عبداللطيف الدعيج : الكويت شعبها تكون من الهجرات والعتوب لا علاقة لهم بالجزيرة العربية

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
شكرا للجميع


هذه المقالة لابد من ذكرها لانها جاءت في سياق الموضوع

..........


محليات
رداً على مقال عبداللطيف الدعيج .. حقائق للتاريخ

محرر القبس الإلكتروني 17 أغسطس، 2017
01٬533 2 دقائق



جاءنا من البحرين رد على مقال «نقضتم البيعة» موقع باسم عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، جاء فيه:
طالعتنا جريدتكم الغراء بمقال للأستاذ عبداللطيف الدعيج في عددها المؤرخ 2017-8-13 تحت عنوان «نقضتم البيعة» وبصراحة فوجئت ببعض المغالطات الخطيرة التي أوردها الكاتب في مقاله وارتأيت بناءً على نصيحة أحد أبناء العمومة الأعزاء أن أكتب رداً أوضح فيه ما قد يلتبس في أذهان الناس بسبب المغالطات المذكورة.
قمت بالإطلاع على المقال المذكور فهالني ما رأيت في بعض جزئياته من طعن وغمز في قبيلتي، بني عتبة، وموروثهم. ولا تطاوعني نفسي مما قرأت أن أسلك سبيل حسن الظن أو التماس الأعذار والتعلل بالجهل لكاتب في مقام الدعيج.
أولاً تاريخ العتوب لا ينكره إلا جاهل أو متجيهل له مآرب غير محمودة وغايات مشبوهة. ولا أقول لأمثال هؤلاء سوى أنكم جئتم شيئاً إداً وركبتم مركباً صعباً لا يأمن راكبه بوائقه ولا متجشمه مخاطره.
وبغض النظر عن الموروث المتواتر المشهور والذي دونَّاه منذ قرابة القرن، وبغض النظر عن توكيد ابن لعبون المتوفى عام ١٢٠٠ للهجرة لموروثنا وذكره إياه في مخطوطته للأنساب. وبغض النظر عن تقارير واردن وغيره من الإنكليز التي كتبت منذ أكثر من ٢٠٠ سنة. ومن يظن أنهم كتبوا الموروث المعروف لنا فقط ليجاملونا أو لأنه قد ينفعنا بعد قرابة ٢٥٠ عامًا فهو إما يقر بأن الإنكليز يعلمون الغيب- وهذا منافٍ لكتاب الله عز وجل- أو إنه يعتقد بأن المتلقي فيه من الغباء والجهل والحمق ما يجعله يصدق المحال كطيران الجمال والبغال.
أقول بغض النظر عن كل ما سبق، فإن الكاتب الدعيج تطرق للحمض النووي لبني عتبة وبصمتهم الجينية.
نعم تكتلت الكثرة الكاثرة من أسر وعشائر العتوب في تحور جيني اسمه Y8853 يرجع لجد جيني ولد قبل قرابة ١١٠٠ عام لكنني أشك بأن الكاتب يعرف هذه التفاصيل.
أقرب من نلتقي معهم هم بادية المناصير والخييلات في غرب الإمارات، ويشمل ذلك شيوخهم وأكابرهم. وبالتحديد نلتقي معهم في التحور الجيني Y8854 (الأب المباشر لتحور العتوب Y8853) وفي جد جيني جامع لا يزيد عمره على ١٢٠٠ سنة فهل هؤلاء البدو الذين كانوا يسكنون الخيام إلى فترة الستينات ويرعون إبلهم عند أطراف الربع الخالي والذين لبعض عشائرهم موروث مشابه لهجرتنا وإن كانوا لا يحددون مثلنا وإنما يقولون الأفلاج والوادي، هل هم أيضاً ليسوا من الجزيرة؟!
هل يظن أنهم تَرَكُوا البلاد الخصبة وأتوا مع إبلهم سباحة عبر البحر ليصبحوا أعراباً على حدود الربع الخالي؟!.
صدق من قال حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدَّق فلا عقل له. وأنا لا أتخرص وأتقول إنما نتائجنا ونتائجهم موجودة ومعلنة في المشاريع الجينية.
وماذا عن القبائل التي تقاربنا في أجداد جينيين أعلى كالمرر والمزاريع والقمزان الذين نلتقي بهم دون الألفين سنة هل هؤلاء لا يمتون لجزيرة العرب بصلة؟!، هل يعلم الدعيج بأن القبائل المذكورة فيها أسماء أعلام مثل ملهم، مشوط، مغيرب، قَضّام، حنظل، سبيّع، دعفوس، حرموص، شظيب وناهض وغيرها؟! بالله عليك أليست هذه أسماء عربية صميمة؟!
وماذا عن أكابر تميم في نجد كآل معمر وآل هميلان الذين نلتقي بهم في أجداد جينيين أعلى؟! ماذا عن بادية الشلاوى في الحجاز؟!، ماذا عن شيخ شمل أحد أكبر وأشهر القبائل البدوية التي تسيطر على عالية نجد والنتيجة ليست للشيخ وحده وإنما تكتلت نتائج فخذه معه ولولا خشيتي من تطاول البعض عليهم لصرحت باسمهم.
وماذا عن قبيلة القرشة الخالدية في الجوف وسكاكا بشمال الجزيرة؟! وهذا كله غيض من فيض وإلا لو أطنبت في ذكر أقاربنا الجينيين ومآثرهم لما وسعنا هذا المقال ولا أعلم إن كان كاتبنا يعلم أن هياكل عظمية يقارب عمرها العشرة آلاف عام وُجدت في البادية الجنوبية في الأردن خرجت على سلالتنا الكبرى T-M70 بالإضافة السلالة E-M123 التي من أشهر أبنائها قبيلة حرب العظيمة.
بالطبع لا يخفى على المتابع الحصيف أن العتوب تعرضوا على مدة السنوات المنصرمة لأحد أبشع أنواع التدليس والتضليل لموروثهم من قبل أطراف جلية وأخرى خفية لها خططها ومآربها، لكن سبحان من جعل الأمور تنكشف في الآونة الأخيرة، وأسأل الله أن يجعل فضيحتهم عاجلة غير آجلة.
وأختم مقالي بهذه الأبيات التي قالها السموأل ابن عادياء:
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا
فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا
شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
وَما ضَرَّنا أَنّا قَليلٌ وَجارُنا
عَزيزٌ وَجارُ الأَكثَرينَ ذَليل
وَإِنّا لَقَومٌ لا نَرى القَتلَ سُبَّةً
إِذا ما رَأَتهُ عامِرٌ وَسَلولُ
يُقَرِّبُ حُبُّ المَوتِ آجالَنا لَنا
وَتَكرَهُهُ آجالُهُم فـَتَطولُ
إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ
قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ
وَأَيّامُنا مَشهورَةٌ في عَدُوِّنا
لَها غُرَرٌ مَعلومَةٌ وَحُجولُ.
 
الشيخ عبدالعزيز بن محمد ال خليفه اكد كلامي ان اقرب شي للصباح وال خليفه هم قبائل قضاعه جينيا مافيه اي فخذ عنزي او نتيجه عنزيه طلعت قريبه لاال صباح الا بعض اسر الطيار من ولد علي ونعم مليار في ال صباح القضاعيين

نسب قضاعة
والدة قضاعة هي: مغالة وقيل معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عامر بن عوف بن عدي بن دب بن جرهم.[1] أما نسب قضاعة فقد اختلف أهل الأنساب حوله على قولين في العصر الأموي بسبب العوامل السياسية والقبلية التي أحدثتها ظروف تلك الفترة:

القول بحميرية قضاعة
ويرى أصحاب هذا القول أن قضاعة هو: قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وقال بعضهم هو: قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ.[2]

ومن الأدلة التي استند عليها أهل هذا القول:

  • قول الصحابي عمرو بن مرة الجهني القضاعي في شعره:[3]
نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر قضاعة بن مالك بن حميـر
قضاعة بن مالك بن حمير النسب المعروف غير المنكر
  • قول أفلح بن يعبوب التغلبي القضاعي:[4]
يا أيها الداعى ادعنا وبشر وكن قضاعيا ولا تنزر
قضاعة بن مالك بن حمير النسب المعروف غير المنكر
  • قول عامر بن عبيلة البلوي القضاعي:[4]
وما أنا نسبت بخندفي وما أنا من بطون بني معد
ولكنا لحمير حيث كنا ذوي الآكال والركن الأشد
  • حديث عقبة بن عامر الجهني رواه جرير بن حازم عن ابن لهيعة عن معروف بن سويد عن أبي عشانة المعافري عن عقبة بن عامر الجهني في حديث ذكره قال قلت يا رسول الله: " أما نحن من معد؟" قال:" لا " قلت: " من نحن"، قال: " أنتم قضاعة بن مالك بن حمير".[5]
  • حديث عمرو بن مرة الجهني القضاعي قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فقال: " من كان ها هنا من معد فليقم" فقمت فقال: " اجلس "، فجلست ثم قال: " من كان ها هنا من معد فليقم"، فقمت فقال: " اجلس" فجلست فقلت: " مم نحن؟" فقال: " أنتم ولد قضاعة بن مالك بن حمير".[6] وقال عمرو: "فكتمت هذا الحديث حتى كان أيام معاوية بن أبي سفيان فبعث إلي فقال يا عمرو: "هل لك أن ترقى المنبر وتقول إن قضاعة بن معد بن عدنان إلى أن أطعمك خراج عراقين"، فقلت له:" نعم" قال فنادى فاجتمع الناس فجاء حتى صعد المنبر فقال: " أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا عمرو بن مرة الجهني وأن معاوية دعاني إلى أن أقول إن قضاعة بن معد بن عدنان ألا قضاعة بن مالك بن حمير النسيب المعروف غير المنكر"، ثم نزل فقال له معاوية: " إيه عنك يا غدر إيه عنك يا غدر" فقال عمرو: " هو ما رأيت يا أمير المؤمنين"، قال فجاء زهير بن عمرو بن مرة فقال : "يا أبت ما كان عليك لو أطعت أمير المؤمنين وأطعمك خراج العراقين "، فأنشأ عمرو يقول:
لو أني أطعتك يا زهير كسوتني في الناس صاحبه رداء شنار
قحطان والدنا الذي يدعى له وأبو خزيمة خندف بن نزار
أضلال ليل ساقط أرواقه في الناس أعذر أم ضلال نهار
أتبيع والدنا الذي تدعى له بأبي معاشر عائب مبوار
تلك التجارة لا تبوء بمثلها ذهب يباع بآنك وأبار
القول بعدنانية قضاعة
ويرى أصحاب هذا القول أن قضاعة هو: قضاعة بن معد بن عدنان.[7]

ومن الأدلة التي استند عليها أهل هذا القول:

  • أن معد بن عدنان كان يكنى أبا قضاعة.[8]
  • حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قضاعة بن معد، وكان به يكنى " . وذكر أبو عمر بن عبد البر هذا الحديث في الإنباه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قضاعة بن معد كان بكر ولده وأكبرهم، وبه كان يكنى ".[9]
  • قول ابن الكلبي في كتابه جمهرة نسب العرب أن قضاعة من ولد معد بن عدنان وقد انتسبوا في حمير.[10] وقال بهذا القول ابن شهاب الزهري، وابن عبد البر ومحمد بن جرير الطبري، والسمعاني.
  • قول ابن هشام الحميري صاحب كتاب السيرة النبوية:[3]
    « وكان قضاعة بكر معد الذي به يكنى فيما يزعمون، وقنص ابن معد، وإياد بن معد. فأما قضاعة فتيامنت إلى حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان فقالت اليمن وقضاعة: قضاعة ابن مالك بن حمير»
  • قول ابن كثير في كتابه البداية والنهاية:[11]
    « وأما معد فولد له أربعة نزار وقضاعة وقنص وإياد وكان قضاعة بكره وبه كان يكنى وقد قدمنا الخلاف في قضاعة ولكن هذا هو الصحيح عند ابن إسحاق وغيره والله أعلم.»
  • قول محمد بن سلام البصري النسابة:[12] " العرب ثلاث جراثيم: نزار، واليمن، وقضاعة" فقيل له: "فنزار أكثر أم اليَمن؟" فقال: " ما شاءت قضاعة أن تَمَعْدَدت فنزارُ اكثر، وإن تَيمنت فاليمن اكثر"، فقيل له: "فما هي عندك؟" فقال: " معدية لا شك فيه".
  • قول الجواني في كتاب أصول الاحتساب:[13]
    « فجاءت بقضاعة على فراش مالك بن مرة فنسبته العرب إلى زوج أمه، وقيل إن اسم الجرهمية قضاعة فلما جاءت بولدها سمته باسمها، وقيل كان اسمه عمرا»
  • قول السهيلي في كتابه الروض الآنف:[14]
    « فأما قضاعة فأكثر النسابين يذهبون إلى أن قضاعة هو ابن معد وهو مذهب الزبيريين وابن هشام ، وقد روي من طريق هشام بن عروة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن قضاعة ، فقال هو ابن معد وكان بكره .»
  • قول أبو البقاء الحلي في كتابه المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية:[15]
    « كان معد و ولده أشراف العرب لم يكن أحد إلا يرى لهم فضلهم، و كان له من الولد عشرة أكبرهم قضاعة و به كان يكنى»
  • قول ابن قتيبة في كتابه المعارف:[16]
    « ولد معد بن عدنان ثمانية يذكر منهم أربعة تعرف أعقابهم قضاعة وأياد وقنص ونزار فأما قضاعة فصارت إلى اليمن إلى حمير فهي تعد من اليمن»
  • قول عمرو بن جرير بن مغيث البلوي القضاعي في شعره:[15]
فإن معدا كان يكنى ببكره قضاعة ما فينا له من يجمجم
  • قول لبيد بن ربيعة العامري الهوازني في شعره عن قبيلة كلب القضاعية:[17]
فلا تسألينا واسألي عن بلائنا إيادا وكلبا من معد ووائلا
  • قول زهير بن أبي سلمى المزني في شعره:[17]
إذا لقحت حرب عوان مضرة ضروس تهر الناس أنيابها عصل
قضاعية أو أختها مضرية يحرق في حافاتها الحطب الجزل
  • قول أحد الشعراء:[17]
قضاعة العنصر من لا لها أب به تعرف إلا معد
  • قول الملثم بن قرط البلوي القضاعي:[18]
فلم أر حيا من معد عمارة أجل بدار العز منا وامنعا
  • قول زهير بن جناب الكلبي القضاعي عن قبيلة نهد القضاعية:[4]
فلم أر حيا من معد عمارة تفرق معزى الفزر غير بني نهد
  • قول زهير بن جناب الكلبي القضاعي:[4]
لقد علم القبائل أن ذكري بعيد في قضاعة من نزار
وما إبلي بمقتدر عليها وما حلمي الأصيل بمستعار
 
