الكويت 1776
عضو مخضرم
بعد النشاط الملحوظ والمتزايد للثوار الاكراد والبلوش والان بدأ الاحواز يقومون اخيرا بعمليات ضد الكيان الارهابي الايراني الكرتوني نبدء هذا الموضوع الشامل والذي نأمل من الإدارة تثبيته لما فيه من اهمية لدعم الشعوب المسحوقة بالظلم والإستبداد والتعذيب والقتل من قبل إرهابيين النظام الايراني.
ونتمنى من التركمان ان ينشطون ايضا لكي ينظمون للحراك الحقوقي للشعوب المظلومة داخل حدود ايران الكرتونية التي رسمتها بريطانيا سنة 1941.
نبدء بتعريف الجيوش التي تعمل الان داخل حدود الكيان الارهابي الايراني الكرتوني:
تنظيم إسلامي سني معارض، مقره بلوشستان في جنوب شرق إيران، يحارب من أجل حقوق المسلمين السنة في البلاد.
التأسيس والنشأة
برزت جماعة "جند الله" أو حركة المقاومة الشعبية على الساحة عام 2003 بقيادة عبد الملك ريغي، وضم في صفوفه أكثر من ألف مقاتل، وتتركز أنشطته في إقليم سيستان وبلوشستان الواقع على الحدود مع باكستان.
التوجه الأيديولوجي
يبتنى التنظيم التوجه الإسلامي السني، وينتهج العمل المسلح لتحقيق أهدافه، وهي الدفاع عن حقوق البلوش والسنة في إيران، ولفْتُ الانتباه إلى المعاناة الاقتصادية والتمييز العنصري الذي يمارس -بحسبه- على البلوش في إيران.
حددت التنظيم مطالبه في الحصول على حقوق أهل السنة والبلوش، وتقسيم الثورة تقسيما عادلا، وأن يكون للسنة الحرية في بناء المساجد والمدارس، حيث يتهم التنظيم طهران باضطهاد السنة وقتل علمائهم وهدم المساجد وإغلاقها.
المسار
قام التنظيم بهجمات ضد أهداف إيرانية مهمة، واستهدف بشكل خاص مسؤولين حكوميين وأمنيين كما استهدف مدنيين. وفي أغسطس/آب 2008، أكد زعيم التنظيم عبد الملك ريغي استعداده للتفاوض مع السلطة الإيرانية، وذهب إلى حد عرض إلقاء السلاح إذا ضمنت طهران للأقلية السنية حقوقها السياسية كاملة.
وفي عام 2010 أعلن مسؤوليته عن تفجيرين وقعا في زاهدان وخلفا حوالي ثلاثين قتيلا. كما تبنى التنظيم تفجيرا أدى لمقتل أكثر من عشرين شخصا في 2009 في مسجد في المنطقة نفسها. ونفذ في 9 سبتمبر/أيلول 2009 تفجيرا بأحد معارض الصناعات اليدوية بمدينة سرباز ادي، خلف مقتل 41 شخصا وإصابة 250 آخرين.
تلاه في يونيو/حزيران 2010 تفجير لحسينية الإمام الحسين بن علي بمدينة زهدان، أدى لمصرع 27 وإصابة 149 آخرين. كما قتل 39 شخصا في تفجير قامت به الجماعة أثناء احتفالات عاشوراء في شهر ديسمبر/كانون الأول 2010 بمدينة جابهار.
وفي 3 نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانا صنفت فيه جند الله منظمة "إرهابية" وحظرت دعمه من أي جهة