عباس بوردن: أحمل شعار »للكويت حق علينا«

الحل الصعب

عضو جديد
الــــــــــــــــــــــوطـــــــــــــــــــن

pr67-050808.pc.jpg
كتب طه أمين:
نفى مرشح الدائرة الثالثة عباس ماجد بوردن ما روج عنه من انه مدعوم من الشيخ أحمد الفهد وقال ان ذلك عار عن الصحة تماما ودعا الى تضافر الجهود من اجل تحقيق مستقبل أفضل لابنائنا واحيالنا القادمة التي تتطلع الى غد مشرق يحقق متطلباتها ورفعة وطنها وقال في افتتاح بمخيمه الانتخابي مساء أول أمس تحت شعار »للكويت حق علينا« ان كان عهد الانجازات يحتاج الى مزيد من الهمة ومضاعفة الجهود من منطلق ان للكويت حق علينا فاننا نعي تماما هذا الحق الذي يمليه علينا ضمائرنا الوطنية المخلصة من خلال ايجاد ركائز وقواعد اساسية لانطلاقة كويتية اكثر اشراقا في المرحلة المقبلة.
وقال المرشح بوردن امام جمع كثيف ان برنامجي الانتخابي يحث على غرس مفاهيم الوحدة الوطنية وتعزيز روافد الامن والاستقرار والمحافظة على المكتسبات الشعبية والدفاع عن المال العام والمحافظة على المقدرات الوطنية.
وقال بوردن انه سيسعى في حالة فوزه الى تحسين مستوى الدخل للمواطن الكويتي وايجاد فرق عمل لمعالجة مشكلة البطالة وايجاد منظومة اقتصادية لجعل الكويت مركزا ماليا وتطوير الخدمات الصحية والامنية وتهيئة ارضية خصبة لمعالجة القضايا المعلقة بالشأن المحلي العام واكد بوردن اهمية تطبيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص واستثمار الفوائض المالية لدعم المشروعات التنموية وتوحيد لغة الخطاب السياسي الاعلامي والارتقاء في ادب الحوار النيابي ودعم مؤسسات القطاع الخاص ودراسة قضايا المرأة والاهتمام بالاسرة الكويتية وتعزيز الدور الرقابي والتشريعي.
وانتقد المرشح بوردن الاوضاع التنموية في البلاد وقال انه لا يوجد تنمية حقيقية مشيرا الى ان المناخ العام يسوده الاخفاقات وان ذلك انعكس على طموحات الشباب داعيا الى صحوة شعبية لاصلاح مواطن الخلل.
واشار بوردن الى بعض السلوكيات داخل المؤسسة البرلمانية، مشيرا إلى أن الفساد استشرى بها، معربا عن دهشته ان يصل الامر بالمؤسسة البرلمانية الى هذا المستوى وقال ان تاريخ الكويت حافل بالانجازات والمواقف المشرفة وعدم السكوت على الفساد مستشهداً بموقف البرلمانيين في السبعينيات عندما رصدوا تزويراً في الانتخابات ما جعل الحكومة امام الموقف العام للقوى السياسية بمقاطعة الانتخابات ان تقدم اعتذارها للشعب الذي اطلق عليه اعتذار حزيران ونبه »بوردن« الى ان الكفاءات الوطنية اصبحت محاربة في بلدها ونضطر الى العمل خارج البلاد واستشهد ببعض الانجازات التي تحققت في دبي وابوظبي على ايدي المهندسين الكويتيين. وقال ان العزوف امتد ليشمل رؤوس الاموال. وقال ان الشعب الكويتي بات يعرف مواطن الخلل ورؤوس الفساد ويعرف من »الحرامية« وانه يدرك الآن اهمية التغيير من اجل الكويت. وقال انه اذا كان العزوف قد شمل الكفاءات الوطنية ورؤوس الاموال فانه طال ايضا المؤسسة البرلمانية بابتعاد البرلمانيين الشرفاء امثال احمد النصار وعبدالعزيز العدساني ووليد الجري وقال انه الى متى سنسكت على ذلك بعد ان عمت الفوضى والتردي في المؤسسات التعليمية والصحية والخدماتية. داعيا الى وقفة جادة لتحقيق الاهداف السامية ولمرحلة سياسية جديدة، ترتقي بالكويت الى آفاق ارحب.




بالتووووووووفيق لك يابوفيحااان :إستحسان:

 
أعلى