سي ان ان :محلل أمريكي للكونغرس: مخاوف جيران قطر مبررة.. لكنهم ليسوا أبرياء من الذنب

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
محلل أمريكي للكونغرس: مخاوف جيران قطر مبررة.. لكنهم ليسوا أبرياء من الذنب
الشرق الأوسط
آخر تحديث الخميس, 03 اغسطس/آب 2017; 09:55 (GMT +0400).

GettyImages-823197858_0.jpg


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رأى جوناثان شانزر، نائب رئيس مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات"، مركز أبحاث أمريكي، أن مخاوف جيران قطر في الخليج من تمويل الإرهاب قد تكون مبررة، لكنه اعتبر أنهم "ليسوا أبرياء من الذنب"، وذلك في شهادته خلال جلسة اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي عن العلاقات بين أمريكا وقطر.

واتهم شانزر قطر بدعم جماعات إرهابية منذ سنوات، وقال إن قطر "مقر رئيسي" لحركة حماس الفلسطينية التي تصنفها الولايات المتحدة كـ"منظمة إرهابية"، وإن قطر "تقدم الدعم" لجبهة النصرة في سوريا وأتباع تنظيم "القاعدة" لإسقاط نظام الأسد، وإنها "فشلت في محاسبة" ممولي تنظيم القاعدة المقيمين على أراضيها، وإنها "تدفع فدية للإرهابيين" من أجل الإفراج عن رهائن، و"تساند" حركة طالبان في أفغانستان، كما "تدعم" الإسلاميين في ليبيا، بالإضافة إلى دعمها لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وليبيا وتونس وسوريا وغيرها، مشيرا إلى دعم قناة "الجزيرة" لهذه السياسات.


وأضاف شانزر أن "حلفاء قطر لديهم الحق في مخاوفهم من هذه السياسيات، خاصة إذا كانت مصالحهم تعتمد على شرق أوسط مستقر. ولكن جيران قطر في الخليج بالتأكيد ليسوا أبرياء من الذنب". وتابع بالقول: "بناء على محادثات مع مسؤولين حاليين وسابقين في وزارة الخزانة الأمريكية، تأتي الكويت بالتساوي مع قطر في مقدمة الدول التي تثير القلق بشأن تمويل الإرهاب". وأشار إلى أنه "حسب تقرير وزير الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في 2016، ما زال يعمل بالكويت بعض الأشخاص الموجودين على قائمة الأمم المتحدة لممولي الإرهاب".


واعتبر شانزر أن "الوقت قد حان" بالنسبة للولايات المتحدة لدراسات البدائل المتاحة لقاعدتها العسكرية في قطر، حتى تكون جاهزة إذا احتاجت إلى اتخاذ قرار بمغادرة قطر. وقال شانزر إن قطر تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، بالرغم من "دعمها للجماعات الجهادية". واقترح شانزر بعض البدائل التي اعتبر أنها تستحق الدراسة لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية ومنها منطقة الظفرة في أبوظبي، وقاعدة "الشهيد موفق السلطي" في الأردن، وقاعدة الشيخ عيسى الجوية في البحرين، ومطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراقي.

وأشار شانزر إلى أن قطر "اتخذت خطوات وتشريعات مرتبطة بمكافحة الإرهاب وتمويله تستحق الإشادة". لكنه قال إن "تطبيق هذه القوانين والإجراءات هو الأكثر أهمية، وجهود قطر في مكافحة تمويل الإرهاب يجب أن تسفر عن نتائج". وطالب شانزر الكونغرس بمراقبة جهود قطر وأيضا بمراقبة جيرانها في الخليج. وقال إنه "إذا جرى حل مشكلات قطر غدا، سيظل الخليج منطقة مثيرة للقلق فيما يتعلق بتمويل الإرهاب".
...................


التعليق:

نعيش في زمن و ظرف اختلطت فيها الامور و الاوراق
موضوع دعم و تمويل الارهاب عملية معقدة
لكن لفت نظري كلامه عن الكويت و تمويل الارهاب و مساوتها بقطر
المتوقع ان المحلل الامريكي يقصد عدة أمور عميقة بالطبع لا يقصد ان الدولة بأجهزتها الرسمية تدعم الارهاب
لكن السكوت و التغاظي عن الخطاب او ما يعرف خطاب الكراهية الذي يدعو للارهاب و التطرف و القتل الذي تعج به وسائل التواصل هي احد وسائل تمويل الارهاب
و كذلك السكوت و التغاظي عن التبرع المالي لشراء السلاح

التوقعات ان هذا هو المقصود بكلام المحلل الامريكي .

DGV-OasUMAAGYpU.jpg
 
أعلى