  • قول جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي:[19]
أنا جميل في السنام من معد في الذروة العلياء والركن الأشد

والبيت من سعد بن زيد والعدد ما يبتغي الأعداء مني ولقد

أضري بالشتم لساني ومرد أقود من شئت وصعب لم أقد

  • قول جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي:[19]
فأي معد كان فيء رماحه كما قد أفأنا والمفاخر ينصف

  • قول جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي عن حبيبته بثينة بنت حبأ العذرية القضاعية:[4]
ربت في الروابي من معد وفضلت على المحصنات الغر وهي وليد

  • قول زياد بن زيد العذري القضاعي:[4]
وإذا معد أوقدت نيرانها للمجد أغضت عامرٌ وتقنعوا

  • قول أعشى بني ثعلبة :[9]
أبلغ قضاعة في القرطاس أنهم لولا خلائف دين الله ما عتقوا

قال قضاعة إنا من ذوي يمن والله يعلم ما بروا وما صدقوا

ما ضر شيخ نزار أن يفارقه من لا يزين إذا أبناؤه اتسقوا

معد شيخ بنى للمجد قبته فالمجد منه ومن أبنائه خلق

لو جاهلوا الناس بذت جاهليتهم أو سابقوا الناس عن أحسابهم سبقوا

الوارثين نبي الله سنته في دينه وعليهم نزل الورق

  • قول مالك بن نويرة التميمي يمدح بني عدي بن جناب القضاعيين:[20]
سأهدى مدحة لبنى عدي أخص بها عدي بنى جناب

تراث الأحوص الخير ابن عمرو ولا أعنى الأحاوص من كلاب

أتينا حى خير بنى معد هم أهل المرابع والقباب

شريح والفرافصة بن عمرو وإخوته الأصاغر للرباب

  • قول البلاذري في كتابه أنساب الأشراف عن خروج قضاعة من ولد معد في تهامة وتفرقها:[4]
« وكان الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة أجرى وعامر بن عبيلة فرسين لهما، فسبق فرس عامر. فمنعه الحارث سبقته، وقضاعة يومئذ بتهامة. فقال: يآل معد. فلم يجبه أحد فقال: والله لو كنت من معد لأجابني بعضهم. فهم قومه بالخروج. فكره بنو معد أن يخرجوا عنهم، ويصيروا إلى غيرهم؛ فأعطى عامر سبقته. ثم إن خزيمة بن نهد بن زيد، وكان يعشق فاطمة بنت يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، خرج مع يذكر بن عنزة يطلبان القرظ، فوقعا على هوة فيها نحل. فقالا: هذه خير مما نطلب. فقال خزيمة، وكان بادنا: إن نزلت الهوة، لم تقدر على رفعي؛ وأنت نحيف وأنا قوي على رفعك من الهوة. فنزل يذكر، فجعل يجنى العسل ويناوله خزيمة. فلما فرغ، قال له: يا يذكر، زوجني فاطمة. فقال: ليس هذا بوقت تزويج. فتركه في البئر، وأتى قومه. فسألوه عنه. فقال: لا علم لي به. ووقع الشر بين بني معد وبني قضاعة. فكان أول من خرج عن معد من تهامة، جهينة وسعد هذيم ابنا زيد بن الأسود بن أسلم. فنزلا الصحراء. فسمتها العرب صحار. وخرجت بنو نهد عن معد، فنزل بعضها باليمن وبعضها الشأم. فالذين صاروا باليمن: مالك، وخزيمة، وصباح، وزيد، وأبو سود، ومعاوية، وكعب بنو نهد. والذين جاءوا إلى الشام: عامر، وهم في كلب بن وبرة، وعمرو، ودخلوا في كلب أيضاً؛ والطول؛ وبرة؛ وحزيمة؛ وحنظلة؛ وهو الذي يقال له " حنظلة بن نهد خير كهل في معد " ؛ وأبان بن نهد، دخل في بني تغلب بن وائل.»

  • قول أبي المنذر عن بلاد قضاعة:[21]
« لما تفرقت الأمم عند تبلبل الألسن صار لعمرو بن معد بن عدنان، وهو قضاعة، لمساكنهم ومراعي أغنامهم جدة من شاطئ البحر وما دونها إلى منتهى ذات عرق إلى حيز البحر من السهل إلى الجبل، فنزلوا وانتشروا فيها وكثروا بها»

  • قول الحارث بن قراد البهراني القضاعي وقيل جدي بن الدهاء القضاعي مفتخرا باسترجاعه أسرى بني تزيد بن حلوان القضاعيين من الترك:[4]
كأن الدهر جمع في ليل ثلاث بتهن بشهور زور

صفنا للاعاجم من معد صفوفا بالحزيرة كالسعير

لقيناهم بحمع من علاف ترادى بالصلادمة الذكور

  • قول أبي عمرو بن العلاء:[22]
« لم تزل قضاعة معدية في الجاهلية، ثم تحولوا فقالوا: قضاعة بن مالك بن عمرو و ذلك لأن بني مالك بن عمرو أخوتهم لأمهم»

