سؤال للاخوة السعوديين : رأيكم بالعلاقات السعودية الاسرائيلية؟؟

[عمر بن معاويه]

هناك علاقات تبادل و اتصالات و اجتماعات بين شخصيات سعودية حتى اكانت حاليا من مناصب ر حكومية
و بين شخصيات اسرائيلية تحت شعار المؤتمرات و اللقاءات الدولية و تبادل و افكار سياسية
السؤال
موقفكم من هذه الاتصالات ؟

 

[شتات]

قل هاتوا برهانكم إن كُنتُم صادقين؟

 

[أروى]

مشكلتك يا عمر أن تعمل على تشويه السعودية بس ما انت شايف أنه دائما ينقلب السحر على الساحر وتجبها على رأس إيران ، يا عمر يعرف المتخصصون في علوم السياسة ، إن استراتيجية الدولة ، هي تجمع بين الوسائل والأهداف، ليس من السهل تغييرها كلياً ، لكن يكون متغيرها نسبي فقط ، لسبب جوهري هو أن التغير إنعكاس لواقع طبع الشعب وهذا مستحيل الحدوث لأن السياسية للدولة بكل ما يحمله الواقع من حاجات مادية وروحية ومعطيات تتفاعل مع بعضها ومع غيرها في محيطها القريب والبعيد.. والتربط بين واقع الدولة ومحيطها الخارجي يشكل أهم العناصر التي تصاغ على أساسها الأبعاد الإستراتيجية للدولة ، ومن هذا اقول إن استراتيجية الدولة الإيرانية في زمن الشاه هي نفسها في زمن الشيطان الأكبر الخميني ، ولكن الفرق بين زمن الشاة وزمن الشيطان الأكبر اضافة زخم ايديولوجي طائفي كأداة من ادوات هذه الإستراتيجية ..

الآن في ظل نظام الملالي هناك عنصرين إثنين يتحكمان بالسياسة الخارجية الإيرانية هما القومية الفارسية ذات الطابع العدواني التوسعي، وعنصر الأيديولوجية الطائفية ذات التشيع الفارسي ، واثنينهم العن من بعض وكأنها النازية والفاشية متحدة في كونفدرالية خطيرة قل نظيرها في عالم المتلفز المتوحش والموغل في استباحة دماء الضعفاء ، وللوقوف على ارضية التشخيص الدقيق للتوجهات سياسة هذا السرطان الجاهلي المتوحش الدمر الحضارة والثقافة في الحاضر والمستقبل..

ابدا بايران الشاه واستراتيجيتها القومية التوسعية , وثم إيران الشيطان الأكبر الخميني واستراتيجيتها القومية وايديولوجيتها الطائفية التوسعية ، فكل من الشاه وخميني عمدا إلى تصفية الإتجاه الوطني الإيراني تصفية تكاد أن تكون كاملة
، إذا عدنا إلى تاريخ علاقات إيران الخارجية في عهدي نظام الشاه ونظام خميني :

نجد أن إسرائيل كانت تدعم شهبور بختيار وهو معارض للشاه ، كما هو معارض للمؤسسة الدينية الإيرانية ، وحين طلب شهبور بختيار من إسرائيل بعد رحيل الشاه إنهاء دور الشيطان الأكبرالخميني ، قام الموساد بتصفيته في باريس وكان كبش قدمته إسرائيل لحساب الطائفية الخمينية ولإسرائيل في ذالك دوافع بعيدة المدى..

واي باحث يجد أن الشاه قد بعث بعدد من الدبابات الأمريكية القديمة التي كانت بحوزته إلى اسرائيل لغرض تحديثها بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين طهران وتل ابيب ، إلا أن طهران وافقت على العرض الاسرائيلي وهو أن تقوم إسرائيل بنقل هذه الدبابات الى طهران بعد تحديثها..

زار احمد كاشاني نجل آية الله العظمى أبو القاسم كاشاني عام 1980 اسرائيل، وهو الوزير الذي لعب دوراً رئيسياً في تأميم النفط الإيراني عام 1951م ، وكانت مهمته مناقشة مبيعات الأسلحة والتعاون العسكري ، فضلاً عن ترتيب عمل ضد مركز الأبحاث النووي العراقي ووافق على طلبه مناحيم بيغن وتم شحن اسلحة وبطائرات خاصة بطائرات فانتوم المقاتلة الإيرانية ، في الوقت الذي كانت هنالك أزمة الرهائن بين أمريكا وإيران في زمن ولآية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر..

سمح الشيطان الأكبر الخميني لعدد كبير من اليهود يصل عددهم الآلاف بمغادرة إيران إلى باكستان ومنها إلى استراليا والولايات المتحدة ثم اسرائيل وذلك لاستمرارية خطوط التواصل بين النظام الإيراني الجديد شيطان خميني واسرائيل وتم ترحيل اليهود الإيرانيين تحت اشراف العقيد يوري من الجيش الإسرائيلي ،والعقيد يوري هو الذي أجرى مفاوضات الهجرة ، حيث زار طهران في بداية عام 1980م وقد سمح العقيد الإسرائيلي استعداد إيران للتعامل مع اسرائيل هذا ماقاله محمد رضا حسين زاده ، وهو مسؤول إيراني معارض معروف استطاع الهروب إلى خارج إيران..

الإعلام الإيراني وخطابه السياسي المعادي لإسرائيل لا يعبر عن حقيقة العلاقات بين طهران وتل أبيب ففي الوقت الذي كانت فيه إيران تتعامل سراً مع اسرائيل كان خطابها السياسي والإعلامي يهاجم ويدين اسرائيل، وإسرائيل تدرك أن هذا الخطاب لا يعني شيئاً ، حيث لعبت المعارضة الأيديولوجية لإسرائيل دوراً لصالح نظام خميني ، بمعنى خطاب سياسي ايراني معارض لإسرائيل ، وتعاون عملي سري مع الدولة الصهيونية وكان هذا الخط يعد احد اهم الركائز الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية حيث التقت مصالح إيران وإسرائيل في عدوهم المشترك العرب ..

اسرائيل لا تستطيع ان تقضي على العرب إلا إذا استخدمت ترسانتها النووية وهذا لن تسمح به الدول العظمى ودول الاتحاد الاوروبي لأن توحش إسرائيل في قمع الفلسيطينيين شكل ضغط الرأي العام على الحكومات الدول العظمى ودول الاتحاد الاوروبي ففكرات الصهيونية العالمية أنها بحاجة إلى ثقل اقليمي موازن للعرب حسب تفكير قادتها الصهاينة العالمية والثقل هو إيران كخط دفاع ثاني ، وهو كسب وتحييد دول الفناء الخلفي ، كل من تركيا ، إيران، باكستان، الهند، لدفعهم للعمل ضد العرب ، وأن هنا اتحدث عن إيران فقط ، وافق الشيطين خميني واصر على استمرار الحرب العراقية الإيرانية التياستمرت ثمان سنوات على الرغم من قبول العراق منذ الأسبوع الاول على وقف اطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن الدولي..

قال الخبير الأمريكي اسمه غاري سيك وهو عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي آنذاك إن إسرائيل ترى أنه من الضروري إبقاء الأبواب مفتوحة للفوز بإيران مجدداً ويضيف وعلي الاعتراف أنها خطة استراتيجية بعيدة المدى ، حيث وجدت طهران نفسها تعتمد على قدرات اسرائيل للحصول على الأسلحة الامريكية وكان يتعين على كل من إسرلاائيل و إيران الإبقاء على كافة الإتصالات بينهما سرية ، لأن القنوات المفتوحة ستقوض مصداقية إيران الأيديولوجية وتهدم تعاونهم السري ..

لكن في واقع الأمر نجد أن إيران تعيش مأزقاً مزدوجاً استراتيجي و أيديولوجي في نفس الوقت..

أولاً: فبدل من تقربها من العرب وايجاد خطوط تعامل حقيقية معهم، وثبات حسن النية تجاههم والتعامل معهم بمبادئ حسن الجوار وتشكيل ثقل ضد الكيان الصهيوني كما تروج في خطابها السياسي ، عمدت على التحالف مع اسرائيل عدو العرب ، الأمر الذي كرس وقوف عربي ضد إيران وفضحوا سياستها المخادعة وعاشت إسرائيل في منأى عن الحروب مع العرب ، فقد أرهقت إيران سياسة الطائفيه والعدوانيه تجاه العرب وخاصة الخليج وحاولت أن تمسك العصا من النصف وتعلن عن رغبتها في اقامة علاقات متوازنة مع العرب ، لكنها في الوقت نفسه لا تسطيع أن تقطع خطوط تواصلها مع إسرائيل ، وهذه الإستراتيجية الأيديولوجية المركبة على الازدواجية المتعارضة تشكل مأزقاً خطيراً بات مكشوفاً وانفضحت اهدافها ومخططاتها الإستراتيجية ، كما أنفضح منهجها الأيديولوجي المعادي للمقدسات والمحرمات العربية الإسلامية خصوصاً الحملات التخريبية التي تبعثاها للمقدسات في موسم الحج كل عام تسعى من خلالها لإفساد الحج واستهداف أرواح الحجاج وإصرارها على جعل موسم الحج موسمًا يخدم مصالحها السياسية وشعاراتها الطائفية المقيته..

 

[أروى]

ثانياً: السياسة الخارجية الإيرانية إستراتيجياً وأيديولوجياً ، سواء كانت في عهد الشاه أو في عهد الشيطان الأكبر الخميني أو في عهد خامنئي ، مأخوذة بعاملين اثنين يفهمهما الغرب والإسرائيليين ( 1 ) العداء الفارسي التاريخي للعرب والرغبة بالإنتقام منذ 1400 عام ، منذ قادسية الفاروق وابن الوقاص ( 2 ) النخب الإيرانية الحاكمة ، سواء كانت في زمن الشاه أو زمن الشيطان الأكبر الخميني أو زمن خامنئي متمسكة بعنصر استراتيجي خطير سبق وأن جربوها الطغاه مثل هتلر، وهو المجال الحيوي الجيوبوليتيكي صوب المنطقة العربية والخليج تحديداً ، فإن الخطاب السياسي الإعلامي الإيراني المعادي لإسرائيل علناً يتعارض مع جسور التعامل والتعاون الإيراني مع إسرائيل سراً ، بينما إسرائيل تعمل بكل دبلوماسية للتقارب مع العرب ، إذا المازق الإيراني واضح و لا مجال للتغطية على هذا المأزق بأي حال من الحوال ولا ليس هناك من وسيلة تبريرية ، تعتقد إيران في منهجها السياسي الخارجي ، وهي دولة اجنبية اقحمت نفسها بالشأن العربي بأنها تستطيع أن تفرض رؤيتها على دول المنطقة العربية ، في ظل واقع فراغ الأمن القومي العربي، وبمسلمات وهمية تحاول إبرازها "السنة ، الشيعة " من اجل إيجاد صراعات طائفية ، على حساب الدين الإسلامي الحنيف ، لتزيد من الفوضى والفراغ الأمني الذي يهدد سلامة الدول العربية وأمنها الإجتماعي ، ولكن انكشفت الخديعتها في التعامل السري والعلني مع الكيان الصهيوني الكيان الغاصب لأرض فلسطين ولإراضي عربية ، فيما تعلن إيران نفسها مدافعاً عن فلسطين والشعب الفلسطيني ، ويتسأل حتى البسطاء من العرب إذا كانت إيران ضد إسرائيل كما تزعم فلماذا لا تعمل مع النظام السوري على تحرير الجولان مثلاً وهي أرض عربية يتوجب على إيران تساعد حليفها في تحريرها ، ولماذا لا تعلن إيران وتجيش مليشياتها
ضد الكيان الصهيوني ، الذي ما يزال يبني المستوطنات على أراضي فلسطين ويشرد سكانها ، فإيران تستخدم الأيديولوجيا كوسيلة لتسهيل بلوغ أهدافها الحيوية في المنطقة ، فهي تعمل على توسيع الفجوة بين الشعوب العربية من جهة وبين النظمتها الحاكمه آخرى ونشر مشاعر الإحباط واليأس في الشعوب العربية حيال عجز النظام العربية عن تحرير فلسطين ، عمل الشيطان الأكبر خميني على مسار الأهداف الأيديولوجية لإيران مع ضمان عدم متابعة تلك الأهداف بطريقة نشطة بالضرورة ، كما استخدم تحرير القدس كأداة خطابية للفوز بالشرعية في العالم العربي ، وكان يتوجب عليه وعلى المسؤولين الإسرائيليين السعي إليها عبر القيام بأعمال ملموسة لكي لا تتعرض حاجات إيران الأمنية قصيرة المدى إلى الخطر، بأن تنشىء إيران حزب الله في الجنوب اللبناني هادفها منه تدريب خلايا أرهابية من كل دولة عربية و نشر نموذجها إسلامي سياسي ، لكي تتبوأ مركزاً قيادياً في العالم الإسلامي و وجود حركة إسلامية في جنوب لبنان سيثمر عن ظهور حركات إسلامية في مختلف أنحاء العالم العربي وهذا ما قاله عباس مالكي نائب وزير الخارجية الإيراني السابق..

