deep thinker
عضو بلاتيني
إيران تشرب «نخب» الانتصار النفطي!
سترفع إنتاجها مقابل تخفيض دول الخليج
النفط - الجمعة، 2 ديسمبر 2016 /
طهران كسبت الرهان (رويترز)
عواصم ووكالات - بقرارها خفض الإنتاج النفطي بواقع 1.2 مليون برميل يومياً، تكون منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) قد تجاوزت الأسوأ بعد أكثر من عامين على دخول السوق نفقاً مظلماً مع تراجع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة منذ زمن بعيد.
وفي هذا الإطار، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وزير النفط بالوكالة، أنس الصالح، بقرار بخفض سقف إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يومياً، واصفاً القرار بـ «التاريخي».
وأوضح الصالح أن الاتفاق أتاح لوزراء «أوبك» التوصل إلى معدلات الإنتاج المطلوبة والمحددة بـ 32.5 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستسرع في سحب الزائد من المخزونات لإعادة التوازن إلى السوق النفطية.
وذكر أن قرار «أوبك» سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع العام المقبل، مبيناً في الوقت نفسه أن المؤتمر الوزاري قرر أيضا تشكيل لجنة وزارية خاصة بمراقبة تنفيذ الاتفاق برئاسة دولة الكويت، وتضم في عضويتها كلاً من الجزائر وفينزويلا.
وتابع أن الدول الأعضاء يجددون بهذه الخطوة التزامهم بتحقيق سوق نفطية مستقرة ومتوازنة وبأسعار ذات مستويات تستجيب لتطلعات المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
في هذه الأثناء، اعتبرت إيران أنها خرجت رابحة من الاتفاق مع اضطرار السعودية الى الموافقة على أن تزيد منافستها الإقليمية إنتاجها في حين ستخفض المملكة إنتاجها.
وعنونت الصحف الإيرانية الصادرة أمس «انتصار نفطي لإيران في (أوبك)» و«فشل دبلوماسية الرياض النفطية».
وقال وزير النفط بيجان زنقانة «بعد أشهر من المناقشات والشعور بالتوتر والمشادات، وافقت دول (أوبك) الأخرى على أن يكون إنتاج ايران مماثلا للعام 2005، وهو أعلى مستوى بحيث كان 3,975 مليون برميل يوميا».
وأضاف للتلفزيون الرسمي «على هذا الأساس، وافقوا على ان تزيد ايران انتاجها 90 الف برميل يوميا خلال الأشهر المقبلة».
وتابع زنقانة «ما يجب استخلاصه كنتيجة هو انه من الممكن التعاون والتوصل إلى اتفاق رغم المنافسة والخلافات السياسية الحادة».
بدوره، قال مصدر في قطاع النفط في الرياض ان «موقف السعودية املته المشاكل الاقتصادية الداخلية. لا أحد يريد التعاون مع ايران لكن الوضع الاقتصادي في المملكة مستمر في التدهور».
وأضاف رافضا الكشف عن اسمه أن «خفض الانتاج السعودي ضئيل مقارنة بالمستوى المرتفع كثيرا حاليا. واذا كان الاتفاق يسمح برفع الأسعار، فان هذا سيساعد المملكة».
بدوره، أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الصعوبات التي تواجهها الرياض، قائلا للتلفزيون الرسمي «قبل عامين، تم تدبير مؤامرة (لخفض الأسعار) لكي تعاني ايران من صعوبات بعد انهماكها في مفاوضات صعبة مع القوى الكبرى حول برنامجها النووي.
واضاف ان هذه »المؤامرة» فشلت من وجهة نظره، في ظل»اضطرار السعودية الى استخدام 100 مليار دولار من احتياطياتها من النقد الاجنبي العام الماضي (...) في حين قمنا بزيادة تلك الخاصة بنا».
المصدر : صحيفة الراى الكويتية نقلا عن رويترز
http://www.alraimedia.com/ar/article/oil/2016/12/02/727583/nr/iran
التعليق :
وين شعار ..سنفلس ايران و روسيا ..واشعلنا الحرب النفطية ضدها بتخفيض سعر البترول !! و السعودية ستتحمل
لكن غيرها لن يتحمل الخ
هههههه
الان رضخت الشقيقة السعودية .. للواقع ..لان الواقع مر ,, ومر جدا ..
ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا

تحياتى
سترفع إنتاجها مقابل تخفيض دول الخليج
النفط - الجمعة، 2 ديسمبر 2016 /
طهران كسبت الرهان (رويترز)

عواصم ووكالات - بقرارها خفض الإنتاج النفطي بواقع 1.2 مليون برميل يومياً، تكون منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) قد تجاوزت الأسوأ بعد أكثر من عامين على دخول السوق نفقاً مظلماً مع تراجع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة منذ زمن بعيد.
وفي هذا الإطار، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، وزير النفط بالوكالة، أنس الصالح، بقرار بخفض سقف إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يومياً، واصفاً القرار بـ «التاريخي».
وأوضح الصالح أن الاتفاق أتاح لوزراء «أوبك» التوصل إلى معدلات الإنتاج المطلوبة والمحددة بـ 32.5 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستسرع في سحب الزائد من المخزونات لإعادة التوازن إلى السوق النفطية.
وذكر أن قرار «أوبك» سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع العام المقبل، مبيناً في الوقت نفسه أن المؤتمر الوزاري قرر أيضا تشكيل لجنة وزارية خاصة بمراقبة تنفيذ الاتفاق برئاسة دولة الكويت، وتضم في عضويتها كلاً من الجزائر وفينزويلا.
وتابع أن الدول الأعضاء يجددون بهذه الخطوة التزامهم بتحقيق سوق نفطية مستقرة ومتوازنة وبأسعار ذات مستويات تستجيب لتطلعات المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
في هذه الأثناء، اعتبرت إيران أنها خرجت رابحة من الاتفاق مع اضطرار السعودية الى الموافقة على أن تزيد منافستها الإقليمية إنتاجها في حين ستخفض المملكة إنتاجها.
وعنونت الصحف الإيرانية الصادرة أمس «انتصار نفطي لإيران في (أوبك)» و«فشل دبلوماسية الرياض النفطية».
وقال وزير النفط بيجان زنقانة «بعد أشهر من المناقشات والشعور بالتوتر والمشادات، وافقت دول (أوبك) الأخرى على أن يكون إنتاج ايران مماثلا للعام 2005، وهو أعلى مستوى بحيث كان 3,975 مليون برميل يوميا».
وأضاف للتلفزيون الرسمي «على هذا الأساس، وافقوا على ان تزيد ايران انتاجها 90 الف برميل يوميا خلال الأشهر المقبلة».
وتابع زنقانة «ما يجب استخلاصه كنتيجة هو انه من الممكن التعاون والتوصل إلى اتفاق رغم المنافسة والخلافات السياسية الحادة».
بدوره، قال مصدر في قطاع النفط في الرياض ان «موقف السعودية املته المشاكل الاقتصادية الداخلية. لا أحد يريد التعاون مع ايران لكن الوضع الاقتصادي في المملكة مستمر في التدهور».
وأضاف رافضا الكشف عن اسمه أن «خفض الانتاج السعودي ضئيل مقارنة بالمستوى المرتفع كثيرا حاليا. واذا كان الاتفاق يسمح برفع الأسعار، فان هذا سيساعد المملكة».
بدوره، أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الصعوبات التي تواجهها الرياض، قائلا للتلفزيون الرسمي «قبل عامين، تم تدبير مؤامرة (لخفض الأسعار) لكي تعاني ايران من صعوبات بعد انهماكها في مفاوضات صعبة مع القوى الكبرى حول برنامجها النووي.
واضاف ان هذه »المؤامرة» فشلت من وجهة نظره، في ظل»اضطرار السعودية الى استخدام 100 مليار دولار من احتياطياتها من النقد الاجنبي العام الماضي (...) في حين قمنا بزيادة تلك الخاصة بنا».
المصدر : صحيفة الراى الكويتية نقلا عن رويترز
http://www.alraimedia.com/ar/article/oil/2016/12/02/727583/nr/iran
التعليق :
وين شعار ..سنفلس ايران و روسيا ..واشعلنا الحرب النفطية ضدها بتخفيض سعر البترول !! و السعودية ستتحمل
لكن غيرها لن يتحمل الخ
هههههه
الان رضخت الشقيقة السعودية .. للواقع ..لان الواقع مر ,, ومر جدا ..
ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا
تحياتى