عبد الحسين عبد الرضا شمعة لاتنطفئ

عبد الحسين عبد الرضا شمعة لا تنطفئ

ها وقد رحلَ الفنان (عبد الحسين عبد الرضا) الى ذمة الله بعد نضال طويل من عالم الابتسامة الذي توعدنا منذ صغرنا ان لا ننسى الشاشة الكويتية والمتمثلة بجميع الاعمال الجميلة و كأنها سفينة في البحر وربانها الفنان (عبد الحسين عبد الرضا) الذي ترك بصمة حزن لدى الشارع الكويتي بل العالم اجمع .حيث قدمَ الكثير من الاعمال الدرامية وكانت ذو انطباع وطني كويتي يسعى في زرع الابتسامة ورسم الروح الوطنية الابية المعروفة بعطائها اللامحدود ونسجَ انامل الخير في كل الطرق . وبدأت هذه النفس الابية مشوارها الفني في مصر حيث كانت اولى محطاته الفنية حيث بدأت الاعمال الدرامية والكوميدية في مختلف انواع الفن الكويتي من افلام ومسرحيات ومسلسلات . وكان رحمه الله ذو ابتسامة واضحة على جميع المشاهدين سواء كانوا كويتيين ام خليجين ام عرب بل انتشرت تلك الابتسامة في جميع ارجاء العالم منذ الستينات وحتى الان . وكانت هذه النفس الابية تنادي بالوحدة وهذا ما شدَ على انظار المشاهدين . حتى تمكن من جذب الملايين من الناس التي تنتظر الساعات والايام لمشاهدة تلك الاعمال الفنية التي تتميز بالتألق والابداع الدائم . ولو تمعنا قليلاً الى انظار المجتمع العربي بأكمله بل العالمي لوجدنا ان شخصية الفنان الراحل (عبد الحسين عبد الرضا) قد جمعت كل خصال الانسانية بأكملها من تواضع لا محدود ودقة في اختيار الادوار . ومد يد العون لكلِ صغير وكبير بحيث اصبح مدرسة في الفن و صنعَ السلسلة الفنية بشتى انواعه .وكادت اعماله الفنية تطل على الشاشة الخليجية في حياتة و بعد وفاته لذا زاد شموخه في الابداع الفني و تألقت الابداعات اكثر فاكثر . في الختام نأمل من هذه الشخصية اللامعة ان يتغمدها رب العلى بفسيح جناته و حقا لو لم يكن الموت حق لتخلدت به روح الابتسامة ولكن هذه هي حكمة الله

فواز علي ناصر
 

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
انا اعتقد ان عبدالحسين بعد ٩٥ لم يقدم اعمال راقيه ...عبدالحسن كان مميزا لان المجموعه الفنيه اللي معاه كانت بمستوى عالي في السابق .... عبدالحسين عندما قرر ان يعمل لوحده سقط سقطه بايخه ... عبدالحسين كان في نظري ٦٥%ولكن بعد عام ٩٥ تفريبا وصل ٣٠% .... كان ثقيل دم في اخر ايامه .... ويحاول ان يبرز ويبرزونه على حساب الفن ....
 
أعلى