الكويت 1776
عضو مخضرم
ذكر الطبري في تاريخه ( ايام الرسل و الملوك ) في احداث سنة 23 هـ ، فقال :
كتب إلي السري عن شعيب عن سيف عن أبي منصور قال سمعت يحدث عن قتل أبيه قال كانت العجم بالمدينة يستروح بعضها إلى بعض فمر فيروز بأبي ومعه خنجر له رأسان فتناوله منه وقال ما تصنع بهذا في هذه البلاد فقال آنس به فرآه رجل فلما أصيب عمر قال رأيت هذا مع الهرمزان دفعه إلى فيروز فأقبل عبيدالله فقتله.أهـ
ان السيف ذو الرأسين هو حقيقة خنجر ابي لؤلؤة المجوسي قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، و مواصفات الخنجر الذي اغتال به عمر بن الخطاب هي نفسها مواصفات السيف المسمى ذو الفقار الذي يقدسه الشيعه و ذلك بحسب وصف الطبري للخنجر .
العربية
الطبري
لا غرابة فهم يقدسون قاتل سيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه و هذا بالضبط ما يردده الشهيد الدكتور علي شريعتي رحمه الله ان الاثنى عشرية الدين المهجن الحالي هو نتاج مختلط من كراهية العرب المرضية لدى الفرس والشعور بالدونية من العرب وحب الإنتقام من الاخر ( العرب ).
وبسببها اصبح دينهم التي تقوده ايران ومراجع تابعة للمخابرات الايرانية يتمحور حول هذه القصص واللطميات التي تنشر ثقافة اللعن والكراهية والانتقام والاحقاد وانتظار الموعود و حبكوا القصص السخيفه مثل كسر ضلع السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها لكي يأصلون ويبررون ارهابهم وقتلهم للمسلمين ( بحجة الثارات ) بشتى الطرق وابشعها.
وايضا لدى معتقداتهم ان هذا السيف الذي قتل به سيدنا عمر رضي الله عنه سيمسكه المهدي المنتظر الذي سيخرج من فارس ومعه 300 فارسي ولا عرب معه ويبيد اهل الكويت والسعودية والامارات والبحرين وقطر الخ الخ وعلى الطريج ثلثين المسلمين ويهدم الكعبة ويهدم المسجد النبوي وينبش قبور الصحابة لكي يكتمل النصر المؤزر المعظم في عقولهم الصغيرة ويعم السلام والوؤام بعد ان تسبح الجزيرة العربية بالدماء ببركات الموعود ونائبه الحالي خامنئي او اللي بعده.
إنه الاستحمار المقدس كما اسماه علي شريعتي بالفعل كراهية عرقية ضد العرب بإطار ديني كوميدي يبين لنا حالة الضياع والتوهان التي يعيشها اتباع الدين الاثنى عشري حول العالم فلا هم عارفين وضعهم ولا دينهم المهجن من عدة اديان ولا سبب وجودهم وسبب انتظار دجالهم الدموي الاندرتيكر اللي سينبش القبور ويرفع الجثث ويصلب البشر بإسم ثارات الحسين وكسيرة الاضلع !!!
التعديل الأخير: