بقلم//ياسين شملان الحساوي
السعودية تستعيد حقوقها
مع النهار
الحكومة السعودية تنتصر لحقوق المرأة السعودية في حقها بقيادة السيارة بعد عشرات السنين من المطالبات رغم رفض المتشددين الدينيين لهذا الأمر. وجاء قرار الملك سلمان منصفاً وعادلاً لحقها غير المخالف لشرائع الدين طالما هي لا تخالف هذه الشرائع.
المرأة السعودية اثبتت جدارتها في مختلف ميادين العلم والثقافة وهذا ما دعا الحكومة السعودية
لاختيارها في مجلس الشورى ولأول مرة منذ سنوات قليلة..
كان واضحاً للمتابعين للشأن السعودي ان هناك انفتاحاً من القيادة على منح المرأة السعودية حقها في الحياة شأنها شأن غيرها من نساء العالم..
خاصة وقد برزت سيدات سعوديات في مجالات مختلفة في العالم رفعن من اسم مملكتهن سواء في العلم أو الأدب أو الثقافة.
فقد برزت اسماء لسيدات سعوديات في مجالات عدة على مستوى العالم.. وحصلن على شهادات وجوائز لم يحلم بها الرجال سواء في الطب أو الهندسة أو علم الاجتماع.
عشت في المملكة سنوات طويلة وأذكر في حقبة الثمانينيات دعيت لمناسبة في منطقة الأرامكو بالظهران التي لا يدخلها الغرباء إلا بدعوة..
وأذكر انني عندما دخلت من البوابة وجدت من دعاني بالانتظار وكانت زوجته السعودية هي من تقود السيارة وعندما سألت ان كان مسموح لها بالقيادة اخبرني صديقي بان لديها رخصة للقيادة في منطقة الأرامكو فقط.. ولاحظت حتى الاجنبيات يقدن السيارات في تلك المنطقة ولكن لا يسمح لهن القيادة خارجها.
وحكاية اخرى.. اراد احد اصدقائي السعوديين وهو رجل أعمال محترم زيارتي في البحرين فرحبت به وبعد دخوله البحرين ظل يسألني عن عنوان منزلي حتى وصل لبابي وكنت بانتظاره
ففوجئت بان الذي يقود السيارة امرأة متشحة بالسواد وهو جالس بقربها في المقعد الامامي.. واذا بها زوجته التي استلمت القيادة بعد دخولهما عبر الجسر إلى البحرين.
صحيح ان في التصريح بعض القيود والشروط ولكنني اعتقد انه انتصار للمرأة السعودية وبداية لحياة أفضل لها ستتطور للأفضل في قادم الأيام.
أخيراً أود أن أذكر أنني كنت في الرياض سنة 1988 كنت عائداً للفندق بعد دعوة عشاء من صديق وكانت الساعة قاربت منتصف الليل
وإذا بي أجد سيارة تسير بجانبي وبها شخصان يلبسان «الشماغ» ولكنهما فتاتان احداهما تقود والثانية بقربها.. ثم لاحظت ان هناك سيارة شرطة تتبعها بحذر..
قد تكون الفتاتان من العائلة الحاكمة والله أعلم.
مع النهار
الحكومة السعودية تنتصر لحقوق المرأة السعودية في حقها بقيادة السيارة بعد عشرات السنين من المطالبات رغم رفض المتشددين الدينيين لهذا الأمر. وجاء قرار الملك سلمان منصفاً وعادلاً لحقها غير المخالف لشرائع الدين طالما هي لا تخالف هذه الشرائع.
المرأة السعودية اثبتت جدارتها في مختلف ميادين العلم والثقافة وهذا ما دعا الحكومة السعودية
لاختيارها في مجلس الشورى ولأول مرة منذ سنوات قليلة..
كان واضحاً للمتابعين للشأن السعودي ان هناك انفتاحاً من القيادة على منح المرأة السعودية حقها في الحياة شأنها شأن غيرها من نساء العالم..
خاصة وقد برزت سيدات سعوديات في مجالات مختلفة في العالم رفعن من اسم مملكتهن سواء في العلم أو الأدب أو الثقافة.
فقد برزت اسماء لسيدات سعوديات في مجالات عدة على مستوى العالم.. وحصلن على شهادات وجوائز لم يحلم بها الرجال سواء في الطب أو الهندسة أو علم الاجتماع.
عشت في المملكة سنوات طويلة وأذكر في حقبة الثمانينيات دعيت لمناسبة في منطقة الأرامكو بالظهران التي لا يدخلها الغرباء إلا بدعوة..
وأذكر انني عندما دخلت من البوابة وجدت من دعاني بالانتظار وكانت زوجته السعودية هي من تقود السيارة وعندما سألت ان كان مسموح لها بالقيادة اخبرني صديقي بان لديها رخصة للقيادة في منطقة الأرامكو فقط.. ولاحظت حتى الاجنبيات يقدن السيارات في تلك المنطقة ولكن لا يسمح لهن القيادة خارجها.
وحكاية اخرى.. اراد احد اصدقائي السعوديين وهو رجل أعمال محترم زيارتي في البحرين فرحبت به وبعد دخوله البحرين ظل يسألني عن عنوان منزلي حتى وصل لبابي وكنت بانتظاره
ففوجئت بان الذي يقود السيارة امرأة متشحة بالسواد وهو جالس بقربها في المقعد الامامي.. واذا بها زوجته التي استلمت القيادة بعد دخولهما عبر الجسر إلى البحرين.
صحيح ان في التصريح بعض القيود والشروط ولكنني اعتقد انه انتصار للمرأة السعودية وبداية لحياة أفضل لها ستتطور للأفضل في قادم الأيام.
أخيراً أود أن أذكر أنني كنت في الرياض سنة 1988 كنت عائداً للفندق بعد دعوة عشاء من صديق وكانت الساعة قاربت منتصف الليل
وإذا بي أجد سيارة تسير بجانبي وبها شخصان يلبسان «الشماغ» ولكنهما فتاتان احداهما تقود والثانية بقربها.. ثم لاحظت ان هناك سيارة شرطة تتبعها بحذر..
قد تكون الفتاتان من العائلة الحاكمة والله أعلم.