« إن على منكم لغضاضة. عضتكم حرب قوم، فانتفيتم من أبيكم، و أنتميتم إلى غيره، و كنتم أخوة قوم لأمهم، فصيرتم أنفسكم أخوتهم لأبيهم و أمهم»

  • قول أحد شعراء قضاعة ينهى قومه عن اتباع عمرو بن مرة الجهني القضاعي في انتسابه لحمير وهو فيما يروى أول من قال بحميرية قضاعة:[22]
أيا أخوتا لا ترغبوا عن أبيكم ولا تهلكوا في لجة لجها عمرو

  • قول الشرقي بن القطامي الكلبي القضاعي:[5]
« لم تزل قضاعة على نسبها في معد في الجاهلية وأول الإسلام إلى أن أحدثت حلفا بينها وبين أهل اليمن أيام ابن الزبير وبني مروان وذلك في غارات عمير بن الحباب السلمي على كلب وغارات حميد بن حريث بن بجدل الكلبي على فزارة فلم تزل كلب واليمن يشدون ذلك الحلف ويحتجون بحديث عمرو بن مرة الجهني وكانت له صحبة وسابقة في الإسلام وطاعة في قومه فمالوا إلى قوله»

  • قول مصعب الزبيري في كتابه نسب قريش:[23]
« ولد معد بن عدنان : نزاراً ، وقضاعة ، وأمهما : معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عامر بن عوف بن عدي بن دب بن جرهم . وقد انتسب قضاعة إلى حمير ؛ فقالوا قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ ، وأمه : عكبرة ، امرأة من سبأ خلف عليها معد ؛ فولدت قضاعة على فراش معد . وزوروا في ذلك شعراً ، وأشعار قضاعة في الجاهلية وبعد الجاهلية تدل على أن نسبهم في معد .»

  • قول ابن خلدون في تاريخه:[24]
« وفي كتب الحكماء الاقدمين من يونان مثل بطليموس وهروشيوش ذكر القضاعيين والخبر عن حروبهم فلا يعلم أهم أوائل قضاعة هؤلاء وأسلافهم أو غيرهم وربما يشهد للقول بأنهم من عدنان وان بلادهم لا تتصل ببلاد اليمن وانما هي ببلاد الشأم وبلاد بنى عدنان والنسب البعيد يحيل الظنون ولا يرجع فيه إلى يقين»

  • قول العرب في الجاهلية عن حنظلة بن نهد القضاعي:[25]
« حنظلة بن نهد خير كهل في معد»

  • قول نصر بن مزروع الكلبي القضاعي:[26]
« أن قضاعة لم تزل متمسكة بنسبها إلى معد بن عدنان مقيمة على ذلك حتى مضى صدر الخلافة معاوية، فذكر لهم عمرو بن مرة بن عامر بن مالك بن رفاعة الجهني نسبا في اليمن. وكانت لعمرو بن مرة صحبة و سابقة في الإسلام و طاعة في قومه، و لم يكن أطيع فيما ذكره من ذلك - إن كان ذكره - ثم قال و قد رجع عما قال من ذلك. ثم إن قضاعة أحدثت بينها و بين اليمن بالشام حلفا في أيام فتنة أبن الزبير و مروان أبن الحكم، و أبنه عبد الملك و ذلك في أيام إغارات عمير بن الحباب السلمي على كلب، و إغارات حميد بن حريث الكلبي على قيس عيلان، فلم تزل كلب و اليمن يشددون ذلك الحلف و مالأهم عليه خالد بن يزيد بن معاويه خلافا لبني مروان، و قصدا لتوهين ملكهم، و تفريق أجماعة أهل الشام عنهم حتى كثر المنتسبون من قضاعة إلى حمير، ثم لم يستحكم ذلك حتى كانت غزوة مسلمة بن عبد الملك القسطنطينية، فأظهر العصيبة و التحامل على كلب، و وقع بين كلب و قيس في فرس لكلب سبق فرساً لقيس شرَّ. فأرادت قيس إن تحول بين كلب و فرسهم، فعظم الامر بينهم حتى زحف بعضهم إلى بعض، و أستبان لكلب ميل مسلمة و تحامله، و جساءتهم اليمن فاظهروا لهم الغضب، و رجعوا معهم و أرادوا بذلك أستمالتهم فأنصرفت كلب من غزوة القسطنطينية، و هي بأسرها تنتسب إلى مالك بن حمير و تنتفى من معد. فلم تزل قضاعة بعد غزوة القسطنطينية إلى اليوم مختلفين في أنسابهم، الا إن أهل العلم منهم، و التقوى و السباقة في الإسلام لم يستحسنوا قط، و لم يستحلوا إن ينتفوا من أبيهم معد بن عدنان، ثم كان خالد بن عبد الله القسري حين ولي العراق بعد ذلك يعين على فساد نسب قضاعة»
 