من الارشيف السياسي للحرب العراقية الإيرانية وتحديدا بعد مرور ثلاثة أيام على الحرب العراقية الإيرانية قطع احد كبار الصهاينة زيارته الخاصة إلى فيينا، وعقد مؤتمراً صحفياً حث فيه أمريكا على مساندة إيران لمواصلة دفاعها ، وايضا من أرشيف تلك الحرب ما قاله مردخاي زيبوري نائب وزير الدفاع الإسرائيلي لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن إسرائيل ستقدم مساعدات عسكرية مهمة لإيران لكي تتمكن من مواصلة حربها مع العراق ، ولم تعد صفقة السلاح خافيه على احد حيث تم عقد لقاء بين مسؤولين إيرانيين وإسرائيليين رسميين في ميونخ لإبرام صفقة الأسلحة التي ستقدم إلى إيران حيث أن الاتفاق يسمح بأن تقوم إسرائيل بتدريب الجيش الإيراني على تعديل العتاد الحربي الأمريكي الصنع بحيث يتلائم مع قطع الغيار الإسرائيلي الصنع وتم شحن أسلحة وقطع الغيار الإسرائيلية إلى طهران ..

لم تنقطع علاقات اسرائيل مع الجيش الإيراني والتدخل الإسرائيلي في الحرب العراقية الإيرانية كان لصالح إيران ففي تاريخ 7 يوتيو حزيران 1981م قامت طائرات حربية إسرائيلية بشن هجوم على مفاعل البحث العلمي النووي العراقي وحسب صحيفة صنداي تلغراف اللندنية أن إسرائيل استعانت بإيران التي زودت إسرائيل بصور فوتوغرافية وخرائط إيرانية للمنشآت النووية العراقية ، كما ناقش موضوع الهجوم ضباط إسرائيليون كبار مع مندوب عن نظام خميني في فرنسا قبل شهر من تنفيذ اسرائيل الهجوم الجوي على المفاعل العراقي ، وهذا ماصرح به آري بن ميناشي الذي شارك عن قرب في الإتصالات الإسرائيلية الإيرانية في بداية عقد الثمانينيات في ذالك الإجتماع ،حيث وافقوا الإيرانيون على السماح للطائرات الإسرائيلية بالهبوط في مطار إيراني في مدينة تبريز الإيرانية في حالة الطوارئ وكثير من الخبراء العسكريين يروان أن الحرب على العراق في حقيقتها

هذا ملخص عن العلاقة الاستراتجية الإيرانية الإسرائيلية وقد كتبت الصحف العربية والاجنبية عن العلاقة الإيرانية الإسرائيلية مئات المقالات والصرحوا المعارضين المنشقين الإيرانيين مئات التصريحات

 

[عمر بن معاويه]

مشكلتك يا عمر أن تعمل على تشويه السعودية بس ما انت شايف أنه دائما ينقلب السحر على الساحر وتجبها على رأس إيران ، يا عمر يعرف المتخصصون في علوم السياسة ، إن استراتيجية الدولة ، هي تجمع بين الوسائل والأهداف، ليس من السهل تغييرها كلياً ، لكن يكون متغيرها نسبي فقط ، لسبب جوهري هو أن التغير إنعكاس لواقع طبع الشعب وهذا مستحيل الحدوث لأن السياسية للدولة بكل ما يحمله الواقع من حاجات مادية وروحية ومعطيات تتفاعل مع بعضها ومع غيرها في محيطها القريب والبعيد.. والتربط بين واقع الدولة ومحيطها الخارجي يشكل أهم العناصر التي تصاغ على أساسها الأبعاد الإستراتيجية للدولة ، ومن هذا اقول إن استراتيجية الدولة الإيرانية في زمن الشاه هي نفسها في زمن الشيطان الأكبر الخميني ، ولكن الفرق بين زمن الشاة وزمن الشيطان الأكبر اضافة زخم ايديولوجي طائفي كأداة من ادوات هذه الإستراتيجية ..

الآن في ظل نظام الملالي هناك عنصرين إثنين يتحكمان بالسياسة الخارجية الإيرانية هما القومية الفارسية ذات الطابع العدواني التوسعي، وعنصر الأيديولوجية الطائفية ذات التشيع الفارسي ، واثنينهم العن من بعض وكأنها النازية والفاشية متحدة في كونفدرالية خطيرة قل نظيرها في عالم المتلفز المتوحش والموغل في استباحة دماء الضعفاء ، وللوقوف على ارضية التشخيص الدقيق للتوجهات سياسة هذا السرطان الجاهلي المتوحش الدمر الحضارة والثقافة في الحاضر والمستقبل..

ابدا بايران الشاه واستراتيجيتها القومية التوسعية , وثم إيران الشيطان الأكبر الخميني واستراتيجيتها القومية وايديولوجيتها الطائفية التوسعية ، فكل من الشاه وخميني عمدا إلى تصفية الإتجاه الوطني الإيراني تصفية تكاد أن تكون كاملة
، إذا عدنا إلى تاريخ علاقات إيران الخارجية في عهدي نظام الشاه ونظام خميني :

نجد أن إسرائيل كانت تدعم شهبور بختيار وهو معارض للشاه ، كما هو معارض للمؤسسة الدينية الإيرانية ، وحين طلب شهبور بختيار من إسرائيل بعد رحيل الشاه إنهاء دور الشيطان الأكبرالخميني ، قام الموساد بتصفيته في باريس وكان كبش قدمته إسرائيل لحساب الطائفية الخمينية ولإسرائيل في ذالك دوافع بعيدة المدى..

واي باحث يجد أن الشاه قد بعث بعدد من الدبابات الأمريكية القديمة التي كانت بحوزته إلى اسرائيل لغرض تحديثها بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين طهران وتل ابيب ، إلا أن طهران وافقت على العرض الاسرائيلي وهو أن تقوم إسرائيل بنقل هذه الدبابات الى طهران بعد تحديثها..

زار احمد كاشاني نجل آية الله العظمى أبو القاسم كاشاني عام 1980 اسرائيل، وهو الوزير الذي لعب دوراً رئيسياً في تأميم النفط الإيراني عام 1951م ، وكانت مهمته مناقشة مبيعات الأسلحة والتعاون العسكري ، فضلاً عن ترتيب عمل ضد مركز الأبحاث النووي العراقي ووافق على طلبه مناحيم بيغن وتم شحن اسلحة وبطائرات خاصة بطائرات فانتوم المقاتلة الإيرانية ، في الوقت الذي كانت هنالك أزمة الرهائن بين أمريكا وإيران في زمن ولآية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر..

سمح الشيطان الأكبر الخميني لعدد كبير من اليهود يصل عددهم الآلاف بمغادرة إيران إلى باكستان ومنها إلى استراليا والولايات المتحدة ثم اسرائيل وذلك لاستمرارية خطوط التواصل بين النظام الإيراني الجديد شيطان خميني واسرائيل وتم ترحيل اليهود الإيرانيين تحت اشراف العقيد يوري من الجيش الإسرائيلي ،والعقيد يوري هو الذي أجرى مفاوضات الهجرة ، حيث زار طهران في بداية عام 1980م وقد سمح العقيد الإسرائيلي استعداد إيران للتعامل مع اسرائيل هذا ماقاله محمد رضا حسين زاده ، وهو مسؤول إيراني معارض معروف استطاع الهروب إلى خارج إيران..

الإعلام الإيراني وخطابه السياسي المعادي لإسرائيل لا يعبر عن حقيقة العلاقات بين طهران وتل أبيب ففي الوقت الذي كانت فيه إيران تتعامل سراً مع اسرائيل كان خطابها السياسي والإعلامي يهاجم ويدين اسرائيل، وإسرائيل تدرك أن هذا الخطاب لا يعني شيئاً ، حيث لعبت المعارضة الأيديولوجية لإسرائيل دوراً لصالح نظام خميني ، بمعنى خطاب سياسي ايراني معارض لإسرائيل ، وتعاون عملي سري مع الدولة الصهيونية وكان هذا الخط يعد احد اهم الركائز الأساسية للسياسة الخارجية الإيرانية حيث التقت مصالح إيران وإسرائيل في عدوهم المشترك العرب ..

