عاجل: الأمم المتحدة تدرج التحالف بقيادة السعودية على القائمة السوداء لقتل الأطفال

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الأمم المتحدة تدرج التحالف بقيادة السعودية على القائمة السوداء لقتل الأطفال
Thu Jun 2, 2016 9:57pm GMT
r


من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - أدرج الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على قائمة سوداء سنوية بالدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات في انتقاد شديد للتحالف الذي يحارب في اليمن لقتله وتسببه في تشويه أطفال.

وذكر تقرير بان الذي نشر يوم الخميس أن التحالف مسؤول عن 60 في المئة من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي وقتل 510 وإصابة 667 طفلا. وقال التقرير إن التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات.

وقال بان في التقرير "زادت بشكل كبير الانتهاكات الصارخة ضد الأطفال نتيجة احتدام الصراع."

وأضاف قائلا "في اليمن ونتيجة العدد الكبير جدا من الانتهاكات المنسوبة للطرفين فقد أدرجنا الحوثيين/أنصار الله والتحالف بقيادة السعودية بسبب القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات."

والحوثيون والقوات الحكومية اليمنية والمسلحون الموالون للحكومة مدرجون في القائمة منذ خمسة أعوام على الأقل ويعتبرون "جناة دائمون". وضمت القائمة مجددا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

ولم يتسن على الفور الوصول للبعثة السعودية في الأمم المتحدة للتعليق على التقرير.

ويدرج التقرير في القائمة السوداء الجماعات التي "تتورط في تجنيد واستغلال الأطفال والعنف الجنسي ضدهم وقتلهم وتشويههم والهجمات على مدارس و/أو مستشفيات ومهاجمة أو التهديد بمهاجمة الأفراد ذوي الحماية وخطف الأطفال."

وذكر التقرير ضربة جوية أمريكية دموية على مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود في قندوز بأفغانستان رغم قوله إن الهجوم نفذته "قوات دولية" ولم يدرج الولايات المتحدة في القائمة السوداء.

وإلى جانب الأطراف المتحاربة في اليمن خصت الأمم المتحدة بالذكر جماعات مسلحة في أفغانستان وجمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى والعراق ومالي وميانمار والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا وكولومبيا ونيجيريا والفلبين.

وضمت القائمة السوداء القوات الحكومية في أفغانستان وجمهورية الكونجو الديمقراطية والصومال وجنوب السودان وميانمار والسودان وسوريا.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)
...................

التعليق:
للاسف الامور تتعقد كثيرا و كأننا اصبحنا في غابة تنعدم فيها المعايير الانسانية و الاخلاقية
 

deep thinker

عضو بلاتيني
حالتهم حالة !! دخلوا فى المستنقع !!

لا قادرين فى اليمن يفعلون شيئا ..ولا فى المفاوضات .. و هدر و تبديد اموال ..كبيرة جدا !!
و الان ضربة سياسية لهم بادانتهم امميا بعد توثيق جهات عديدة استهداف الاطفال و المدنيين من غاراتهم الحولاء !!

تحياتى
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
حالتهم حالة !! دخلوا فى المستنقع !!

لا قادرين فى اليمن يفعلون شيئا ..ولا فى المفاوضات .. و هدر و تبديد اموال ..كبيرة جدا !!
و الان ضربة سياسية لهم بادانتهم امميا بعد توثيق جهات عديدة استهداف الاطفال و المدنيين من غاراتهم الحولاء !!

تحياتى
الخطورة في الموضوع ان الكويت من ضمن التحالف و هذه اساءة كبيرة لسمعة الكويت
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
بي بي سي
اليمن: ما جدوى إدراج التحالف السعودي في القائمة السوداء؟
  • 4 يونيو/ حزيران 2016
  • تعليقات

160604174329_yemen_640x360_getty.jpg


بدأ التحالف الذي تقوده السعودية حملته العسكرية في مارس/ آذار 2015
أدرج الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن ضمن القائمة السوداء للدول والمجموعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات.