  • قول جواد علي في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام:[27]
« وقضاعة بن معد، وقنص بن معد، وإياد بن معد. وجعلهم بعض آخر أكثر من ذلك، إذ أضافوا إلى المذكورين عبيد الرماح بن معد، وقد دخل أبناؤه في "بني مالك بن كنانة"، والضحاك بن معد، قالوا: أغار على بني إسرائيل، وقناصة بن معد، وسنامًا، وحيدان، وحيدة، وحيادة، وجنيدًا، وجنادة، والقحم، والعرف، وعوفًا، وشكًّا، وأمثال ذلك. وزعموا أن الإمارة كانت لقنص بعد أبيه على العرب، وأراد إخراج أخيه نزار من الحرم، فأخرجه أهل مكة، وقدموا عليه نزارًا. ويُخرج بعض أهل الأخبار "قضاعة" من صُلب معد، فيضيفها إلى القحطانيين، على حين نرى فريقًا آخر من النسابين ومن ورائهم القضاعيون يعدون أنفسهم من أقدم أبناء معد, فيقولون: قضاعة بن معد، وبه كان يكنى معد5، أي: إنهم أقدم أبناء معد, ويروون في ذلك شعرا من أشعار قضاعة في الجاهلية وبعد الجاهلية, وفي كل ذلك أثر التعصب القبلي الذي كان يتحكم في النفوس، ويظهر في النسب. ويذكر النسابون الذين يرجعون نسب قضاعة إلى حمير أنها من نسل قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ كما رأيت. ونرى "الكُميت" يعير قضاعة ويهجوها بانتمائها إلى اليمن, وادعائها أنها من "قضاعة بن مالك بن حمير"، وإنما هو "قضاعة بن معد بن عدنان. وقد شبهها بالرئال لمفارقتها نزارًا، وانتقالها إلى اليمن. ويشير اختلاف النسابين هذا في نسب قضاعة إلى اختلاط قبائل قضاعة بقبائل معد وبقبائل اليمن، فانتمى قسم منهم إلى معد، وقسم منهم إلى اليمن، ومن هنا وقع هذا الاختلاف. وأرى أن لاختلاط قبائل قضاعة في بلاد الشام وفي أماكن أخرى بقبائل ترجع نسبها إلى قحطان دخلًا في إدخال نسبها في اليمن. وقد يكون ذلك في العصر الأموي بصورة خاصة، حيث صار نزاع قيس وكلب، أي: نزاع عدنان واليمن نزاعا سياسيا عنيفا, قسم عرب بلاد الشام إلى جماعتين متباغضتين، تسعى كل جماعة لضم أكثر ما يمكن من القبائل إليها، ولا سيما القبائل القوية المهمة مثل قضاعة, فأدخلها اليمانيون لذلك فيهم وألحقوا نسبها باليمن. أما قضاعة الباقون الذين كانوا في أرضين أخرى، فلم يقع عليهم مثل هذا التأثير، وقد كانوا أكثر استقلالًا، وعلى اتصال متين بالعدنانيين؛ ولهذا أبوا إلحاق نسبهم بقحطان. وإذا غربلنا أخبار الأيام وبعض الروايات التي يرويها أهل الأخبار، فإننا نتوصل منها إلى أن قضاعة كانت قد اشتركت مع ربيعة ومعدّ في محاربة "يمن"؛ فقد ذكر مثلًا: أن "عامر بن الظرب العدواني" قاد ربيعة ومضر وقضاعة كلها "يوم البيداء" لليمن, حين تمذحجت على بني معد, وذكر أن "ربيعة بن الحارث بن زهير التغلبي" قاد مضر وربيعة وقضاعة يوم السلان إلى أهل اليمن، وأن ابنه "كليب بن ربيعة"، وهو "كليب وائل" قاد ربيعة ومضر وقضاعة يوم "خرازى" إلى اليمن. ولعل في هذه الأمثلة وفي غيرها تأييدًا لرأي غالب قضاعة وبقية النسابين الذين يرجعون نسب قضاعة إلى بني معد، أي: إنها كانت في حلف مع ربيعة ومضر، وهما من بني معد. ولما كانت ربيعة ومضر في نزاع مع اليمن، كانت قضاعة معهما في هذا النزاع»

  • قول أبو عمرو في شعره:[28]
قضاعة كان ينسب في معد فلج بها السافهة و الضرار

فإن تعدل قضاعة عن معد تكن تبعا و للتبع الصغار

زنيتم عجوزكم و كانت حصاناً لا يشم لها خمار

و كانت لو تناولها يمانٍ للاقى مثل ما لاقى يسار

و أكره إن يكون شعار قومي لذي يمن إذا ذعرت نزار

  • قول الكميت بن زيد الأسدي في شعره:[28]
و قد أحدثت فيهم قضاعة نسبة قالوا أبونا مالك ثم حمير