اسرائيل لا تستطيع ان تقضي على العرب إلا إذا استخدمت ترسانتها النووية وهذا لن تسمح به الدول العظمى ودول الاتحاد الاوروبي لأن توحش إسرائيل في قمع الفلسيطينيين شكل ضغط الرأي العام على الحكومات الدول العظمى ودول الاتحاد الاوروبي ففكرات الصهيونية العالمية أنها بحاجة إلى ثقل اقليمي موازن للعرب حسب تفكير قادتها الصهاينة العالمية والثقل هو إيران كخط دفاع ثاني ، وهو كسب وتحييد دول الفناء الخلفي ، كل من تركيا ، إيران، باكستان، الهند، لدفعهم للعمل ضد العرب ، وأن هنا اتحدث عن إيران فقط ، وافق الشيطين خميني واصر على استمرار الحرب العراقية الإيرانية التياستمرت ثمان سنوات على الرغم من قبول العراق منذ الأسبوع الاول على وقف اطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن الدولي..

قال الخبير الأمريكي اسمه غاري سيك وهو عضو مجلس الأمن القومي الأمريكي آنذاك إن إسرائيل ترى أنه من الضروري إبقاء الأبواب مفتوحة للفوز بإيران مجدداً ويضيف وعلي الاعتراف أنها خطة استراتيجية بعيدة المدى ، حيث وجدت طهران نفسها تعتمد على قدرات اسرائيل للحصول على الأسلحة الامريكية وكان يتعين على كل من إسرلاائيل و إيران الإبقاء على كافة الإتصالات بينهما سرية ، لأن القنوات المفتوحة ستقوض مصداقية إيران الأيديولوجية وتهدم تعاونهم السري ..

لكن في واقع الأمر نجد أن إيران تعيش مأزقاً مزدوجاً استراتيجي و أيديولوجي في نفس الوقت..

أولاً: فبدل من تقربها من العرب وايجاد خطوط تعامل حقيقية معهم، وثبات حسن النية تجاههم والتعامل معهم بمبادئ حسن الجوار وتشكيل ثقل ضد الكيان الصهيوني كما تروج في خطابها السياسي ، عمدت على التحالف مع اسرائيل عدو العرب ، الأمر الذي كرس وقوف عربي ضد إيران وفضحوا سياستها المخادعة وعاشت إسرائيل في منأى عن الحروب مع العرب ، فقد أرهقت إيران سياسة الطائفيه والعدوانيه تجاه العرب وخاصة الخليج وحاولت أن تمسك العصا من النصف وتعلن عن رغبتها في اقامة علاقات متوازنة مع العرب ، لكنها في الوقت نفسه لا تسطيع أن تقطع خطوط تواصلها مع إسرائيل ، وهذه الإستراتيجية الأيديولوجية المركبة على الازدواجية المتعارضة تشكل مأزقاً خطيراً بات مكشوفاً وانفضحت اهدافها ومخططاتها الإستراتيجية ، كما أنفضح منهجها الأيديولوجي المعادي للمقدسات والمحرمات العربية الإسلامية خصوصاً الحملات التخريبية التي تبعثاها للمقدسات في موسم الحج كل عام تسعى من خلالها لإفساد الحج واستهداف أرواح الحجاج وإصرارها على جعل موسم الحج موسمًا يخدم مصالحها السياسية وشعاراتها الطائفية المقيته..

اخت اروى
الموضوع واضح و السؤال واضح
موقف السعوديين من الاتصالات السعودية الاسرئيلية

 

[عمر بن معاويه]

للسعوديين ؟؟
اقرؤا تصريحات الامير تركي الفيصل و تأييد الاسرائليين لها

 

[National Socialist]

اقامة علاقة سعودية اسرائيلية هي الآن مسألة وقت لا غير. اذا ارادت السعودية ارضاء امريكا خصوصا بعد تصريحات اوباما و تهديدات المرشح ترامب، عليها ان تطبع مع اسرائيل. سيضمن لها التطبيع عودة العلاقات مع امريكا و ايضا اوروبا و ما يتبعهم من صفقات شراء اسلحة و معاهدات حماية و دعم في المواقف الدولية.

