لمن استغربوا حادثة التفجير في الحرم النبوي ..قراءة في التاريخ ..

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
قبل 37 عاما كانت البداية " ظاهريا " ...
الذين يستنكرون اليوم حادث الإرهاب بالقرب من مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، إما أنهم لم يعرفوا ما حدث في الحرم المكي بجوار بيت الله المحرم ، أو أنه نسوا ماذا حدث حينها ..
في تلك الواقعة يبدوا أن " جهيمان وطغمته " خسروا المعركة ، ولكنهم كسبوا الحرب ، بينما المجتمع بكل أطيافه كسب المعركة حينها ، ولكننا خسرنا الحرب ، لأننا إستسلمنا لطلبات وشروط تلك الطغمة الباغية ، فطغت نغمة " التعصب " ، وتم إخماد عمل " العقل " ..
بعد تلك الحادثة الأليمة اصبح من سمات الإعلام تلفاز واذاعة وصحف ، الإستسلام لفكر الطغاة ، فتم منع كل مظاهر " التسامح " في البرامج ، ومنع الأغاني ، والأفلام ، وظهور المرأة ،... الخ ....
كانت تلك بداية السرطان الإرهابي ... لم نعالجه بالإستئصال ، بل منحنا ذلك الجرزء من المجتمع المريض حبة الأسبرين لعلاج سرطان داهم المجتمع ... فقضى على عمل " العقل "..
ثم جاءت حرب أو الجهاد في أفغانستان ... فتغلغل السرطان ...
يجب ألا نكرر إستخدام " الأسبرين " لعلاج سرطان الإرهاب ...
يجب إجتثاث هذه افئة الباغية ، وإعادة حرث ارض المجتمع ، لتصبح ارضا تنتج العقل ، وترفض الجهل والظلام ....


منقول
............
التعليق:
التاريخ القريب به أمور مزعجة و الغريب ان الكثير يجهلونها خصوصا الصغار في السن في الشبكة

p_139uxqu1.jpg


جهيمان العتيبي


get1158018726kx7.jpg


المهدي المنتظر
محمد القحطاني و هو مقتولا
 
أعلى