  • قول الكميت بن زيد الأسدي في شعره:[29]
ورأت قضاعة في الأيامن رأي مثبور وثابر

  • قول محمد بن حبيب:[5]
« إنما فسد نسب قضاعة بالحرب التي كانت بالشام أيام حميد بن حريث وعمير بن الحباب وذلك أن خالد بن يزيد قال لأخواله من كلب وكان مطاعا فيهم وهم سادة قضاعة أطيعوني وحالفوا اليمن وانتسبوا إليها فإنكم تدالون بذلك بني مروان ومن انحط في أهوائهم من قيس وغيرها فأطاعه بعضهم وعصاه آخرون فكان بعضهم يقول حالفنا اليمن وبعضهم يقول بل نحن منهم وكان أول من انتسب من قضاعة إلى مالك بن حمير الأفلح بن يعقوب»

  • قول الشاعر جرير التميمي:
أتنفي قروما من معدٍّ لغيرهم كذبت و لم تصدق معدٌّ مصيرها

قضاعة لم يبغوا أباً عن أبيهم معدٌّ و قُدَّت من معدٍّ سيورها

قضاعة ركنٌ من معدٍّ وأمهم لحمير والأنساب ينمى خبيرها

فلا خير في ترك النبوة و الهدى ولا خير في دعوى يكذَّب زورها

و آبَ إلى الأقيانِ ألأمُ وافدٍ إذا خُلّ عَنْ ظَهرِ النّجيبَة ِ كورُهَا

  • قول الشاعر جرير التميمي:[30]
أنا ابن الثرى أدعو قضاعة ناصري و آل نزارٍ، ما أعزَّ و أكثرا

عديدًا معدَّيا له ثروة الحصى و عزّاً قضاعياً و عزّاً تنزَّرا

نزارٌ إلى كلب و كلب إليهمُ أحقُّ و أدنى من صُداء و حميرا

فلا خير في ترك النبوة و الهدى ولا خير في دعوى يكذَّب زورها

و آبَ إلى الأقيانِ ألأمُ وافدٍ إذا خُلّ عَنْ ظَهرِ النّجيبَة ِ كورُهَا
 
كان لقضاعة ولد واحد هو إلحافي الحافي، لم يعقب لقضاعة ولد غيره. فولد الحافي بن قضاعة ثلاثة أولاد هم: عمران، وعمرو، وأسلُم " بضم اللام " وأمهم ابنة غافق بن الشاهد بن عك بن عدنان بن عبد الله بن الأزد.[2]

بنو عمرو بن إلحاف بن قضاعة
  1. بنو حيدان بن عمرو بن الحافي بن قضاعة: وولد حيدان بن عمرو: مهرة بن حيدان، وتزيد بن حيدان، وعريب، وعريد، وجنادة. فولد مهرةُ بن حيدان: الآمريَّ، والدين، وندغيّاً. ودخل في المهرة أَشموس، وثغميَّ وهما من قبيلة الصدف. وبلاد مهرة في ناحية الشحر من اليمن، ببلاد العنبر، على ساحل البحر.
  2. بنو بهراء بن عمرو بن الحافي بن قضاعة: منهم بنو هنب بن القين بن أهود بن بهراء، وبنو قاس وشبيب ابني دريم بن القين ومنهم صاحب النبي المقداد بن الأسود
  3. بنو بلي بن عمرو بن الحافي بن قضاعة: وولد بلي بن عمرو: فران، وهنيء.[2]
بنو أسلم بن الحافي بن قضاعة
ولد أسلم بن الحافي: سود بن أسلم. فولد سود بن أسلم: ليث، وحوتكة، بطن بمصر مع بني حميس بن جهينة؛ وإياس بن سود، وهم في بني لأي بن عذرة. فولد ليث بن سود بن أسلم بن الحافي: زيد. فولد زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة: سعد هذيم، وجهينة، ونهد.

  1. بنو جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة: وولد جهينة بن زيد: قيس، ومودعة. فولد قيس بن جهينة: غطفان وغيان الذين غير النبي محمد اسمهم إلى رشدان
  2. بنو نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة: وولد نهد : مالك، وصباح، وحزيمة، وزيد، ومعاوية، وكعب، وأبو سودة، يسكنون بقرب نجران، وعامر، وعمرو، وحنظلة حاكم العرب، والطول، ومرة، وخزيمة، وأبان: هؤلاء كلهم سكنوا الشام؛ ، برية. فعامر بن نهد دخلوا في بني عليم من كلب وعمرو بن نهد دخل في بني عدي بن جناب من كلب، وأبان بن نهد دخل في بني تغلب؛ والشرف من بني نهد في بني زوى ورفاعة ابني مالك بن نهد؛
  3. بنو سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة: وولد سعد هذيم بن زيد: عذرة بن سعد هذيم وإليهم ينسب الحب العذري؛ وضنة بن سعد هذيم؛ والحارث، بطن في عذرة، وسلامان في الشام بطن في عذرة؛ ومعاوية ووائل، بطنان في عذرة؛ وصعب. آخر من بقي من بني صعب بن سعد هذيم رجل مات فورثه رجل من بني ضنة بالقعدد. وولد الحارث بن سعد هذيم: ذبيان، وعبد مناف، وأسيد. وولد عذرة بن سعد هذيم: عامر، بطن؛ وكبير بن عذرة، بطن؛ ورفاعة بن عذرة، يقال إنهم دخلوا في بني يشكر. ومنهم: بنو رزاح " بن ربيعة " بن حرام بن ضنة بن عبد بن كبير بن عذرة، ورزاح هذا هو أخو قصي بن كلاب لأمه، وهو الذي نصر قصي بن كلاب على بني بكر بن عبد مناة من قبيلة كنانة؛ وهو الذي أخرج بني نهد، وبني جرم، وبني حوتكة من بلاد قضاعة؛ وهو الذي أخرج أيضاً بني عمه رفاعة بن عذرة من جملة بلاد بني عذرة؛ وبنو حن بن ربيعة أخي رزاح بن ربيعة لأبيه وأمه، وهما قبيلا عذرة.[2]
بنو عمران بن الحافي بن قضاعة
ولد عمران بن الحافي: حلوان بن عمران: أمه ضرية بنت ربيعة بن نزار بن معد؛ وإليها ينسب حمى ضرية، المذكور في الأشعار. فولد حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة: تغلب؛ وربان، وهو علاف، وإليه ينسب الرحال العلافية؛ ومراج، بطن باليمن؛ وعمرو، وهو سليح؛ وعايد؛ وعايدة، دخلا في غسان؛ وتزيد، دخلوا في تنوخ.

  1. بنو سليح وهو عمرو بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة منهم: حماطة، وهو ضجعم بن سعد بن سليح بن حلوان، وكان الضجاعمة ملوكاً بالشام قبل غسان.
  2. بنو ربان وهو علاف بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة وولد ربان بن حلوان: جرم، قبيلة؛ وعوف، بطن. فولد جرم جد قبيلة جرم: قدامة؛ وملكان؛ وناجية؛ وجدة، ولدته أمه بجدة؛ فسمته جدة. وكانت جرم جنوب نجد ولها ينسب: عقيق بني جرم ، الذي يسمى اليوم: وادي الدواسر.
  3. بنو تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة: وولد تغلب : وبرة، فولد وبرة بن تغلب: أسد، والنمر، وكلب، قبائل ضخمة؛ والبرك، والثعلب، بطنان ضخمان؛ والذئب، دخل بنوه في بني عبيد بن عامر بن كلب؛ والفهد، والضبع، والدب، والسيد، والسرحان، درجوا كلهم. وقبائل تغلب:
    1. بنو البرك بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة
    2. بنو الثعلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة وعدداهم في كلب.
    3. بنو خشين بن النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة.
    4. بنو تنوخ بن قيم بن النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة. وهم أحد من كون مملكة تنوخ ، وإليهم تنسب.
    5. بنو أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة وولد أسد بن وبرة: تيم الله، وشيع الله. فولد تيم الله بن أسد: فهم، وولد فهم مالك وبنو مالك بن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة من تنوخ؛ وقشم، وهم بالجزيرة الفراتية، حلفاء لبني تغلب. وأما شيع الله بن أسد بن وبرة، فإنه ولد جسر. فولد جسر: النعمان، حضنه عبد له يقال له القين؛ فغلب عليه، فهم بنو القين بن جسر.
    6. بنو كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة: ومن بطون كلب: بنو عامر بن عوف بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، بطن عظيم؛ وعامر هذا هو أخو عامر بن صعصعة لأمه: أمهما؛ عمرة بنت عامر بن الظرب العدواني، ولدت عامر بن صعصعة على رمل، وولدت عامر بن عوف عند أصل جبل؛ فأخبرها الكاهن بأنه سيعظم أمرهما وعددهما؛ ومنهم حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة. وكانوا ينزلون في الجاهلية دومة الجندل، وتبوك من أطراف الشام. وجاء الإسلام والملك عليهم الأُكيدر. وأكيدر هذا هو الذي كتب إليه النبي بعد إسلامه.[2]
 
70 في الميه من نتائج تحور قضاعه تتواجد في الجمهوريه اليمنيه و20 في الميه في المملكه العربيه السعوديه و10 في الميه في بقيه الدول العربيه الاخرى وخاصه الامارات ومصر والاردن وفي الكويت بشكل اقل بعد هذه الدول
 

عمر بن معاويه

عضو مخضرم
الاخ المميز الحجازي

الموضوع الذي أثار الحساسية في موضوع الدعيج كان تركيزه على فكرة السلالات الجينية (لمن يعتقد بها طبعا)

السلالة التي اشار اليها هي T و هي سلالة كما يقول الباحثين المختصين منشأها ايران

انا لا اؤمن بهذه الافكار و النظريات لانها تؤدي الى طريق مسدود و التشويش الذهني

و للاستزادة لمن يهتم بهذه الافكار و النظريات
هذه اهم شخصيات السلالة T و يسميها البعض بسلالة الملوك و النبلاء لانها سلالة علية القوم و الحكام :
من موقع:
http://www.dnaarab.com/showthread.php?t=7443

wDTbwQb.jpg
 
أعلى