الجزائر وهم الإصلاحات الجزائرية وواقع تنمية التخلف

حوللي

عضو مميز
Boutef-3.jpg


لا يزال الوزير الأول للجزائر عبدالمالك سلال يحاول تهدئة الأوضاع في الجزائر عن طريق سلسلة زياراته المتعددة التي يقوم بها إلى الولايات (المحافظات)، ورفع الشعارات البراقة لطمأنة المواطنين بأن كل شيء يسير على ما يرام، وما على الجزائريين والجزائريات سوى الرقص فرحا والكف عن التذمر.
وفي لقاء الوزير الأول الجزائري بالمشاركين في الندوة الوطنية حول التطور الاقتصادي والاجتماعي التي انعقدت يوم الاربعاء الماضي من هذا الشهر أكد أمامهم في الكلمة التي ألقاها عليهم مبرزا: “نحن نملك القدرة على تحقيق نموَ قوي ومستديم، ولكن يتعين علينا التخلص من التشاؤم السائد بيننا”. وفي هذا السياق يرى سلال أن المطلوب فقط هو “أن يكون لنا طموح ونستشرف المستقبل وتثمين مزايانا وميادين أفضليتنا والقيام بالإصلاحات الضرورية”.
ويلاحظ أن سلال قد كرر عدة مرات الحديث عن قدرة الجزائر على التنافس في الميدانين الاقتصادي والصناعي، دون أن يقدم ولو مثالا وحدا يوضح من خلاله للمواطنين أين ومتى وكيف تحققت أو ستتحقق هذه القدرة التنافسية سواء على المستوى المغاربي أو العربي أو الأفريقي أو الدولي الشامل. والمدهش في تصريحات وكلمات الوزير الأول الجزائري التي تتكرر نمطيا أنها كلها مصاغة لتدل على المستقبل وليس على الحاضر من جهة، وأنها مجرد توقعات ليس لها أي أساس علمي يعطيها المصداقية من جهة أخرى. فالوزير الأول لا يقدم لنا الأرقام والإحصائيات والمخططات الملموسة وخارطة الطريق التي تقنع الرأي العام الوطني. والأدهى والأمر هو أن الوزير الأول ما فتئ يعلن على الملأ أن الجزائر تسير بخطى حثيثة في مجال التصنيع ولم يقدم أي بيان عن هذا التصنيع الذي يتحدث عنه علما أن الورشات في مجال الصناعات التقليدية أو صناعة المعلبات والزجاجات لا تعتبر فضاء لصناعة متطورة وقادرة على أن تفرض نفسها على الأسواق العالمية أو أن تحدث نقلة نوعية حقيقية للاقتصاد الجزائري الذي هو اقتصاد ريعي يعتمد بنسبة 90 بالمئة على عائدات النفط والغاز.
وفضلا عن ذلك فإن الذي تحقق حتى الآن في هذا المجال المدعو بالصناعي لا يزال بدائيا ولا يقدر أن ينافس أحدا ما على الإطلاق كما أنه لا يتخطى “حائط” تركيب قطع الغيار التي تستورد جاهزة من الدول المصنعة ويدفع ثمنها بالعملة الصعبة. أما إشارات المسؤولين الجزائريين، ومنهم الوزير الأول إلى بدء الجزائر في صناعة وإنتاج السيارات فهذا غير واقعي، ويدخل في إطار التفكير الرغبي، وهو أمر جدير بالتوضيح لأن الجزائر لا تملك تكنولوجيا صناعة السيارات المتطورة القادرة على المنافسة حتى في أدغال أفريقيا، بل إن الذي يحدث لا يتجاوز مجرد فتح المجال لشركات فرنسية وأجنبية أخرى لتستثمر لحسابها الخاص في الجزائر، بواسطة تصنيع السيارات، في حين تكتفي السلطات الجزائرية بتوفير اليد العاملة الرخيصة لهذه الشركات العابرة للقارات كهدية ثمينة لم تكن تحلم بها من قبل أبدا.
في هذا السياق ينبغي التذكير بمضمون ما قاله الراحل محمد الشريف مساعدية- الشخصية السياسية الجزائرية المعروفة والذي تقلد كثيرا من المناصب العليا في البلاد- لوفد لبناني رفيع المستوى عندما وصف ذلك الوفد الجزائر بالدولة الصناعية وهو: ” ليس في الجزائر صناعة، وإنما هناك ورشات للتكوين المهني فقط”. لاشك أن توصيف الراحل مساعدية صحيح وهو لا يزال قائما حتى يومنا هذا. ففي الجزائر لا توجد البيئة التي بموجبها تنطلق البلاد في حركة صناعية عصرية وحديثة وفي مقدمة ذلك انعدام البنية التحتية بكل أنواعها وفي مقدمتها المدارس، والمعاهد العليا والإطارات المكونة القادرة على ربح معركة جعل الجزائر دولة على طريق استيعاب وتمثل وإتقان تكنولوجيا الصناعة المتطورة.
وبالإضافة إلى ما تقدم فإن توطين الصناعة المتطورة مشروطة كما قال العلامة ابن خلدون في مقدمته بتوفر الرافعات الحضارية الأساسية “من العلم” الذي في ظله “تكمل بكمال العمران الحضاري”، وأن “رسوخ الصنائع في الأمصار إنما هو برسوخ الحضارة وطول أمدها”. إن أعمدة هذه الشروط غير موجودة في المجتمع الجزائري جراء عدم تأسيسه منهجيا وتربويا على العلم، وعلى فكرة العمران الحضري، وعلى الوازع الحضاري في كل المجالات. ففي المجتمع الجزائري، الذي مرّت على استقلاله 52 سنة، لا تزال الأمية الحرفية طاغية، ناهيك عن أنماط “أميات” أخرى أشد خطورة منها الأمية الفكرية والأمية الجمالية والأمية التقنية والأمية الثقافية وغيرها.
إن التنمية المستدامة التي يتحدث عنها الوزير الأول الجزائري عبدالمالك سلال هي مجرد شعار فضفاض يريد أن يبيعه للناس دون مبرر يسنده، لأن حقيقة الاقتصاد الجزائري في ظل سياسات النظام الحاكم قائمة، أساسا، على ثقافة تمييع مشكلة البطالة وتحريف الحلول لها مرة، وتطبيعها مرات أخرى (أي تحويلها إلى أسلوب حياة طبيعي لدى المواطنين والمواطنات وخاصة لدى الشرائح الشابة التي تشكل نسبة 70 بالمئة من سكان الجزائر وقوتها العاملة المفترضة)، وإلى جانب هذا فإن التنمية في الجزائر قائمة جوهريا أيضا على الممارسات الاستهلاكية للمنتوج المادي والثقافي والفكري والفني المستورد من الدول الأجنبية في إطار التبعية للمراكز الرأسمالية الغربية خاصة، وليس على إبداع الإنتاج الوطني المتطور والمتناسب مع الاحتياجات الوطنية، والمؤسس على فلسفة فك الارتباط مع الأسلوب الرأسمالي الاستغلالي البشع في الميادين الحيوية، منها الثقافة والإعلام والفلاحة والتربية والتعليم والتكوين والزراعة والصناعات الثقيلة والخفيفة الخ. ثم هل يعقل أن تكون في الجزائر تنمية مستدامة ومتطورة في ظل تفاقم الأزمات الاجتماعية المعرقلة والمجهضة لها مثل أزمة السكن، وأزمة الوضع السياسي والأمني، وأزمة إبقاء المجتمع الجزائري أسيرا للثقافة التقليدية المتخلفة، فضلا عن أزمتين كبيرتين أخريين يتجاهلهما النظام الجزائري وهما أزمة التهجير المنهجي والهجرة المستمرة للكفاءات الجزائرية إلى الخارج بالآلاف في شتى المجالات العلمية والتقنية والإعلامية هروبا من الواقع المتردي ومن الممارسات التحقيرية التي عانوا منها ولايزال شبحها يطال الجميع.
أما الأزمة الثانية فنحصرها في سياسات الانغلاق التي ينتهجها النظام الجزائري على المستوى الإقليمي والدولي، علما أنَ تحقيق التنمية في عصرنا الحديث مشروطة بالانفتاح الواعي المستدام على التجارب الناجحة والتعلم منها وتوطينها، ولكن هذا التوجه غير متوفر في الحالة الجزائرية التي تتميز بالنكوص إلى الذات والتقوقع داخل قوقعتها على نحو نرجسي مرضي. يبدو واضحا أن التنمية الوحيدة والمسيطرة التي تشهدها الجزائر هي “تنمية التخلف”، وتكريس تجلياته في كل المفاصل الجوهرية للدولة والمجتمع.

الكاتب الجزائري أزراج عمر

التعليق: أمر يدعو للضحك ففي القرن الواحد والعشرين لا يزال الشعب الجزائري يعاني من التخلّف والفساد على جميع الأصعدة ويهاجر الكثير من شبابه إلى أوروبا طمعاً بالعيش الكريم الذي إفتقده في بلده نتيجة الممارسات التعسفية وإحتكار السلطة والبطالة وإنعدام الأمن وإنتشار الجريمة والبلطجة وسيطرة العصابات ومتنفذي النظام.

 

بنت الجزائر

عضو مميز
مين جبتوها من الصحف الم اقل لك عند ابسط شيء يكتب بصحفنا و استهزاء بالنظام الحتاكم فهل يجؤ احدكم الكلام عن الحكومة ام ستقطع رقبته
عبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد
 

حوللي

عضو مميز
مساكين الشعب الأمازيغي الجزائري المحتل هم لاقينها من القمع في بلدهم ولاّ من الغرق بقوارب الموت هرباً من القمع ههههههههههههههههههههههه
نصيحة روحوا لأسيادكم الفرنسيين وإستعطفوهم (بوسوا رجولهم) يمكن تحن قلوبهم عليكم ويشغلونكم خدم بيوت عندهم وهذا طبعاً شرف كبير جداً أنكم تشتغلون في بيوت أسيادكم اللي لحم كتوفكم من خيرهم
كككككككككككككككككككككككككككككككك ياحراااااااام شعب جبان متخلف أحمق غبي
 

