اهانة مؤلمة ثانية توجه للكويت من دول حصار قطر !
منذ الأيام الأولى لإنفجار الزوبعة التي اختلقتها دول الثلاثي الغادر التي انضمت اليها في ما بعد المسترزقة مصر لحصار قطر ، سعت الكويت ممثلة بأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بجهد جهيد ونهج سديد لإصلاح ذات البين الخليجي الذي أفسدته الفبركة الاجرامية الإلكترونية الاماراتية بإختراق موقع وكالة الأنباء القطرية ونشر من خلاله تصريح منسوب كذباً لأمير قطر يتضمن عبارات أغضبت أو اتخذها ذريعة للإغضاب الثلاثي المبيت للنية السيئة بقيادة السعودية وعضوية البحرين والامارات صاحبة الحياكة الخبيثة التي انكشف أمرها في ما بعد ، لكن مبيتي النية السيئة لم يكونوا مستعدين للتراجع عن الخطأ اذاما ظهر لهم بجلاء ـ وانما هدفهم الاضرار بقطر ، وكانت نواياهم التعامل مع القطريين بأسوأ مما تعاملوا مع اليمنيين أي تكوين تحالف استرزاقي وشن حرب عسكرية ، لكنهم خابوا وخسروا حيث أُسقط في أيديهم بعوامل عدة خيبت رجاءهم وأفشلت مسعاهم !
وكانت الكويت منذ الأيام الأولى وهي تسعى بالخير لجمع الشمل الخليجي ، ولم يعرها بل لم يحترم أميرها أولائك الذين لا يعرفون وان عرفوا لا يمتثلون توقير الكبير واحترام الساعي بالخير ، فكانوا يستقبلون الشيخ صباح الأحمد الصباح ببرود حين يزورهم ، وبالتجاهل في الردود حين يراسلهم !
واليوم في موعد انعقاد القمة الخليجية ال 38 يرسلون أدنى المستويات الوزارية لتمثيلهم في قمة يرأسها أمير دولة كبير في السن والمقام والدور الاصلاحي الدؤوب ، والمعيبة أنهم حين راسلهم أمير الكويت بشأن انعقاد القمة أبدوا استعدادهم للحضور على مستوى القادة ، فلما أزف الوقت وتبلغ الجميع في الداخل والخارج بأن القمة الخليجية ستعقد في موعدها ومكانها بالتاريخ من 5-6 دسمبر 2017م في الكويت أخلفوا وعدهم ونكثوا بعهدهم ، فلم يحضروا على مستوى القادة كما وعدوا ، بل أرسلوا مناديبهم بمستوى مدراء مكاتب وزراء !
وهكذا توجه دول حصار قطر اهانة مكررة الى الكويت الخيّرة دونما اعتبار أو تقدير أو خجل أو استحياء من شعوبهم والعالم الذي يراقبهم ويزنهم بموازين تصرفاتهم !
كنت أتمنى ولو كانت مكانه لفعلت أن يعلن أمير الكويت أمام الملأ أن قادة دول حصار قطر متكبرون ومتغطرسون ولا يحترمون تعهداتهم ولا يوفون بوعودهم ، وأن الكويت تعلن كرد على استهانتهم بها واهانتهم لها ، انسحابها من مجلس خائب فاشل ، لا يليق بالفضلاء البقاء فيه ، وأنسب ما يمكن تسميته به هو ( مجلس التخاون ) ثم يلغي القمة من غير أي خطابات ، ويصرف جبير وذيليه الاماراتي والبحريني طرداً من القاعة ، ثم يذهب الى بيته وشعبه الذي يجله ويحترمه ، ويترك وجع الرأس لأهله .
منذ الأيام الأولى لإنفجار الزوبعة التي اختلقتها دول الثلاثي الغادر التي انضمت اليها في ما بعد المسترزقة مصر لحصار قطر ، سعت الكويت ممثلة بأميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بجهد جهيد ونهج سديد لإصلاح ذات البين الخليجي الذي أفسدته الفبركة الاجرامية الإلكترونية الاماراتية بإختراق موقع وكالة الأنباء القطرية ونشر من خلاله تصريح منسوب كذباً لأمير قطر يتضمن عبارات أغضبت أو اتخذها ذريعة للإغضاب الثلاثي المبيت للنية السيئة بقيادة السعودية وعضوية البحرين والامارات صاحبة الحياكة الخبيثة التي انكشف أمرها في ما بعد ، لكن مبيتي النية السيئة لم يكونوا مستعدين للتراجع عن الخطأ اذاما ظهر لهم بجلاء ـ وانما هدفهم الاضرار بقطر ، وكانت نواياهم التعامل مع القطريين بأسوأ مما تعاملوا مع اليمنيين أي تكوين تحالف استرزاقي وشن حرب عسكرية ، لكنهم خابوا وخسروا حيث أُسقط في أيديهم بعوامل عدة خيبت رجاءهم وأفشلت مسعاهم !
وكانت الكويت منذ الأيام الأولى وهي تسعى بالخير لجمع الشمل الخليجي ، ولم يعرها بل لم يحترم أميرها أولائك الذين لا يعرفون وان عرفوا لا يمتثلون توقير الكبير واحترام الساعي بالخير ، فكانوا يستقبلون الشيخ صباح الأحمد الصباح ببرود حين يزورهم ، وبالتجاهل في الردود حين يراسلهم !
واليوم في موعد انعقاد القمة الخليجية ال 38 يرسلون أدنى المستويات الوزارية لتمثيلهم في قمة يرأسها أمير دولة كبير في السن والمقام والدور الاصلاحي الدؤوب ، والمعيبة أنهم حين راسلهم أمير الكويت بشأن انعقاد القمة أبدوا استعدادهم للحضور على مستوى القادة ، فلما أزف الوقت وتبلغ الجميع في الداخل والخارج بأن القمة الخليجية ستعقد في موعدها ومكانها بالتاريخ من 5-6 دسمبر 2017م في الكويت أخلفوا وعدهم ونكثوا بعهدهم ، فلم يحضروا على مستوى القادة كما وعدوا ، بل أرسلوا مناديبهم بمستوى مدراء مكاتب وزراء !
وهكذا توجه دول حصار قطر اهانة مكررة الى الكويت الخيّرة دونما اعتبار أو تقدير أو خجل أو استحياء من شعوبهم والعالم الذي يراقبهم ويزنهم بموازين تصرفاتهم !
كنت أتمنى ولو كانت مكانه لفعلت أن يعلن أمير الكويت أمام الملأ أن قادة دول حصار قطر متكبرون ومتغطرسون ولا يحترمون تعهداتهم ولا يوفون بوعودهم ، وأن الكويت تعلن كرد على استهانتهم بها واهانتهم لها ، انسحابها من مجلس خائب فاشل ، لا يليق بالفضلاء البقاء فيه ، وأنسب ما يمكن تسميته به هو ( مجلس التخاون ) ثم يلغي القمة من غير أي خطابات ، ويصرف جبير وذيليه الاماراتي والبحريني طرداً من القاعة ، ثم يذهب الى بيته وشعبه الذي يجله ويحترمه ، ويترك وجع الرأس لأهله .