 

[ابن الهازمي]

غلب حمار كهنة طهران وازلامهم في المواقع
اهم شيء ان السعودية مؤرقتكم ومطلعه نخل في راس اسيادكم

 

[ابن الهازمي]

قل هاتوا برهانكم إن كُنتُم صادقين؟

برهان هؤلاء هي جرائد كهنتهم واسيادهم فقط هذي الاخبار تجدينها في صحف الموالية لقساوسة طهران فقط لا تدققون هم في حياتهم العادية كذابين فما بالك في غيره

هذا مثال جريدة حوثية تقول ما يقوله عموري في اخر الصفحة على اليسار ولا تجدون هذي الاخبار الا في جرائد فارس فقط

 

[راكــــــــــان]

الخليج العربي ودوله هناك عداء مباشر إيراني يمس امنها
الخليج العربي ودوله لايوجد عداء مباشر مع إسرائيل او تهديد لامنه
أذن العدو الإيراني هو رقم واحد للكويت والسعوديه والبحرين والامارات ..الخ

عدائنا مع إسرائيل بسبب قضيه قوميه
عدائنا مع ايران قومي ووطني
فكلاهما عدو وايران اكثر عداء

أذن لافرق بين من يقيم علاقات مع إسرائيل او ايران


ماذكرته أعلاه يمس كل دول الخليج ,,ولا يشكك به الا غبي او من كلاب ايران المحسوبين علينا عرب

 

[عمر بن معاويه]

شاهد.. مصافحة "سعودية – إسرائيلية" رغم غياب العلاقات الرسمية.. وساتلوف: لحظة رمزية مهمة
الشرق الأوسط آخر تحديث منذ 3 ساعات و11 دقيقة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت المناظرة بين الأمير تركي الفيصل، الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية، والجنرال الإسرائيلي يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، بمصافحة بينهما في لحظة نادرة في تاريخ المملكة وإسرائيل رغم عدم وجود أي علاقات رسمية تربط بين البلدين.

وقال روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي استضاف الحوار عن "الأمن والسلام في الشرق الأوسط"، في بداية اللقاء: "لقد قمنا باللحظة الرمزية المهمة في البداية، وهي المصافحة على المنصة، وشكرا جزيلا لكما على ذلك، واسمحوا لنا أن نبدأ".

وأضاف: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نستضيف هذا الحدث وما يحمله من طابع رمزي حيوي ولكن لا أعتقد أن كل الجمهور قد حضر إلى هنا من أجل الرمزية فقط"، وتابع: "بل لأن هذين السيدين قد عملا لعقود في خدمة بلديهما في ظل اضطراب الشرق الأوسط، وأعتقد أنها فرصة للاستفادة من رؤيتهما حول القضايا المهمة التي نواجهها في الشرق الأوسط اليوم".

 

[ابن الهازمي]

شاهد.. مصافحة "سعودية – إسرائيلية" رغم غياب العلاقات الرسمية.. وساتلوف: لحظة رمزية مهمة

الشرق الأوسط آخر تحديث منذ 3 ساعات و11 دقيقة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت المناظرة بين الأمير تركي الفيصل، الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية، والجنرال الإسرائيلي يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، بمصافحة بينهما في لحظة نادرة في تاريخ المملكة وإسرائيل رغم عدم وجود أي علاقات رسمية تربط بين البلدين.

وقال روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي استضاف الحوار عن "الأمن والسلام في الشرق الأوسط"، في بداية اللقاء: "لقد قمنا باللحظة الرمزية المهمة في البداية، وهي المصافحة على المنصة، وشكرا جزيلا لكما على ذلك، واسمحوا لنا أن نبدأ".

وأضاف: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نستضيف هذا الحدث وما يحمله من طابع رمزي حيوي ولكن لا أعتقد أن كل الجمهور قد حضر إلى هنا من أجل الرمزية فقط"، وتابع: "بل لأن هذين السيدين قد عملا لعقود في خدمة بلديهما في ظل اضطراب الشرق الأوسط، وأعتقد أنها فرصة للاستفادة من رؤيتهما حول القضايا المهمة التي نواجهها في الشرق الأوسط اليوم".

