الكويت 1776
عضو مخضرم
غابت إيران عن التصويت على قرار تم إصداره في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدين ميانمار بسبب ارتكاب جرائم ضد مسلمي الروهينغا ويطالب بإنهاء القمع المنظم للأقلية المسلمة في هذا البلد، رغم شعاراتها اليومية برفع الظلم عن مسلمي ميانمار.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 122 صوتاً لصالح مشروع قرار الأحد، يدعو ميانمار لإنهاء حملتها العسكرية ضد أقلية الروهينغا المسلمة، مقابل رفض 10 دول، من بينها روسيا، والصين، وسوريا، وامتناع 24 دولة عن التصويت، بينما غابت 37 دولة، من بينها إيران، عن التصويت، من إجمالي 193 دولة عضوة في الأمم المتحدة.
ويحث مشروع القرار الذي تقدمت به منظمة التعاون الإسلامي، ميانمار على إنهاء حملتها العسكرية ضد أقلية الروهينغا، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوث خاص إلى ميانمار.
وفضلت إيران عدم التصويت على هذا القرار في اللجنة الثالثة بالأمم المتحدة المعنية بالقضايا الإنسانية رغم أنها تصرح علنا بأنها تقف إلى الشعب المسلم في ميانمار، لكنها عكس ذلك لم غابت عن جلسة التصويت على قرار يدين القمع ضد الروهينغا.
العربية
ايران دويلة كرتونية خدام الصهاينة في المنطقة.
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ) .
مذهب الكويت واهلها الرسمي هو مذهب الامام مالك رحمة الله علية, والامام مالك له رأي واضح في الروافض مما يعكس التعامل مع الاقلية الشيعية في الكويت والحذر منها على المستوى السلطة والشعب منذ دخول اول رافضي للكويت في القرن الماضي اي حديثين عهد في الكويت.
الإمام مالك رحمه الله:
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
جاء في الصارم المسلول؛ (و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،