«أبو أحمد الكويتي» موّل شراء 100 صاروخ لجيش الفتح! و قتال بين جماعات المعارضة في حلب ؟؟!

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
«أبو أحمد الكويتي» موّل شراء 100 صاروخ لجيش الفتح!

محليات - الخميس، 3 نوفمبر 2016 / 5,821 مشاهدة / 1
الراي
n.png
n.png
n.png


| كتب أحمد زكريا |
أعلن القاضي العام لـ «جيش الفتح» في سورية، السعودي عبدالله المحيسني ان «كويتياً، يدعى (أبو أحمد الكويتي) ساهم مع آخرين في تمويل شراء 100 صاروخ لجيش الفتح الذي يجهز لفك الحصار عن حلب».

وأضاف المحيسني في كلمة صوتية مسجلة ان «هذه الصواريخ ستنطلق ضمن غزوة ابو عمر سراقب لفك حصار حلب»، لافتاً إلى ان «من بين الممولين لشراء هذه الصواريخ أبو النور الإدلبي وأبو محمد القصيمي ومجموعة إخوة الإسلام من شباب الرياض وأبو الجود القطري».

ودعا المحيسني إلى تمويل جيش الفتح قائلاً «ادعموهم بأموالكم حتى لا تفتر هممهم وتضعف عزيمتهم ولتشاركوهم الأجر»، لافتاً إلى ان «خير من وقف مع أهل الشام هم أحفاد محمد الفاتح والعثمانيين ( في اشارة إلى تركيا)».

واختتم كلمته بالقول «أميركا خدعت دول الخليج وخرجت عليهم بقانون جاستا».

يذكر ان أبا عمر سراقب هو مؤسس جيش الفتح وقائده العام، قٌتل في سبتمبر في قصف أميركي بعد ان أسس جيش الفتح الذي يضم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً ) وحركة أحرار الشام وجيش السنة وفيلق الشام ولواء الحق وأجناد الشام والحزب الإسلامي التركستاني.

.........

اشتباكات بين جماعات معارضة في شرق حلب
Thu Nov 3, 2016 3:32pm GMT

r

من إيلين فرانسيس

بيروت (رويترز) - قال مسؤولون من جماعتين سوريتين معارضتين والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن فصائل من المعارضة المسلحة خاضت معارك ضد بعضها البعض في شرق حلب المحاصر يوم الخميس في أمر قد يقوض جهودها للتصدي لهجوم كبير بدعم روسيا.

وعانت جماعات المعارضة من الفرقة والاقتتال الداخلي طوال الصراع الذي دخل عامه السادس لأسباب أيديولوجية وخلافات تكتيكية ونزاعات على الأراضي.

وقال مسؤول من جماعة "فاستقم" إن مقاتلين من جماعات جبهة فتح الشام ونور الدين الزنكي وأبو عمارة حاولوا السيطرة على مواقع وأسلحة منها.

وتعد فتح الشام جماعة إسلامية متشددة بينما تقاتل نور الدين الزنكي وتجمع فاستقم تحت لواء الجيش السوري الحر.

وقال مسؤول من المكتب السياسي لجماعة نور الدين الزنكي إن الاشتباكات انتهت وإن جهودا تبذل لحل الخلاف.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات جرت في حي الأنصاري وحي صلاح الدين المجاور وهما يقعان قرب خط المواجهة مع المناطق الخاضعة للقوات الحكومية.

وقال المرصد إن الجماعات الإسلامية نجحت في السيطرة على معظم المواقع والأسلحة من جماعة "فاستقم" واحتجزت مقاتلين منها لكن المسؤول بجماعة "فاستقم" قال إن موقفها ليس بهذا السوء.

وتشارك جماعات إسلامية وأخرى تنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر في هجوم على غرب حلب الذي تسيطر عليه الحكومة بدأ الأسبوع الماضي ويهدف في جانب منه لكسر الحصار المفروض على شرق حلب لكنه لم يحرز تقدما يذكر بعدما حقق بعض المكاسب في البداية.

روسي في محاصرة أحياء شرق حلب هذا الصيف وتطويق جماعات معارضة سنية تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد ومعهم ما يصل إلى 250 ألف مدني.



* اشتباكات

طلب الجيش السوري وروسيا من المسلحين يوم الأربعاء مغادرة شرق حلب بحلول مساء الجمعة مشيرين إلى أن الوقف المؤقت للضربات الجوية على المدينة الذي بدأ في 18 أكتوبر تشرين الأول سيمتد حتى ذلك التاريخ.

وأبلغت دمشق المعارضة المسلحة والسكان في شرق حلب أن بمقدورهم الخروج بأمان من المدينة إلى منطقة خاضعة للمعارضة أو الانتقال إلى مناطق تابعة للحكومة. لكن المعارضة رفضت ولم يغادر عدد يذكر من الناس.

وقال المرصد إن جماعات المعارضة فجرت سيارتين كبيرتين قرب قوات موالية للحكومة على الطرف الغربي من حلب في إطار محاولتهم إعادة الزخم إلى الهجوم الذي لم يحقق سوى تقدم محدود منذ السيطرة على أغلب حي ضاحية الأسد يوم الجمعة.

ووقعت اشتباكات بين جماعات المعارضة والقوات المؤيدة للحكومة حول ضاحية الأسد وقرب منطقة 1070 شقة الواقعة في جنوب غرب حلب الذي كان مسرحا لقتال متواصل منذ الصيف.

وانضمت جماعة نور الدين الزنكي - التي تتلقى دعما أجنبيا عبر تركيا - في الآونة الأخيرة إلى غرفة عمليات مشتركة يديرها تحالف فصائل إسلامية يعرف باسم جيش الفتح.

ويضم التحالف جبهة فتح الشام التي كانت تسمى في السابق جبهة النصرة قبل أن تعلن انفصالها عن تنظيم القاعدة.



(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

..............

التعليق:

لاشك ان الامور فوضوية و متداخلة في حلب و محيطها بل عموم سوريا
لذلك كان الاسلم على الجميع النأي بالنفس من هذه الفوضى العارمة
 
أعلى