واشنطن تثير غضب الوهابية ..الحوثيون ليسوا إرهابيين..؟؟!

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
واشنطن توجه ضربة قاتلة للرياض: "الحوثيون ليسوا إرهابيين"


04/06/2016

wol_error.gif
اضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة.
thumbnail.php



أكدت الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بوزارة الخارجية أن “الحوثيين في اليمن ليسوا جماعة إرهابية”.
جاء ذلك على لسان القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية جاستين سايبيريل، خلال مؤتمر صحفي أعقب عرض التقرير الأمريكي حول الإرهاب في 2015، بمقر الوزارة في واشنطن العاصمة يوم الخميس 2 يونيو/ حزيران 2016.

وعلق المسئول الأمريكي، رداً على سؤال حول خلو التقرير من ذكر اليمن والحوثيين ضمن الحديث حول القلق من أنشطة إيران ودعمها لجماعات موالية في المنطقة، بأن أنشطة إيران مثار قلق لكن الولايات المتحدة لا تعتبر الحوثيين جماعة إرهابية.

وقال جاستين سايبيريل “هناك قلق جدي حول أنشطة إيران في اليمن، نعم”، مؤكدا “حسنا، الحوثيين ليسوا جماعة إرهابية، إنهم ليسوا جماعة إرهابية.. وانهم طرف في النزاع وجزء من المفاوضات التي تجري حاليا لحسم ذلك الصراع.”

وفي هذا السياق قدم سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج في معهد واشنطن شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، “اللجنة الفرعية حول الإرهاب ومنع الانتشار النووي والتجارة” تناول فيها بشكل تسلسلي زمني طبيعة العلاقات السعودية الأمريكية والأحداث التي أثرت عليها سلباً وإيجاباً.

على صعيد متصل ، جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للحل السياسي في اليمن باعتبار انه الحل الوحيد للخروج من الأزمة وأنه لا حل عسكري هناك في أول موقف أمريكي عقب قرار الأمم المتحدة بادراج التحالف بقيادة السعودية في القائمة السوداء لقتل لاطفال في اليمن.وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر”نجدد تأكيدنا بأن الحل في اليمن هو سياسي وليس عسكري”.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني الذي تقود بلاده والولايات المتحدة جهودا لايقاف الحرب باليمن قال في حوار تلفزيوني الاربعاء الفائت أنه “ليس هناك حل عسكري للأزمة اليمنية ويجب أن يكون هناك حل سياسي” وهو ما يتطابق مع موقف الخارجية الأمريكية الأخير.

وفما يخص حرب اليمن وتأثيرها على تلك العلاقات يقول هندرسون في شهادته ان “التحدي الرئيسي في العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية يتمثل في مجال مكافحة الإرهاب بوجود نقاط اختلاف حول التركيز والتوجه أكثر من أي وقت مضى، مما قد ينطبق حتى على الحلفاء المقربين. ففي ما يتعلق باليمن، تعتقد واشنطن أن العمل العسكري بقيادة السعودية الذي بدأ منذ أكثر من عام، قد أسيء فهمه ولن يفضي إلى أي نتيجة [إيجابية].

فضلاً عن ذلك، بالغت الرياض بدور إيران في دعم المتمردين الحوثيين. بالإضافة إلى ذلك، تتمثل وجهة نظر الولايات المتحدة، بأنه عوضاً عن التوجه نحو تهدئة الأوضاع المتوترة بين طهران والرياض، يبرز خطر التصعيد”.

ويشير هندرسون إلى أنه وإبان ما وصفه فوضى الربيع العربي “أرادت الرياض تغيير النظام في سوريا واليمن ولكنها استاءت من إطاحة الرئيس مبارك في مصر. وما زالت المملكة تشعر بالتوتر وبنوع من الذعر تجاه إيران وتخشى بشدة العواقب الإقليمية للاتفاق النووي الإيراني من عام 2015 وتشعر بالخيبة إزاء أسلوب القيادة الذي ينتهجه الرئيس أوباما” مضيفا أن “السلوكيات السعودية انعكاسات كبرى على السياسة الأمريكية. فالمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة حليفتان منذ عقود والولايات المتحدة تُعتبر أهم حليف غير عربي للمملكة، خصوصاً في ما يتعلق بردع التهديدات الخارجية ضد آل سعود”.

وبحسب هندرسون “وبينما تتنوع دوافع واشنطن إلا أنها تتمحور حول الحاجة لضمان الاستقرار في منطقة تُعد مركز عالم الطاقة والعالم الإسلامي أيضاً، وهما قضيتان تصدرتا عناوين الصحف لعقود من الزمن على خلفية الاختلال والاضطرابات المرتبطة بهما. فانعدام الاستقرار في المنطقة يهدد أيضاً حلفاء آخرين للولايات المتحدة ومصالح أمريكية أخرى. وما زالت الأراضي الأمريكية هدفاً محتملاً للإرهابيين والمخططات الإرهابية النابعة من الشرق الأوسط”.


http://uruknews.net/index.php/%D8%A7...8%A9/9491.html
.............
التعليق:
التقييم الامريكي هو تحليل خاص بها و التحليلات متنوعة و القوي يفرض رأيه في النهاية ؟؟!
 
أعلى