الكويت 1776
عضو مخضرم
على مسافة 200 متر فقط من السفارة الكويتية في بغداد، وبمثل تلك المسافة تقريباً عن السفارة الأميركية وسط المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية، يقيم ومنذ أيام المطلوب للقضاءين الكويتي والأميركي وللشرطة الدولية (الانتربول)، أبو مهدي المهندس جمال جعفر إبراهيم، المتهم بتفجير السفارتين الأميركية والفرنسية في الكويت في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول 1983، ما أسفر حينها عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 80 آخرين من بينهم رعايا غربيون. وأظهر تحقيق مشترك أجرته السلطات الكويتية والأميركية في حينه، تورّط المهندس مع سبعة عشر عضواً آخرين من حزب "الدعوة"، بهذه الهجمات، بعدما نجحت الشرطة في العثور على أدلة مادية تؤكد ذلك.
وكانت محكمة كويتية أصدرت في العام 2007 احكاما بالارهاب بحق الجرّاح لتورطه في سلسلة من 6 تفجيرات في العام 1983 في الكويت، احدها استهدف أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، فيما استهدف آخر مطار الكويت والسفارتين الاميركية والفرنسية. وشارك في التفجيرات المسؤول العسكري في «حزب الله» مصطفى بدرالدين، الذي أعلن الحزب مقتله في دمشق قبل اسابيع.
اذا، لا يبدو ان المهندس مازال «الرجل الذي يشعر أميركا بالتوتر في العراق»، حسبما ذكرت الصحيفة، ففضلا عن تعبير الاميركيين عن اطمئنانهم للقتال جنبا الى جنب مع المهندس وميليشياته ضد «داعش»، والسماح لمسؤولي «الحشد الشعبي» بتنظيم حفلات دعم داخل الولايات المتحدة، وقيام المهندس بتسهيل شؤون الاميركيين في العراق، كل هذه خطوات تشي بأن المهندس تحول من رجل يقلق أميركا الى صديق يساهم في تذليل العقبات التي تواجهها، ولا شك ان أميركا تبادله الود بمثله.
الراي الكويتية
العربي
لا جديد هذا من نتاج ارهاب و قاذورات ثورة الدجل والدجال سنة 1979 والمخابرات الفرنسية التي اتت بالهالك خميني على متن طائرة المخابرات الفرنسية الى طهران لنشر الارهاب والقتل والتفجيرات والطائفية والفتن والكراهية واحياء الاحقاد في المنطقة.
نطالب مخابرات الجيش الكويتي بتصفية هذا الكلب وتحقيق العدالة حتى ولو في العراق, او على الاقل وضع جوائز مالية لمن يأتي لنا بهذا الإرهابي في الجحش الشعبي وكل من يتجرأ على الكويت.