وأضاف بان كي مون في تقرير له صدر الخميس 2 يونيو/ حزيران أن "التحالف كان مسؤولا عن 60 في المئة من حالات الوفاة والإصابة التي لحقت بالأطفال خلال العام الماضي، أي مقتل 510 طفلا وإصابة 676 آخرين".

ووثق التقرير زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بتشوهات خلال عام 2015، بلغت ستة أضعاف مثيلاتها لعام 2014، وأضاف أن هذه الزيادة مستمرة خلال العام الجاري.

كما سجل التقرير ذاته ارتفاعا في عدد الهجمات التي طالت المدارس والمستشفيات، خلال عام 2015، نتيجة زيادة وتيرة الضربات الجوية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.

وألقى التقرير باللائمة على طرفي النزاع الرئيسيين، جماعة أنصار الله الحوثية والتحالف الذي تقوده السعودية، محملا كلاهما المسؤولية عن الجزء الأكبر من الانتهاكات.

وبرر بان كي مون سبب إدراجه طرفي الصراع في القائمة السوداء إلى "انخراطهما في عمليات القتل والتشويه التي طالت الأطفال، إضافة إلى الهجمات التي استهدفت المدارس والمستشفيات".

وعلي عكس التحالف الذي أدرج اسمه لأول مرة في تقرير الأمين العام، فإن جماعة أنصار الله الحوثية والقوات اليمنية الحكومية والميليشيات الموالية لها، تظهر في تلك القائمة منذ ما لا يقل عن خمس سنوات.

وتضع تقارير الأمم المتحدة في قائمتها السوداء السنوية الدول والمجموعات التي "تتورط في تجنيد واستخدام الأطفال، وممارسة العنف الجنسي ضدهم، وقتلهم وتشويهم، واستهداف المدارس والمستشفيات، والهجوم أو التهديد بمهاجمة الأفراد الخاضعين للحماية، إضافة إلى خطف الأطفال".

وقالت كيرستي ماكنيل، المسؤولة بمنظمة "أنقذوا الأطفال" البريطانية، إن هذه هي المرة الأولى التي يوضع فيها اسم تحالف عسكري في ما وصفته بـ "قائمة العار".

وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى الضربات الجوية الأمريكية الذي طالت مستشفى تابعا لمنظمة "أطباء بلا حدود" في مدينة "قندوز" الأفغانية، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الطاقم الطبي والمرضى. لكن التقرير قال إن الهجوم نفذ بواسطة "قوات دولية"، ولم يدرج اسم الولايات المتحدة في القائمة السالفة.

وتضمن التقرير أيضا أسماء قوات حكومية ومنظمات في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وميانمار وجنوب السودان والسودان وسوريا.

وفي حديث مع بي بي سي عربي، يقول الدكتور خالد محمد باطرفي، الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي، إن "الأمم المتحدة هي من أوصلت اليمن إلى هذا الوضع وهي من تتحمل المسؤولية". ويتابع أن "الحوثيين لم يلتزموا بأي معاهدات بما فيها اتفاقية (السلم والشراكة) خلال فترة وجود المبعوث الأممي السابق، جمال بن عمر".

ويرى باطرفي أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ربما "أراد - في ضربة استباقية - أن يهاجم التحالف نتيجة الدور الملتبس الذي قام به في الصراع اليمني". ويردف باطرفي أنه "عقب صدور القرار الأممي 2216 - تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة - كان يتوجب على الأمين العام أن يقدم تقريرا خلال 15 يوما بمدى التزام الحوثيين ببنود القرار وهو ما لم يحدث حتى الآن".

ويشكك الأكاديمي السعودي في شفافية التقرير نفسه قائلا إنه "لم يتضمن ذكر اسم أي دولة من الدول العظمى رغم الانتهاكات المنسوبة إليها والأدوار التي تلعبها سواء في العراق أو سوريا أو أفغانستان".

وبدأ التحالف الذي تقوده السعودية حملته العسكرية، مارس/ آذار 2015، في محاولة لمنع سيطرة جماعة أنصار الله الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من السيطرة الكاملة على اليمن. وبرر التحالف تدخله بأنه جاء استجابة لدعوة الرئيس الشرعي للبلاد، عبد ربه منصور هادي.

وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، مما اعتبر انقلابا في موازين القوى بين الأطراف اليمنية المتصارعة.

برأيكم،

  • ما جدوى إدراج التحالف السعودي في اليمن على القائمة السوداء؟
  • ما المقاييس المتبعة في إعداد تقرير الأمين العام؟
  • هل هناك معايير مزدوجة في إعداد مثل تلك التقارير الأممية؟
  • هل سيؤثر إدراج التحالف السعودي ضمن القائمة السوداء على نهج قوات التحالف؟
اطلع على التعليقات
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الأمم المتحدة تتهم التحالف العربي بـ"انتهاكات جسيمة" بحق الأطفال باليمن وتدرجه على قائمة سوداء إلى جانب الحوثيين والقاعدة
العالم آخر تحديث الأحد, 05 يونيو/حزيران 2016; 11:56 (GMT +0400).

GettyImages-462654356.jpg


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب النائب العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن "صدمته" إزاء حجم الانتهاكات التي وصفها بـ"الجسيمة" التي ترتكبها أطراف النزاع بحق الأطفال، بما في ذلك أفغانستان وسوريا وجنوب السودان والصومال والعراق واليمن، وذلك في التقرير السنوي للأمم المتحدة عن الأطفال والصراع المسلح الذي يغطي عام 2015، والذي شهد لأول مرة إدراج التحالف العربي على القوائم السوداء للانتهاكات.

وأشار الأمين العام إلى البيئات المعقدة التي أنشأتها العمليات الجوية من قبل قوات المسلحة لبعض الدول الأعضاء والتحالفات الدولية، التي أسفرت عن مقتل وتشويه العديد من الأطفال، وفي بعض الحالات، جندت الجماعات المسلحة المتحالفة مع الدولة واستخدمت الأطفال وارتكبت انتهاكات أخرى.

وقال مون في التقرير: "ينبغي للدول الأعضاء النظر، على سبيل الأولوية، في التغيرات في السياسات والإجراءات العسكرية والتشريعات، عند الضرورة، لمنع الانتهاكات وحماية الأطفال"، مؤكدا أن الذين ينخرطون في العمل العسكري ما أدى إلى العديد من انتهاكات حقوق الطفل سوف يجدون أنفسهم تحت تدقيق من قبل الأمم المتحدة.

وكان الوضع في اليمن أكثر أبرز الدول التي نظر فيها التقرير وأثارت قلق المؤسسة الحقوقية بشكل خاص مع ارتفاع عدد الأطفال المجندين خمسة أضعاف وزيادة عدد الأطفال الذين قتلوا وشوهوا مقارنة بعام 2014، ستة أضعاف.

إذ ذكر التقرير "تصاعد حدة النزاع في اليمن إلى حد كبير عقب استيلاء الحوثيين على صنعاء في أيلول/ سبتمبر 2014، وبداية الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في 26 آذار/ مارس 2015. وأعقب القصف الجوي المكثف قتال بري، أدى إلى

إلحاق خسائر مدمرة بالسكان المدنيين. وزادت الانتهاكات الجسيمة الموجهة ضد الأطفال ارتفاعا كبيرا نتيجة لتصاعد النزاع."

ووثقت الأمم المتحدة تضاعف نسب تجنيد الأطفال بخمسة أضعاف عزيت 72 في المائة منها إلى الحوثيين، إلى جانب عمليات الخطف واستخدام المدارس لأغراض عسكرية، والتي تتحمل المليشيات المسؤولية الأكبر عنها، ولكنها رأت أن 60 في المائة من إصابات الأطفال في الحرب كانت جراء عمليات التحالف العربي.

وللمرة الأولى، شهد التقرير إدراج "التحالف العربية الذي تقوده السعودية" على القائمة السوداء للأطراف التي ترتكب انتهاكات ضد الأطفال أو تساهم في مهاجمة المدارس والمستشفيات إلى جانب الحوثيين والقوات الحكومية والمليشيات الموالية لها وتنظيم القاعدة
 
أعلى