساس الحكم مبنيا على الرغبة واختيار عموم أبناء الشعب.

حضرة الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف
اسمحوا لي أن أذكر في ختام حديثي ومن باب «فذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين» بأن العالم الاسلامي ليس أمامه مجال مفتوح لكي يكرس مؤتمراته على تناول قضايا فرعية والنظر في معلولات المشاكل. بصرف النظر عن التخلف العلمي والتقني و… فان المشكلة الأساسية التي يعاني منها المسلمون وبما يعود الأمر الى الشؤون الاجتماعية هي عدم التركيز على العدالة للجميع: العدالة بمفهوم المقاومة بوجه الاستبداد بكل أشكاله، وأخطره الاستبداد المتلبس بالدين؛ والعدالة بمفهوم حقوق المستضعفين والمحرومين من العدالة، والفقراء والكادحين والنساء وغير المسلمين القاطنين في المجتمعات الاسلامية.
كل الأمل أن تجدوا فرصة يا فضيلة الشيخ لكي تستمعوا الى عرض أخيكم في الدين وفي المسؤوليات الدينية لكي نسأل الله عزوجل العون والتوفيق ليمدّنا ويسدّد خطانا.
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
صدقا لا أركز على شخصك وعدائي للفكر الذي تروج له والعدو الذي تحاول ان تجمله واعتراضي على الحليف الذي تحاول ان تشوه

عدائي ليس لشخصك ولكن لمن تمثله وتسعى جاهدا لتخدمه واعلاء شأنه

هل عندك شك انك تمثل ايران تمثيلا تاما وتتوافق معها الى درجة الانصهار ......... ايران التي تحكم بشريعة الولي الفقيه وانت تعرف ما الذي تعنيه هذه الشريعة التوسعية الخبيثة الطامعه

فالعداء هنا ليس صوب شخصك بقدر ما انه موجه لكل ما يخدم ويتوافق ويتماهى مع نظرية الولي الفقيه فكرا وعملا قولا وفعلا وانت مجسم لأدوات تحقيق اطماع واهداف هذه النظرية التوسعية الخبيثة

شنو دخل ولاية الفقية بالموضوع ؟؟! انت وين رايح ؟؟ اصلا انا لا اؤمن بها كغالبية الشيعة في العالم حتى داخل ايران غالبية الناس لا تهتم بها لكن هي موجودة بالدستور
بالمناسبة؟؟ حتى في ايران داخل الحكومة في لعب و تكتكه بين التيارات و المؤسسات و الاجهزة و الموضوع طويل و متشعب
و اصلا انا اتوقع بعد سنوات ان تتغير هذه الفكرة في ايران و وضع المرشد حتى الرقابة الشعبية المباشرة و ان تكون هناك نظرية ولاية الشعب على نفسه
انا اختلف مع سياسات ايران خصوصا في موقفها من البحرين الذي ارى انه سلبي و يحرج المعارضة و يثير مخاف الحكومة هناك
و من التدخل العسكري في سوريا لمساعدة بشار .
راجع المقالة و ان اردت عقب عليها بشكل موضوعي
 

بو محمد 62

عضو ذهبي
شنو دخل ولاية الفقية بالموضوع ؟؟! انت وين رايح ؟؟ اصلا انا لا اؤمن بها كغالبية الشيعة في العالم حتى داخل ايران غالبية الناس لا تهتم بها لكن هي موجودة بالدستور
بالمناسبة؟؟ حتى في ايران داخل الحكومة في لعب و تكتكه بين التيارات و المؤسسات و الاجهزة و الموضوع طويل و متشعب
و اصلا انا اتوقع بعد سنوات ان تتغير هذه الفكرة في ايران و وضع المرشد حتى الرقابة الشعبية المباشرة و ان تكون هناك نظرية ولاية الشعب على نفسه
انا اختلف مع سياسات ايران خصوصا في موقفها من البحرين الذي ارى انه سلبي و يحرج المعارضة و يثير مخاف الحكومة هناك
و من التدخل العسكري في سوريا لمساعدة بشار .
راجع المقالة و ان اردت عقب عليها بشكل موضوعي

أنا مو قاضي عليك احاكمك تؤمن بها ام لا تؤمن ............ ما تقوم به هنا يخدم وباخلاص واجتهاد متفاني نظرية ولاية الفقيه ويصب في خانة اهدافها ومخططاتها وهذا ما يعنيني في الامر
 

ابوسالم العقربي

عضو بلاتيني
بصفتي عربي يمني سني .. مطالع فــ حركة محمد عبدالوهاب
هي حركة وعقيدة يشوبها الضلال و الاسلام برئ منها برآءة الذئب من دم ابن يعقوب
ولافرق بينهم وبين الخوارج في شئ فــ نحن ابناء السنة والجماعة مطالبون بفضح
وكشف حقيقة الوهابية المتطرفة اكثر من الشيعة المختلفون معها
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى