مواعيد

واقـعـي

عضو ذهبي
في خضم الفورة السياسية و تسارع وتيرة الأحداث، يبدو لي بأن الجميع مستنفر فلا حديث يعلو فوق حديث الإنتخابات، و ما أكثر الإشاعات خصوصا في موسم الإنتخابات، فهي أسرع سلعة للتصدير و أرخصها على الإطلاق،،،

لكن مزاجي اليوم غير، ابتعد كثيرا عن التفكير بالساحة السياسية، ذهب بعيدا جدا عنها تذكرت بأنني على موعد لكن ليس موعد الإنتخابات 17 مايو، لن أقول موعد واحد فقط بل عدة مواعيد بعضها اتحرق شوقا له و بعضها اتمنى بعده،،،





موعد: لائحة الأماني


بدون سابق موعد، سقطت مني قصاصة ورق مجلدة أحتفظ بها في محفظتي الخاصة فرأيتها أمامي، تمعنت بها جيدا حيث وضعت لائحة بثلاثين أمنية أسعى لتحقيقها فقمت بتصفية ما استطعت و وجدت بأنني لم أتجاوز السبع فلا زال عندي ثلاث و عشرين أمنية بالإنتظار،،و ما أبشع الإنتظار عندما يطول





موعد: الإبنسامة & الفرح


كنت قليلا ما أطيق الإنتظار في العمل حتى يتسنى لي الخروج بسرعة، أختلف الوضع تماما لاحقا فأصبحت أتحرق شوقا للخروج من العمل و التوجه للبيت مسرعا، كل هذا لعيون ابتسامات تنتظرني، نعم أجل هي سبب حرقة الشوق للخروج من العمل، و قبل عدة سنين لم أعتقد بأن هذا الشعور ربما يختلجني،، ما أروع الأطفال و ما أجمل ابتساماتهم،،،







موعد: الراحـــة


يبدو بأنه موعد بعيد الأجل، فكثافة العمل و الضغط المتواصل بسبب زيادة عمليات الإنتاج لن تسمح بإستقطاع اجازة، و كم انتظرت اجازة طويلة من 5 سنين حتى الآن و لا زلت أنتظر ربما العام القادم، فهل سيستجد جديد و ابقى أنتظر، كم هي جميلة الإجازة حين تكون بعيدا عن روتين حياتك اليومية و انتظام غذائك، راحة ما بعدها راحة تلك التي تجدد فيها حياتك و انتعاشك،،،









مواعيدي كثيرة مع أشياء عديدة منها اليومي و منها الإسبوعي و منها الذي ما زال ينتظرني و غالبه أنا الذي أنتظر حلوله، ما زلت على عهدي و وعدي لمواعيدي بأنني لن أتخلى عنها إلى أن تتخلى هي عني،،،
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
الاخ الكريم واقعي

انتفاضات رائعة وسط الزحام

خلجات لايعنيها وقت ولا يستوقفها مكان

جميلة عفوية راقية

دمت بود

سلام
 
أعلى