بنت الجزائر

عضو مميز
و الله كل تاتي به من صحفنا و هذا خحجم الدجيمقراطية قلتها لك كل الفضائح تنشؤر علنا جهارا يا عمووو
انتم لاااا جرائدكم لا تجرؤ هل كلموكم عن الاميرة السعودية زوجة نايف اللي مسكتها الحكومة الفرنسية و هي تتهرب من دفع ثمن الفندق و ساجلب لك رابطط الخببر من صحافة فرنسا نفسها
ام اميركم المتهم ببريطينيا بجريمة ممارسة الفعل المخل بالحياااء من الصحافة نفسها وووو
لا يجرؤ صحافتكم على الكلاااام لانكم عبيييييييد
عبييييد يا عمو
هيا قم و هلل للملم بتاعكم و حائيته السامية
 

ولد عتيبه

عضو بلاتيني
الشمس لاتحجب بغربال

مهما حاولت تلميع النظام فلن تستطيع فالشق اكبر من الرقعه
والجزائر معروف عنها انها من افسد الدول حالها كحال العراق والدول المتخلفه

الجزائريين يستحقرون المغاربه والتوانسه بالرغم من ان حالهم افضل منهم
 

حوللي

عضو مميز
تقول من صحفنا البربرية الغجريه ههههههههههههههه هذولا كلهم معارضين جزائريين هربانين من القتل والبطش وتكميم الأفواه لأوروبا ويكتبون بصحف إلكترونية من خارج البلاد
 

بنت الجزائر

عضو مميز
التوانسة احبابنا و الجزائريون لم بغلقو الحدود في وجه التوانسة يا عمي رغم الحرب و هو يشطرورنا بنفسهم و يمكننا فقط ان تشاهد المقاطع في اليووتوب يكفي ما فيش فيزا بينا
اما المغاربةة فحالهم مثلكم و احبابكم مملكة العار
هم يسجدون لغير الله
و ينحنون للملك الطاغية الذي يؤيدة شلومان ال شلوم
 

بنت الجزائر

عضو مميز
لالاالا هذوك من صحيفة الخببر الجزائريةة و الشروووق المتواجدتين في الجزااائر يا عموووو هل تعتقد الامر مثلكم يااا شيات امسح حذاك ملكك و اسكت
 

بنت الجزائر

عضو مميز
80921_15_1371884792.jpg





الأميرة مشاعل الفيصل. تعيش حياة الشباب ولا تطبق عليها شريعة عمها نايف بن عبد العزيز ولا يقترب منها مطوعته لأنها أميرة…


…………………………………………………..

فقيرة الحال تقطع رأسها في الساحات العامة لأنها ليست أميرة ولا ثرية وبالتالي تطبق عليها الشريعة الوهابية، شريعة نايف بن عبد العزيز وشيوخه

……………………………………………………………………………………………………………………………

الأميرة دلال آل سعود. تعيش حياة الشباب ولا تطبق عليها شريعة عمها نايف بن عبد العزيز ولا يقترب منها مطوعته لأنها أميرة

right;”>…………………………………………………………………………………………………………………………..


فتاة عمرها 13 سنة في الشارع لان هاتفها رن في فصل في المدرسة

فقيرة الحال تجلد : فتاة عمرها 13 سنة في الشارع لان هاتفها رن في فصل في المدرسة لأنها ليست أميرة ولا ثرية وبالتالي تطبق عليها الشريعة الوهابية، شريعة نايف بنعبد العزيز وشيوخه …




………………………………………………………………………………………

الأميرة أميرة الطويل زوجة الوليد بن طلال تلبس على آخر موضة تعيش حياة الشباب ولا تطبع عليها شريعة عمها نايف بن عبد العزيز ولا يقترب منها مطوعته لأنها أميرة

……………………………………………………………………………………………………………………..

هذه المراة الفقيرة افتى ضدها شيوخ نايف بن عبد العزيز وحرموا عليه مهنة البيع لأنها امرأة فيجب ان تموت جوعا لانها ليست اميرة…

…………………………………………………………………………………………………..

الأميرة مهى السيدري تلبس على آخر موضة تعيش حياة الشباب ولا تطبق عليها شريعة عمها نايف بن عبد العزيز ولا


الأميرة مهى السيدري تلبس على آخر موضة

يقترب منها مطوعته لأنها أميرة

………………………………………………………………………………………………………………………..



لأنها ليست أميرة ولا ثرية وبالتالي تطبق عليها الشريعة الوهابية، شريعة نايف بن عبد العزيز وشيوخه … فترجم حتى الموت وحتى يقول كهنة الوهابية ان المملكة تطبق شريعتهم

…………………………………………………………………………………………………………..


الأميرة دينا عبد العزيز أل سعود

الأميرة دينا عبد العزيز أل سعود تلبس على آخر موضة تعيش حياة الشباب ولا تطبق عليها شريعة عمها نايف بن عبد العزيز ولا شيوخه هي فوق قانون الوهابية





……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………



هذه السيدة سيجلدها مطوعة نايف بن عبد العزيز 80 جلدة لانها ستقود سيارتها… وقيادة السيارة حرام في حرام فقط حلال للأميرات







………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..