هذي مناظرات يا عموري مثل مناظرة مسلم مع رافضي صفوي
هل اذا ناظر مسلم مع رافضي صفوي اصبح المسلم صفوي اكيد لا
المناظرة لا تعتبر اعتراف في من تناظره افهم يا عموري وشغل مخك واتركك من حفظ ما يقوله الاسياد لك

 

[deep thinker]

العلاقات طيبة و متصاعدة و الاخوة الاسرائليين الصهاينة و الشقيقة السعودية بصدد تحالف علني وفوق الطاولة كما تقوله صحف غربية ضد الجارة ايران

تحياتي

 

[صحراوي]

شاهد.. مصافحة "سعودية – إسرائيلية" رغم غياب العلاقات الرسمية.. وساتلوف: لحظة رمزية مهمة
الشرق الأوسط آخر تحديث منذ 3 ساعات و11 دقيقة.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدأت المناظرة بين الأمير تركي الفيصل، الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية، والجنرال الإسرائيلي يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، بمصافحة بينهما في لحظة نادرة في تاريخ المملكة وإسرائيل رغم عدم وجود أي علاقات رسمية تربط بين البلدين.

وقال روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، الذي استضاف الحوار عن "الأمن والسلام في الشرق الأوسط"، في بداية اللقاء: "لقد قمنا باللحظة الرمزية المهمة في البداية، وهي المصافحة على المنصة، وشكرا جزيلا لكما على ذلك، واسمحوا لنا أن نبدأ".

وأضاف: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نستضيف هذا الحدث وما يحمله من طابع رمزي حيوي ولكن لا أعتقد أن كل الجمهور قد حضر إلى هنا من أجل الرمزية فقط"، وتابع: "بل لأن هذين السيدين قد عملا لعقود في خدمة بلديهما في ظل اضطراب الشرق الأوسط، وأعتقد أنها فرصة للاستفادة من رؤيتهما حول القضايا المهمة التي نواجهها في الشرق الأوسط اليوم".

فسر لنا هذه (الموت لامريكا -الموت لاسرائيل-وسلامات مربع)

 

[عمر بن معاويه]

فسر لنا هذه (الموت لامريكا -الموت لاسرائيل-وسلامات مربع)

الصورة بين خاتمي و بين من ؟؟
الذي نعرفه ان لايران علاقات جيدة مع اليهود الغير اسرائليين في العالم
الامير تركي الفيصل علاقاته طيبه مع اليهود الاسراائايين داخل اسرائييل

 

[وُلد ألاحساء]

اخت اروى
الموضوع واضح و السؤال واضح
موقف السعوديين من الاتصالات السعودية الاسرئيلية

اتمنى قطع العلاقات مع ايران وستبدالها بسرائيل على الاقل اسرئيل عدوا ظاهر اما الكيان الايراني عدوا خفي يظهر بمظهر اسلامي ويخفي عداءه للعرب والمسلمين وهي الدوله العدوا اللتي لانعلمها ولكن الله يعلمها كما ذكرها الله لنا في محكم كتابه وحذرنا منها

 

[ابن الهازمي]

الصورة بين خاتمي و بين من ؟؟
الذي نعرفه ان لايران علاقات جيدة مع اليهود الغير اسرائليين في العالم
الامير تركي الفيصل علاقاته طيبه مع اليهود الاسراائايين داخل اسرائييل

ياعموري والله لو نجيب لك انت وبانثر صورة خامنئي متسدح في تل ابيب لوجدتم لهم العذر بركاتهم ما تقاومونها

 

[ابن الهازمي]

محاوله بائسه للاتباع في التغطية على بلاد الاسياد وعلاقتهم مع الصهاينة

علاقات إيران المشبوهة بإسرائيل: تطبيع خفي وصراع معلن
تضليل إعلامي ممنهج يغطي التعاون القائم بين ايران وإسرائيل في الخفاء، والشعارات الحماسية غطاء تعبوي ‏للعلاقات السرية، خدمة لمصالح الطرفين

 

[اجتثاث]

المثل التركي يقول ( لايوجد اغبى من البغل سوى الفارسي)

 

[عمر بن معاويه]

المثل التركي يقول ( لايوجد اغبى من البغل سوى الفارسي)

دعي عنك الامثال و قول البشر

بقول الله تعالى:
الاعراب اشد كفرا و نفاقا