صدى الحجاز
عضو ذهبي
القرضاوي في رسالة تأييد إلى أردوغان: سر في طريقك المستقيم لتبني تركيا كما تريد
محرر القبس الإلكتروني 16 يوليو، 2016 تعليق 1
(الأناضول) – أرسل سماحة الشيخ يوسف القرضاوي،
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
رسالة تضامن وتأييد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هنأه فيها بفشل محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة محدودة من الجيش تابعة لمنظمة الكيان الموازي الإرهابية التي يتزعمها فتح الله غولن.
وقال القرضاوي في رسالته مخاطبا الرئيس التركي «الله معك وشعوب العرب والمسلمين معك، وكل الأحرار في العالم معك، ونحن علماء الأمة الإسلامية في المشارق والمغارب معك».
وأضاف «كلنا معك، لأنك مع الحق ضد الباطل، ومع العدل ضد الظلم، ومع الشعوب ضد المستبدين، ومع الحرية ضد الجلادين، ومع الشورى والديمقراطية ضد الذين يسوقون الشعوب بالسوط، ويقهرونها بالعنف».
واختتم القرضاوي رسالته قائلاً «أيها الرئيس الكريم، سر في طريقك المستقيم، لتبني تركيا كما تريد، وكما نريد، تقود الناس إلى الحق، وتدعوهم إلى الرشد، وتنصر المستضعفين، وتؤيد المضطهدين، ونحن معك، نشد أزرك، ونساندك مع حزبك وأنصارك».
وكان سماحة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي قد دعا جموع الشعب التركي في ساعات الانقلاب الاولى للنزول إلى الشوارع لحماية الشرعية ومنع الانقلابيين من مصادرتها.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على موقع تويتر:
أدعو جموع الشعب التركي أن تنزل إلى الشوارع بكثافة لتحمي شرعيتها.. وأن تقف في وجه من يريد أن يصادر حريتها.
.........................
شكرا على هذه الرسالة لسماحة شيخنا الكريم والذي يمثلنا كلنا في تأييده
للحكومة (الشرعية الحقيقية) ودعمه للرئيس الذي اختاره وانتخبه الشعب التركي بحريته
وبإرادته الكاملة. وجزي خيراً على هذا التأييد الذي ماكان ليكن لولا غير هذا.
لاشك بأن رسالة تأييد العلامة يوسف القرضاوي مهمة جداً، وافرحت الكثيرين كفرحتهم بفشل الانقلاب، خاصة وأن تركيا الآن هي القائدة الفعلية للأمة الاسلامية
بعد تراجع دور مصر بسبب الظروف التي مرت بها وسرقة الانقلابيين لسلطة الشرعية وحكموا البلاد والعباد عنوة رغماً عن المصريين.
للحكومة (الشرعية الحقيقية) ودعمه للرئيس الذي اختاره وانتخبه الشعب التركي بحريته
وبإرادته الكاملة. وجزي خيراً على هذا التأييد الذي ماكان ليكن لولا غير هذا.
لاشك بأن رسالة تأييد العلامة يوسف القرضاوي مهمة جداً، وافرحت الكثيرين كفرحتهم بفشل الانقلاب، خاصة وأن تركيا الآن هي القائدة الفعلية للأمة الاسلامية
بعد تراجع دور مصر بسبب الظروف التي مرت بها وسرقة الانقلابيين لسلطة الشرعية وحكموا البلاد والعباد عنوة رغماً عن المصريين.