المك الراحل فهد بن عبد العزيز مع عشيقته



المك الراحل فهد بن عبد العزيز مع عشيقته… يرحمه الله

شجع كهنة الوهابية على تطبيق شريعتهم على الفقراء والمساكين

………………………………………………………………………………………………………………………………….


هذه السيدة حزينة ومجهولة الهوية

هذه السيدة حزينة ومجهولة الهوية

تعاني من تطبيق شريعة نايف عليها وعلى امثالها







……………………………………………………………………………………………………………………………………..


الماريشال خالد بن سلطان بن عبد العزيز قائد الجيش السعودي في صورة مع حسناتين فرنسيتين

الماريشال خالد بن سلطان بن عبد العزيز قائد الجيش السعودي في صورة مع حسناتين فرنسيتين

لا يمكن لعمه نايف وشيوخه الاقتراب منه او من صديقاته لانه فوق الشريعة الوهابية

……………………………………………………………………………………………………………………………

هذا المسكين يطبق في الوهابية على نسائه وليس مثل الامير سلطان لانه يخضع لقوانينها


هذا المسكين يطبق في الوهابية على نسائه وليس مثل الامير سلطان لانه يخضع لقوانينها

………………………………………………………………………………………………………………………..


عبد العزيز بن فهد وزوجته

عبد العزيز بن فهد وزوجته لا يخضعان لشريعة عمهما نايف ولا لشيوخه

…………………………………………………………………………………………………..

الأميرة أميرة الطويل زوجة الأمير السعودي الوليد بن طلال لا يمكن لميليشيا عمهما نايف المسماة بالمطوعة


الأميرة أميرة الطويل زوجة الأمير السعودي الوليد بن طلال
 

بنت الجزائر

عضو مميز
فضائح وافتراءات أمراء وأميرات آل سعود
Posted at September 5, 2012 | 10:44 am |Print



مصطفى امام

– فضائح وافتراءات أمراء وأميرات آل سعود عرض مستمر من السعودية إلى بريطانيا.

– الأسرة السعودية الحاكمة دفعت مبالغ مالية باهظة لهيئة المحلفين لمدارات فضيحة سعود بن عبدالعزيز.

– السعودية أطلقت سراح بريطانيين متورطين في جرائم مخدرات وجنس واتجار بالكحول، فيما يقطع يومياً رؤوس مهربين من جنسيات أخرى، وبمعدل حالتين أسبوعياً.

هل جُلدت الأميرة السعودية الزانية حتى تُجلد المواطنة المصرية نجلاء لخلاف مالي مع أميرة أخرى
تحت هذا العنوان المثير نشرت جريدة الفجر المصرية مقالاً عن قرار السعودية بجلد مواطنة مصرية كانت على خلاف مالي مع أميرة سعودية قيل أنها ابنة الملك .. وذكرت الجريدة أنه لم يكد جرح المحامي الحقوقي المصري أحمد الجيزاوي يلتئم، حتى خرج علينا مسلسل الافتراء السعودي بوجهه القبيح مجدداً. الجيزاوي كان قد ألقي القبض عليه، بتهمة اهانة الذات الملكية السعودية، قبل أن يتم نفي الأمر من قبل السلطات السعودية، التي اكدت أن المحامي المصري قد تم توقيفه لحيازة المخدرات، وهو ما لم نتأكد منه، حيث بادر الكثيرون ليؤكدوا أن التهمة الأخيرة هي من صنع المخابرات السعودية التي لفقتها للجيزاوي انتقاماً منه لفتحه ملفات تعذيب المصريين بالسجون السعودية.

قضية أخرى عادت من جديد لتوتر العلاقات المصرية السعودية، وهي المصرية “نجلا وفا” التي تم القبض عليها وجلدها بتهمة الاعتداء على أميرة من العائلة الملكية السعودية. وخرجت السيدة نشوى وفا والدة المعتقلة لتكشف العديد من الأسرار المثيرة عن علاقة تجارية كانت قد جمعت نجلا بأميرة سعودية هي التي تسببت في تلك الأزمة. وقد أكدت والدة نجلا أن سبب الأزمة هو تطور العلاقة التجارية بين ابنتها و الأميرة حيث تقدر الآن بـ “12 مليون ريال سعودي ” النصف ملك لنجلاء والنصف الآخر للأميرة السعودية.

و أضافت : “ما حدث أنهم قالوا لابنتها ليس لكِ شيئاً، وهنا بدأ الصراع بتلفيق التهمة لابنتها بالإعتداء على الأميرة، إضافة إلى نشر شائعات عن مواقعتها لرجل غريب”. وفي الواقع هناك الكثير من الأمور تدفعنا لتصديق ما قالته والدة نجلا وفا عن افتراءات الأميرة السعودية التي نالت بالطبع دعماً من الشرطة التي تحمي حكم العائلة المالكة، فتاريخ فضائح آل سعود من أمراء وأميرات عرض مستمر.

في الـ18 من أبريل من هذا العام، منحت محكمة بريطانية أميرة سعودية حق الإقامة الدائمة تمهيداً لمنحها صفة اللاجئة على خلفية علاقة غير شرعية مع بريطاني أدت إلى الحمل. و تعود أحداث تلك القضية وفقاً لما نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية إلى أن الأميرة التي تنحدر من عائلة سعودية غنية جداً قابلت خليلَها الإنجليزيَ –وهو غير مسلم – أثناء زيارة لها إلى لندن، وبدأ بها علاقة عاطفية، غير أنها أصبحت حامل في السنة التالية وعبرت عن قلقها بأن زوجها المسن – عضو العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية – كان قد أَصبح مرتابأ من سلوكها، وأقنعته بتركها تزور المملكة المتحدة ثانية لكي تتم الوِلادة في السرِ، ثم رفضت العودة إلى المملكة خوفاً علي حياتها من انتقام زوجها.

وأكد نفس التقرير الذي أثار ضجة عالمية كبيرة أن المملكة العربية السعودية، التي تُحكم من قِبل آل سعود يعيش فيها حوالي الـ 30,000 بريطاني بحرية تامة ويمارسون حياتهم الطبيعية وحتى الإباحية كما لو كانوا في بريطانيا، فيما يتم التضييق على العرب والمسلمين المساكين والأقليات والعمالة الفقيرة التي لا ترحمها القوانين السعودية ويتم تطبيق أشد العقوبات عليهم. وكانت السعودية قد أطلقت سراح بريطانيين متورطين في جرائم مخدرات وجنس واتجار بالكحول، فيما يقطع يومياً رؤوس مهربين من جنسيات أخرى، وبمعدل حالتين أسبوعياً.

لم تكن تلك هي الفضيحة الوحيدة لآل سعود، حيث أفاد تقرير استخباراتي بريطاني أن الأمير السعودي سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود قد أقر أمام احدى المحاكم البريطانية بالتسبب بمقتل مساعده بندر عبد العزيز، لكنه نفي تهمتي القتل العمد وإلحاق الأذى الجسدي البالغ بالضحية عن سابق إصرار وترصد. فعندما عُثر على جثة بندر عبد العزيز في الفندق المذكور، زعم الأمير سعود أن الضحية كان قد تعرض للهجوم والسلب قبل ثلاثة أسابيع من مقتله إلاَّ أن جوناثان ليدلو، وهو المدعي العام البريطاني في القضية، أكد أمام محكمة “أولد بيلي” في لندن أن الأمير سعود اعترف بقتل مساعده.

وقال ليدلو إنه يتعيَّن على لجنة المحلفين أن تقرر بالتالي ما إذا كان الأمير سعود مذنباً بجريمة القتل العمد، أم القتل الخطأ. وأردف قائلاً إنه كان قد تم العثور على القتيل بعد تعرضه للضرب والخنق في الفراش في الغرفة التي كان يشترك فيها مع الأمير سعود في الفندق المذكور، مضيفاً أن المدَّعى عليه “قتل مساعده في اعتداء انضوى على عنصر الجنس”. وبحسب التقرير أن دوافع القتل كان ناتج عن الغيرة كون أن المجني عليه كان له عشيق جزائري واكتشف الأمير ذلك وجن جنونه وجعله يقدم على جريمته تلك. وقال ليدلو إن تسجيلات الدارة التلفزيزنية المغلقة في فندق لاندمارك منذ الثاني والعشرين من شهر يناير2012 أظهرت أن الضحية كان قد تعرض في السابق إلى اعتداء مؤذ حقاً” من قبل الأمير سعود.

وقال ليدلو: “إن الأدلة تثبت بشكل قاطع تماما أنه إمَّا مثلي الجنس (لوطي) أو لديه ميول مثلية”. وأضاف بقوله: “من الواضح أن استغلاله لبندر لم يكن ببساطة مقتصراً على الضرب الجسدي.” وختم بالقول: “إن إخفاء المتَّهم للجانب الجنسي لاستغلاله للضحية كان بمجمله لأسباب أكثر شرَّانية، إذ يميل الأمر إلى الاعتقاد بأنه كان هنالك ثمة عامل جنسي في الظروف المحيطة بحادثة القتل.” وكانت المحكمة قد علمت أن الضحية قُتل “أثناء تواجده في الغرفة التي “كان يشترك بالإقامة فيها مع المدَّعى عليه، حيث كانا معا لوحدهما”. لكن الأمير نفى أي تلميح إلى أن تكون لديه أي ميول جنسيه، قائلا إنه كان يعامل مساعده كـ “صديق وعلى قدم المساواة” مع نفسه.

يُشار إلى أن الأمير سعود بن عبد الله، البالغ من العمر 34 عاما، خضع لمحاكمة في بريطانيا بتهم قتل وتعذيب مساعده بندر عبد العزيز، 32 عاما، والذي كان قد وُجد مقتولا خنقا في غرفة بفندق لاندمارك الفخم في حي مارليبون وسط لندن في الخامس عشر من شهر فبراير الماضي. وأكد التقرير ان المحكمة علمت أن الأمير سعود بن ناصر آل سعود كان قد اعتدى على الضحية عدة مرات قبل أن يفارق الحياة. وعندما عُثر على جثة بندر عبد العزيز في الفندق المذكور، زعم الأمير سعود أن الضحية كان قد تعرض للهجوم والسلب قبل ثلاثة أسابيع من مقتله.

وجاء في عريضة الاتهام أن الأمير سعود “هو من نفَّذ عملية القتل”، وأن الإصابات العديدة التي وُجدت على جثة الضحية، ومنها عض على الوجه، أظهرت بوضوح “وحشية الهجوم الذي كان قد تعرض له”. وكان الأمير سعود قد نفى في السابق أمام المحكمة التهم التي وجهتها إليه الشرطة البريطانية بقتل مساعده وبإلحاق الأذى الجسدي الخطير به . وقد خلص تشريح الجثة إلى أن بندر مات نتيجة الخنق والإصابات التي تعرض لها في الرأس.

والمح التقرير إلى أن الأسرة السعودية الحاكمة دفعت مبالغ مالية باهظة لهيئة المحلفين لمدارات الفضيحة وقد تدخلت قيادات بريطانية على مستوى تربطها بأسرة آل سعود علاقة تعاون متعدد الأغراض من أجل مدارات الفضيحة التي قد ربما تلحق بالأسرة السعودية أذى كبير، وأن من بين تلك القيادات الرفيعة جنرالات إسرائيليين كانوا قد تدخلوا لدى هيئة المحلفين لإغلاق ملف القضية وإبعاد تفاصيلها عن الإعلام والرأي العام.

وأوضح التقرير أن هيئة المحلفين طلبت تنازلاً خطياً من أسرة المجني عليه ليتسنى لها تصحيح الوضع القانون للقضية. وأكد التقرير أن الرشاوى التي دفعت من قبل الأسرة السعودية الحاكمة بلغت أكثر من خمسين مليون دولار ليتم بعد ذلك اشاعة تبرئة الأمير سعود. وأشار التقرير إلى أن البريطانيين لم ينشروا سوى حالة واحده فقط لعمليات الجرائم والانتهاكات التي يمارسها أمراء الأسرة السعودية الحاكمة في بريطانيا وأن هناك فضائح لأمراء آخرين يمارسون ذات السلوك وأن لديهم ملفات ووثائق تسجيلية سيتم كشفها في الوقت المناسب.

يشار إلى أن المخابرات البريطانية تخطط لتسريب بعض من تلك الفضائح لغرض الابتزاز خاصة الفضائح التي توضح حقيقة الوهابية بين آلِ الشيخ وآل سعود والسر المكنون. في الـ14 من اغسطس الماضي نشرت صحيفة الفايننشال تايمز في عددها الصادر أمس السبت تحقيقاً بعنوان “تغريدات جريئة تأسر ألباب الطبقات المثقفة في السعودية”، وتسلط من خلاله الضوء على نشاطات مستخدم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يكتب تحت اسم مستعار هو “مجتهد”. وتتضمن كتابات “مجتهد” الكثير من الانتقادت للأسرة المالكة في السعودية بسبب ما يرتكبه بعض أفرادها من تجاوزات.

ويقول تحقيق الفايننشال تايمز، الذي أعدته مراسلة الصحيفة رولا خلف: “لقد سمع كل مستخدم سعودي للإعلام الاجتماعي باسم مجتهد بن حارث بن همام. وإن كان لا أحد يعلم من هو، وما هو شكله، وأين يعيش، إلاَّ أن العديد من السعوديين يتوقون لمعرفة ذلك”. ويضيف التحقيق: “لقد دأب هذا المستخدم الجريء إلى أبعد الحدود على أسر ألباب السعوديين منذ نهاية العام الماضي عبر ما ينشره من فضائح فساد على أعلى المستويات من فهد بن عبد العزيز إلى طلال بن عبد العزيز، وتجاوزات أفراد الأسرة المالكة، الجميع فاسد وسارق فيما الشعب السعودي يئن من الجوع والفقر في بلد تتجاوز نسبة الفقر فيه 20 في المئة وهو من أغنى وأكبر مصدر نفطي في العالم.

وينقل التحقيق عن الدكتور عبد الخالق عبد الله، وهو استاذ في جامعة الإمارات وواحد من ربع مليون شخص من متابعي مجتهد على تويتر، قوله: “إن مجتهد هو النسخة السعودية من ويكيليكس”. ومن التغريدات التي توردها الصحيفة كدليل على مشاركات “مجتهد” على موقع تويتر واحدة تقول إنها موجهة إلى الأمير عبد العزيز بن فهد، إذ يخاطبه فيها قائلاً: “عندما كنتَ في الحكم، كانت لديك سلطة كبيرة تعدت سلطة الوزراء، لكنك لم تفعل أي شيء بالنسبة لقضية الإسكان”. وتقول الصحيفة إن اهتمام السعودين بـ “مجتهد” قد وصل إلى الحد الذي أثار غضب المؤسسة الدينية في السعودية وسخطها على” تويتر” نفسه.
 

بنت الجزائر

عضو مميز
ففي إحدى خطبه، هاجم مفتي السعودية، عبد العزيز آل الشيخ، موقع تويتر قائلاً إنه أصبح “منصة لتبادل التهم ولترويج الأكاذيب التي يستخدمها البعض لمجرد نيل الشهرة”، حسب قوله. ومن المعلوم أن كل حفيد من أبناء عبد العزيز بن سعود لديه راتب شهري حوالي 100 ألف ريال من الحكومة، وهناك بونس سنوي حوالي 400 ألف ريال، فيكون مجموع الدخل السنوي حوالي مليون وستمئة ألف ريال لكل فرد من أبناء عبد العزيز، لكن ما تحدثت عنه وكالات الأنباء بعد وفاة سلطان عبد العزيز عن توزيع 285 مليار دولار لورثته صدم الجميع دولاً وشعوباً.

وما تتحدث عنه تغريدات مجتهد اليوم مذهلة، الذي كتب أن الأمير عبد العزيز بن فهد يملك قصراً في الرياض الذي هو في الحقيقة عبارة عن عدة قصور وكلف الدولة حوالي 21 مليار ريال ومنزله في جدة مساحته مليون متر مربع وكلف مليار ريال وتحدث عن أسهمه في البنك الأهلي وعن أسهمه في شركة جنرال الكتريك الأميركية وشركة مرسيدس بنز، وامتلاكه مجموعة من الشركات والعقارات يصل مجموعها إلى أكثر من 3000 مليار ريال، كما يمتلك الأمير عبد العزيز خمس طائرات خاصة، منها ثلاث بوينغ فخمة كلفت الدولة أكثر من ملياري ريال، وتتحمل الدولة السعودية مصاريف تشغيلها وصيانتها، ويملك أسطول من اليخوت كلفه أكثر من مليار ونصف مليار ريال.

وكان عبد العزيز بن فهد اتُهم بالتورط لقضية اختلاس أموال عبر شركة سعودي – أوجيه، الذي يتشارك فيها مع آل الحريري وكان قد أعفى من منصبه في ديوان مجلس الوزراء بأمر ملكي صدر في حزيران 2011، وتقول معلومات إن فهد بن عبد العزيز استولى على حسابين سريين للملك فهد، الأول في السعودية ويقدر بعشرة مليارات دولار والثاني في البنوك الغربية ويقدر بـ30 مليار دولار، ونصيبة الرسمي من الإرث بعد وفاة والده كان 15 مليار دولار من الداخل و75 مليار من الخارج، والذي بطريقة أو أخرى، تمكن من الإدخال إلى حساباته البنكية حوالي 270 مليار دولار بطرق ملتوية.

هذا في وقت غول الفقر والجوع ينتشر في السعودية وينهش أهلها، فهل تتحول تسريبات مجتهد بن الحارث في السعودية إلى كرة ثلج، كلما تدحرجت كلما كبرت لتصبح نقطة تحول في تاريخ المملكة ومسارها؟ ويبقى السؤال: من يسرب هذه الأخبار التي تحدى بها مجتهد أن يواجهه عبد العزيز بن فهد من خلال التويتر؟.

تلك الفضائح هي مجرد تذكير لما يقترفه أمراء تلك العائلة المالكة من فساد وإفساد وتجاوزات وافتراءات في السعودية وغيرها، وليكن هذا التذكير مجرد صرخة في أذن الرئيس مرسي و المسئولين المصريين للإسراع بإنقاذ نجلا وفا وأحمد الجيزاوي وغيرهم من المعتقلين المصريين في السجون السعودية.
 

بنت الجزائر

عضو مميز
بعد جرائمهم في اليمن والدول العربية.. فضائح آل سعود تفوح في أرجاء العالم
الأغلال تسوّر معصم «صاحب السمــــوم الملكي» في لبنان و”أمير التحرش الجنسي” ملاحَق في أمريكا

تقرير- محمد البـاشــا
«أميرُ المخدرات»، «أميرُ المهربين»، «صاحبُ السموم الملكي»، «مكرمات آل سعود»، «مملكة الخير»، «المخدرات بعد الحروب والفتن والإرهاب»، عبارات استحضرت في وسائل الإعلام اللبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب الإعلان عن اعتقال أحد أمراء آل سعود متلبساً بجريمة تهريب كمية ضخمة من المخدرات عبر مطار بيروت الدولي، يُقدر ثمنها بنحو ربع مليار دولار أميركي.
لم يسبق أن وُضِعَت الأغلال في يدَي أمير سعودي في لبنان. فللمرة الأولى يخرج أمير سعودي مخفوراً، من مطار بيروت الدولي، إلى النيابة العامة، ثم إلى مكتب للشرطة القضائية، لا يقف مدّع عام عند كون الرجل الذي يحمل في حقائبه طنين من المخدرات أميراً سعودياً يحمل لقب “صاحب السموّ الملكي”.
إذن الأمير السعودي عبدالمحسن بن وليد بن عبدالعزيز آل سعود (29 سنة) وقع في قبضة الأجهزة الأمنية اللبنانية مع 4 سعوديين آخرين خلال محاولته تهريب طنين من حبوب «الكبتاغون» ومادة الكوكايين على متن طائرة خاصة مستأجرة لمصلحته، من مطار بيروت الدولي متجهة إلى منطقة حائل في السعودية، فيما تمكن مدير أعمال الأمير، المدعو ‘يحيى بن شائم الشمري’ من الفرار وهو أيضاً سعودي الجنسية، تواصل الأجهزة الأمنية اللبنانية ملاحقته وتتبع آثاره.
الأمير السعودي المهرب: حقائبي ليست لي.. أتعاطى المخدرات فقط!
یبدو أن المهربین لم یكونوا على علم بوجود آلة «سكانر» تخضع لها البضائع الخارجة من قاعة الشرف، وهم حاولوا منع القوی الأمنیة من فحص الطرود والحقائب على قاعدة أن الأمير یتمتع بحصانة دبلوماسیة!.
وأوضحت «السفیر» أن الأمير المدمن والمهرب ومرافقیه قد وصلوا إلى لبنان في 24 أكتوبر الحالی، بصفة سیاح، وأن طائرة الأمير كانت متوجهة إلى منطقة حائل في السعودية التي یحكمها عمه الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزیز آل سعود. وكان برفقة عبدالمحسن كلّ من بندر بن صالح الشراری ویحیی بن شائم الشمري وزیاد بن سمیر أحمد الحكیم (27 سنة) ومبارك بن على الحارثی (24 سنة)، فیما فرّ وكيل أعماله يحيى بن سعد الشمري، حیث یجري البحث عنه وعن الحافلة التي نقل بها الشحنة إلى المطار.
المعلومات المسربة عبر وسائل الإعلام اللبنانیة تؤكد أن «أمير آل سعود» أقر بتعاطیه المخدرات، إلا أنها تضاربت حول إقراره بملكیته لشحنة المخدرات، حیث أكدت بعض المصادر إقراره بها في حین ذكرت مصادر أخرى أنه حاول التنصل منها وإلصاقها بوكیل أعماله الفار یحیی بن شائم الشمری.
الأمير نفى بدايةً أيّة صلة له بالمضبوطات، قائلاً «اسألوا يحيى، لا أعرف كیف أتى بهذه الصناديق». ومع تقدّم التحقيق، أقرّ الأمير بأنه یتعاطى المخدرات.


خيار السعودية الوحيد لـ”لفلفة” فضيحة أميرها
‘المساكین – من السعوديين درجة ثانية أو من غيرهم من الوافدين إلى السعودية – الذین یتم ضبطهم بالسعودية بتهمة تهريب المخدرات یتم قطع رؤوسهم بالسیف، أما الأمير السعودي المهرب فیتم تكریمه من قبل أصدقاء آل سعود في لبنان وتسعى السعودية إلى أن تنسلَّ أميرها بهدوء وروية ليخرج من القضية الفضيحة كيوم ولدته أمه!!، وكأنه عائد من أداء فريضة الحج!! وليس عائداً بطنين من المخدرات!!.
وأمام العائلة المالكة السعودية خیار واحد للفلفة قضیة ابنها، كما نقلت «الأخبار» عن مصادر قضائیة لبنانية، وهو إقناع الموقوف الآخر (يحيى الشمري) بتبنّي عملیة التهريب برمّتها، وإقناع المدّعی العام التمییزی القاضی سمیر حمود بإصدار قرار خطّی بإطلاق عبدالمحسن آل سعود، قبل إحالة الملف على قاضي التحقیق. فبعد الإحالة، ينبغي إقناع قاضي التحقیق والمدعی العام التمییزی معاً، لضمان عدم إبقاء الأمير السعودي في السجن.


أمير آخر ملاحق في أميركا بتهمة التحرش الجنسي
ليس ببعيد عن سلسلة الفضائح اللا أخلاقية التي تزكم بنتانتها أنوف البشرية في كُلّ الأرجاء من العالم.. رُفعت دعوى من قبل ثلاث أميركيات في لوس انجليس ضد أمير سعودي بتهمة الاعتداء جنسياً عليهن واحتجازهن لثلاثة ايام في منزله في بيفرلي هيلز.
النساء الثلاث رفعت شكوى مدنية على ماجد عبدالعزيز آل سعود (29 عاماً) الذي وظفهن كخادمات في نهاية ايلول/ سبتمبر، وروين انه اعتدى عليهن جنسيا بعدما حاول التحرش بهن.
وأضافت النساء انه امر أيضاً كُلّ العاملين في الفيلا بمن فيهم الحراس بخلع ملابسهم قرب المسبح ليشاهد اعضاءهم.
وبحسب هذه الاتهامات وعندما توسلت اليه إحدى النساء الثلاث طالبة منه التوقف صاح في وجهها “لست امرأة! إنك نكرة! انني أمير وسأفعل كُلّ ما يحلو لي ولن يتمكن أحد من فعل اي شيء ضدي”.
وقالت النساء انهن شاهدن الأمير يقوم بأعمال جنسية مع رجل آخر وهو يشم بودرة بيضاء (على الارجح مخدرات).
وقال فان فريش محامي الأميركيات لوكالة فرانس برس “هدد ماجد آل سعود بقوة موظفيه واعتدى عليهم جنسياً وأهان علناً نساء بريئات”.
وَأَضاف فان فريش أن معاناة موكلاته انتهت عندما اتصل شخص بالشرطة بعد أن سمع امراة تستغيث محاولة تسلق الجدران المحيطة بالفيلا، وعلى إثر ذلك أوقف الأمير واتهم بإرغام هذه المرأة على ممارسة عمل رذيل.
 
أعلى